برنامج وظيفتك_وبعثتك أزاح عقبة و وضع عشر عقبات

صحيفة مبتعث - حامد خوجة

يظهر أن برنامج الإبتعاث الخارجي تحت شعار “وظيفتك_وبعثتك” جاء لحل مشكلة التوظيف ولكنه أحضر أكثر من مشكلة معه كبديل حيث لا تكاد تمر مرحلة من مراحل هذا البرنامج إلا بظهور معضلة أو أكثر من بدأ من الإعلان عن الشروط والتي أغفلت العديد من الجوانب كما ظهر لاحقا ومرورا بالمدة الطويلة لإعلان المقبولين وبعد ذلك مشكلة( التخصص خاص بالنساء) وتستمر القائمة وصولا بتجاهل بعض الجهات التي تعاقدت معها الوزارة ولعل أبرز ما في هذه الدوامة هو أن الضحية في كل الأحوال هم الطلاب الذين يفقدون مستقبلهم شيئا فشيئا ولأسباب مختلفة وحتى من كانت لديه خطة بديلة منهم عجز عن البدء بها بسبب التأرجح في المواعيد والسمة الأخرى هي عدم وجود مصدر أو مرجع يتم التحدث إليه ويجيب على إستفسارات وشكاوى المتقدمين  ففي الوزارة لا أحد يعلم شيئا وأما الجهات المختصة بالإبتعاث فهي لا تقوم بالإجابة على شكاوى وإستفسارات الطلبة غالبا لأن لا حاجة لها في ذلك وليس هناك من يجبرها على ذلك وقعت الوزارة التعاقدات وفق دراسة وخطط مدروسة ونتفاجأ ببعض الجهات تغلق باب المقابلات الشخصية للإكتفاء في حين صدمت بعض الفتيات المتقدمات بشرط التخصص خاص بالرجال مع فوضى الشروط فكل جهة لديها شروطها الخاصة وحتى إن لم تكن منطقية أو لها علاقة بالتخصص أو المجال فعليك تلبيتها مضافا إليها شروط الوزارة الأساسية وجود كل هذه الإشكاليات التي لا شك أنها بسبب الضعف في التخطيط والدراسة يطرح سؤالا عن  السبب الذي أخر الوزارة لمدة تقارب الخمسة أشهر حتى تعلن عن النتائج ؟ وهل فعلا برنامج بعثتك وظيفتك هو الحل الأمثل للطلاب ولسوق العمل وماذا عن الطلاب أصحاب الطموح الأكاديمي ؟ وما هي الدراسة التي بنت عليها الوزارة إحتياج سوق العمل للسنوات القادمة ؟