18 يوليو, 2014 - 9:32:45 مساءً
آخر تحديث : 18 يوليو, 2014 - 9:46:34 مساءً
صحيفة مبتعث - صالح منصور
صحيفة مبتعث – صالح منصور
يقول أحمد شوقي :
وعلمنا بناء المجد حتى**أخذنا إمرة الأرض اغتصابَ
وما نيل المطالب بالتمنى**ولكن تؤخذ الدنيا غلابَ
حضر لي شاب في ربيع عمره يحث الخطى فعرض علي العمل متطوعا بدون اي مقابل! أدهشني الموقف و ما لبثت بضع ثوانٍ إلا و انا أجيبه بنعم معتقدا اني الأستاذ العظيم و الأجدر حيث هناك من يريد أن يتعلم مني….”أخيرا و أخيرا” ، هذا ما قلته في نفسي حين خرج ذلك الشاب معتقدا أنه أتى ليتعلم مني الصنعة و ما أبرع فيه خصوصا في مجالي.
و لكن سرعان ما اكتشفت و نحن نعمل سويا في اليوم التالي ان هذا العمل متطلب من متطلبات مرتبة الشرف و هو أن يخدم المجتمع و يعمل كمساعد في مجال البحث الأكاديمي أيضا. حيث انه سوف يقدم هذا كإثبات له للحصول على تلك المرتبة و هي مرتبة الشرف الأولى أو الثانية. و هذا أيضا ما سيساعده لدخول في قائمة العميد و جوائز أخرى تنبع عن منافسة شريفة.
المعدل و التقدير وحده لا يغني و لا يسمن من جوع إذا كان الشخص غير عضو فعال في مجتمعه و أيضا لبنة و ركيزة أساسية لتفعيل دور الفرد في المجتمع. هذه دعوة للجامعات الناشئة في المملكة لتفعيل دور الطالب و خلق جو المنافسة التي تعلمنا منها الكثير و الكثير. دعوة لكل عضو هيئة تدريس في جامعاتنا السعودية كافه للأخذ بتلك الأيادي الشابة لمشارف العالمية في البحث العلمي. أعزائي جيل المستقبل و عماد هذا المجتمع و جامعاتنا العريقة العلم ليس له حدود و مرتبة الشرف هي حقك بل لك إذا ما اقحمت نفسك في التجربة العلمية و الوصول بها للعالمية.
صحيفة مبتعث - صالح منصور
صحيفة مبتعث – صالح منصور
يقول أحمد شوقي :
وعلمنا بناء المجد حتى**أخذنا إمرة الأرض اغتصابَ
وما نيل المطالب بالتمنى**ولكن تؤخذ الدنيا غلابَ
حضر لي شاب في ربيع عمره يحث الخطى فعرض علي العمل متطوعا بدون اي مقابل! أدهشني الموقف و ما لبثت بضع ثوانٍ إلا و انا أجيبه بنعم معتقدا اني الأستاذ العظيم و الأجدر حيث هناك من يريد أن يتعلم مني….”أخيرا و أخيرا” ، هذا ما قلته في نفسي حين خرج ذلك الشاب معتقدا أنه أتى ليتعلم مني الصنعة و ما أبرع فيه خصوصا في مجالي.
و لكن سرعان ما اكتشفت و نحن نعمل سويا في اليوم التالي ان هذا العمل متطلب من متطلبات مرتبة الشرف و هو أن يخدم المجتمع و يعمل كمساعد في مجال البحث الأكاديمي أيضا. حيث انه سوف يقدم هذا كإثبات له للحصول على تلك المرتبة و هي مرتبة الشرف الأولى أو الثانية. و هذا أيضا ما سيساعده لدخول في قائمة العميد و جوائز أخرى تنبع عن منافسة شريفة.
المعدل و التقدير وحده لا يغني و لا يسمن من جوع إذا كان الشخص غير عضو فعال في مجتمعه و أيضا لبنة و ركيزة أساسية لتفعيل دور الفرد في المجتمع. هذه دعوة للجامعات الناشئة في المملكة لتفعيل دور الطالب و خلق جو المنافسة التي تعلمنا منها الكثير و الكثير. دعوة لكل عضو هيئة تدريس في جامعاتنا السعودية كافه للأخذ بتلك الأيادي الشابة لمشارف العالمية في البحث العلمي. أعزائي جيل المستقبل و عماد هذا المجتمع و جامعاتنا العريقة العلم ليس له حدود و مرتبة الشرف هي حقك بل لك إذا ما اقحمت نفسك في التجربة العلمية و الوصول بها للعالمية.