الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



ظاهرة التفحيط .. أسبابها وطرق علاجها

18 ديسمبر, 2014 - 10:30:03 صباحًا آخر تحديث : 18 ديسمبر, 2014 - 10:30:03 صباحًا

صحيفة مبتعث - يارا

صحيفة مبتعث – يارا

باتت ظاهرة التفحيط في الآونة الأخيرة سمة من سمات شخصيات فئة الشباب، حيث اعتبرها الكثير منهم نوع من أنواع الرياضة الغير رسمية والتي لا تخضع إلى قوانين بل على العكس فهي مخالفة للقوانين وقواعد المرور وأخلاقيات القيادة. الأمر الذي أصبح يشكّل مشكلة كبيرة وخطراً على السكان والمارّة والممارسين لهذه الظاهرة أيضاً.

بدايةً، نستعرض معنى التفحيط؛ وهو ممارسة شبابية مخالفة للطريقة السليمة لقيادة السيارة ينتهجها البعض لفرد عضلاتهم في طريقة قيادتهم للسيارات وعمل حركات مخالفة للطبيعة من خلال القيادة بشكل سريع والإلتفاف المفاجئ على سرعات عالية بحيث تُحدث إطارات السيارة أصواتاً مزعجة عند الانطلاق والتوقف. وتعتبر هذه الحركات خطرة جداً قد تودي بحياة السائق أو أحد المارّة، بالإضافة إلى الازعاج التي تسببه لسكان المناطق.

وفيما ارتبطت ظاهرة التفحيط بفئة الشباب فهي ارتبطت أيضاً بالتنافس بينهم عند رؤيتهم لإعلانات سيارت للبيع، حيث تتوارى تجاربهم بالتفحيط لقياس قوة السيارات المعروضة للبيع.

ولأنها ظاهرة قاتلة ومزعجة ومخالفة لقواعد السير فلا بد من تسليط الضوء على أسبابها وطرق علاجها. ومن أهم الأسباب التي تدفع الكثير من الشباب إلى ممارسة التفحيط هي:

– حب إظهار الذات والشهرة.

– الشعور بالفراغ.

– التقليد الأعمى للآخرين.

– حب التنافس وإظهار المهارات في قيادة السيارة.

– ضعف الرقابة من الأهل أو حتى الأجهزة الأمنية.

– الترف وعدم وجود هدف لاستغلال الوقت والمال في شيء مفيد.

ولأن هذه الأسباب سلبية فهي بالتاكيد تُخلّف آثاراً سلبية، منها:

– التعدي على حقوق الطريق والمارّة وإيذاءهم، وقد تصل أحياناً إلى قتلهم بسبب عدم القدرة على السيطرة على سرعة وحركة السيارة.

– قتل النفس، وذلك من خلال أيّ حركة خاطئة تُخرج السائق عن السيطرة.

– إحداث أضرار وخسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة بسبب الحوادث الناجمة عن التفحيط.

– تعطيل حركة السير وخلق أزمة خانقة وتشكيل ازدحامات الشارع بغنى عنها.

– قد تكون ظاهر التفحيط باباً لجرائم أخرى مثل: السرقة، شرب المخدرات وانتهاك حركة الشارع والمارّة.

– الفوضى الناجمة عن التجمعات للشباب المفحطين وأصوات السيارت المزعجة جداً.

آثار قاتلة وأخرى مزعجة وكلها انتهاك للقوانين والأخلاقيات، لذا لا بدّ من إيجاد مجموعة من الحلول للتصدي لظاهرة التفحيط، مثل:

  1. المراقبة الدائمة لتصرفات الشباب من قبل الأهل والمجتمع والأجهزة الأمنية.
  2. نشر الوعي بينهم وتذكيرهم الدائم بالضرار الناجمة، وعرض صور واحداث واقعية لدبّ الخوف في قلبوهم من الإقبال على مثل هذه التصرفات المخلّة والمخالفة.
  3. عدم تسليم الشباب سيارة خاصة إلا بعد التأكد من طريقة تعامله معها بالشكل الصحيح والغير مؤذي.
  4. فرض عقوبات من قبل الأهل على ابناءهم لردعهم عن مثل هذه الظاهرة القاتلة.
  5. فرق قوانين وعقوبات صارمة من قبل الدولة على ممارسي التفحيط لوقف مثل هذه الظاهرة والتي باتت جريمة في حق المجتمع وحياة الإنسان.

وفي النهاية لا بدّ من التذكير بأن القضاء على هذه الظاهرة يحتاج إلى أفق إدراك عالية لمخاطرها على الجميع، وطرق تواصل مع ممارسيها لإيصال الفكرة بشكل سليم.

 

  • لا يوجد تعليقات

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs