ذكرتي بعيال الحارة .. الكشنه ... وشنيف ... والطير ... ومجعرم ... وأبو شفه ... والدهسه
أيام حلوه بصحيح ..
تحياتي
الفيروز May 18th, 2010, 09:15 AM
7 " يعجبني الاكسنت السعودي البسيط اكثر من الكندي لانه في كلامنا نستخدم نبرات مختلفة في الصوت ,نستخدم لغة الجسد كثير وضيف عليها اهم شي عندنا جراة وعدم خوف من الغلط ماعند كثير من الكنديين , وهذا الشي يخلي شخصيتنا مقبولة ومحبوبة اكثر .
على ذكر native speaker موقف حصلي ماانساه ,
قبل كم شهر حضرت siminar دورة لمدة يوم واحد ولكن مكثفة لمدة 6 ساعات , كانت بعنوان how to make your presentations stick
اول مادخلت الكلاس كل اللي موجودين كانو كندين لانه المحاضرة اصلا مخصصة لهم في مجال البزنس , ناس على راس العمل , اول ماشفت الحاضرين فكرت اخذ شنطتي واطلع من الكلاس , لانه جاني احساس اني دخلت كلاس غلط , كلاس اعلى من قدراتي , غير كذا الكلاس كان عملي , يعني لازم توقف قدام الحضور وتلقي فكرة او موضوع بسيط ... قبل مااقرر اني امشي افتكر في احد الدورات سمعت نصيحة انه افضل طريقة للتاثير على الناس انك تستخدم شخصيتك واحساسك في توصيل الفكرة اكثر من اللغة نفسها .عليها قررت اني اكمل , خاصة انه لغتي جيدة الى حد ما . لمن جا الدور عليا طرحت الفكرة ووصلتها بطريقة جيدة والجميع صفق وسمعت عبارات مدح كثيرة .
الغريب في الموضوع , بعد مالقيت الجزء اللي عليا , جا الدور على وحدة كندية white canadian
رفضت انها تتكلم وماقدرت تقوم قدام الكلاس ووجها صار لونه احمر على اخضر , طبعا الملقية او المدرسة ماحبت تضغط عليها فخلتها على راحتها , انا فرحت فرحة غير طبيعية كاني شمتان هههه , لدرجة اني خرجت من الكلاس وشكرتها انها ماالقت شي لانها اعطتني حافز كبير اني اتكلم قدام الجمهور .
الناس يتقبلوك لشخصيتك وجراتك في الكلام وليس لغتك او للاكسنت اللي عندك .
عمرو باشا May 18th, 2010, 11:01 AM
7 " انا مع السيد الشهري انه مالازم نعمل السترس على انفسنا بالنطق ونطلع مثلهم..!!
وانا مع السيد الغامدي انه من بداية مانتعلم نحاول بقدر الامكان نتعلم اللغه كما هي..!!
Dr.nonna May 27th, 2010, 05:52 PM
7 " اخي تركي أحييك عالفكره
فعلا , الاكسنت يجي مع الوقت لما تركز في كلامهم في محادثة او الاذاعه
والاهم منه القرامر , القراءة والكتابه
عمرو باشا, يقال انه من الاجحاف ان تقارن نفسك بالاخرين
عظيم ما صنعت
عموما يظل الاكسنت السعودي جيد مقارنة بغيرة بشهادة الكنديين فلم نتكبد عناء تعديله ؟
أنفاس شتاء June 1st, 2010, 08:31 PM
7 "
May 18th, 2010, 06:37 AM
" أريد أن أكتسب الآكسنت الكندي" قالها والحماس ينبعث من فؤاده، والإصرار يملأ عينيه، تعجبتُ من صديقي هذا حرصه على تعلم الآكسنت الكندي أكثر من حرصه على مهارات الكتابة والقراءة، والتي هما مفتاح التفوق الأكاديمي بلا شك، وبقي صديقي هذا يبذل ما في وسعه لاتقان الآكسنت، يصرفُ أوقاتاً مضنية، معتكفاً على مشاهدة الأفلام ـ والتي للأسف أن في أكثرها كلمات عامية Slang متضمنة مقداراً كبيرة من الكلمات النابية التي لا تسمع إلا في الممرات الخلفية ـ ثم بعد كل هذا المجهود.. دخل صديقي إختبار الآيلتس IELTS لأنه متطلب للحصول على قبول جامعي .. فكانت النتيجة المدوية في القراءة والكتابة.. وبالتالي درجة مدنية ثم لم يجد قبولاً، بينما زميله الصيني الذي لا يسمعُ صوتُه إلا أحياناً يحرز 7 في الآيلتس ويتحصل على القبول بسهولة!
<O</O
بالفعل يبدو أننا ـ الطلاب السعوديين ـ لدينا القابلية في حب التحدث، وهذا جيد ومهم، ولكن هل يعني أنني يجب أن أخصص أوقاتاً كثيرة بمجرد بدايتي في اللغة لا لشيء سوى أن أتحدث بالآكسنت! والمشكلة أنه لا الآكسنت جاء طواعية على ألسنتنا .. ولا نحن أفلحنا في دراستنا! ما هي فائدة أن أبذل وقتي حتى ألفّ لساني إلى أعلى الحنك ثم أنطق حرف R ثم آخذ درجة متدنية في الآيلتس؟ ما فائدة أن يبحث الطالب عن Native Speaker ويتزلف إليه و يحب (خشمه) كي يدعوه إلى وليمة أو كوب قهوة عسى أن يتقن هذا الآكسنت، بينما نفس هذا الطالب يبقى 6 ساعات كي يكتب Essay من 3 صفحات! أليس هناك خلالاً في ترتيب الأولويات ؟ فهل الأولى الآكسنت أم المهارات الأساسية في اللغة مثل القرمر والكتابة والقراءة؟ والعجيب في الأمر أننا نريد أن نكتسب الآكسنت في أول سنة من مجيئنا وهذا يبدو أنه مثير للسخرية. تخيلوا معي طالب من أوزبكستنان جاء إلى السعودية كي يتعلم اللغة العربية في جامعة الإمام بالرياض ، ثم بعد 6 أشهر تقابله وتقول : كيف حالك ؟ فيقول بخير والحمد الله، ثم بعد سنة تقابله من جديد وتقول له : كيف حالك؟ فيجيبك : يا هلا يا بعد حيّي!! هل تشعر أنها مناسبة ؟ في نظري أنه نوع من التكلف المتصنع، والإنسان حينما يريد أن يتحاور مع شخص آخر يرتاح حينما يراه في كامل عفويته بعيداً عن التكلف.
<O</O
إنني لا زلتُ أذكر نصيحة ذهبية أعطاني إياها صديقي (أسامة الجلال) حينما سمعني ذات مرة أتكلف في كلامي وأحاول أن أقلد الكنديين في طريقة تحدثهم مع أني حديث عهد باللغة، فكنتُ مثلاً أحاول أن أنطق tt في كلمة matter إلى d وحرف R الذي صدع رأسي أحاول أن (أعطف) لساني على فوق حتى كأنه حرف الراء ( ولكن بدلع وتمطيط!) فقال لي صديقي : يا تركي نصيحة أخرج كل حرف من مخرجه الصحيح ودع عنك التكلف، لأن معاني الكلمات تختلف والناس ستنفر منك، اِعرف النطق الأساسي للكلمة ومارسه باستمرار ثم الآكسنت سيأتي معك تباعاً وبهدوء، أما إذا تكلّفت فستأتي بالمصايب! وبالفعل .. فقد وجدتُ على سبيل المثال حينما أقول Bottle of water, please وأقلب حرف t إلى d كما الكنديون يفعلون لا يفهمون علي ، ولكن حينما أنطقها كما هي تمشي الأمور تمام!
<O</O
أنا أعلم جيداً أنه من الضروري أن نتحدث كما يتحدث القوم ، ولكني ضد أمرين، الأول: أن يأخذ جهداً ووقتاً على حساب المهارات اللغوية الأخرى، ثانياً : أن يكون بطريقة متكلفة فيوقع في حرج وعدم انسجام، وفي نفس السياق فليس من العيب أن نحاول تطوير طريقة حديثنا في اللغة ولكن عبر التقنيات الصحيحة، فمثلاً هناك دورات مهمة في Accent Reduction وقد أخذت إحداها ضمن برامج Vancouver School Board وهي لمدة يوم واحد 6 ساعات يشرح لك المدرب مخارج الحروف بالصوت والصورة، بحيث يصور فمك ويصحح النطق عندك، فهذه من الدورات النافعة، أيضاً كثرة السماع ومحاولة التكرار للمفردات أكثر من مرة مع مشاهدة طريقة حركة الشفتين، وأيضاً سؤال الكنديين أنفسهم عن طريقة النطق لبعض الكلمات هل هي Formal أو Informal فمثلاً بعض المذيعين في إذاعةCBC حينما يقول مدينة Alberta يقلب t إلى d وبعضهم الآخر يخرجها بصوت واضح كما هي بحرف t ، تماماً كما عندنا في السعودية إذا تحدثنا في الجامعة أو المدرسة نقول: " خمسة عشر رجلاً ماتوا من أجل صندوق" بينما بالعامية نقول : " خمس طاعش رجال ماتوا عشان صندوق" ـ طبعاً هذا فيلم كرتون قديم كان يجي في القناة الأولى ـ .
<O</O
وقد وجدتُ من خلال متابعتي لعدة Presentations يقدمها الطلاب في الفصل أن المدرسين يحترمون الطلاب الذين يأتون بأفكار جديدة في موضوعاتهم ، ويتحدثون بصوت مسموع وبثقة، ويوردون مفردات جديدة، بغض النظر عن طريقة النطق هل هي مثل الكنديين أم لا ، صحيح أنهم ربما يقولون pronunciation لهذا الكلمة كذا أو Stress على هذا الحرف أو غيرها من الملاحظات الطفيفة، ولكن الاهتمام الأكبر هو على المضمون وعلى (القرمر)، بخلاف بعض الطلاب الذين نصف حديثهم هو تكرار للعبارات : You know... أو like... أو I mean ... بدون مضمون مفيد أو فكرة واضحة.
<O</O
رويداً على أنفسكم يا من تظنون أن الآكسنت هو كل شيء، بل هو مثل البهارات على الأكل إن كثرت أفسدته، والأهم من ذلك مقادير الأكل الأساسية من لحم ورز و(كشنة) وإلا خرجت ( الكبسة ) بدون طعم ولا لون ولا رائحة!
<O</O
وتقبولوا موفور تقديري ،،،
<O</O
<O</O