الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



اليوم الوطني طني طني!

19 سبتمبر, 2014 - 5:44:20 مساءً آخر تحديث : 19 سبتمبر, 2014 - 5:44:20 مساءً

صحيفة مبتعث - علي بن ناصر آل أحمد

صحيفة مبتعث – علي الاسمري

الوطن كما يتصوره البعض هو اللحن والطرب والهز عند الطلب، وعند الآخر هو الوطن الذي نخدمه، ونصلحه، ونفتخر فيـه و نرفـع رايتـه ونبـرز مـن خلالـه حضـارتنا و ثقافتنـا الأصـيلة. ولكـن! مـا إن يـأتي يـوم الـوطن إلا ونجـد في الميدان كـوارث ومشـكلات لا يمكـن أن نقـول إن هـذا كلـه بسـبب حـب الـوطن! شـوهوا صـورة اليـوم الـوطني فـي الداخل والخارج، فمنهم من أعتبره يوم للفوضى والهز والطرب؛ وابراز الانحلال الأخلاقـي! لاشـك أن الأقليـة هـي مــن تمــارس طقوســها الفوضــوية وهــم بــالطبع لا يمثلــون مجتمــع بأكملــه، ولكــنهم للأســف هــم الأبــرز فــي ميــادين الاحتفال، فهم قله ولكن سلوكياتهم مزعجة.

لــن أتحــدث عــن طريقــة الاحتفــال بهــذا اليــوم فــي الســعودية، ولكــن ســأتحدث بشــكل مقتضــب كيــف يحتفلــوا “بعض” من ســفراء الوطن في دول الابتعاث بيوم الوطن وخاصةً بالولايات المتحدة الأمريكية. سـأتحدث هنـا باسـم كـل غيـور وغيـورة علـى سـمعة دولـة التوحيـد وقبلـة المسـلمين المملكـة العربيـة السـعودية، مـا أن تتكرم الملحقية الثقافية بإرسال دعمها للاحتفال باليوم الوطني إلـى النـوادي السـعودية، إلا وتشـاهد مـا لا يسـرك فـي الاحتفال بهذا اليوم.

تـوزع الـدعوات علـى جنبــات الحـرم الجـامعي، ويشـاهد هــذا الإعـلان شخصـيات مختلفـة فــي مسـتوى العلـم والثقافــة وحتــى الديانــة، فالبروفســور الأمريكــي حينمــا يشــاهد الإعــلان ســيقول بطريقــة علميــة لنفســه دعنــي اعــرف الجانــب الآخر فلدي عدد من الطلبة مـن هـذه الدولـة، وسـتقول أخـرى: عجيـب! لأول مـرة اعلـم أن هنـا طلبـة سـعوديين فـي هذه الجامعة، فهذه فرصة ذهبية لنتعرف أكثر على تلك الدولة الغنية! وسيقول الطلبـة المتـأثرين بـإعلامهم، دعونـا نشـاهد هـؤلاء الارهـابين كيـف يحتفلـون بيـومهم الـوطني، وسـتقول مجموعـة أخـرى لـديهم أكـل مجـاني فـدعونا نـدعوا أصحابنا لهذه المناسبة ونوفر مبلغ إحدى الوجبات. وفـي المقابـل تصـل الـدعوات إلـى الطلبـة السـعوديين فتجـد ردة الفعل لهذه المناسبة من الأغلبية للأسف، (جهزوا الثياب يـا شـباب، واهـم شـي “التـرز”، وهاتـك شكشـكة!!! وفكونـا مـن العرضـات الشـعبية والأشـياء التقليديـة)، وتفـاجئ بـأن هنـاك عـدد كبيـر لـم يحضـر أي نشـاط طـوال السـنة ولكنـه حريص جدا لحضور هذه المناسبة لأداء الواجب الوطني كما يرى أو ترى !!

تقابلت تلك المجموعات السابق ذكرها في احتفالية يوم الوطن و لك أن تتخيل كيف سيكون الحال؟! حيث أن أغلبية الأندية تكتفي بتوزيع منشوارت بطريقة تقليدية، وبقية اليوم أشبه ما يكون بـ “جلسات وناسة” !!

وعد و إنصاف:

سيكون المقال القادم بعنوان “كيف نقيم احتفالا وطنياً مشرفا” كما هو مقام في بعض الأندية!

AliNAlasmari@

  • لا يوجد تعليقات

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs