28 أغسطس, 2015 - 5:21:26 مساءً
آخر تحديث : 28 أغسطس, 2015 - 5:21:26 مساءً
صحيفة مبتعث - أحمد العنزي
صحيفة مبتعث – أحمد العنزي
“ لـ لا .. ”
إختزلت كثيراً منها في عقلي شربتها عتمة في صدر السماء وبين النجوم خانتي أحلامي .. لم أطرق باب الوحدة ولم أرفع شعارات لأطالب به ولكنه بغفلة مني هشٌم بقاياي في ما كانْ يُشبه مـ كاني. أعتدتها وعتقتها في مشاعري وجسدي حتى توارت عن أنظاري البارحة وتمزقت أنا بملابسي ! أضيق يا وهاد وأتسع بها لا أطمح أكثر من تصلب مشاعري هناك أكثر من سبب يمنعني من الاقتراب إلى تلك البقعة ولكني أظل أسقط أسقط أسقط .. ” ليلة بعدهم!
بُعـدُهُـم ….. بعد هَم ! “
في الشوارع والأرصفة أتبلل بها – يا وهاد – ولا أمتلك مظلة تقيني شر حبها, وفي المطر أنهمر شوقاً لها وأتبلل .. أتبلل يا وهاد ! و لا أذكرني وأغصان قلبي تميل متجة لقبلتها في جهة خامسة أتكور هناك ألوك بعضي وسكناتي هادئة ..أتثاقل إنحنائي نحوي كأني توجهتُ لأعمق نقطة يقين وزرعتها هناك على أغفائاتي أستيقظ ساعة إحساس وأسهر وحيداً .. مات الشوق بحظن جوفي حتى ملني الـ تمني ولم يبالي فيني وباشواقي .
” شموع ! ”
ذهبت لشرفتي المعتادة في طابق شقتي الغير مًعتاد وأنا ممتلئ فيني حد الاختناق بقلب أجوف يضخ بـ أسمها كل دقة حنين ! لا يكفي ان أقول أني أشعر بـ “بوحشة” لا يكفي شيئ بأبجديتي أن يقال .. مٌت بحظن الوسادة ! ويرجع صوتي الابكم .. ولا أدري ؟
” أزهار ! “
كانت تزرع الأزهار في حديقتها وبصدفة لعينة رأيتها دائماً ما أمارس دور الغير مكترث في الشخوص – على حد علمي بذاتي – لكني إكترثت بها منذ رأيتها كيف لها أن تمتلك كل هذا الجبروت وهي لم تنطق بـ كلمة !
” تسمٌرت البارحة .. ”
مضطر أن أقتل أحلامي وهي لا تعرف أني الغيم أمطرها وأني بعد أن تنام أنهض بهلع أبحث عن وجهي القديم لأضعه تعويذة تحميها من شر الناس أبحث عن قلق أخر عوضاً عن قلقها أسلي به ما مات من يومي بعد نومها ..
” ضمير مُنفصل !
…….. تقديرهُ أنااا ..“
هي لا تعرف يا وهاد أن كهفي الأهوج لا يثرثر إلا بها وجدرانه معلقة بالسماء في وجه يألف لـ وجهها, كل ما في هذا المكان يحمل أثارها يذكرني بها رُغماً عن قلبي .. تسمرت البارحة على حائط مبكاها أهلع بجزع العالم وأتبرأ مني .. كـ ضمير مُ ن ف ص ل !
..
واهـم ..
صحيفة مبتعث - أحمد العنزي
صحيفة مبتعث – أحمد العنزي
إختزلت كثيراً منها في عقلي شربتها عتمة في صدر السماء وبين النجوم خانتي أحلامي .. لم أطرق باب الوحدة ولم أرفع شعارات لأطالب به ولكنه بغفلة مني هشٌم بقاياي في ما كانْ يُشبه مـ كاني. أعتدتها وعتقتها في مشاعري وجسدي حتى توارت عن أنظاري البارحة وتمزقت أنا بملابسي ! أضيق يا وهاد وأتسع بها لا أطمح أكثر من تصلب مشاعري هناك أكثر من سبب يمنعني من الاقتراب إلى تلك البقعة ولكني أظل أسقط أسقط أسقط .. ” ليلة بعدهم!
في الشوارع والأرصفة أتبلل بها – يا وهاد – ولا أمتلك مظلة تقيني شر حبها, وفي المطر أنهمر شوقاً لها وأتبلل .. أتبلل يا وهاد ! و لا أذكرني وأغصان قلبي تميل متجة لقبلتها في جهة خامسة أتكور هناك ألوك بعضي وسكناتي هادئة ..أتثاقل إنحنائي نحوي كأني توجهتُ لأعمق نقطة يقين وزرعتها هناك على أغفائاتي أستيقظ ساعة إحساس وأسهر وحيداً .. مات الشوق بحظن جوفي حتى ملني الـ تمني ولم يبالي فيني وباشواقي .
” شموع ! ”
ذهبت لشرفتي المعتادة في طابق شقتي الغير مًعتاد وأنا ممتلئ فيني حد الاختناق بقلب أجوف يضخ بـ أسمها كل دقة حنين ! لا يكفي ان أقول أني أشعر بـ “بوحشة” لا يكفي شيئ بأبجديتي أن يقال .. مٌت بحظن الوسادة ! ويرجع صوتي الابكم .. ولا أدري ؟
” أزهار ! “
كانت تزرع الأزهار في حديقتها وبصدفة لعينة رأيتها دائماً ما أمارس دور الغير مكترث في الشخوص – على حد علمي بذاتي – لكني إكترثت بها منذ رأيتها كيف لها أن تمتلك كل هذا الجبروت وهي لم تنطق بـ كلمة !
” تسمٌرت البارحة .. ”
مضطر أن أقتل أحلامي وهي لا تعرف أني الغيم أمطرها وأني بعد أن تنام أنهض بهلع أبحث عن وجهي القديم لأضعه تعويذة تحميها من شر الناس أبحث عن قلق أخر عوضاً عن قلقها أسلي به ما مات من يومي بعد نومها ..
” ضمير مُنفصل !
هي لا تعرف يا وهاد أن كهفي الأهوج لا يثرثر إلا بها وجدرانه معلقة بالسماء في وجه يألف لـ وجهها, كل ما في هذا المكان يحمل أثارها يذكرني بها رُغماً عن قلبي .. تسمرت البارحة على حائط مبكاها أهلع بجزع العالم وأتبرأ مني .. كـ ضمير مُ ن ف ص ل !
..
واهـم ..