27 سبتمبر, 2014 - 1:42:58 صباحًا
آخر تحديث : 27 سبتمبر, 2014 - 1:42:58 صباحًا
صحيفة مبتعث - أحمد ناصر العتيبي
صحيفة مبتعث- أحمد ناصر العتيبي
دعت وزارة الخارجية الطلبة المقبلين على الابتعاث وكذلك الطلبة المتواجدين حالياً في دول الابتعاث للاستعانة دائماً بالملحقيات الثقافية في الخارج قبل الحديث لأي جهة حكومية في بلد الابتعاث، خصوصاً إذا تعلق الأمر بقضايا أمنية. وشددت وزارة الخارجية أيضاً على أهمية التزام الطلبة المبتعثين بقوانين بلد الابتعاث لتجنب أي تبعات قانونية قد تؤثر على مسيرتهم الدراسية. وكانت وزارة الخارجية قد شاركت في لقاء الطلبة الدارسين في الخارج على حسابهم الخاص والذي تنظمته دورياً وزارة التعليم العالي لتوعية الطلبة المقبلين على الدراسة في الخارج وتقديم النصائح والإرشادات التي تفيد الطالب أثناء تجربته الدراسية خارج المملكة.
وفي حديثه للطلبة أوضح ممثل وزارة الخارجية الدكتور محمد الشمري الطريقة الصحيحة التي ينبغي على الطالب المبتعث أو الدارس على حسابه الخاص تطبيقها للتعامل مع القضايا القانوينة كالاستدعاء والاعتقال، وأولها قيام الطالب فوراً بمخاطبة السفارة السعودية في بلد الابتعاث قسم شؤون الرعايا. وأكد الدكتور على أهمية التزام الطالب الصمت أثناء الاعتقال وعدم الإجابة على أسئلة السلطات الأمنية وعدم الإدلاء بأي معلومات بدون الاستعانة بمحامي.
وذكر الدكتور الشمري أن وزارة الخارجية تساعد الطلبة في مثل هذه الحالات بتخصيص محامي من السفارة السعودية في بلد الابتعاث يتكفل بمراجعة قضية الطالب فور الاستدعاء أو الاعتقال، وكذلك دفع الكفالة المالية عن الطالب في حال لزم الأمر ووفق اشتراطات معينة في حال عدم تمكن الطالب من دفع الكفالة.
وختاماً نوه الدكتور الشمري على أهمية احتفاظ الطالب بأرقام الطوارئ الخاصة بالسفارة والملحقية الثقافية والتواصل مع الملحق الثقافي في بلد الابتعاث في حال تعرض الطالب لأي مضايقات أو مطالبات قانوية. وأكد أيضاً على أهمية التزام الطالب بقوانين الهجرة والإقامة وقوانين الدراسة وحقوق الملكية الفكرية، ووفاء الطالب بالالتزامات المالية تجاه المعاهد والجامعات والجهات الحكومية مثل مخالفات المرور والجهات الخاصة مثل عقود السكن لتجنب أي عواقب قد تؤثر على الطالب وعلى مسيرته الدراسية.
صحيفة مبتعث - أحمد ناصر العتيبي
صحيفة مبتعث- أحمد ناصر العتيبي
دعت وزارة الخارجية الطلبة المقبلين على الابتعاث وكذلك الطلبة المتواجدين حالياً في دول الابتعاث للاستعانة دائماً بالملحقيات الثقافية في الخارج قبل الحديث لأي جهة حكومية في بلد الابتعاث، خصوصاً إذا تعلق الأمر بقضايا أمنية. وشددت وزارة الخارجية أيضاً على أهمية التزام الطلبة المبتعثين بقوانين بلد الابتعاث لتجنب أي تبعات قانونية قد تؤثر على مسيرتهم الدراسية. وكانت وزارة الخارجية قد شاركت في لقاء الطلبة الدارسين في الخارج على حسابهم الخاص والذي تنظمته دورياً وزارة التعليم العالي لتوعية الطلبة المقبلين على الدراسة في الخارج وتقديم النصائح والإرشادات التي تفيد الطالب أثناء تجربته الدراسية خارج المملكة.
وفي حديثه للطلبة أوضح ممثل وزارة الخارجية الدكتور محمد الشمري الطريقة الصحيحة التي ينبغي على الطالب المبتعث أو الدارس على حسابه الخاص تطبيقها للتعامل مع القضايا القانوينة كالاستدعاء والاعتقال، وأولها قيام الطالب فوراً بمخاطبة السفارة السعودية في بلد الابتعاث قسم شؤون الرعايا. وأكد الدكتور على أهمية التزام الطالب الصمت أثناء الاعتقال وعدم الإجابة على أسئلة السلطات الأمنية وعدم الإدلاء بأي معلومات بدون الاستعانة بمحامي.
وذكر الدكتور الشمري أن وزارة الخارجية تساعد الطلبة في مثل هذه الحالات بتخصيص محامي من السفارة السعودية في بلد الابتعاث يتكفل بمراجعة قضية الطالب فور الاستدعاء أو الاعتقال، وكذلك دفع الكفالة المالية عن الطالب في حال لزم الأمر ووفق اشتراطات معينة في حال عدم تمكن الطالب من دفع الكفالة.
وختاماً نوه الدكتور الشمري على أهمية احتفاظ الطالب بأرقام الطوارئ الخاصة بالسفارة والملحقية الثقافية والتواصل مع الملحق الثقافي في بلد الابتعاث في حال تعرض الطالب لأي مضايقات أو مطالبات قانوية. وأكد أيضاً على أهمية التزام الطالب بقوانين الهجرة والإقامة وقوانين الدراسة وحقوق الملكية الفكرية، ووفاء الطالب بالالتزامات المالية تجاه المعاهد والجامعات والجهات الحكومية مثل مخالفات المرور والجهات الخاصة مثل عقود السكن لتجنب أي عواقب قد تؤثر على الطالب وعلى مسيرته الدراسية.