الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



محجبات بين السكارى

21 أبريل, 2014 - 8:57:19 صباحًا آخر تحديث : 21 أبريل, 2014 - 8:59:07 صباحًا

صحيفة مبتعث - محمد سلمان

صحيفة مبتعث – محمد سلمان

في الطريق للمكتبة وفي وقت متأخر من الليل مع الأجواء الباردة وفي أيام الاجازات الإسبوعية , نصادف بعض الأحيان سكارى على الطريق , وهو أمر عادي في هذه الدول  , وعلى نفس الطريق أخواتنا المبتعثات ومنهم المحجبات يشاهدون الموقف .

سألت أحدى الأخوات هل تجدين مخاوف خارج المنزل وخصوصاً أوقات المساء , كانت تجاوب وأنا أتذكر مقاطع للأسف لشباب وماهم بسكارى .

قالت لي وبالمختصر المفيد النظام ثم النظام .

وأخبرتني بعقوبة المتحرش بضع دقائق جعلتني أتعمق في البحث عن كلامها .

فتفاجأت بأن من يدخل السجن في قضية تحرش أو إغتصاب ينظر له المجرمين في السجن ومنهم من سرق وقتل واختلس بنظرة إستحقار ويصفونه بصفات سيئة ويعتبرونه مجرم قذر أو شاذ ويحاولون أن يضايقونه ولا يثقون به , قد تصل عقوبة السجن إلى عشرة أعوام , ويكون حظه سيء إذا كانت الفتاة أقل من 18 ستصل العقوبة لعشرات السنوات فالأحكام قاسية على المتحرشين .

لائحة عقوبات يخاف منها أكبر من برأسه حب لم يطحن .

وتذكرت مقاطع تحرش الشباب في بلادي والتي ظهرت للعلن وماخفي أعظم أيقنت بأن النظام هو الرادع لهاذا السلوك الحيواني الطائش.

إذا وضعت الدولة قوانين وأنظمة لايتم التلاعب بها وعرفها كل شاب سيقف تماماً ويعيد التفكير في أي سلوك سلبي لأن خلفه قوانين وعقوبات تلخصها كل المجتمعات وكل الأديان بقاعدة بسيطة وهي:

أنا لا أقبل هذا السلوك القذر على أمي وأختي وزوجتي وإبنتي ، فإذا قررت إهانتهم فتستحق أن تكون شيخ المجرمين والقضبان مصيرك .

فأحترم هذه القاعدة السكران والصاحي . 

  • 5 تعليقات

قبل قراءة المقال، العنوان فقط يعكس فكرة استهلاكية و سطحية، ولكن عند قراءة المقال و فهم المغزى من المقارنة تظهر فكرة المقال المميزة والتي تشجع التفكير النقدي المقارن المبني على المنطق والحقائق، مقال جميل بالتوفيق

للأسف ، في مجتمعاتنا يتم إدانة و تجريم وتحميل المسؤولية على الشخص المتحرش به بدلا من إدانة فعل التحرش بذاته مع المجرم المتحرش، فمن الشائع أن تسمع العبارات التخاذلية التي تنم عن عقلية لا تتحمل المسؤولية التالية:
” ليه راحت هناك../..شفت كيف لبسها../…هي اللي جابته لنفسها../..كم كان الوقت.. الخ”
المجتمعات التي لها طابع إنساني غير حيواني، تعتبر القدرة على التحرك والتنقل والتفاعل والعمل شيء طبيعي و محمي لكل شخص بغض النظر عن جنسه او دينه او عرقه.
أتمنى لوطني حبيبي وجميع ابنائه التقدم الحقيقي المبني على الاحترام والثقة والمحبة لك ولغيرك.

طرح راائع.. ولكن نظرة الكاتب محدودة واكااد اشك انه لم يعايش الواقع الذي يتحدث عنه. الغرب شرع الزنا وسهل الطرق المؤدية اليه بل وشجع ايضا, فالقياس هذا لايصح فهم لديه اكتفاء ذاتي من العلاقات المحرمة. بالاضافة الى ذلك لديهم حالات تحرش باعداد هائلة تم نشرها في مواقع رسمية غير تلك التي تحدث تحت تاثير الكحول بعيدا عن الاضواء … ومن قال ان المسجون في قضايا التحرش يعاب بالشذوذ, فالشذوذ لديهم اصبح خصلة حميدة تدل على التحرر والانفتاحية .. غير ذلك كثير.. وهلم جرا

أشكرك وطني الحبيب على تعليقك وكلامك في تحمل المسئولية منطقي وفعلاً نحتاجه

أشكرك اخي مبتعث
بالنسبة للتعايش قبل 28 سنة كنت هنا ورجعت الآن من سنتين
والمقال اختصاره الأنظمة
ولا يوجد دولة تشرع الزنا في دستورها أو نظام حكمها
كل مجتمع له حريات ولها مقاييس ولكن رغم كل هذه الحريات يبقى النظام كابح لجماح التخلف والسلوك السيء

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs