الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



مؤتمر ابل 2014

9 سبتمبر, 2014 - 11:58:17 مساءً آخر تحديث : 20 نوفمبر, 2014 - 1:33:19 صباحًا

صحيفة مبتعث - نجلاء إبراهيم بن هليل

صحيفة مبتعث – نجلاء إبراهيم بن هليل

التفاحة التي أخرجت أدم وحواء من الجنة هي نفسها تفاحة ابل التي تقودنا الآن  إلى مصير مجهول. الإنفجار العالمي في التقنية والصراع التنافسي بين مصنعي الأجهزة الإلكترونية الرقمية والذكية يجعلنا نشعر بأننا في سباق مع الزمن وعجلة التطور . وبقدر الأثر الإيجابي الذي صنعته هذه الأجهرة في حياتنا من تسهيلات وعبقرية تفوق التصورات في محتلف مجالات الحياة , بقدر ما استهلكت هذه الأجهزة من أوقاتنا التي أصبحت تمر بسرعة البرق , وصحتنا حتى نكاد نفقد حاسة البصر والسمع والنطق وكذلك الإحساس في أطراف الأصابع.  إضافة إلى علاقتنا الحية التي أصبحت جامدة وراكدة نوعا ما , حيث فقدنا طعم اللقاء والإجتماع والتواصل المباشر سواء مع من يعيشون معنا في داخل المنزل أو من هم خارجة.

ترى هل هذا الإنبهار العالمي بمؤتمر ابل اليوم هو مقياس لمدى  اعتمادنا الحالي على إصدارات ابل المتنوعه والتي لايكاد يخلو منها منزل.. وهل هذا الإعتماد ترف أم حاجة؟ .. وهل نحن شعوب متلقية للإستفادة والإفادة أم مستلقية للإستمتاع بعجائب أبل الستة.. !

للمعلومية هذا المقال كتب بواسطة جهاز كمبيوتري الشخصي ماك .. وخطر على بالي هذا المقال أثناء تصفح تويتر من جهاز تليفوني الآيفون .. إذا ابل أمامي وبين يدي فهل من مفر ؟!

  • 19 تعليق

نجلاء إبراهيم بن هليل

كاتب

محاضر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن - كلية التصاميم والفنون- قسم تصميم الأزياء والنسيج باحثة دكتوراه في تاريخ المنسوجات والأزياء. PhD Student, Design Practice, Textile and Clothing History, University of Southampton, Winchester School of Art- ‎‪najla4017blog.blogspot.co.uk‬‎

مبدعة دائماً دكتورتي الغالية راقية بكلمتك، من أمنياتي هذي الفترة أن نعود بضعة أيام فقط كما كنا في سابق عهدنا يحوي المنزل على هاتف واحد فقط لكن يوجد تواصل حي لأفراد هذا المنزل

    مرحبا عزيزتي نوف. شكرا لك ولوقتك الثمين الذي استقطعتي منه جزء لقراءه المقال والتعليق عليه. حقيقه مره نعيشها ،هي فقدان التواصل الحي والمباشر بين أفراد الأسره في البيت الواحد. المؤسف أن هذه العدوى إنتقلت إلى المناسبات الإجتماعيه وأصبحت أغلب تلك الإجتماعات مجرد رؤوس منحنيه للدردشه والابتسامات العريضه للأجهزه ، أو منشغله بالتصوير و”السليفي”. ما أجمل أيام ذلك الهاتف الواحد الذي كنا نشعر بقيمه رنينه وبقيمه كل صوت نستقبله. دمت بكل نقاء يا غاليتي.

مقال أكثر من رائع تعودنا منه دائما علئ ملامسة الواقع بكل شفافية. الخوف ليس علينا فقط بل علئ براعمنا الصغار الذي أدمنوا هذه الأجهزه. ترئ ماذا سيحل بهم بعد عشرات السنوات ؟؟
سلمت أ.نجلاء ودام قلمك الجميل

    مرحبا غاليتي ريم. صدقتي في تعليقك . وردني عبر الواتس اب تعليق مماثل له من الدكتوره حوريه التركستاني. عبرت قائله” حتى الأطفال لم تعد تقبل بهدايا أقل من أن تكون ابل … لدرجه أنهم فقدوا متعه الاستمتاع باللعب بالألعاب المختلفه والله المستعان” . نآمل لكل البراعم متعه جميله بدون الانشغال بهذه الاجهزه التي ارهقت اجسامهم وارهقت ميزانيه اهاليهم. دمت بكل أمان من رعب التقنيه يا عزيزتي.

فعلا أصعب سؤال يُمكن أن يُوجه : التقنية إلى أين ؟
اذكر اني قرأت مجلة تقنية متجرمة تحكي قصة خيال لواقع الانسان في المستقبل منذ استيقاظه من النوم كانت شيء مدهش كل شيء في المنزل رقمي وكل أمر يحدث بأمر صوتي فقط ..
مقال مميز كالعادة والتقاطات جميلة لعالم آبل المدهش

    مرحبا استاذ علي. سعيده بتعليقك …. نعم بقدرحاجتنا للتقنيه في الوقت الحالي بقدر خوفنا مما ماوراءها ! هل هو مجدي ومفيد أم مرعب ومخيف؟…اللهم اعطنا من خير هذه التقنيه واكفنا شرها برحمتك يا ارحم الراحمين. دمت بكل استمتاع بعالم ابل المدهش.

بكل صدق أحييك فقضية أن العلاقات أصبحت جامده بالفعل هي كذلك!!!
حتى الزوج والزوجة انعدم بينهم التحدث عن أمورهم الخاصه!
وما يلفت انتباهي هو وان وجد هناك اجتماع عائلي فالصمت يسود المكان والسبب هي هذه الاجهزه “الغبيه” التي لا غنى عنها 🙁

    مرحبا عزيزتي لطيفه. شاكره لك تعليقك المثير للحزن والمؤكد على مصداقيه وجود ضرر وسلبيات لهذه التقنيه العجيبه التي سرقت منا لحظات السعاده وأوقات الحوار والنقاش على المستوى العائلي أو على مستوى المناسبات الإجتماعيه. هذه الأجهزه “الغبيه” بحد تعبيرك سرقت منا حتى مستودعات الحفظ والتخزين في عقولنا فلم نعد نعرف الحساب بدون استخدامها في ولم نعد نحفظ أرقام الهواتف وأصبحت مواعيدنا في التقويم الالكتروني إلى آن باتت أغلب تفاصيل حياه بعض الناس آليه. حتى أصبح البعض يصاب بالكآبه والملل في حال انقطاع خدمه الانترنت أو وجوده في مكان لا يكون به “واي فاي”. إنه الامر المضحك المبكي فياترى ماذا سيحل بنا غدا؟! ….. دمت بكل فطنه وذكاء بدون استعانه بالأجهزه “الغبيه”.

العالم بالأمس برمته كان مسمعة وبصرة يتابع مؤتمر آبل!!
بسبب هذه التقنية أصبحت حياتنا مزدحمة جدا في حين أنها بالحقيقة شبه فارغة من المشاعر..
حبي وتقديري غاليتي نجلاء،، الله يوفقك يارب

    مرحبا غاليتي مها. فعلا ابل اشغل العالم بعبقريته الرقميه. وخطف الأبصار صحيا والأنظار مجازيا. مؤسف أن تخلو حياتنا من مشاعر محسوسه ونضطر لتحويل مشاعرنا أيضا لمشاعر رقيميه “نسخ.. قص.. لصق”. أرهقتنا التقنيه .. فكريا وعاطفيا وماليا.. فهل من حلول؟ دمت بكل آمان من عواطف فارغه ياعيوني.

مرحبا نجلاء…

متذوقة دائما لاختيارك المواضيع الهادفة واصلي عزيزتي ..

لكل زمان وجيل ثورة تواصل خاصه فيه ومخاوف يخالطها استكشاف وتجربة ثم تعود وتبلد ..
نحن جيل الثلاثينات تقريبا تعايشنا مع اغلب وسائل الاتصال ..
كانت فعلا تفاحة ابل تجذبني كنت اعشق هذه الشركة من شعار تفاحتها الملونه من قبل عام 2000

اعترف رغم ان تفاحة ابل كانت سبب عشقي للتقنية لكن لا افضل اقتناء اجهزتها !!

    مرحبا ندى. سعيده بقراءتك وتعليقك. فعلا نحن جيل الثلاثينات جيل مخضرم عاصر ماقبل التقنيه الرقميه ، وشهدت ولادتها في عالمنا العربي لأن ودلادتها الحقيقه كانت مغيبه عنا. وعاصر الآن انفجارها العالمي . سواء كنا من عشاق التفاحه أو لا .. هي مجرد رمز للعالم الرقمي الذي ادهشنا. يوما ما سيكون أحد أجهزه آبل بين يديك.. بل وربما هو الآن … دمت بكل نقاء.

مقالك جدا رائع يادكتورتي الغاليه نجلاء ودائما متالقه دائما ننتظر قلمك المبدع والمتالق واصلي والله يرعاك ونحن ندعو لك ليلا ونهار يارب وفقك نجلاء بالدنياء والاخره واحفظها لوالديها يارب

    مرحبا غاليتي عهود. شاكره لك دعواتك الجميله أسأل الله العلي القدير أن يفتح لها أبواب القبول والإجابه. ويارب لك ولكل قارى مثلها. دمت بكل نقاء وطيبه.

أحبك دكتوره نجلاء يارب وفقها ورجعها سالمه غانمه

    شكرا فهد اللهم آمين . الله يسهل امري ومن معي من المسلمين والمبتعثين . ودعوه خاصه لك يا فهد الله يوفقك ويقر بك عيونك والدتك . وعقبال مانشوفك دكتور ياصغيري العزيز.

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs