الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



لم نعد تلك النسخة المطبوعة فنحن أفضل

9 أبريل, 2014 - 1:19:42 صباحًا آخر تحديث : 15 أبريل, 2014 - 12:53:31 مساءً

صحيفة مبتعث - امل التركي

صحيفة مبتعث – أمل تركي

يحدث أحيانا أن نسمع من بعض صديقاتنا -حين يطرق النصيب باب بيتها- أنها على استعداد أن تتخلى عن تحقيق ذاتها و تحصيل حقوقها -حتى البديهية منها- من أجل الزواج! من أجل أن تكون مع رجل، أي رجل، المهم “ظل رجل” .

ماذا لو تخيلنا العجلة تدور بالاتجاه المعاكس، فنسمع عن رجل ترك عمله ودراسته من أجل الزواج، من أجل خيال زوجة. هذا غير مألوف، بل قد يثير السخرية إن فكر أحد به أو تحدث عنه، لكنه منطقي عندما تكون الأنثى هي من تضحي بمستقبلها وليس الرجل !
طبعاً من غير أن ندخل في دهاليز الإرث الاجتماعي، فإنه من المستغرب حقاً أن يكون هذا السلوك غير المفهوم أمراً مستساغا لدى الفتاة قبل غيرها، ثم يصبح ظاهرة إجتماعية، ثم تدافع عنه الأنثى المسحوقة ذاتها لتخلص من كلمات المجتمع الجارحة.
التأمل في ذلك قليلا يكشف لنا أن المجتمع طحن طموحات المرأة بكابوس الزواج، والخوف من تأخر الشريك المجهول الذي يجب أن يأتي بأي شكل المهم أن تكتمل دورة الحياة ولو بأسلاك شائكة.
نتحمل نحن الفتيات مسؤولية تغيير هذا الواقع، لأننا ندرك أنه بائس لهذا الحد لأننا نحن سكتنا عنه، أول ما نقوم به هو أن تعرف كل فتاة أن ذاتها واستقلاليتها وتحقيقها لأحلامها خط أحمر مثلما أنه كذلك للرجل، وأن الزوج شريك وليس سيّد، كما أننا لسنا جواري !
لا تكوني آله للحمل والولادة من أجل الرجل ، بل كوني سلاح لا يقدر بثمن ، فالأيام القادمة لن تستغني عنك أبداً .

 

  • 2 تعليقان

امل التركي

كاتب

اعشق الكتابه والتصوير مهتمه بقرائه كتب المفكرين خاصه كتب تطوير الذات والاداره اقرا القليل من الروايات

كلاااام جميل واتمثل به ولكن اخفيه حتى يتم عبد قراني قريباً بإذن الله فمازال الرجل فعلاً مسيطر على إهتمامنا ولكن طموحي الكبير لن أوقفه بل سأأجله حتى تستقر حياتي الاجتماعية

يروي احدهم في عملية التعداد السكاني في فترة مــا , يقول :
من الآلاف ، ثلاثة قصص بل , مرثيات حقيقية , لبعض من ضحايــا العنوسة :
” خذوا شهاداتي واعطوني زوجــا ً, وخذوا مراجعي واسمعوني كلمة ( ماما ) ”
” حرمك الله الجنة والدين كما حرمتني نعمة حقي السماوي بالزواج , يا أبي ”
” فتاة لم تحلل اباها وهو يحتضر ” !!!
دخلنا بيوتا كثيرة وجدنا عجائب وغرائب لا يتحملها التصور ولا يتقبلها العقل , امرأة في الثلاثين واخرى في الأربعين واخريات في الخمسين والستين , وكلهن من غير زواج .. !!

ودخلنا بيوت , وجدنا نساء ابكار في الستين والسبعين يلعن ّ الاقارب والمجتمع ومن كان السبب في بقاءهنّ بمعزل عن الحياة الطبيعية كباقي اقرانهن ْ حتى هذه الفترةالملعونة من العمر , فهنّ لا يجدْن من يناولهنْ قدح ماء او علبة الدواء او يقودهنّ لقضاء حاجة بسهولة ويسْر , الآبــاء متوفون , وان كانوا موجودون فلا يفرق وجودهم من عدمه , الاخوة والاخوات الاخريات بأسرهم وازواجهم واطفالهم وحياتهم الفياضة حبا وسعادة وجمال ~ منهمكون ..!!

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs