الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



الذكرى الرابعة والثمانين . وحدة وطن

21 سبتمبر, 2014 - 6:02:40 مساءً آخر تحديث : 21 سبتمبر, 2014 - 6:02:40 مساءً

صحيفة مبتعث - هند المالكي

صحيفة مبتعث – هند المالكي

يوم الثالث والعشرون من شهر سبتمبر .. حدث عظيم وتاريخي توحدت فيه اجزاء المملكة العربية السعودية وأعلن الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – قيام المملكة بتاريخ 23 سبتمبر 1935هـ .

بعد مرور 33 عاما فالمملكة قدمت ما لديها من أجل غد ومستقبل أفضل لشعبها وللأمة الإسلامية والعالم أجمع ، فمنذ ذلك العهد الى هذا العام والمملكة تشهد الانجازات الحافلة والمسيرة المتواصلة لتحقيقها أعلى الانجازات اقتصاديا وسياسيا وتنمويا.

نحنُ ابناء المملكة نمتلك أحاسيس ومشاعر فياضة ولا احد نسمح له بمساومة وطننا ، كل عام نكشف عن حب عميق . وأبدي لهذا الوطن سنتغنى دائما بوطننا ونكتب به الخُطب والأشعار ونعتز فيه ، فملكنا مؤمناً برسالة الصدق والبذل والعطاء والإنسانية ومذهبه الحب والسلام والإخلاص والوفاء.

فما وصلت إليه المملكة من تقدم ونمو خلال مسيرة خادم الحرمين الشريفين وما وصلت إليه من مكانة مرموقة بين دول العالم ، وما يكنّه الطلاب والمواطنين خارج المملكة من ولاء وحب لقيادتنا الحكيمة.

هذا اليوم خُصصّ لنتذكر سويا انجازات مملكتنا وما قدمته طيلة سنواتها من انطلاقة حضارية واقتصادية وتعليمية وثقافية والعمل الدؤوب والانساني والاغاثي للمملكة ابتداء من دعم قضية غزة مرورا بسوريه واخيرا بالعراق ، ووقفت المملكة وقفة نبيلة مع قضايا دول العالم وحاربت العنف والتطرف والارهاب.

في حين ذلك يُعبر ملوك وقادة دول مجلس التعاون الخليجي بالدور المحوري الرئيسي للمملكة والامتداد الاستراتيجي لتمتعها بحنكة قيادية فالمملكة باتت عنصر رئيسي وكيان مهم في المنطقة . بالإضافة الى أنها ترتبط مع دول العالم علاقات دبلوماسية وتاريخ صداقة من أجل ذلك تم عقد حوارات ثقافية وتبادل الزيارات والتعاون المشترك في كثير من المجالات والأبحاث العلمية.

حققت المملكة نجاحا كبيرا في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي اثنى عليه السفراء والدبلوماسيين في دول العالم ، والذي وصل لعشرة مراحل في عام 2014م حيث تضاعف عدد الطلاب في تلك الاعوام ليصل الى 150 الف مبتعث موزعين على أكثر من 30 دولة ، لنيل الدرجات العلمية من أرفع الجامعات العالمية ورفع وكفاءة المبتعث السعودي والوصول بالتعليم من المستوى المحلي الى العالمي، فالملك جعل جُل اهتمامه المواطن وكثيرا مايجتمع بالوزراء والمسؤولين والسفراء من أجلنا نحنُ.

ولم يقف اهتمامه عند حدود الوطن بل تعداه إلى العالم العربي والإسلامي ويعمل جاهدا على إحلال السلام العالمي بالتواصل مع الدول العظمى من خلال الحوار الفكري والسياسي والديني والاقتصادي ودخول المملكة ضمن “مجموعة دول العشرين الاقتصادية” ، ودعم المملكة السخي للمرأة ومرفق القضاء وانشاء الاصلاحات وتعديلات في الأجهزة والمؤسسات الحكومية من اجل مواكبة التطور.

كشعب نحن فخورين ومسرورين بإنجازات وطننا و مسيرتنا وندعي دائما بأن الله يمن علينا بنعم ومنها نعمة الأمن والأمان التي تفتقدها الكثير من الدول فالأوطان اليوم تُسرق وتنهب !فالحياة الكريمة والآمنه من حق المواطن.

احدى الكلمات التي تبقى بالذاكرة من اقوال الملك المفدى الذي سخر حياته لأجل وطنه ” * إننا معكم نعايش أمانيكم وأحلامكم فلم يبق لنا من أمل شيء سوى خدمتكم والسهر على راحتكم وتفقد أحوالكم”.

الوطن نقطة أعمق من ذلك بكثير فتنشأ بين الوطن والانسان الذي يعيش ويحمل هويته علاقة أوسع وأشمل ، وتتجسد تلك العلاقة في الانتماء والولاء والحب والحنين .

كل عام وقائد الوطن والشعب الوفي الأمين بخير ، وحقق الله لهذا الوطن الغالي امانيه في الرفعة والعزة .

بإختصار حديثي : الوطن ليس أرضا نعيش به ولكن هو كيان يعيش فينا..

  • لا يوجد تعليقات

هند المالكي

كاتب

خدمة الانسانية والعالم أجمع .

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs