18 نوفمبر, 2015 - 4:38:54 مساءً
آخر تحديث : 18 نوفمبر, 2015 - 4:38:54 مساءً
صحيفة مبتعث - حصه يتيمي
الإرهاب يشن هجمته في منتصف ظلام عاصمة الأنوار ماحصل في باريس لاعلاقة للإسلام به ولا يمت له بأي صلة و لا يرضاه المسلمون . ديننا الإسلامي يدعو لحفظ الدم لا لإسفاك الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء فقد قال تعالى : (..مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ..) الإسلام لا يأمرنا أن نجبر أحداً على إعتناقه و إنما يحثنا على أن ندعو إليه بالموعظة والقول اللين وليس بالقتل والإجبار قال تعالى : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) ) فلكل إنسان دينه وعقيدته .
الإرهاب يشن حملته الدموية التي يدعي أنها تحت مسمى الإسلام ولكن الإسلام لم يصل للعالم بالقتل و إنما وصل لهم بالأخلاق الفاضلة التي كان يتصف بها التجار قديماً . هؤلاء الإرهاب الذين لا ينتمون لدين أو وطن أوصلوا الإسلام للغرب بصورة مشوهة. فرنسا تضم سبعة ملايين مسلم ومسلمة و الحزام الناسف الذي يرتدية المنتحر الإرهابي لا يفرق بين برئ ومتسبب ولا مسلم أو كافر الكل يذهب ضحية عملية إرهابية دامية لها أهداف خفية يسعى لها عديمي الضمير لتحقيقها فلو فكر شبابنا الذي ينقاد وراء تنظيم داعش الذي يظنون أنه ينصر الدين والمسلمين ؛ لماذا إستهدفت عملياته السعودية وسوريا والكويت و فرنسا و لم تستهدف إسرائيل ؟! لوجدوا أن هذا التنظيم له مئارب أخرى يجهلونها ولما إنقادوا إليه ولإستوعبة عقولهم أن هذا التنظيم يرتدي قناع مزيف ليقنهم أن الإسلام يستبيح الدم ليصل بصورة بشعة لبقية الأمم فلا يوجد دين على الإطلاق يأمر بالقتل أو يؤيد هذا المعتقد . نحن شعوب نختلف ديناً وعقيدة وليس من حق أي إنسان أن يعطي لنفسه الأحقية بإجبار الآخرين على أن يؤمنوا بما يؤمن به فالنفس خلقها الله وهو محاسبها وإنما الإسلام رسالة من واجبنا إيصالها بالصوره الحسنه لبقية الخلق ومن يأبى فإنما وزره على نفسه قال تعالى : ( إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً ) , وقال : ( إنما أنت منذر و لكل قومٍ هاد ) .
صحيفة مبتعث - حصه يتيمي
الإرهاب يشن هجمته في منتصف ظلام عاصمة الأنوار ماحصل في باريس لاعلاقة للإسلام به ولا يمت له بأي صلة و لا يرضاه المسلمون . ديننا الإسلامي يدعو لحفظ الدم لا لإسفاك الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء فقد قال تعالى : (..مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ..) الإسلام لا يأمرنا أن نجبر أحداً على إعتناقه و إنما يحثنا على أن ندعو إليه بالموعظة والقول اللين وليس بالقتل والإجبار قال تعالى : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) ) فلكل إنسان دينه وعقيدته .
الإرهاب يشن حملته الدموية التي يدعي أنها تحت مسمى الإسلام ولكن الإسلام لم يصل للعالم بالقتل و إنما وصل لهم بالأخلاق الفاضلة التي كان يتصف بها التجار قديماً . هؤلاء الإرهاب الذين لا ينتمون لدين أو وطن أوصلوا الإسلام للغرب بصورة مشوهة. فرنسا تضم سبعة ملايين مسلم ومسلمة و الحزام الناسف الذي يرتدية المنتحر الإرهابي لا يفرق بين برئ ومتسبب ولا مسلم أو كافر الكل يذهب ضحية عملية إرهابية دامية لها أهداف خفية يسعى لها عديمي الضمير لتحقيقها فلو فكر شبابنا الذي ينقاد وراء تنظيم داعش الذي يظنون أنه ينصر الدين والمسلمين ؛ لماذا إستهدفت عملياته السعودية وسوريا والكويت و فرنسا و لم تستهدف إسرائيل ؟! لوجدوا أن هذا التنظيم له مئارب أخرى يجهلونها ولما إنقادوا إليه ولإستوعبة عقولهم أن هذا التنظيم يرتدي قناع مزيف ليقنهم أن الإسلام يستبيح الدم ليصل بصورة بشعة لبقية الأمم فلا يوجد دين على الإطلاق يأمر بالقتل أو يؤيد هذا المعتقد . نحن شعوب نختلف ديناً وعقيدة وليس من حق أي إنسان أن يعطي لنفسه الأحقية بإجبار الآخرين على أن يؤمنوا بما يؤمن به فالنفس خلقها الله وهو محاسبها وإنما الإسلام رسالة من واجبنا إيصالها بالصوره الحسنه لبقية الخلق ومن يأبى فإنما وزره على نفسه قال تعالى : ( إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً ) , وقال : ( إنما أنت منذر و لكل قومٍ هاد ) .