الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



تمت الإصابة في مقتل

24 ديسمبر, 2016 - 2:46:18 صباحًا آخر تحديث : 24 ديسمبر, 2016 - 3:55:21 صباحًا

صحيفة مبتعث - علي الحكمي

نشكر وطننا الغالي المملكة العربية السعودية على جهودها التي تقدمها للمواطنين لكي تبني وطناً جميل.. من أهم الأشياء العظيمة التي تبني الأوطان وتجعلها متقدمة حضارياً وثقافياًً ( الإبتعاث ). برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رحمه الله) من أفضل البرامج (الإبتعاث) التي قُدمت لأبناء الوطن و جعلت أبناء هذا الوطن متساوون ،ولم يكن هذا البرنامج حكراً على فئة معينة.

ولكن هذا ليس هدفي في هذا المقال، و موضوعي الأساسي الذي سوف نتطرق له الراتب (المكافأة). الراتب من الأشياء الحساسة التي تمس الطالب في مقر البعثة،دراسته ،بالإضافة لصحته ولهم تاثير قوي تجعل الطالب إما متفوقاً أو متدني المستوى. عندما أتى خبر بأنه سوف يتم الخصم من الراتب ( بدل العلاج) خلال هذا الشهر تقربياً،لقد كان الخبر هاجس للطالب الغلبان وظن انها مجرد (اشاعه)، فجعله يدخل في دوامة الحسابات و إعادة جدولة و ترتيب الميزانية (ولكن في الحقيقة المكافأة السابقة لا تكفي الحاجة). وكان جل تفكيرهِ في هذا الخبر المزعج.

عندما تم نفي و تكذيب الخبر التي أعلنتها بعض منصات الإعلام. وصرح الدكتور العيسى الملحق الثقافي في أمريكا بأن الراتب (خط احمر)، لقد أصبح قلوب الطلاب فيها شيء من السعادة والإطمئنان .أعتقد والعلم عند الله أنها لم تكن مجرد شائعة، ولكنها كانت تمهيداً لما سوف يتم تطبيقه على الطالب المغلوب على أمره. ولكن وقعت الواقعة وكسرت ظهر سفراء الوطن (وقُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ) وتمت الإصابة في مقتل ( الراتب) .

كثيراً، من الطلبة ليس لهم معين أو دعم مالي من قبل أسرهم، و منهم من ذوي الدخل المتوسط (المحدود). ربما، القلة القليلة من الطلاب من أهل الثراء، ولكن هذا لا يمثل بقية الطلبة. في الحقيقه، تقليص الراتب من الأمور التي تجعل الطالب يتعثر في مجال دراسته، و دخل دوامة الهم والقلق والكآبة علاء يكفي انهم يتحملون عبء بعض الأمور القاسية في مواطن الغربة مثل فراق الأهل، ضغط الدراسة، ومصاريف الأطفال وخاصة الحضانة التي ليس لها حل حتى الآن من قبل وزارة التعليم. أخيراً، أتمنى من وزارة التعليم أن تعالج هذه الأمور الحساسة التي تهدد مستقبل أبناء الوطن وسفرائه. و أن تقف في صف الطالب وليس ضده. أرسل رسالتي إلى إخواني المبتعثين في كل مكان، أن يتجنبوا القلق و الخوف و أن يواصلوا التعليم. وما أقول إلا كما قال الله تعالى في كتابه العزيز ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) اللهم اجعلنا من الصابرين.

  • لا يوجد تعليقات

علي الحكمي

كاتب

في جعبتي حكاية

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs