شكرا لك.. أيتها المربية القاسية…. 2
7 يناير, 2014 - 11:01:20 صباحًا آخر تحديث : 7 يناير, 2014 - 11:03:39 صباحًا
- 8 تعليقات
تابعنا :
حبيبتي نجلاء أرى فيك شعاع مضيئا وأملا تجسد في إنجازك آملة لكي المزيد من التقدم والنجاح نحن فخورين بك جدا .
مرحبا عزيزتي نهله .. الشعاع الحقيقي هو النور الجميل الذي استمده منك ومن كل من هم حولي .. شاكره لك مرورك الكريم وتعليقك الجميل وامنياتك الرائعه .. والفخر كل الفخر لي بدعمك وتشجيعك .. دمت بكل خير وود
كلماتك القويه … وثقتك بالله ثم ثقتك بنفسك تمد كل مغترب بشجاعه تساعده على عبور جسور الغربه وفقكم الله وردكم الى اوطانكم سالمين ..
مرحبا د. أمل جزاك الله كل خير على دعواتك الجميلة لي ولأخوتي المبتعثين والمبتعثات و أسأل الله العلي القدير أن يفتح لها أبواب القبول والإجابة إنه جواد كريم … اتمنى أن أكون جديرة بحسن ظنكم .. وأن أكون قادرة على منح الآخرين أسرار عبور جسر الغربة بكل ثقة ليبدأو من حيث انتهينا وليس من حيث بدأنا .. دمت بكل ود وخير .
القسوة التي يواجهها المغترب ويشعر بها نتيجة الرفاهية والنعيم اللذي يمتلكه في وطنه.. لو توفر هذا النعيم في الغربه لتغيرت النظرة تجاه الغربة ..
مرحبا عزيزتي ندى..النعيم في الوطن من وجة نظري هو نعيمان فقط لا ثالث لهما ..نعيم العيش في بلد مسلم وسماع صوت الأذان خمس مرات يوميا .. النعيم الآخر هو وجود الوالدين والإخوان .. وماعدا ذلك فمن السهل أن نجد له البديل والعوض .. وربما الأفضل في كثير من الأحيان … أما الرفاهية .. لايوجد لها مقياس محدد فكل شخص ينظر للرفاهية من نظرته الخاصه وقد يكون مايراه البعض رفاهية هو احتياج وعوز ملح للآخرين .. والعكس صحيح .. قد تتوفر الرفاهية في الغربة … وقد تتوفر الأسرة في الغربة .. ولكن يظل الغريب غريب مهما أكتملت لديه سبل النعم والرفاهية حسب احتياجه .. كذلك من وجهة نظري أرى أن ليس كل من يعيش في الوطن يمتلك الرفاهية والنعيم .. فهناك الكثير ممن يعاني .. ويتألم وهو داخل وطنه .. وأصعب من الاغتراب خارج الوطن الاغتراب داخله … الحمد لله على جميع نعمه الظاهرة والباطنة ماعلمنا منها ومالم نعلم اللهم ادمها نعمة واحفظها من الزوال برحمتك يا أرحم الراحمين .. شاكرة لك قراءة الموضوع والتعليق عليه.. دمت بكل ود وخير.
كما عودتينا متألقة بكلماتك ومتميزة أسأل الله العلي القدير أن يديم عليك ويزيدك علما ونورا في طريقك .
مرحبا نهله .. شاكرة لك تفاعلك وتعليقاتك الجميله . فأنت عودتيني أيضا على رؤية تعليقك المحفز كأول تعليق بعد نشر المقال . جزاك الله كل خير على دعمك وتشجيعك لي . اللهم آمين لدعواتك الصادقه لي ولك ولجميع المسلمين . دمت بكل سعادة في الدنيا والآخرة .
التعليق
عفواً, للتعليق يجب عليك تسجيل الدخول أولاً. إذا كنت لا تملك عضوية, يمكن الإشترك بالنقر هنا إنشاء عضوية
تسجيل عبر
صحيفة مبتعث - نجلاء إبراهيم بن هليل
صحيفة مبتعث – نجلاء إبراهيم بن هليل
بناء على تجربتي الشخصية فإنني أرى أن الاغتراب والعيش في ثقافة مختلفة سواء شرقية أو غربية لفترة زمنية طويلة أو قصيرة المدى قد يمنح البعض ما لا يمكن تعلمه خلال سنوات في أوطانهم . فالتعايش مع الآخرين في بيئة متعددة الثقافات على سبيل المثال لا الحصر الديانة , الملبس, المأكل والمشرب, وبعض العادات الاجتماعية قد تجعل البعض ل اإرادياً يؤثر ويتأثر بهذه الثقافات بدون تخطيط مسبق. وفي أغلب الأحيان تميل النفس نحو تطبيق ومحاكاة ما يتناسب مع معتقداتها ومايتماثل مع قناعاتها . ولنا بالاستشهاد بكلمات الامام الشافعي رحمه الله أجمل عبرة حيث يصور لنا تجربة الأغتراب عن الوطن لطلب العلا بصورة مدعمة بالفوائد والأسباب التي قد تكون مقنعة للبعض وقد تكون غير مقنعة للبعض الآخر.
تَغَرَّب عَنِ الأَوطانِ في طَلَبِ العُلا
وَسافِر فَفي الأَسفارِ خَمسُ فَوائِدِ
تَفـَرُّجُ هَــمٍّ وَاِكتِســابُ مَعيشَــــةٍ
وَعِلـمٌ وَآدابٌ وَصُحـبَـةُ مـاجِــــــدِ
وَإِن قيلَ في الأَسفـارِ ذُلٌّ وَمِحنـَةٌ
وَقَطعُ الفَيافي وَاِكتِسابُ الشَدائِدِ
فَمَوتُ الفَتى خَيرٌ لَهُ مِن حَيـــــاتِهِ
بِدارِ هَــــوانٍ بَينَ واشٍ وَحـاسِدِ
وبالرغم من جمال تصوير محاسن الغربة في تلك الأبيات إلا أن خوض التجربة لمعظم الناس ليس بالأمرالسهل واليسير. فعصا الغربة مؤلمة والمكاسب دائما وبلا شك محفوفة بالمخاطر . ولكن الذكاء يكمن في كيفية استغلال التجربة بطرق إيجابية . ولأن العبرة تكمن دائما وأبدا في كمال النهايات وليس في صلاح البدايات فنحن كمغتربين بحاجة ملحة ليس فقط لتطبيق وممارسة تلك الخبرات المفيدة أثناء الغربة لإثراء الذات , إنما للحرص على نقل المجدي منها على الوجه الأمثل بعد العودة لإثراء المجتمع. فنحن جزء لا يتجزأ منه وخيرنا له سيعود حتما بالخير علينا.
هنيئا لكم ولنفسي أيها المبتعثون المغتربون فقسوة الغربة اليوم … هي الأمل في تحقيق نجاحات متألقة لأنفسنا وللوطن غدا .
شكرا لك أيتها المربية القاسية.. فعصاك المؤلم منحني الشجاعة لخوض المعارك في سبيل الانتصار .. فاكتسبت أجمل عظة وأروع خبره.