الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



البحث كماً و نوعاً

6 يوليو, 2014 - 2:15:24 مساءً آخر تحديث : 6 يوليو, 2014 - 2:15:24 مساءً

صحيفة مبتعث - صالح منصور

صحيفة مبتعث – صالح منصور

هل خضت تجربة النشر العلمي من قبل..! يقنعني الكثير من الأساتذة أن هذه التجربة الاصعب حينما تقوم بتقديم موضوعا بحثيا فريدا من نوعه لأول مرة فقبول ذلك يعتمد على عدة معايير. من أهمها النتائج التي توصل إليها الباحث في هذا المشروع. النتائج المؤثرة إيجابيا هي التي تلقى لها أذانا صاغية بالعادة. في التطبيقات العلمية دائما ما يحرص الباحث على فرض فرضية و يلحقها بعدة تجارب حيث انه يثبت تلك الفرضية أو ينفيها حسب النتائج.

حسب اطلاعي على المجموعات البحثيه العالمية تجد هناك مجموعات تهتم بكمية الإنتاج العلمي و ليس نوعية الإنتاجية إي عدد الأوراق المنشورة في مجلات علمية معتبرة. فعلا سبيل المثال تجد أستاذا جامعياً يهتم بالنتائج الثانوية في التطبيق و المحاكاة و تجد له نتاجا سنويا جيد و لا بأس به. على النقيض من هذا النوع فهناك مدارس أو بعض الأساتذة من هم يهتمون بنوعية البحث و مدى تاثيرة في العالم أجمع على الكمية المنتجة. فالمثال الاخير لا تجد له سوا ورقة واحدة أو ورقتين علمية على مدى ثلاث أو أربع سنوات من التنظير و البحث. و جرت العادة أن هؤلاء هم من يقودون التوجه العلمي إما باختراع أو بطريقة في التطبيق العلمي الذي لم يسبق له مثيل من قبل، و كلاهما يسجل ضمن براءة الاختراع إذا استوفى الشروط و المقاييس.

في نهاية المطاف أود التذكير عزيزي المبتعث و المبتعثة بالعناية في اختيارك للمجموعة البحثية التي تنضم إليها لدراسة الماجستير أو الدكتوراة و ذلك بسبب تأثيرها على حياتك المستقبلية سواء على الصعيد العالمي أو المحلي. فالمجمع أو المجموعة العلمية التي تنتمي لها سوف تصل بك و بجهودك للعالمية أو تعود بخفي حنين لبلدك… هذه الرسالة أيضا موجهة لمعيدي و محاضري الجامعات السعودية الناشئة منها و العتيقة. لا تتبع سهولة القبول و أقل المتطلبات إذا كنت فعلا طالبٌ للعلم و لديك الطموح لترتقي و تسمو بنفسك و باسمك أولا و اسم الجامعة و أخيرا اسم المملكة العربية السعودية.

  • لا يوجد تعليقات

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs