الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



مبتعث انتربنيور ( النكهة العربية )

25 أغسطس, 2015 - 6:12:50 صباحًا آخر تحديث : 25 أغسطس, 2015 - 10:23:10 صباحًا

صحيفة مبتعث - بتول آل سيف

ابتعدنا عن الوطن .. وانشغلنا بتحصيل العلم والمعرفة ولكن مازلنا نشتاق للأهل والأرض وبدون إستثناء نشتاق ( للنكهة العربية والأطعمة الشهية ). هذا هو سبب إلهام مبتعثنا ( أحمد بدر المغلق ) لإنشاء مشروعه المميز. أحمد – طالب هندسة مكياترونيك ومبتعث لمرحلة البكالوريوس في أستراليا, برزبن , هو من النماذج المشرفة والمتميزة للوطن. حيث أنه لم يكتفي بتحصيل العلم فقط بل سعى جاهداً للبحث عن حلول لمشكلة تواجه الكثير منا في بلاد الغربة كنواقص الأطعمة وحاجياتها والتي اعتدنا عليها في بلادنا. وعلى أثره أنشاء مشروع ( إيراد وتصدير) عام ٢٠١١.

فريق مبتعث قام بعمل مقابلة مع أحمد ليشارك جميع المبتعثين بعض من تجاربه وأسرار نجاحاته لهذا المشروع. حيث تحدث أحمد بروح يملؤها الحماس والتفاؤل مجيبا على أسئلتنا كالآتي:

حدثنا عن مشروعك بشكل مفصل وماهي أهم المنتجات التي تبيعها؟

ليس لدي منتج واحد، فأنا أستورد كل ما يمكن بيعه من مواد غذائية في أستراليا وأصدر كل م تحتاجه دول الخليج من أستراليا مسوقا هذه المنتجات للمطاعم ومراكز التسويق. ومعي حاليا أكثر من موظف ناجح.

ماهو المميز والفريد في منتجك أو خدمتك ؟

التميز في منتجاتي تكمن في قلتها أو ندرتها في أستراليا.

حتى الوقت الحالي هل حققت أرباح مرضيه ؟

نعم… ولكن واجهتني الكثير من الصعوبات والتحديات للوصول لهذا الهدف أحدها مواجهة المنافسين…كوني طالب وعمري صغير ومبتدئ في الحياة، عانيت في بداية الأمر مواجهة كبار التجار المحتكرين، و الذين ملكون التوجه نفسه حيث أنهم كانوا يريدون إلغائي منذ البداية كما يفعلون مع غيري

قلت واجهتك الكثير من الصعوبات… لكن ما هي بعض الاستراتجيات والتكتيكات التي استخدمتها لتفاديها؟

ولكن لله الحمد تغلبت على هذا الشيء بالإصلاح والعمل سوية. حيث أنهم يستفيدون من منتجك عبر خدماتهم. .ومثال على ذلك أن تجعلهم يقومون بمهمة توزيع البضاعة.

من كان وراء نجاحك ؟

المواصلة لانجاح المشروع تحت مظلة ضعوطات الدراسة والغربة تتطلب داعمين معنويا وماديا. والحمد الله كان لدي دعم معنوي كبير من الأهل والأصحاب. وفي بداية نجاحي تلقيت عددًا من العروض من مستثمرين لدعم مشروعي.

كيف استطعت التنسيق بين ضغوطات الدراسة و العمل لانجاح مشروعك ؟

بالنسبة لي، علاماتي تحسنت عند ابتدائي في طريق ريادة الأعمال… فكل ما ضغطت وقتي كلما زاد إبداعي.ولأكن صريح معكم ، قبل دخولي هذا المجال كنت أقضي وقتي الفارغ في ألعاب الفيديو أو لعب الورق وجلسات الدردشة مع الطلاب الآخرين. ولكن.. ريادة الأعمال علمتني كيف أنظم وقتي وكيف أنجح في دراستي وحياتي العملية والشخصية.

لا يخفى أن سر من اسرار نجاح المشروع هو تميز أفراده.. حدثنا عن نفسك ؟ هل تقوم بأعمال أخرى؟

من أهم أعمالي الأخرى هي الأعمال التطوعية التطوع مع بعض الأندية الطلابية والمؤسسات الخيرية في استراليا. منها (Big Lift) حيث أساعد في تنظيم رحلة سنوية لخمسين طالب لزيارة المناطق النائية في أستراليا ومساعدة أهلها في بعض الأعمال الشاقة. أيضا شاركات في مؤتمرات كثيرة آخرها تمثيل جامعتي QUT في مؤتمر(Entrepreneurship) في جامعة طوكيو في اليابان. أخيرا عينت كسفير للطلاب الدوليين في مدينة برزبن لعام ٢٠١٥.

ماهو شعارك في الحياة ؟ ومن هم و قدوتك ؟

لدي شعاران:

Success is a journey not a destination. – Arthur Ashe

وايضا:

Only those who dare to fail greatly can ever achieve greatly. – Robert F. Kennedy

قدوتي في الحياة هم والدي ووالدتي. أما قدوتي في ريادة الأعمال هو رجل الأعمال ويلسون لونا. حيث حضرت له العديد من المؤتمرات كما قرات له عدة كتب منها ( Entrepreneurial Leadership ).

بماذا تربط نجاحك في الحياة ؟ و ماذا تعلمت من هذه التجربة ؟

الإخلاص….تعلمت الكثير ولكن أهمها هو التعرف على الكثير من الأشخاص و من عدة جنسيات ومجالات.كما تعلمت قوانين التجارة واختلافها من بلد لآخر.

أخيرا …أحمد وكمبتعث ورائد من رواد الأعمال.. ماهي نصيحتك للمبتعثين؟

أحب أن أقدم نصيحة للمبتعثين عامة و نصيحة لمبتعثين رواد الأعمال…

لجميع المبتعثين:

(حاولوا أن تعودوا للوطن بمكاسب أكثر من الشهادة الجامعية. فبإمكانك الحصول عليها من هناك ولكن ما نتعلمه في غربتنا وخصوصًا في تلك البلاد المتطورة ذات الأعراق والجنسيات المختلفة فيه مكسب كبير للطالب وللوطن أيضًا).

لمبتعثين رواد الأعمال:

١. (عليكم بالتأكد من جميع القوانين في تلك البلد. ومن الأفضل أخذ نصيحة خبراء في هذه القوانين حتى لا تضيعوا في متاهات من صعب الخروج منها ).

٢. (هذا المجال حافل بالمصاعب و المطبات، فتأكدوا أنه لا يوجد أي مجال و أي عمل بدون أخطاء أو فشل. سوف تصل اليوم أو غدًا لنقطة قد تكون في نظرك عائق مستحيل التغلب عليه و لكن لا تيأس ولا تستسلم فلكل مشكلة حل. كل مشروع ستواجه مشاكل صغيرة أو كبيرة كان لهذا لا ترعب نفسك عند مواجهتها. واذكر الله أولا ثم خذ نفس عميق وفكر، كن متأكد من أنه يوجد وإن لم تجده فانظر للمشكلة من نطاق أوسع و اسأل واطلب النصيحة ممن حولك. لكن لا تيأس فستجد الحل بعون الله، لأنك لا تستحق أقل مما تطمح الوصول إليه فلا ترضى بذلك! )

…انتهى…

الشكر موصول للطالب أحمد على هذا اللقاء الرائع و نبارك له هذه الخطوات المميزة سائلين المولى التوفيق والسداد له في حياته المهنية والدراسية.

دمتم بود

  • لا يوجد تعليقات

بتول آل سيف

كاتب

ماجستير إدارة سياحة، فندقة و فعاليات. سفيرة برزبن للطلاب الدولين عام ٢٠١٤.

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs