15 مارس, 2015 - 2:01:40 مساءً
آخر تحديث : 15 مارس, 2015 - 2:01:40 مساءً
صحيفة مبتعث - أحمد الجهني
صحيفة مبتعث – أحمد الجهني
قامت وزارة التعليم بسحب صلاحيات ترقية المبتعثين من الملحقيات وجعلت الخيار خاصاً بمبتعثي المؤسسات الحكومية لأن الأمر يعود لمرجع المبتعث الأساسي بالموافقة من عدمها. أما في ما يتعلق بمبتعثي البرنامج لايمكنهم التقديم على ترقية بعثة عن طريق الملحقيات، وبهذا تنتهي البعثة في نهاية المرحلة التي من أجلها أبتعث الطالب. وإذا أراد الطالب مواصلة مشوارهـ عليه التقديم عن طريق وزارة التعليم, وهذا يعني أن الطالب عليه التقديم عن طريق البرنامج وفق شروطه وتخصصاته المطلوبة. أو الابتعاث عن طريق أحد المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
وبرأيي هذه الخطوة ستكون تنظيمية أكثر من كونها تقنين أو إلغاء تدريجي للابتعاث كما فهمها البعض.
حيث الملاحظ كثرة المبتعثين والمنضمين للبرنامج دون رؤية واضحة، ومن الصعب استمرار البرنامج في وضعه السابق!
بالإضافة الى قبول ترقيات البعثة الى مرحلة أعلى لمن تخرج بالحصول على الدرجة التي ابتعث من أجلها.
لا بد أن تكون هناك أهداف ورؤية واضحة للابتعاث،،، وعليها تضع الشروط وفق تخصصات مطلوبة في مراحلة دراسية مختلفة و محددة.
عدد المبتعثين كبير جداً مقارنة بالدول التي تبتعث طلابها، وهذا بسبب فتح الانضمام للدراسين على حسابهم الخاص بدون قيود في كثير من التخصصات.
الإشكالية الرئيسية الاهتمام بالكم دون النظر الى العائد أو النتيجة!
إذ كيف تبتعث طالب وتنفق عليه ويكلف ملايين وهو يدرس في جامعة مخرجات بعض جامعاتنا أفضل منها, بل البعض يدرس في كليات المجتمع!
كذلك الحال لبعض التخصصات وقضية الامتداد، كيف تبتعث طالب لغة عربية أو دراسات اسلامية هذه الاقسام تعتبر جامعاتنا رائدة فيها! ويدرس فيها طلاب من دول أجنبية عن طريق المنح أو الابتعاث.
بالطبع في حالة تنظيم الابتعاث، لا بد أن يكون هناك مقابل في الداخل لمن لم يحالفهم الابتعاث كضمان مقاعد دراسية لهم والتوسع في الجامعات مع ضمان جودة في التعليم.
حقيقة مؤلمة أن يصل الابتعاث الى أن يكون مرحلة دراسية للحصول على شهادة دون النظر الى الجودة +رحلة سياحية مدفوعة التكاليف. ولمن لم يقبل في البرنامج يبتعث على حسابه الخاص وسيأتيه الانضمام للبرنامج وهو في مرحلة اللغة حتى لو كان معدله متدني في آخر مؤهل حصل عليه وهذه المشكلة. إذا تساوي من حصل على البعثة وانطبقت عليه الشروط، بطالب آخر لم تنطبق عليه الشروط وأصبح مبتعثاً لاحقاً، بالطبع لانعمم على جميع الدارسين على حسابهم الخاص!
مما شكل لدينا تكدس مبتعثين رهيب في بعض الجامعات + عدم القدرة على إدارة المبتعثين بالشكل الكافي أكاديمياً وتوجيه النصائح لهم، وهذا ملاحظ في امريكا كونها حاصلة على أعلى نسبة مبتعثين عن الدول الأخرى.
ردود أفعال بعض المبتعثين غير مفهومة حقيقة، إذ كيف تطالب الوزارة بإرجاع خيار ترقية البعثة،،،وبعثتك الأساسية لمرحة معينة تنتهي بالحصول على الدرجة.
ولو استمرت الوزارة بترقية البعثة لوصلنا لكثير من الخريجين دون النظر الى المخرجات والجودة. كذلك تكدس من خريجين بعض التخصصات وعدم استيعاب سوق العمل لهم. كذلك من كتب في هذا الموضوع من بعض الكتّاب في الصحف, ليس لديه خلفية كافية عن البرنامج والابتعاث ولم يعايش الوضع بالدرجة الكافية التي تجعله يكتب مقالاً عن الابتعاث وترقية البعثة.
باعتقادي الخطوة المقبلة والتي كانت بتوصية من الملحقية على ما أظن إذا أراد الطالب إكمال دراسته، الحصول على وظيفة والابتعاث عن طريق جهة عمله، أو التقديم عن طريق البرنامج وفق شروط جديدة تختلف عن السابق وفق حاجة سوق العمل ورؤية الوزارة.
صحيفة مبتعث - أحمد الجهني
صحيفة مبتعث – أحمد الجهني
قامت وزارة التعليم بسحب صلاحيات ترقية المبتعثين من الملحقيات وجعلت الخيار خاصاً بمبتعثي المؤسسات الحكومية لأن الأمر يعود لمرجع المبتعث الأساسي بالموافقة من عدمها. أما في ما يتعلق بمبتعثي البرنامج لايمكنهم التقديم على ترقية بعثة عن طريق الملحقيات، وبهذا تنتهي البعثة في نهاية المرحلة التي من أجلها أبتعث الطالب. وإذا أراد الطالب مواصلة مشوارهـ عليه التقديم عن طريق وزارة التعليم, وهذا يعني أن الطالب عليه التقديم عن طريق البرنامج وفق شروطه وتخصصاته المطلوبة. أو الابتعاث عن طريق أحد المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
وبرأيي هذه الخطوة ستكون تنظيمية أكثر من كونها تقنين أو إلغاء تدريجي للابتعاث كما فهمها البعض.
حيث الملاحظ كثرة المبتعثين والمنضمين للبرنامج دون رؤية واضحة، ومن الصعب استمرار البرنامج في وضعه السابق!
بالإضافة الى قبول ترقيات البعثة الى مرحلة أعلى لمن تخرج بالحصول على الدرجة التي ابتعث من أجلها.
لا بد أن تكون هناك أهداف ورؤية واضحة للابتعاث،،، وعليها تضع الشروط وفق تخصصات مطلوبة في مراحلة دراسية مختلفة و محددة.
عدد المبتعثين كبير جداً مقارنة بالدول التي تبتعث طلابها، وهذا بسبب فتح الانضمام للدراسين على حسابهم الخاص بدون قيود في كثير من التخصصات.
الإشكالية الرئيسية الاهتمام بالكم دون النظر الى العائد أو النتيجة!
إذ كيف تبتعث طالب وتنفق عليه ويكلف ملايين وهو يدرس في جامعة مخرجات بعض جامعاتنا أفضل منها, بل البعض يدرس في كليات المجتمع!
كذلك الحال لبعض التخصصات وقضية الامتداد، كيف تبتعث طالب لغة عربية أو دراسات اسلامية هذه الاقسام تعتبر جامعاتنا رائدة فيها! ويدرس فيها طلاب من دول أجنبية عن طريق المنح أو الابتعاث.
بالطبع في حالة تنظيم الابتعاث، لا بد أن يكون هناك مقابل في الداخل لمن لم يحالفهم الابتعاث كضمان مقاعد دراسية لهم والتوسع في الجامعات مع ضمان جودة في التعليم.
حقيقة مؤلمة أن يصل الابتعاث الى أن يكون مرحلة دراسية للحصول على شهادة دون النظر الى الجودة +رحلة سياحية مدفوعة التكاليف. ولمن لم يقبل في البرنامج يبتعث على حسابه الخاص وسيأتيه الانضمام للبرنامج وهو في مرحلة اللغة حتى لو كان معدله متدني في آخر مؤهل حصل عليه وهذه المشكلة. إذا تساوي من حصل على البعثة وانطبقت عليه الشروط، بطالب آخر لم تنطبق عليه الشروط وأصبح مبتعثاً لاحقاً، بالطبع لانعمم على جميع الدارسين على حسابهم الخاص!
مما شكل لدينا تكدس مبتعثين رهيب في بعض الجامعات + عدم القدرة على إدارة المبتعثين بالشكل الكافي أكاديمياً وتوجيه النصائح لهم، وهذا ملاحظ في امريكا كونها حاصلة على أعلى نسبة مبتعثين عن الدول الأخرى.
ردود أفعال بعض المبتعثين غير مفهومة حقيقة، إذ كيف تطالب الوزارة بإرجاع خيار ترقية البعثة،،،وبعثتك الأساسية لمرحة معينة تنتهي بالحصول على الدرجة.
ولو استمرت الوزارة بترقية البعثة لوصلنا لكثير من الخريجين دون النظر الى المخرجات والجودة. كذلك تكدس من خريجين بعض التخصصات وعدم استيعاب سوق العمل لهم. كذلك من كتب في هذا الموضوع من بعض الكتّاب في الصحف, ليس لديه خلفية كافية عن البرنامج والابتعاث ولم يعايش الوضع بالدرجة الكافية التي تجعله يكتب مقالاً عن الابتعاث وترقية البعثة.
باعتقادي الخطوة المقبلة والتي كانت بتوصية من الملحقية على ما أظن إذا أراد الطالب إكمال دراسته، الحصول على وظيفة والابتعاث عن طريق جهة عمله، أو التقديم عن طريق البرنامج وفق شروط جديدة تختلف عن السابق وفق حاجة سوق العمل ورؤية الوزارة.