اولا لي الشرف ان اكون اول الرااادين عليك
اي والله ياتررركي
حتى وهم في قمة التعب يبتسممو لنـا
ما ودي اقوولك مدرسينا كيف تعاملهم
والا العسكر عندنا
ولا حتى الاقارب
بس عسى الله يحسن الحــال
مشكوور ياغاالي ولا تحرمنا ابدااعكـ
احلاهم & يسواهم May 1st, 2009, 10:37 AM
7 " لك تحياتي وشكري العميقين استاذ تركي على هذا الموضوع المتميز .. وكما نعلم جميعا ان ثقافة الابتسامه تدرس بمناهجنا وقد تحدث بها الرسول صلى الله عليه وسلم صاحب الوجه البشوش والابتسامة الاخاذه
وكما نعلم ان الابتسامه بوجه اخيك صدقة
لكن حسبي الله ونعم الوكيل . يقول الدكتور عائض القرني عندما زار امريكا ونظر الى حال شعبهم انهم مسلمون بلا اسلام فأهل الغرب تحلو بصفات الاسلام ولم ينطقو الشهادتين ,, ونحن ولنا الفخر نطقناها واسلمنا , ولكن هيت لك ان نتقلد بخلقها ؟! الا ما ندر
بارك الله فيك .
الغامـدي May 1st, 2009, 01:33 PM
7 " ماشاء الله ,,,
بالفعل الابتسامة لها مفعول قوي جدا في النفوس
ولها سحرها الخاص بها
اخوي تركي ابدعت بموضوعك الاكثر من رائع فتقبل مني تحياتي وتقديري
اخوك /مـــازن العُمري
مازن2009 May 1st, 2009, 02:40 PM
7 " الإبتسامة
هي اللغة الوحيدة التي يفهمها كل البشر
ليست بتلك الصعوبة لكن نحن استصعبناها
مشكور أخوي تركي على الموضوع
عمـ Red-Death ـشز May 1st, 2009, 08:53 PM
7 " اشكرك اخي الفااضل ،،
نعم ،، نفتقر الى لغة الابتسامة ،، الشكر ،، والاعتذاااار ،،
رغم انها من اصل منهجنا الربااني كما ذكر الغامدي ،،
اتمنى من امتنا ان تتعلم هذا النهج ،، فهو اولى بان تكون ميزة لك مسلم ،،
نو نــ Master'sـــا May 1st, 2009, 09:52 PM
7 " موضوع جدآ رائع جزاك الله خير
مشتاقه الجراحه رحل May 3rd, 2009, 03:49 AM
7 " الله يوفقك استاذنا الكبير تركي الشهري ويرزقك جنات النعيم
الابتسامه له سحر جذاب لايمكن وصفه فهي تصفي القلوب وتذيب الجمود
وتختصر المسافات وتوصلك الى المطلوب .. لكن للأسف اصبحنا شعب
جامد نستخف بمن يبتسم من غير سبب ونتسأل لماذا يبتسم ؟ .. هل هو
يعرفني او مجنون او يريد مني مصلحه او او ... الخ
صحيح لا يعرف معنى الابتسامه الا من يبتسم .
اشكرك جزيل الشكر على دررك استاذنا العزيز
نوني مون May 3rd, 2009, 04:09 AM
7 " سبق لك التقديم في قنناة المجد اليس كذلك
شكرا لك الاسم ليس غريب لدي
بنت العارض July 9th, 2009, 05:28 PM
7 "
May 1st, 2009, 06:20 AM
الابتسامة .. شيء اعتدتُ على رؤيته هنا كل يوم.. إنك حين تصل إلى المحاسب في محل (البضائع) يشرق لك بابتسامة لطيفة، هذا سائق الباص يضع عناء الطريق جانباَ ويبادلك الابتسامة، ويرحب بك فور صعودك الباص ويودعك عند خروجك، النادل أو النادلة في المقهى أو المطعم لا تكاد الابتسامة أن تفارق محايهم، حتى تفرغ من طعامك، ويتأكد أنه قدم لك الخدمة المأمولة، إذا اكتظ القطار بالركاب ـ وعرضاً ـ زاحمك أحدهم ـ اضطراراَـ نظر إليك معتذراً بابتسامة يرجو منك العفو والصفح قائلاً : " أنا آسف" ، وفي حال أنك تصطحب أطفالك فهنيئاَ لك، نعم لأنك ستكون المقدم في كل شيء، يفسحون لك في الطرقات، وفي الباص فور دخولك من بابه ومعك عربة الأطفال، يقوم لك كل الذين في المقدمة، ويرفعون لك المقاعد، حتى تستقر أنت وأطفالك هانئين مطمئنين، نهايك عن الابتسامات التي يوزعونها على أطفالك وكأنهم يعرفونهم منذ سنين!الشيء الملفت للنظر أن هذه الابتسامة أضحت جزءاً من ثقافتهم، حيث تراها تنطلق منهم دون عناء أو تكلف، وهذا بالتأكيد لم يتأتى إلا من كثرة ممارستها وإشاعتها في أثناء المواقف الحياتية، قد يقول البعض أنها " ابتسامة تجارية" أي أنك حين تدخل المحل من المفترض أن يبتسم لك حتى يأخذ ما في جيبك، أقول هذا وارد، وأيضاَ مبرر، فتسويق المنتج يحتم عليه أن يهش ويبش في محياك، ولكن دعوني أتسائل: ماذا لو قابلت هذا البائع في الشارع، هل سيبتسم لي؟ الجواب ـ في المجمل الأعم ـ : نعم، لأن الابتسامة تخرج منه بشكل عفوي، وهذا هو الفرق الجوهري بين الابتسامة الصفراء والابتسامة الحقيقية، فالأولى مزيفة تزول بزوال سببها، أما الثانية فإنها تظهر على الوجه بعد أن انبعثت من القلب..
الابتسامة تحتاج إلى ممارسة لتغدو جزءاً من شخصيتنا، أذكر أني لم أتعرف على فن ( الابتسامة ) إلا حين بدأت عملي في قناة المجد، إذ لا أزال أحفظ الود والحب لأول مخرج تلفزيوني علمني كيف أبتسم، إنه أخي المخرج : وائل بكر، الذي أخذ بيدي خطوة خطوة في دهاليز الاستيديوهات، ذات يوم وأنا على الهواء في برنامج حواري، همس المخرج في أذني : " ليش يا تركي (مبرطم) ؟ " فلما رأيت التسجيل لتقديمي فيما بعد؛ وجدتني أحافظ ألا يظهر شيء من أسناني!! لا أعلم لماذا؟ ولكن هكذا.. بدون سبب.. فدخلت في تدريب مكثف مع المخرج ليذكرني بالابتسامة في مقدمة أو خاتمة الحلقة وأثناء الاتصالات وفي أثناء الانتقال إلى الفواصل، ومكثتُ على هذا الأمر قرابة ستة أشهر، حتى التصقت الابتسامة في ذهني فسهُلت علي إظهارها، طبعاَ هذه كانت الابتسامة (الثابتة) التي لا يخالطها الكلام، لأني لو ابتسمت في أثناء الكلام أتيت بالعجائب، لكن بعد ذلك تمرستُ على أن أبتسم وفي الوقت ذاته أطرح السؤال أو أستقبل الاتصال، فصرتُ استحضر الابتسامة بين الفينة والأخرى..
صدقوني نحن نملك الكثير من ( الذكاء العاطفي ) فقط نحتاج إلى تحفيزه وإظهاره، والذكاء العاطفي هو أن تُظهر كثيراً من مهاراتك الاتصالية مع الآخرين، من مثل الابتسامة ، والتنويع في طبقات الصوت، واستخدام لغة البدن، والإيماءات، والانفعالات التي تجعل الآخرين يتأثرون بك، صدقوني نحن نملك مخزوناً هائلاً من هذه المهارات، فقط نحتاج إلى تقنيات مهارية لاستخراجها، دعونا من مقولة : أن المناخ يؤثر على المزاج ومن ثمّ لا يجعلنا نبتسم!! لا يمكنني أن أصدق هذا، لأن المسألة مرتبطة بالمؤثرات الداخلية أكثر من المؤثرات الخارجية، فلو بلغت درجة الحرارة 50 درجة مأوية، وأردت أن تبتسم لشخص في الشارع فلن تخسر نقوداً ولا وقتاً ولا جهداً بدنياً ولا سعيرات حرارية، فقط عليك أن تظهر أسنانك وستشعر بماء بارد ينسكب على فؤادك، هي قناعات داخلية لا أكثر!!
ربما نستشعر أن لدينا مسؤوليات كثيرة وليس لدينا وقت للابتسامة، أو ربما أهمنا أمر فهو علينا كالغمة، يلبسنا لباس الكآبة والضجر، واسمحوا لي أن كل هذه رسائل سلبية نحاول أن نقنع بها أنفسنا، صدقوني هي فقط قناعات داخلية جدير بنا أن نزيلها، ها هو أستاذ الأخلاق الأول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو بين الصحاري القاحلة ويحمل على عاتقه هم الدعوة والدولة، لا ينسى الابتسامة، بل تشرق من محياه فتشرق معها مغاليق القلوب، فعن أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنه- قال( كنت أمشي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم ضحك، ثم أمر له بعطاء) متفق عليه.
ولا أجدُ شيئاَ أقوله بعد هذا الموقف النبوي الحضاري الرائع.. لأنني أقف مذهولاً لسببين: الأول: عظمة هذا النبي المصطفى، ثانياً: لماذا يحرص الغرب على تطبيق أخلاق نبينا أكثر منا؟
وتقبلوا موفور تقديري،،،