الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



وتحسب انك جـِرمٌ صغير ..وفيك انطوى العالم الاكبر

27 فبراير, 2015 - 9:11:28 مساءً آخر تحديث : 27 فبراير, 2015 - 9:11:28 مساءً

صحيفة مبتعث - بتول آل سيف

صحيفة مبتعث – بتول آل سيف

اظلم يوما من أيامي الممتعة وذهبت لارتاح بعد شقاء يوما طويل. وعم الهدوء أركان منزلي المتواضع وإذا فجاءة انقطع صمت الراحة بنغمات متكررة من هاتفي النقال. اخدت القي نظرة لعلي اكتشف اسبابا هذه الفوضى. انه نقاش حاد ومستمر في احد ـ جروبات ـ الواتس اب. وهذه النغمات ماهي الا هجومات أو دفاعات متتالية عن موضوعا ولطالما تناقشنا فيه (التعليم في المملكة).

فهناك من يعارض وينتقد بأن مناهجنا ليست بقوية وبأن طرق التعليم منفرة و قديمة. ويقارن تعليمنا بتعليم الدول العظمى ويمتدحون أساليبهم وطرقهم التعليمية. ولكن في المقابل هناك فئة ليست بقليلة معارضة .. ربما تندهش بأنهم من (المبتعثون).

فالمبتعثون هم من قاموا بتجربة النظامين التعليمين (الوطني والخارجي). وهم من التقو بالشعوب الاجنبية. لهذا كما اعتقد كانت لهم نظرة ثاقبة ورأي صريح حول هذا النقاش.حيث قال بعضهم ( أنه دراستنا في المملكة قد اعطتنا منظور واسع وادراك للعالم والثقافات المختلفة. لقد درسنا مع الأجنبي في فصول دراسية واحدة .. واتضح أن الاغلبية منهم من ذوات الفكر المحدود فلا عندهم ثقافة شعوب ولا نظرة تحليلة للأمور. تسأله عن دينه هو في تيه وتسأله عن أرضه وثقافته وهو لا يملك الاجابة) . واضاف مبتعث اخر (بأن اغلب الثقافات الاجنبية لا تتقن الا لغة واحدة و شعبها لا يدرس الا لغتهم بعكس شعبنا الذي حاول منذ الصغر في المدراس بتعلم اللغة الانجليزية وإن لم يتقنها ). واخيرا أكد احد المبتعثين وجهة نظره من خلال اقتباس أحد اساتذته في الجامعة حول مدى سعي الطالب العربي والسعودي للمعرفة وقوة ابداعه في كتابة المقال لا من الناحية التقنية بل من ناحية التعايش بعواطفه مع كلامات البحث).

هذا النقاش بكل ايجابياته وسلبياته جعلني افكر … هل فعلا …نظامنا التعليمي بحاجة للتطوير! أم نحن من نحتاج أن نبتعد عن هذا الفكر التذمري وأن ننظر للأمور بعدسة التفاؤل والايجيابية . أي من ناحية أننا يجب أولا أن نثق بذاتنا و نأمن بها و أن لا نعلق عدم اجتهادنا أو عدم امتلاك شباب للطموح العالي ( على شماعة غيرنا ) كما يقولون.

بل نسعى بانفسنا ونتعلم ونبدع ونجرب كل ما هو جديد ومميز.

فنحن نستطيع خلق من اللاشيء …شيئ مبهر وقيم …فالمعرفة الآن أصبحت متاحة خارج الفصول الدراسية والذكي اللي يحتضن هذه المعرفة ويطبقها

فهل توافقوني الرأي؟

  • لا يوجد تعليقات

بتول آل سيف

كاتب

ماجستير إدارة سياحة، فندقة و فعاليات. سفيرة برزبن للطلاب الدولين عام ٢٠١٤.

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs