تساؤلات المحققين تتصاعد في قضية عبدالله القاضي

صحيفة مبتعث - هتان عارف

صحيفة مبتعث – هتان عــــارف

بعد يومين من إعلان مقتل الطالب عبدالله القاضي، أُثيرت العديد من التساؤلات حول الجناة و الأسباب التي دفعتهم للقيام بهذي الجريمة. صحيفة مبتعث تتابع معكم رصدها لأخر المستجدات و الأخبار المتعلقة بالقضية، و التي تمحورت في طرح عدة تساؤلات من قبل المحققين و المحاميين. الأخبار تؤكد على أن المرحوم عبدالله توجه إلى مكان ما لبيع سيارته إلى أشخاص عن طريق موقع كريجلست الالكتروني. تسائل المحققون من هذي النقطة و استغربوا من أن القاضي ذهب وحيدا لبيع سيارته رغم أن الموقع اشتهر بخطورته، و سبق و أن تعرض العديد لعمليات نصب و استدراج. كما تسائل أحد المحققين فيما إن كان عبدالله قد ذهب لبيع سيارته وحيدا… فمن الذي أعاده إلى منزله؟ هل يعقل أن من اشتروا السيارة أعادوه مرة أخرى؟

و لم يتوقف المحققون عند طرح التساؤلات فحسب، بل تعمقوا أكثر بطرح عدة نقاط مثيرة للإهتمام. كان من بينها إمتلاك المرحوم القاضي سيارتين بينما أغلب الطلاب السعوديون لا يملكون سيارات أو لديهم سيارات رخيصة. إلا أن هذا التساؤل قد يُبرر بإنتمائه لعائلة ثرية. و لكن… إن كانت عائلته غنية, فلماذا لم يطلب منهم مالا عوضا عن بيع سيارته؟ الرد جاء من أحد المحققين بتعليله ذلك إلى رغبة المرحوم في الحصول على المال بشكل سريع. نقطة أخرى تثير التساؤلات هي قرار تأخير عقد المؤتمر الصحفي المتعلق بالقضية . فسر البعض هذا التأخير باللا معتاد. كما أن مشاركة الــ FBI في التحقيقات يؤكد أن هناك شيئا ما غير طبيعي.

هذا و قد ذكرت صحيفة لوس أنجلوس أن الشرطة بدأت في التحقيق منذ البداية بإعتبار أنها جريمة كبرى. و قد تحدث أحد منسوبي الشرطة في الــ FBI بأن القصة محزنة مشيرا إلى أن الكل خاسر فيها. يذكر أن شرطة لوس أنجلوس عثرت على جثة القاضي في منطقة صحراوية في جنوب كاليفورنيا تدعى the palm desert الواقعة على شارع Cook street overpass على بعد 140 كم من وسط لوس أنجلوس. كما أكدت بأنها لن تفصح عن أي شيء قبل المؤتمر الصحفي المقرر عقده غدا الأثنين على إعتبار أن التحقيقات لا زالت مستمرة في قضية  – كما وصفت – بأنها قد وصلت إلى منعطف حاسم.