الأعضاء الإشتراك و التسجيل

    التسجيل و الدخول عبر

نسيت كلمه المرور
الأقسام
ADs

تابعنا :



شكرا لك.. أيتها المربية القاسية…. 1

28 ديسمبر, 2013 - 6:19:10 مساءً آخر تحديث : 29 ديسمبر, 2013 - 12:13:07 صباحًا

صحيفة مبتعث - نجلاء إبراهيم بن هليل

صحيفة مبتعث – نجلاء إبراهيم بن هليل
الغربة مؤلمة جدا ..ومربية قاسية من الدرجة الأولى.. ولن يشعر بهذا الاحساس قارئ إنما سيشعر به مجرب . لذا لاتسأل قارئ عن معاناة الغربة إنما اسأل مغترب مجرب. فالعبرة في التجربة والممارسة والمعاناة إلى حد جلد الذات من أجل الانتصار على قسوتها وليس في التعاطف مع شعور من قرأ عن ألمها. ومن وجهة نظري الشخصية فإن الجميل في هذه القسوة أنها في الغالب تكرمنا كمغتربين بنتائج إيجابية ليس فقط على المستوى الشخصي بل على المستوى العام أيضا .
ومن خلال هذه النتائج الإيجابية نمنحها العذر لقسوتها في كثير من الأيام علينا فنقول لها في النهاية شكرا.

الإغتراب لايقف فقط على الإغتراب للدراسة والاحتكاك بثقافات علمية متنوعة بل أن هناك الكثير من المغتربين للعمل وفقهم الله أو للعلاج عافانا الله وإياكم. وبالنسبة لي فقد مررت بحالة الاغتراب منذ سنوات في رحلة علاجية مع والدتي الغالية أدام الله عليها وعلى الجميع لباس الصحة والعافية , وحاليا أنا مغتربة لدراسة الدكتوراة في بريطانيا .
في الحقيقة لم أجد اختلافا كثيرا في كلا الغربتين بالرغم من اختلاف الغرض والغاية . ولكن يمكنني القول بأن الغربة الأولى كانت ممزوجة بالأمل والرجاء ومنحتني الشجاعة والقوة على الصبر في تحمل المآسي ، وجعلت مني هذه التجربة ثمرة ناضحة قبل حلول وقت القطاف . أما الغربة الثانية فهي ممزوجة بالعزيمة والطموح وبدأت أتحسس كيف صقلت مهاراتي وشخصيتي في مجالات مختلفة منذ أن بدأت إلى الآن . وتشترك كلتيهما بالدموع المرة والقلب المحروق. وبالرغم من اختلاف أنواع الغربة إلا أن الوطن يظل ينتظر بلهفة عودة أبناءه المغتربين … فهو كالأم التي ودعت فلذة كبدها راجية أن يعود ليروي ظمأها الذي عانت منه منذ أن ودعته.
شكرا لك.. أيتها المربية القاسية … لقد أهديتيني فرصة الإرتقاء بالذات.

تحمل الغربة في طياتها الآمال والآلآم لكل مغترب .. ويظل الأمل هو علاج الألم في الغربة .. وتبقى كلمة شكرا أجمل وأصدق رد عطاء لمن أسدى لنا معروفا.

على مدى الأسابيع المقبلة سوف أنقل لكم تجربتي مع الغربة أو كما أسميتها المربية القاسية .. آمل من خلال طرحي المتواضع أن تجدوا المتعة والفائدة ..

  • 14 تعليق

نجلاء إبراهيم بن هليل

كاتب

محاضر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن - كلية التصاميم والفنون- قسم تصميم الأزياء والنسيج باحثة دكتوراه في تاريخ المنسوجات والأزياء. PhD Student, Design Practice, Textile and Clothing History, University of Southampton, Winchester School of Art- ‎‪najla4017blog.blogspot.co.uk‬‎

مقال جميل والاجمل منه التي كتبته دائما كما عهدناك يانجلاء طموحه وقويه تمنياتي لك بالتوفيق والسداد

    سعيدة جدا جدا جدا يا دكتورة أمل بتعليقك المحفز. وجزاك الله كل خير على هذا الدعم الجميل. اتمنى أن أكون دائما وابدا عند حسن ظنك و ظن الجميع . شاكرة تقديم الامنيات الطيبة لي.

      حبيبتي نجلاء جداً فخورة فيك وننتظر رجعتك لنا وإنتي بأعلى الشهادات واسال الله ان يخفف الم الغربة بكل انواعها على الجميع يااارب

        مرحبا .. أحبك الله الذي أحببتني فيه .. وأنا فخورة جدا بهذا التعليق الجميل .. جزاك الله كل خير على هذه الدعوات .. وأسأل الله أن يفتح لها أبواب القبول والإجابة .

جسدتي ايام الغربه ولحظتها بانملك االرائعه اشكرك جزيل الشكر كونك تمثلي السعوديه المبتعثه خير اتمثال الله يقويكي والى الامام ….

    الشكر لك ياعزيزتي مريم على مرورك وتعليقك الجميل وجزاك الله كل خير على دعواتك ودعمك . وتمنياتي للجميع بالتوفيق والسمو والرفعه في الدنيا والآخره .

متابعين لك .. لنتعلم من تجاربك.. فأنت المعلمة والقدوة الدائمة لنا ..

    هلا وغلا عزيزتي ندى شكرا لهذا التعليق الجميل .. والحرص على المتابعه .. اتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع وأن أنقل لكم خلال كل أسبوع أجمل ما خلفته قسوة الغربة لعل هذا النقل ينسيني مرارتها …ودروسها الصعبه.. لأنني مدركة أن الحديث عن الإيجابيات بلسم للروح .. ومغذي لتخفيف الألم … كما آمل أن يكون أيضا فائدة لمن ينوي الابتعاث .. ليبدأ من حيث انتهينا لامن حيث بدأنا أنا ومن معي أو منهم قبلي ..

جسدتي الغربة بإنجاز وتحقيقات ناجحة تجعلك تسعين دائما للأفضل وفخر لعائلتك ادام الله على والدتك الصحة والعافية .

    سعيدة جدا بتعليقك الراقي يا نهلة .. وتسعدني متابعتك لي أيضا ..وفي الحقيقة الفخر كل الفخر لي بودجوكم حولي .. بدعمكم وتواصلكم ودعواتكم الصادقة دائما وأبدا .. جزاك الله كل خير على دعاءك لوالدتي .. وأسأل الله العلي القدير أن يفتح لدعواتنا ودعواتك أبواب القبول والإجابة وأن يلبس والدتي وجميع مرضى المسلمين ثياب الصحة والعافية .. وأن يديم علينا وعليكم نعمه الظاهرة والباطنة إنه جواد كريم ..

حبيبتي وأختي نجلاء طرح جميل لواقع تقاسمناه معاً لفتره بسيطه … يسّر الله أمرك وترجعي لنا مرفوعة الرأس ومجبورة الخاطر

    مرحبا عزيزتي بنان سعيدة جدا برؤية تعليقك . وفعلا مما يواسي في الغربة وجود خير رفيق وكنت أنت كذلك وإن فرقتنا الظروف. جزاك الله كل خير على هذه الدعوات الجميله كجمال روحك . وأسأل الله العلي القدير أن يفتح لدعواتنا أجمعين أبواب القبول والاجابة إنه جواد كريم . دمت بكل خير وود.

كما قلت الغربة على اختلاف انواعها ليست سهل وان لم نتاقلم معها تسبب لنا الكثر من التوتر
ننتظر بقية الاجزاء
تقبلي مروري
محمد

    شاكره لك مرورك الكريم اخ محمد .. وأسأل الله العلي القدير أن يهون على كل مسلم غربته مهما كانت وجهته. واتمنى من خلال طرحي لإيجابيات الغربة أن تكون هذه الإيجابيات بمثابة مسكن للألم .. دمت بكل ود وخير ..

التعليق

عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية

تسجيل عبر
ADs