الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



خلود الغفري تمثل شخصية المرأه العربية القيادية

7 ديسمبر, 2015 - 6:41:47 مساءً آخر تحديث : 7 ديسمبر, 2015 - 6:41:47 مساءً

صحيفة مبتعث - حصه يتيمي

خلود الغفري تمثل شخصية المرأة العربية القيادية كلما كانت المعوقات والصعوبات التي تعترضنا في طريقنا للنجاح أكبر كلما كان نجاحنا أعظم ؛ حينها سنثبت لذاتنا كم نحن أقوياء في تحدي المصاعب وكم نحن ناجحون بالرغم من كل المتاعب . وهذا ما وجدته و أنا أقراء سلسلة تغريدات للكاتبة الفلسطينية التركية أ. خلود الغفري تحكي فيها عن تطور تركيا في عهد حزب العدالة والتنمية وعن ما عايشته قبل وبعد حكومة أردوغان ، حينها رأيت بهذه الكاتبة المرأة العربية التي لا تستسلم للضغوط التي تواجهها ولا تنحني للعقبات التي تعترض طريقها ؛ بل تضل تقاول وتناضل حتى تصل لما تسعى إليه . خلود الغفري واجهت تحدي بسبب لبسها الحجاب الذي كان يرفضه الأتراك قبل عهد أردوغان إلا أنها لم تتنازل عن حجابها فقد عادت بعد 11 عاماً في عهد أردوغان لتكمل تعليمها ولتصل إلى ما وصلت إليه الآن ؛ اليوم هي مستشارة ومدربة في الحياة الزوجية وتنمية الذات و تقدم دورات نسائية عن بعد ، و مؤسسة مدونة (إستروجينات ) لأسرار وفنون الأنوثة ولديها العديد من الشهادات والمؤهلات الأخرى . وبما أن الأستاذه خلود الغفري سافرت إلى تركيا بعد زواجها و أكملت تعليمها هناك أردت أن أستفيد منها عن حال الحياة في تركيا و إمكانيات الدراسة هناك لأُفيد الراغبين بالإبتعاث إلى تركيا فأجابت :” نعم الحمدلله الحياة في تركيا آمنة كونها بلد إسلامي وتحت حكومة قوية ومحافظة و أسرتي تشعر بالأمان هنا ، حصلنا على الجنسية منذ بدايات وجودنا في البلد ولدينا كامل الحقوق هنا . تركيا من الدول الجيدة للدراسة بالأخص الجامعات القوية الحكومية أو الخاصة لكن يحتاج المبتعث بالأخص للدراسات العليا لتعلم اللغة التركية ” . وتنصح أ . خلود الغفري الراغبين بإكمال الدراسة بتركيا ؛ بالإعتماد على النفس والإختلاط مع الأتراك الملتزمين قدر الإمكان . أما عن تجربتها التي خاضتها لإكمال تعليمها قد كتبت عنها جزءاً في دورتها (حب إكس لارج ) وفي الجزء الثاني من مقالتها (شاهدة على عصر أردوغان ) وهي موجودة في مدونتها ( إستروجينات ) .أ.خلود أحد النماذج العربية التي نفتخر بما حققته بالدول الغربية ، وهناك نماذج أخرى عربية تميزت بالدول الأجنبية أيضاً فالعرب قادرين على التميز والإبداع ، ولكن بما أن التعليم بالدول العربية محدود لذلك يضطر العرب للسفر إلى الخارج ليحصلوا على الإمكانيات التي تساعدهم على تفجير الطاقة الإبداعية التي تكمن بداخلهم لنرتقي بعلمٍ منير و وطن أعظم وشعب أفضل .

  • لا يوجد تعليقات

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs