الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



مِجهرُ العَلاقات

19 يناير, 2014 - 9:31:26 مساءً آخر تحديث : 19 يناير, 2014 - 9:31:26 مساءً

صحيفة مبتعث - نجلاء إبراهيم بن هليل

صحيفة مبتعث – نجلاء إبراهيم بن هليل

عندما نكون بين أحبابنا فإننا لانستطيع أن ندرك قيمتهم الحقيقية . ففي الغالب نحن نشعر أن مايقومون به تجاهنا واجب من واجباتهم . وغالبا لانستشعر صدق وجمال ذلك العطاء إلا حين فقدانه .

لذا فإن أجمل دروس الغربه هو درس إكتشاف الحقائق عن بعد . فهي مجهر دقيق صادق لفحص العلاقات الإجتماعية . ومن خلالها ستكتشف حقيقة  بعض الابتسامات الزائفة . وليس الأمر كذلك فحسب بل سيتضح لك وجود آخرين لم ترى محاسنهم وجمال أرواحهم ونقاء سريرتهم وروعة أحاسيسهم إلا عن بعد .

بالنسبة لي فالمربية القاسية كشفت الغطاء عن السئ الذي إنخدعت يوما ببريقه ولمعانه . وعن أجمل عطاء كنت لا أدرك جماله . حينها بدأت أعيد ترتيب ملفات حياتي من جديد لا للحذف والإضافة و إنما للدعاء بالخير لكل من أحببته واحبني بصدق {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} ، ومسامحة كل أساء لي بدون وجه حق { وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم } .

حقيقة لقد رتب ذلك المجهر العجيب وجود الآخرين في حياتي . لذا شكراً للمربية القاسية .. ولكل من يستحق الشكر .. ولمن لايستحق الشكر أيضا . فالجميع شكل معالم شخصيتي .. وأضاف وطور من خبراتي وتجاربي .. فإزدادت ثقتي بنفسي .. وإزدادت صلابة خطواتي .

همسة لكل مغترب .. افحص بذلك المجهر علاقاتك ، سوف تجد المثير و العجيب و الجميل!!

  • 26 تعليق

نجلاء إبراهيم بن هليل

كاتب

محاضر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن - كلية التصاميم والفنون- قسم تصميم الأزياء والنسيج باحثة دكتوراه في تاريخ المنسوجات والأزياء. PhD Student, Design Practice, Textile and Clothing History, University of Southampton, Winchester School of Art- ‎‪najla4017blog.blogspot.co.uk‬‎

مقال رائع ياد. نجلاء وقلم مميز يسطر تجربة رائعة لأخت اروع …وفعلا الغربة تكشف لنا الكثير والكثير من الاقنعة الزائفة لكثير من الناس وتبرز الابداع المميز لصاحبه .بارك الله فيك ونور الله بصيرتك وزادك علما ونفعا وأسأل الله العظيم ان ينفع بعلمك ويزيدك من فضله ويرجعك لنا بالسلامه غانما سالمه

    مرحبا عزيزتي ندى .. سعيدة جدا بتعليقك الجميل . فعلا غاليتي من وجهة نظري خبرة يوم في الغربة تعادل خبرة سنة في الوطن. وجزاك الله خير الجزاء على أمنياتك وصادق دعواتك . أسال الله العلي القدير أن يفتح لدعواتنا ودعواتك أبواب القبول والإجابة. دمت بكل ود وخير

فعلا نجلاء نحن نعرف الأشخاص في شيئين أثناء لحظة تتويج نجاحك ولحظة انكسارك ولحظات الغربة تبين اكثر المعادن الثمينة التي تبقى على الوصل الذي هو حبل متين لاينقطع مهما كانت المسافات والظروف . نجلاء حبيبتي اصبحنا ننتظر مأتطرحينه بكل حماس .. الله يوفقك ياارب

    مرحبا عزيزتي مها .. سعيدة جدا بتعليقك المميز. فعلا لحظة الفرح ولحظة الحزن هي أصدق اللحظات لمعرفة حقيقة من حولنا. شاكرة لك حرصك على المتابعه وعلى دعواتك الصادقة . اللهم آمين وفقنا الله أجمعين . دمت دوما متميزة ياعيوني.

كلام جميل وواقعي وقديما يقال إذا أردت أن تعرف حقيقة شخص أقرضه مالا أو سافر معه والغربة محك وأي محك وأجمل مافيها العثرات وانكشاف الحقائق والمعادن التي ترتب الأولويات بسقوط أشخاص وارتفاع آخرين رغم الألم والصعوبات دمت صامدة قوية نابضة بالعطاء دوما ❤️️

    مرحبا مون .. شكرا عزيزتي على هذا التعليق الرائع. المواقف كفيلة بكتشف الحقائق المعكوسة . المهم أن نبقى رمزا للوفاء. دمت وفية بروح نقية كما عهدتك دوما ..

نحن لا نشعر بقيمة الأشخاص او الأشياء الا بعد فقدانهم .. حبيبتي في الغربه او بين احضان الوطن مازالنا بحاجه لتقييم كثير من العلاقات لمعرفة أيهم أولى بالحماية المضاعفه .

عدت لنا سالمة غانمة.

    مرحبا عزيزتي بنان … شكرا لتواجدك وحروفك الجميلة وامنياتك الرقيقة. الفقد ياغاليتي مؤلم بجميع أحواله . افتقاد الأشخاص أحياء أو أموات له معاني مختلفة. والوضع للأسف في هذه الأيام يكاد يكون متساوي في الوطن أو في الغربة. لأن ثقافة الاغتراب غزت البيت الواحد.. فأصبحت الأجساد داخل اسوار البيت والقلوب خارجها. فما بالك بمن يعيش في خارج الوطن. عزاءنا قول الشاعر ازرع جميلا ولو في غير موضعه… فلن يضيع جميل أينما صنع… إن الجميـــــــل إذا طال الزمان به …. فليس يحصده إلا الذي زرع. دمت بكل ود وخير.

مقال رائع ومميز ياد.نجلاء وفعلا كلامك صحيح وواقعي فنحن لانعرف الأوفياء الا في الشدائد ….سلمت يمناك على كتاباتك الرائعة فهي تنبهنا كم نحن مقصرون مع اصدقائنا واخواتنا المغتربات بارك الله فيك وزادك من فضله وأسأل الله العظيم ان ييسر امورك ويرزقك علما نافعا ورزقا واسعا وعملا متقبلا ويرجعك بالسلامة سالمة غانمة في اقرب وقت

    غاليتي ندى العواد.. نعم صدقت الشدائد هي وقت الحاجة رلوجود أحضان تحتوينا. فعندما نكون في قمة الفرح .. الفرح كفيل بأن يصنع لنا أجنحة نحلق فيها عاليا وعلى محيانا ابتسامة عريضة. ومع علو الإرتفاع لا يمكننا رؤية من هم حولنا بوضوح. ولكن الشدائد والحزن تجعلنا ننظر إلى الأرض لنرى
    خطوات من يساندنا بعد الله عزوجل. غاليتي المغترب يسعده أي اتصال أو أي رسالة حتى ولو كانت صورة ابتسامة بدون أي حرف. مشاغل الحياة أخذت من أوقاتنا الكثير. ولكن الله عزوجل سخر لنا وسائل التواصل الإجتماعي التي جعلتنا نشعر بأن العالم كله يعيش في قرية واحدة. شكرا لمشاعرك اللطيفه وشكرا لدعواتك .اللهم تقبلها برحمتك واجعلها كن فيكون لي ولندى ولجميع المسلمين.

بعد عودتك لارض الوطن غانمة ان شاء الله اتوقع تحتاجين مجهر اكثر دقه.. المربيه القاسية من حسناتها سهلت لك التصنيف لكن في احضان الوطن الرؤيا بالمجهر ذاته تتشتت ..

    مرحبا غاليتي ندى الحرقان .. صحيح في الوقت الحالي للأسف قست الكثير من القلوب إلا من رحم ربي. المهم ياندى ألا نجد أنفسنا يوما ما تحت مجهر الآخرين ونظهر بصورة لاتليق بمسلم يطمع في رضا الخالق لا المخلوق. اللهم إجعلنا من المرحومين ومن الراحمين. اللهم أحسن سرائرنا واجعلنا من المذكورين بالخير في محيانا ومماتنا. دمت ياعزيزتي معنى للوفاء.

قاسية فعلا الغربه في هذا الجانب فقد كشفت الأقنعة عن كثير من الناس
احساس مؤلم دكتورة نجلاء في هذا الجانب فقد حركتي جروح نزفت

مميزة أحرفك ،نتوق لقراءتها دوما
مع اصدق الدعوات لك عزيزتي

    رحبا عزيزتي نهى ..سعيدة جدا بتعليقك
    فما كل ماتهواه يهواه قلبك……….. ولا كل من صافيته لك قد صفا
    إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة…………. فلا خير في ود يجئ تكلفا
    ولاخير في خل يخون خليله…………….. ويلقاه بعد المودة بالجفا
    وينكر عيشا قد تقادم عهده………ويظهر سرا كان بالأمس قد خفى
    سلام على الدنيا إذا لم يكن بها… صديق صدوق صادق الوعد منصفا
    مؤلم حقا حينما نكون بوجهين … أو نتغير بدون سبب… أو أن تكون علاقاتنا مبنية على المصالح الشخصية…. دمت غاليتي بكل ود وخير .

نجلاء اختي الحياه متعبه والغربه مدرسه بحد ذاتها ، والله يديم علينا حبايبنا حوالينا ولابد من وجود ناس مانقول الا الله يهديهم .الله يردك سالمه يارب

    مرحبا عزيزتي أم أضواء… شكرا على التعليق. فعلا كلامك صحيح. مانتعلمه من مواقف الحياة يفوق مانتعلمه في مقاعد الدراسة . الله يهدينا ويهدي بنا ويهدي لنا برحمته أنه أرحم الراحمين . دمت بكل ود وخير

سلمت اناملك نجلاء مقال رائع ومميز ،كتاباتك قربتك إإلينا كما انتي قريبة إلى قلوبنا هذه الصفحات تجلب لكل من قرأها التغلب على الصعوبات ولكل من أراد التقدم لنفس مسيرتك المواصلة والإصرار ليصبح كما انتي عليه ،فأنتي في الحقيقه هنا بين أحبابك وأهلك. أتمنى لكي التوفيق.

    مرحبا غاليتي نهله .. صحيح احساسي بالاحتواء ممن استمد منهم المقاومة وأنت واحدة منهم يجعلني أشعر بالراحة .. لأنني المس اهتمامكم .. وتثلج صدري دعواتكم وامنياتكم. جزاك الله كل خير واسعدك في الدارين ووفقنا أجمعين لمايحبه ويرضاه من القول والعمل . دمت رمز للتواصل والحب الصادق.

مقال رائع ..وضعت يدك على الجرح …وفقك الله وسدد خطاك

اتفق معك دكتوره نجلاء نحتاج اعادة نظر في ترتيب الآصدقاء في حياتنا ولعل المواقف هي من تحدد ذلك ومنها الغربه والبعد عن ارض الوطن قد تكون احدى اكتشافات حقيقة الأصدقاء. لعل الوقت لأيسعفنا بعض الأحيان للجلوس مع انفسنا لضغط الدراسه .. لكن مطلب مهم لتعرف من يستحق البقاء والعكس.

    مرحبا اخوي عبدالعزيز.. شكرا على التعليق . فعلا ضغط الدراسة في بعض الاحيان جميل لانه يبعدنا عن التفكير فيما يؤذي مشاعرنا ، ولكن نظل بحاجة لوجود العاطفة . نحتاج أن نسمع دعوات وامنيات من نحبهم . وجميل أن نجدهم في يوميات حياتنا. دمت بكل ود وخير

عمتنا العزيزه
فعلا الشخص مايحس بقيمه الشي الا اذا فقده واحنا فقدناك من غير شر

ومثل ماتفضلتي بطرحك ان الغربه شديده وولايقدر على تحملها الجميع لما فيها من وحده واشتياق ومسؤليه وهي كذلك تصقل شخصيه الفرد وتجعله اكثر قوه وصلابه وهي درس قاسي لكل مغترب وتوضح لك حقيقه الاشخاص في ظل غياب المصالح وتبين من يتمنى لكِ الخير ومن عكس ذلك
اعاننا الله وإياكِ ووفقك

    مرحبا عزيزتي مها … مشكورة على مشاعرك اللطيفه الفرق أن البيت إفتقد شخص واحد من أهله ولكن أنا إفتقدت أشخاص البيت كلهم .. الحمد لله على كل حال . وأسأل الله العلي القدير أن يجمعنا على الخير في الدنيا والآخرة . وألا يحرمني منكم أجمعين ماحييت . الوطن هو الأهل قبل أن يكون الأرض. والغربة كشفت لك بكل وضوح حقيقة من عاشرته في أرض الوطن. دمت بكل ود وخير.

مقال جذاب بكل المقاييس . برافو نجلاء لاختيارك هذا الموضوع الذي ضربتي به على الوتر الحساس. فعلا نحتاج أن نبتعد قليلا لنميز بين المحب والمنافق وبين المعدن والصفيح . ربما يخالجنا شعور سلبي بالخذلان والصدمة والاندهاش بينمافي المقابل قد يكون هناك شعور ايجابي يبرز جمال بعض الأرواح رغم مانعانية ياعزيزتي من ضجيج للمشاعر بداخلنا في ظل السعي المجنون نحو الأنانية والمصلحة . من أعظم النعم وجود قلوب وفيه حولك . ولكن طبيعة بعض البشر للأسف لاتدرك النعم حينما تكون بين يديها .. تحزن فقط عند افتقادها.

    مرحبا حبيبتي واختي الغاليه غاده. فعلا من أعظم النعم وجود القلوب الوفيه حولنا. اللهم أجعلنا أوفياء ومخلصين . اللهم وأجعلنا من المذكورين بالخيرفي محيانا ومماتنا ياحي ياقيوم. دمت بكل ود وخير

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs