7 أبريل, 2016 - 4:28:41 مساءً
آخر تحديث : 7 أبريل, 2016 - 4:28:41 مساءً
صحيفة مبتعث - علي الجبيلان
يحل معالي السفير عبدالله بن يحيى المعلمي المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة ضيفاً على برنامج لقاء الخميس والذي تنظمه بصمات مبتعث في يوم السبت الموافق التاسع من الشهر الجاري. عبدالله المعلمي السفير والأديب الذي لا يمكن أن تتأذى أذناك بسماع خطأ نحوي يخرج من لسانه، برز نجمه خلال جلسات الأمم المتحدة. وعلنا نتذكر ذلك الموقف عندما حاول سفير نظام الأسد (الجعفري) تجميل دفوعاته عن جرائم نظام بشار الأسد بأبيات لعبدالغني النابلسي الدمشقي، ليفجعه المعلمي بتصحيح الأبيات وليثبت أن ابن القنفذة أعرف بشعر الدمشقي وبأدب دمشق العربي من الجعفري نفسه الذي يتحدث باسمها. وتتالت الأحداث في أروقة المجلس ليحاول مندوب نظام الأسد مرة بعد أخرى الخروج بإنتصار أدبي يحسب في دفوعاته إلا أن ذائقة المعلمي الأدبية دائماً ما تكون بالمرصاد. ولد المعلمي في مدينة القنفذة ونشأ في كنف والده الأديب الفريق يحيى بن عبدالله المعلمي – رحمه الله – مساعد مدير الأمن العام في السعودية وعضو مجمع اللغة العربية في القاهرة، وتلقى تعليمه العالي في جامعتي ولاية أوريغون وستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية. تولى العديد من المهام والمناصب القيادية في القطاعات الدبلوماسية والعامة وفي القطاع الخاص على مدى ثلاثين عاماً، ونال العديد من العضويات في مجالس إدارات قطاعات مهنية وجمعيات تطوعية متعددة، وصدرت له العديد من المؤلفات. ويسعد القائمين على برنامج بصمات مبتعث استضافة قامة وطنية كبيرة وضعت لها بصمات مختلفة، وتعد بأن يكون الحدث يتناسب مع حجم ضيفها.
صحيفة مبتعث - علي الجبيلان
يحل معالي السفير عبدالله بن يحيى المعلمي المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة ضيفاً على برنامج لقاء الخميس والذي تنظمه بصمات مبتعث في يوم السبت الموافق التاسع من الشهر الجاري. عبدالله المعلمي السفير والأديب الذي لا يمكن أن تتأذى أذناك بسماع خطأ نحوي يخرج من لسانه، برز نجمه خلال جلسات الأمم المتحدة. وعلنا نتذكر ذلك الموقف عندما حاول سفير نظام الأسد (الجعفري) تجميل دفوعاته عن جرائم نظام بشار الأسد بأبيات لعبدالغني النابلسي الدمشقي، ليفجعه المعلمي بتصحيح الأبيات وليثبت أن ابن القنفذة أعرف بشعر الدمشقي وبأدب دمشق العربي من الجعفري نفسه الذي يتحدث باسمها. وتتالت الأحداث في أروقة المجلس ليحاول مندوب نظام الأسد مرة بعد أخرى الخروج بإنتصار أدبي يحسب في دفوعاته إلا أن ذائقة المعلمي الأدبية دائماً ما تكون بالمرصاد. ولد المعلمي في مدينة القنفذة ونشأ في كنف والده الأديب الفريق يحيى بن عبدالله المعلمي – رحمه الله – مساعد مدير الأمن العام في السعودية وعضو مجمع اللغة العربية في القاهرة، وتلقى تعليمه العالي في جامعتي ولاية أوريغون وستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية. تولى العديد من المهام والمناصب القيادية في القطاعات الدبلوماسية والعامة وفي القطاع الخاص على مدى ثلاثين عاماً، ونال العديد من العضويات في مجالس إدارات قطاعات مهنية وجمعيات تطوعية متعددة، وصدرت له العديد من المؤلفات. ويسعد القائمين على برنامج بصمات مبتعث استضافة قامة وطنية كبيرة وضعت لها بصمات مختلفة، وتعد بأن يكون الحدث يتناسب مع حجم ضيفها.