إحتفال المسلمين والطلاب السعوديين بعيد الأضحى في ولاية نيويورك

صحيفة مبتعث - اروى تركستاني

احتفل الطلاب المبتعثين في ولاية نيويورك الأمريكية بحلول عيد الأضحى المبارك، وذلك عبر سلسلة من التنظيمات الإجتماعية لإحياء الطقوس الإسلامية والتعريف بالإسلام

بدأت المناسبة بكلمة من طالب الماجستير عبدالرحمن خان من كلية واغنر ثم قام بإمامة الناس لصلاة العيد يوم الخميس التي تبعها خُطبة العيد في مسجد النور بمنطقة ستاتن آيلند ثم حث الناس في خطبته إلى الرحمة والتراحم وصلة الرحم والعودة إلى الله سبحانه وتعالى وطلب المغفرة والغفران منه وثم من الناس في هذا اليوم العظيم يوم الجمع الأكبر

بعد ذلك إستضاف المسؤولين عن الكنيسة الصغيرة بجامعة واغنر الطلاب المسلميين للإحتفال بعيد الأضحى عن طريق تقديم وليمة غداء لطلاب الجامعة عرض فيها فيلم وثائقي عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لتعريف من يريد أن يعرف بعيد الأضحى وطقوس الحج والرسالة النبوية

اجتمع الناس في هذا المحفل على وجبة غداء للمسلمين وغيرهم، وذلك بترحيب من القس مارتن مالزان الذي رحب بالمسلمين والطلاب السعوديين بقوله : عيد الأضحى ليس عيد المسلمين فقط بل هو عيد لجميع الأديان السماوية ونظم طلاب النادي السعودي بجامعة كيوني – كلية بروكلين – رحلة بحرية على متن قارب (كروز) للطلاب السعوديين للإحتفال بالعيد واليوم الوطني لتزامن الحدثين يوم الأحد، من الساعة الرابعة عصرا وحتى التاسعة مساء وأُقيم هذا الحدث من قِبل رئيس النادي السعودي بالجامعة سلطان الدعيج الذي قال : وصل عدد الحضور إلى ٩٠ شخصا منهم مبتعثين طلاب وطالبات ومرافقين للعلاج ولم يشمل الحضور النادي السعودي في جامعة بروكلين فقط بل حضره طلاب أخرون من الولايتين نيويورك ونيوجرسي أما عن فقرات الحفل فقد بدأت بكلمة من طالب الدكتوراه في جامعة ليهاي عبد الغفيص قدم بعد ذلك طالب الماجستير وافي العسيري كلمة عن أهمية الوقت وكيفية تنظيمه

وتفضل بعدها الطلاب لتناول طعام العشاء وتناول الكعك، وأفاد سلطان إلى أن الهدف الأساسي من هذا الحفل هو جمع السعوديين معاً في يوم الدولة الوطني للإحتفال والترفيه عن النفس ولم تقتصر المحافل على هذه الجامعتين بل قام أعضاء  Columbia Muslim Students Association بتنظيم ثلاث محافل للمسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك الإحتفال الأول في يوم عرفة حينما قام المركز بإستضافة الطلاب لتناول طعام إفطار متنوع في كلية برنارد، والإحتفال الثاني كان بعد صلاة عيد الأضحى لتناول الغداء والكعك والحتفال بالعيد،  أما الإحتفال الثالث فقد كان عبارة عن حفل (البانكوت) في مبنى لرنر بجامعة كولومبيا، والذي لم يقتصر الحضور فيه على طلاب الجامعة فقط بل شمل حضور أشخاص آخرين من خارج نطاق الجامعة، أحيى هذا الحفل فرقة غنائية لم تستخدم آلات موسيقية خلال تقديمها للعرض

وعبر الطالب أحمد عبدالله من جامعة كولومبيا – أحد الحضور- عن سعادته لتواجد مثل هذه المجموعات التي تسعى لنشر فكرة أنه لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى فكل من عبر القاعة كان ولابد أن يلاحظ أن الجمع لن ينحاز لعرق أو جنس معين بل شمل جميع الجماعات التي توحدت تحت إسم وراية الإسلام