الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



مختص كندي يجيب : هذه بعض عوائق سنة اللغة

27 أبريل, 2016 - 8:09:16 صباحًا آخر تحديث : 27 أبريل, 2016 - 8:09:16 صباحًا

صحيفة مبتعث - حامد خوجة

تكثر الآراء والكاتبات التي تدور حول الصعوبات التي يواجهها الطالب السعودي خاصة والعربي عامة عند تعلم اللغة الإنجليزية. تحدث في هذا الموضوع العديد من الأكاديميين وبعض الطلاب أصحاب الباع الطويل في تعلم اللغة. ومما لاشك فيه أن أفضل من يصف المصاعب التي تواجه الطالب لتعلم اللغة هو الطالب نفسه ولكن قد تغييب بعض الحقائق عن هذا الطالب عندها يفضل الاستعانة بمن يقف في الطرف الأخر وهم  من نتعلم منهم اللغة الانجليزية من مدرسين ومشرفين ونظرا لقرب انطلاقة المرحلة الجديدة من برنامج الابتعاث رأينا توجيه بعض النصائح لتعلم اللغة وهي المرحلة الأولى وقد تكون الأهم في رحلة الطالب العلمية .النصائح ستكون موجهة من قبل الطرف المعلم وليس المتعلم لتغطية ما قد يسقط سهوا أو لا يلاحظ من قبل بعض الطلاب عند شرح النقاط الهامة لتعلم اللغة. جيمس داين خريج العلاقات الدولية ومدير قسم شؤون المنح الدراسية للطلاب في جامعة ألبيرتا أحد أكبر الجامعات الكندية والتي تم تصنيفها مؤخرا ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم و رابع أفضل جامعة كندية تحدث إلى مبتعث عن أهم النقاط والمهام التي على الطالب أن يأخذها بعين الاعتبار عند دراسة اللغة وتمتد خبرة جيمس في التعامل مع الطلاب قرابة العشر سنوات أي منذ بدأ المراحل الأولى لبرنامج الابتعاث بالمملكة العربية السعودية .سنسرد لكم هذه النصائح والتوجيهات عن طريق استعراضها كنقاط بدون الترتيب في الأهمية فهذه النصائح والتوجيهات هي مكملة لبعضها البعض نأمل أن يستفيد منها أكبر عدد ممكن من الطلبة

يحدثنا الأستاذ جيمس داين قائلا : التغيير الثقافي الذي يحدث للطالب ربما يدخله في صراع  محاولة التأقلم على الطالب منذ أن يعرف إلى أي دولة سيتجه أن يبحث عن هذه الدولة ويقرأ في عادات شعبها والنظام التعليمي بها حتى يخفف من وطأة التغيير على نفسه ويندمج سريعا في محيطه

من أغلب المشاكل التي تحضر لمكتبي هي عدم الالتزام والغياب لا أستطيع القول أن النسبة عالية لكن أيضا نسبة لا يمكن إنكارها على الطالب احترام الوقت وأن يتحمل المسؤولية التي على عاتقه حيث أنه يمثل استثمار وطني ونظير ذلك الاستثمار الالتزام والعمل بجهد.

الطلبة السعوديين غالبا لديهم مشكلة في الكتابة باللغة الانجليزية فمستوى الكتابة لا يتطور معهم سريعا مقارنة بالمهارات الأخرى وهذه المشكلة سببها الرئيسي أن الطالب غالبا لا يقرأ فعلى الطالب أن يعلم أنه كلما قرأت أكثر كلما ارتفع مخزون الكلمات لديك وأصبح التعبير باللغة أسهل.

النشاطات خارج الفصل الدراسي مهمة جدا لا أعلم لماذا يصر الطالب على عدم الحضور ويفضل الذهاب إلى النشاطات الخاصة حيث يتحدث العربية فبهذا المنطق نستطيع القول أن الطالب لم يغادر بلده لأنه يتحدث الانجليزية فقط في الفصل الدراسي ولا يستفيد من وجوده في بلد تتحدث الإنجليزية وأنا لا أعني هنا عدم الخروج مطلقا مع أبناء جلدته فهذا أيضا مهم لنفسية الطالب ولكن عليه أن يحدث بعض التوازن في هذه المسألة.

6cf23ed5-1de7-4c05-b71f-56712674b0ce

خلال عملي مع الطلبة اكتشفت مؤخرا أن طلب المساعدة تعد نوعا ما ضعفا في ثقافة بعض الطلاب وأغلب الطلاب لا يطلبون المساعدة إلا في الوقت الضائع عندما لا نستطيع فعل شيء وهذا خطأ فادح عليك أن تعلم عزيزي الطالب أن المكاتب الخاصة بالطلبة الدوليين والتي تتوفر في أغلب الجامعات قد وفرت لها ميزانية تقدر بألوف الدولارات فعليك الاستفادة منها قدر المستطاع وهذا لا يعتبر بأي حال من الأحوال ضعفا فأكبر عالم كندي إذا حضر إلى دولتك سيطلب المساعدة مهما بلغ علمه .
الفصول الدراسية الإضافية تخلو غالبا من الطلبة إلا ما ندر ونواجه معضلة في هذا الأمر وهي أن هذه الفصول لا يطلبها من هم في حاجتها فعليا إنما يطلبها من هم في مستوى عالي ويتقدمون بسرعة ولكن حرصا منهم على التزود يطالبون بالفصول الدراسية الإضافية.

عزيزي الطالب ما تتعلمه في الفصل الدراسي هو فقط يمثل 50% من الجزء المراد لك تعلمه فنحن عندما نضع الخطط الدراسية نأخذ بعين الاعتبار أن الطالب مطالب بتعلم ما لا يقل عن 40% خارج الفصل الدراسي عن طريق المهام والواجبات التي تسند إليه من قبل معلمه فعليك الالتزام بها ومحاولة انجازها قدر المستطاع.

يلجأ بعض الطلبة السعوديين للأسف إلى الهروب من مشكلة ما قد تواجهه في تعلم اللغة  عن طريق تغيير الجامعة أو المعهد ويضع حجة أن المعهد لا يملك الأسلوب التعليمي المناسب له قد أتفهم أن هذا قد يحدث في بعض الأوقات ولكن الجزء الأكبر من الطلبة الذين ينتقلون من معهد إلى أخر لا ينجحون في تجاوز مرحلة اللغة غالبا أو يأخذون مدة طويلة جدا في تعلمها .
هناك مشكلة تواجه بعض الطلبة السعوديين الذين يأتون بمستوى لا بأس به في اللغة ألا وهي عدم التفريق بين الانجليزية العامية والانجليزية الأكاديمية نظرا لتأثره بثقافة الأفلام والموسيقى التي غالبا ما تستخدم لغة غير مقبولة تماما في الصروح التعليمية والحل الوحيد هو أن يقوم الطالب دائما بسؤال المعلم عن إمكانية استخدام هذه المفردة أكاديميا.

إختبار IELTS   وغيرها من اختبارات القياس هي مهمة لقياس مستواك وأيضا تكون مطلوبة في أغلب الجامعات كشرط للقبول ولكن عليك الحذر من الاعتماد كليا على تجاوز هذا الاختبار فهناك مهارات عديدة لا يقدمها هذا الاختبار ولا يقيسها لك مهارات لاشك أنك ستكون في أشد الحاجة إليها خلال مشوارك التعليمي الإلقاء وإعداد البحوث وكتابة الخطابات والاستفسارات والاعتراضات بطريقة أكاديمية وغيرها من العديد من المهارات التي يجب أن تكتسبها من خلال الفصول الدراسية.

كانت هذه مجموعة من النصائح والتنبيهات نرجو أن تفيد ويستفيد منها الطالب خلال مرحلة مهمة جدا من دراسته في الخارج سائلين المولى عز وجل التوفيق لكل الطلبة .

  • لا يوجد تعليقات

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs