الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



رؤية في دمج الوزارتين؟

20 فبراير, 2015 - 4:09:26 مساءً آخر تحديث : 20 فبراير, 2015 - 4:09:26 مساءً

صحيفة مبتعث - أحمد الحميدي

صحيفة مبتعث – أحمد الحميدي
ما رأيك في دمج الوزارتين؟

أثار هذا الموضوع اهتمام الأوساط العلمية والأكاديمية ولازال، بعد قرار الملك سلمان -حفظه الله- بدمج وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي تحت مظلة وزارة واحدة تمسى “وزارة التعليم”.

من منطلق أن التعليم واحد -بغض النظر عن كونه تعليم عام أو عالي- تم دمج الوزارتين الأكثر تأثيراً على المستوى المحلي، فنسبة السعوديين من هم أقل من ٣٠ عاماً تشكل تقريباً ٦٥٪ من مجموع السكان منهم خمسة ملايين طالب وطالبة في جميع مستويات التعليم.

القرار جاء ليوازن الفجوة بين الوزارتين كما حدث سابقا ً بدمج وزارة المعارف مع الرئاسة العامة لتعليم البنات وبلا شك سيكون لهذا القرار نتائج إيجابية عديدة ولو على المستوى البعيد. لكن لازالت أرآء الأكاديمين والتربويين والمختصين بالتعليم مختلفة حول الدمج وآليته ومدى الفائدة منه.

لست هنا لأتطرق لتلك المرئيات وربما التوقعات، وإنما للحديث عن نقطة -أراها- رئيسة في صلب موضوع دمج الوزارتين. هذه الرؤية تتمحور حول آلية دمج الوزارتين. هل تم الدمج بعد القرار أو كان نتيجة لخطوات سابقة مهدت لعملية الدمج؟

في الأغلب أن الدمج تم بعد قرار الملك سلمان -حفظ الله – وبالتالي فإن الوزارتين وطاقمهما وعلى رأسهم الوزير د. عزّام الدخيل في مهمة تعد الأصعب في وجهة نظري. فهناك العديد من القضايا الشائكة -تصميم شعار الوزارة ليس من ضمنها- كانت تواجه الوزارتين بالسابق ولا زالت ولم يوجد لها حلول من ضمنها مخرجات التعليم والوظائف المتاحة، حقوق المعلم، سعودة وظائف التعليم العالي، حوادث المعلمات، المدارس المستأجرة، والقائمة تطول.

إذاً الوزارة أمام تحدي صعب ليس من خلال إيجاد حلول لهذه المشاكل وإنما لإيجاد طرق فعّالة للإنسجام بين الوزارتين السابقتين. تمنيت لو كانت طريقة الدمج هي “المحصلة النهائية لجهود وخطط سابقة” بحيث تكون الأساسات وضعت وخطة الإندماج بُنيِت وكان إعلان الدمج “مجرّد مباركة” لهذه الجهود.

فطريقة البداية من الأساس إلى رأس الهرم Bottom-up توفّر الجهد والوقت وتحقق الأهداف المطلوبة بدرجة جودة عالية وتقلل من الإرتباك والتخبط الذي قد يحصل لدى الوزارتين. لكننا بدأنا طريقة الدمج بالإتجاه العكسي من رأس الهرم للقاع Up-bottom وهذا بلا شكل سيجعل المسؤولية مضاعفة على مسؤولي التعليم.

يقول رالف آميرسون “ الإنسان يجب أن يتساءل وهذا هو بذرة العلم“؟ ومن هذا المنطلق نحن نتساءل عن مستقبل التعليم الذي هو بذرة نهوض المجتمعات ورقيّها، فهل ينهضُ شعبٌ قد أغفل العلم؟ وبلا شك نحن متفائلين وسيكون بأيدٍ أمينة بإذن الله.

*همسة في أذن وزير التعليم:

إِذا ما أقامَ العلمُ رايةَ أُمةٍ .. فليس لها حتى القيامةِ ناكسُ

تنامُ بأمنٍ أمةٌ ملءَ جفنِها .. لها العلمُ إِن لم يسهرِ السيفُ حارسُ

 

  • لا يوجد تعليقات

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs