الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



صناعة الوعي ” غّـيـرك تـّغيـر ” !

24 مايو, 2015 - 9:40:16 مساءً آخر تحديث : 24 مايو, 2015 - 9:52:39 مساءً

صحيفة مبتعث - ماجد العنزي

صحيفة مبتعث – ماجد بن ضاحي العنزي

إن من أهم المطالب لدى الإنسان هو تحقيقه لأهدافه والوصول إلى الرؤية التي كان ينظر إليها، فبرنامج  الملك عبدالله – رحمه الله – بدأ في تحقيق اهدافه وأثمر في بداية مشواره  وكما قيل ” مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ” .

ونتائج هذه الخطوة ظهرت ملامحها على عدد كبير من ابناء المجتمع السعودي فبعد تأسيس اركان الابتعاث والانغماس في التعليم للحصول على ارقى الشهادات في أهم التخصصات التنموية، بدأنا في ” التغّير ” وأصبحت فكرة الوعي حاضرة في أذهان الجميع من صغير وكبير … فأن لم ” تغّير غّيرك ” فسوف يتغير من تلقى نفسه والأيام دول ..

ومما لاشك فيه  أن نظام الابتعاث المعمول به حاليا شكل  دورا مهما في (صناعة الوعي و المعرفة) فالوعي ممارسة والتجارب تجعل الإنسان أكثر رزانة وهدوءا ،خاصة وأن قيمة الابتعاث مبنية على الثقافة العامة والتعايش مع الوسائل المحيطة وكذلك البيئة دون الافراط في القيم الفكرية والعقدية أوالسعي للتمرد الذي يرفضة المجتمع وقبل ذلك يتنافى مع مقومات الدين القويم .

ويأتي ضمن أهم الأهداف التي تسعى لها الوزارة هي ذاك الإنجاز الحضاري الذي يرقى بمستوى المملكة وحجم تطلعاتها ،ويتمثل ذلك من خلال دور الملحقيات في المساندة والوقف بجوار الطلبة في كل لحظة وفي أي وقت .. حيث أقيم (معرض التعليم الدولي في الرياض) منتصف ابريل من هذا العام، وشاركت فيه ” فزعة ” من خلال  تواصلي مع الملحقية الثقافية في أمريكا، مرت عّلي حينها مشاهد متعددة ومواقف كثيرة والعديد من تساؤلات الطلاب البسيطة و الدقيقة ،والمساحة هنا لا تكفي لتدوين كل المشاهد والمواقف إلا أن سؤال هديل  إحدى الزائرات للمعرض وطالبة في المرحلة الثانوية كان مثيرا  إذ كانت تسأل عن جامعة في ولاية معينة وتستفسر عمّا إذا كان التخصص في الجامعة نفسها أو لا  وتحتاج طرق للتواصل مع تلك الجامعة فضلا عن  حلمها في اكمال دراستها هناك ،صحيح أنه حلم مشروع وغير مرفوض و لكني تساءلت لماذا  لم تفكر هذه المبدعة في الالتحاق بإحدى الجامعات الناشئة في السعودية أو حتى الجامعات العريقة ؟ ولماذا خطر ببالها أو الطلبة الآخرين فكرة الابتعاث قبل أن يبحثوا في بلادنا عن افضل  الجامعات التي تتناسب مع احتياجاتهم  ؟ أو فعلاً ” ما عندك أحد ” !!

هل لأن الجامعات لم تمنح الطلاب والطالبات  الشعور بالانتماء والفخر ، أم أن المخرجات التعليمية غير مناسبة لأفكارهم وطموحاتهم مما حدى بهديل وأمثالها التوجه مباشرة لطلب الابتعاث والبحث عن انسب جامعة في الخارج ..!

وما اوقف سيل تلك التساؤلات هو عنوان بالخط الأسود العريض في منتصف صحيفة عكاظ  يفيد بأن : (الملحق الثقافي في أمريكا اجاب على مايقارب الـ ١١ ألف سؤال)  ، وأعتقد في رأيي الشخصي بأنه اجاب عما هو أكثر من الرقم المعلن ، فسؤال على شاكلة : (متى انضم للبعثة البعثة وآخر متى يفتتح التسجيل أوكيفية التسجيل) هي بالتأكيد اسئلة مكررة بكثرة ..!

وفي الركن الأخير من هذا الحديث الجميل و حتى   لا انسى  أود أن اشكر القائمين في ركن الملحقيىة الثقافية في الولايات المتحدة الأمريكية  في المعرض من مسؤولين ومتطوعين من مختلف التخصصات تكفلوا بالإجابة عن عن كافة التساؤلات التي ترددهم سواء كانت في الطب أو الصيدلة والحاسب والإدارة ، وأرجو من وزارة التعليم التفكير في تمديد فكرة المعرض لتكون داخل أروقة الجامعات أو حتى مدن أخرى غير الرياض لتعم الفائدة بشكل أكبر وأكثر مرونة ..

  • لا يوجد تعليقات

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs