الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



اللي يكفي عشرة.. يكفي عشرين

10 فبراير, 2014 - 2:24:02 صباحًا آخر تحديث : 10 فبراير, 2014 - 2:24:02 صباحًا

صحيفة مبتعث - نجلاء إبراهيم بن هليل

صحيفة مبتعث – نجلاء إبراهيم بن هليل
في الدعوة للمناسبات… الخير واجد واللي يكفي عشره يكفي عشرين.
في المصعد الكهربائي … عادي يكفي اركبو الضيق في الأنفس.
في السيارة… شكلنا حلو وإحنا مثل تنكة تمر مكنوز خذوا لنا صورة ننزلها في الإنستقرام.
في المعارض والمهرجانات … لايوجد إلتزام بالطابور .. هجوم ومن سبق لبق.
كل هذه المفاهيم وغيرها للأسف مازال البعض في مجتمعي العزيز مستمر في ممارستها.  هي ثقافة سائدة قد نظن أنها شئ عادي ولا تستحق لفت النظر . لأنها تصدر بعفوية , والكثير يرئ أنها تنم عن حب المشاركة والكرم و الطيبة , وفي بعض الأحيان تدل على الهمجية. ولكن عذرا فما ورائها كان أعظم.
الدعوة للمناسبات تتطلب تحديد عدد حضور معقول ملائم للمساحات ومخارج الطوارئ. المصعد الكهربائي له قدرة استيعاب محددة لعدد الكيلوات والأوزان . السيارة لها أيضا عدد مقاعد محدد ويجب مراعاة عدد الركاب والعناية بوجود كرسي الطفل. الطابور مهم جدا فمهما طال الإنتظار فإن النتيجة ستكون مرضية. المسألة في العالم الآخر تتعدى أهمية المجاملات الإجتماعية أو فرد العضلات في بعض المواقف . فوجود فوضى و عدد من الأشخاص غير ملائم للمساحة ,ولا يسمح بتأمين الأمن والسلامة للجميع , أمر يعاقب عليه القانون في أغلب الدول المتقدمة.
إذا امتلك القدرة والشجاعة بدون قانون لقول لايزعجني وجودك. أستطيع أن أسمح لك بالحضور .. بالجلوس.. بالمشاركة .. بالركوب … ولكن عذرا يهمني أكثر أن أحافظ على سلامتي وسلامتك.
شكرا للمربية القاسة جعلتني أدرك حقيقة إن اللي يكفي عشرة يكفي عشرة فقط فقط فقط.
همسة لكل قارئ.. ثقافة المجاملة على حساب الأمن والسلامة للجميع تترك خلفها في كثيرمن الأحيان التعاسة بدلا من الإبتسامة .

  • 10 تعليقات

نجلاء إبراهيم بن هليل

كاتب

محاضر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن - كلية التصاميم والفنون- قسم تصميم الأزياء والنسيج باحثة دكتوراه في تاريخ المنسوجات والأزياء. PhD Student, Design Practice, Textile and Clothing History, University of Southampton, Winchester School of Art- ‎‪najla4017blog.blogspot.co.uk‬‎

لغة بسيطة في شرح معاني كبيره التخطيط عندنا في اجازة على كافه المستويات .
سلمتي تجلاء

    مرحبا اخوي عمرو شكرا للقراءة والتعليق . نحن بحاجة ماسه لنفض الغبار عن بعض الممارسات الاجتماعية لتطبيقها بشكل منظم وجميل . كل موضوع اكتبه هو تجربه شخصيه وقد تكون في الاتجاه الصحيح وقد تكون العكس . وأنا لا ادعي المثاليه بالعكس انا ابنة الصحراء التي شكلت معالمها وشخصيتها الثقافة الاجتماعية اللي تربيت ونشأت فيها ولا أنكر جمال الاخلاقيات العاليه والكرم والطيبه لكن التفكير في العواقب أجمل . هذا المقال تذكير بما كرمنا به الاسلام أكثر مما هو انبهار بالثقافة الغربيه التي تحكمها القوانين الوضعيه. القانون فيه غرامات والفلوس اهم شئ في حياتهم . القانون نظم حياتهم اجباري أكثر من الاخلاقيات والمبادئ الجميله.
    واختم بقوله عزوجل ( ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكه).

مرحبا نجلاء مقال جدا رائع فعلا المجتمع بحاجه للكثير من الحفاظ على النظام لو تطبقت لأجتزنا أغلب المشاكل والصعوبات تستحق التأمل سلمت اناملك 🙂

    مرحبا غاليتي نهله سعيده بتعليقك. فعلا بعض الممارسات في المجتمع تحتاج إلى الكثير من الجهد لتصحيحها. يد وحده ماتصفق لكن نقول بلغة الأمل بكره بإذن الله بيكون أحسن. دمت شعاع يمدني بالاستمراريه.

غالبا في هذا الزمان يبدأ التغير من المدرسة لو تعليمنا اتخذ هذه القاعدة بدقه لانعكس على الاجيال القادمة .. نفسي ادخل مدرسة حكومية عدد طلاب الفصل الواحد لا يتعدى الثلاثين .. !!

    مرحبا عزيزتي ندى. صحيح التدكس في الأماكن هو الخطر بحد ذاته. في المدارس والمؤسسات التعليميه في الحفلات والمهرجانات وغيرها من الأماكن التي غالبا ماتكون مكتضه بوجود أعداد غير مناسبه للمساحات . الاهتمام بالأمن والسلامة مطلب ضروري . احنا مانفترض الاسوء ولكن نتمنى أن تكون مهمة الإنقاذ سهله وكل شخص مستمتع بمكانه ومساحته الخاصه وأهم شئ يتنفس هواء نقي .
    دمت بكل خير ياوجه الخير

اختي نجلاء،،
اشكرك على زرع الابتسامة على ملامحي،،كلماتك منطقية وموضوعية لدرجة اضحكتني على واقعنا التائه،،شكرا شكرا ثم شكرا يا مبدعة

    مرحبا غاليتي مها. أشكرك على منح سطوري جزء من وقتك الثمين للقراءة. الوضع محزن لكن بإذن الله راح يتغير احنا محتاجين وقت علشان نستوعب عواقب الأخطاء اللي احنا نسويها بقصد أو بدون قصد. والخير والبركه فيني وفيك وفي الكثير والكثير من الناس الإيجابين واللي يسعون لتصحيح بعض المفاهيم النائمة أو الغائبة أو المنسية . دمت سعيدة بضحكات لاتفارق محياك ياعزيزتي.

مجتمعنا مجتمع فوضوي وعشوائي وارتجالي وعفوي لايعمل قيمه ولايحسب حساب لاي كارثة وطبائعة الخلقية السيئة او الموروثة من اسلافهم او ابائهم اواجدادهم اواطباعهم الشخصية او المجاملة ساهمت في سيادة التخلف فأفقدهم الذوق ورقي العقل واداب اللباقة وثقافة الاعتذار بشكل عام والاستئذان والاتيكيت والبروتوكول واحترام النظام والقانون .ولان سلوك الافراد حصيلة تفاعل الشخصية مع البيئة وتختلف من بيئة لاخرى ظهر الفرق بينناوبين الغرب في تطبيق تلك المفاهيم لان العرب اهملت كثير من القيم والغرب ابهرتهم فعاشوبها لذلك نجحو مع انهم عاشو حياة بائسة في الحقبة السابقة . وقفة…..لانعتب على شهامتنا وطيبتنا واكرامنا للضيف ومروؤتنا ونبلنا انها سبب .تخلفنا وهمجيتنا لاوالف لالكن جهلنا هو السبب في رجعونا للخلف !!!! و لتكن حياتنا قائمة على الوعي والتعود والتنظيم والتخطيط والالتزام والترتيب واحترام القانون وانظمة الامن والسلامة هنا يأتي دور التربية في البيت والمدرسة والمسجد معاوهذا مايربينا علية ديننا وينشئنا علية لسلوك صحيح ومجتمع متحضر وفكر سليم . شكرالك ولمربيتك وامل ان تتحفينا بالمزيد يادكتورتنانجلاء قادم الأيام .

    مرحبا عزيزتي غاده . شاكره لك تفاعلك مع الطرح. أفراد المجتمع لاينقصهم شئ فهم يملكون إمكانيات ولله الحمد والمنه تفوق غيرهم من المجتمعات . ولكن يبقى السؤال الذي لاتوجد له إجابه شافيه إلى الآن (متى سندرك عواقب بعض تصرفاتنا غير المدروسه والتي نتناقلها جيل عبر آخر بدون وعي?). في مجتمعنا العواقب الوخيمه كفيله بإنعاش التفكير بالحلول. ولكن للأسف يظل ذلك بعد فوات الآوان. دمت منار اهتدي به يا أختي الغاليه.

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs