مبتعث مستجد Freshman Member
كندا
سلطان الجميري , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من كندا
, مبتعث فى كندا
, تخصصى PhD.Software System Engineering
, بجامعة Regina
- Regina
- PhD.Software System Engineering
- ذكر
- Regina, SK
- كندا
- Mar 2008
المزيدl June 30th, 2010, 11:58 PM
June 30th, 2010, 11:58 PM
كنت أريد الكتابة والتعليق قبل لقاء الملك ، لكنني قررت أن أبقى صامتاً مكتفياً بمتابعة الوضع عن كثب متابعاً تفاصيل هذه الزيارة ومارافقها من فوضي تنظيمية وغضبة طلابية عارمة !
كل الطلاب الغاضبين والذين لم يحضروا سواء رشحت أسمائهم ولم يدخلوا بسبب غلطة عفريتيه قدمت من البحر من غير حسبان أم لم يرشحوا في الأصل ! أقول :
لكم الحق في كامل الغضب والسخط .. ! أتفهم مايحاك في صدوركم ومايقال في مجالسكم .. لكن الذي أرجوه أن نفهم كامل القصة وحيثياتها لنتلافى عدة أشياء أعظمها " الظلم " الذي قد يطال أشخاص وتلاك أعراضهم في الغيب وهم في الحقيقية ليس لهم لا في العير ولا في النفير .. !
أنا أقول هذا الكلام ليس دفاعاً عن شخص معين ولا عن مواقف رؤوساء الأندية .. لكن الحقيقة أكبر مما يظهر على السطح والتي هي المحصلة النهائية لما رأيتموه.. !
لذلك لو قال لكم رؤساء الأندية " آسفين " فلن يكفي .. ولن تقبلوا العذر ! وطالما أن العذر غير مقبول في جميع الحالات فلا أقل من أن نفهم كيف حدثت هذه الأخطاء ليتقاسم الجميع غضبتكم المقدرة.!
ولأننا جميعاً طلاب .. سواء كنا رؤساء الأندية أو أعضاء .. دعونا نتحدث لبعضنا بشكل منطقي بعيد عن الأحقاد وماتورثه لوثة الإنتقام من غياب الرؤية والنقد الحصيف لنتأمل القصة من بدايتها .. سأحاول أن أكتب لكم حروف القصة وأنتم في النهاية من سيضع النقاط التي لعبت دور كبير في ماحدث .. !
بداية .. أرجو أن يكون برفقتكم أثناء قراءة هذا النثار "عصير ليمون طازج " يصبركم على طول الحديث !
هناك قاعدة ذهبية مستقاة من حكمة أخواننا المصريين الي بيأوولوا " خل عندك كبير والي ماعندوو كبير يشتري لوو كبير " القاعدة التي أستقيتها وسجلت عليها براءة أختراع تقول " خل عندك واحد تحت سلطتك تفقشه وإلي ماعنده أحد يفقشه يشوف له رأس رئيس النادي يفقشه " !
دعوني أشرح لكم الحكاية .. لكم مني المقدمة وعليكم الخاتمة .. !
من أين بدأت السالفة !
بداية الشرارة كانت من اتصال هاتفي ضبابي وقاتم الصورة من الدكتور سليمان الرياعي الى رؤوساء الأندية .. فحوى الإتصال الذي اختلفت صيغته " الكلامية " من رئيس الى رئيس نادي آخر :
لكن مجمل الإتصال :
مطلوب منكم ترشيح أسماء مجموعة من الطلاب لحضور لقاء الملك .. !
من هم الطلاب ياد.سليمان !
إجابة عامة ( متميزين ـ خدموا النادي ) !
كم العدد ..
بعض الأندية قال لهم ( عشرة ) والبعض ( الآخر ١٥ ) والبعض ( خمسة وعشرين ) والبعض ( خمسين ) !
على أي أساس التمايز العددي ( لا أحد يدري سوى الدكتور سليمان فقط)..!
قبل نهاية الإتصال قال الرياعي : لابد أن ترسلوا لنا الأسماء قبل الساعة الثامنة مساء في نفس اليوم !
لك أن تضع نفسك في موقف رئيس نادي .. وكن منصفا ماذا ستفعل !
إذا كان العاملون الجادون في النادي كثير .. ماذا ستصنع ! هل العاملين المقصودين هذي السنة أم الأعوام الماضية ! هل يدخل الأطباء في الخط أم لا ! منهم المتميزون وماصفاتهم !
لا أحد يعرف التفاصيل .. كل إجابات هذه الأسئلة تشبه الزئبق ! تجدها ولا تستطيع الأمساك بها ..
بعد هذا الإتصال دخل رؤوساء الأندية ( حيص بيص ) ومعمة ( الفوضى ) وأصبحوا في وضع حرج جداً .. وكان أمامهم طريقين لاثالث لهما أما أن يرتكبوا خطأ أو خطأ ! الخطأ أحاط بهم من جميع الإتجاهات .. !
وحتى هذه اللحظة يصعب تبرير موقف رؤساء الأندية .. أعلم ذلك !
ولكن ماذا ستفعل أنت حين يطلب منك عدد معين من الطلاب دون معايير واضحة أو محددة !
كل اتصال مع د.سليمان يظهر معه شرط جديد .. مرة متميزين ... ومرة طلاب دراسات عليا .. ومرة نصف طالبات ونص طلاب .. !
ضبابية لخبطت أوراق رؤساء الأندية .. !
ومع ذلك كان يبدون لنا في الصورة : أن الدكتور سليمان الرياعي هو المسؤول عن تحديد عدد الأسماء من كل نادي وأنه أيضاً مسؤول عن الأختيار من قوائم الأسماء التي سوف ترسل له.. بإختصار بدا لنا وأن كل شيء تحت تحكمه !
بعد ذلك بيوم أو يومين .. صرح لنا د.سليمان أن كامل الموضوع ليس في يده !
وتبين لنا مع كل ساعة تمضي أن هناك مشكلة كبيرة سيكون أطرافها كل من:
١- الملحقية متمثلة في ( د. سليمان الرياعي ) ،
٢- رؤوساء الأندية ،
٣- أعضاء الأندية ،
٤- السفارة السعودية
٥- اليد الخفية التي كان لها الكلمة الأولى والأخيرة ( المراسم الملكية ) ..
وحتى نفهم كيف وقع رؤوساء الأندية ضحية ومجرمة في نظر الطلاب سأقول لكم كيف بدأت المعادلة :
المراسيم الملكية تقوم بالدور والتحضير -----> إعطاء خبر للسفارة ----> السفارة تستعين بالملحقية -----> الملحق يستعين بالدكتور سليمان الرياعي
......> الرياعي يتصل على رؤوساء الأندية لترشيح أسماء -----> رؤوساء الأندية في ورطة على أي أساس يتم الإختيار !
مصدر المشاكل كالتالي :
الطلاب يسألون رؤساء الأندية -----> رؤساء الأندية يسألون الرياعي ****** هنا لا ندري ماذا يحدث في الكواليس ****** الذي يظهر في الصورة: د. سليمان الرياعي يرد على رؤساء الأندية بآراء متناقضة في بعض الآحيان ..
المحصلة النهائية = رؤساء الأندية أكلوا خازووووووق كبييييير مع كل رأي يأتي به الرياعي !
حسناً .. كان يمكن أن يخف الموضوع كثيراً لو أن د. الرياعي قال منذ البداية ( أنا مجرد منفذ لما يطلب مني ) ، والآراء المتغيرة التي أقول لها لكم تأتي من ( فوق) لربما لتقلصت كثير من المشاكل ! لكنه حقيقة في البداية أشعرنا كما قلت وكأن زمام الأمور في يديه.. فبوسعه أن يزيد العدد أو ينقصه ! أقول : ربما أعتقد هو نفسه أن الموضوع فعلا من صلاحياته لكن اختلفت الأمور لاحقا وسحب منه البساط شيئا فشيئاً .. لا أدري الله أعلم !
صورة (الواصل) تلاشت تماما مع تسارع الوقت وتناقضات القول وكثرة قول ( لا أدري ) في الأيام اللاحقة إلى أن شاهدنا يوم الحفل جميع موظفين الملحقية (عدا الملحق) كغيرهم من بقية الطلاب لايملكون حولا ولاقوة .. بل أن موظفي المراسم الملكية كانوا يطلبون منهم التراجع للأماكن الخلفية ولم يسمحوا لهم بالتقدم للصفوف الأمامية ولا حتى مقربة من ذلك .. ولم يمايزوا أبداً بين الطلاب وموظفي الملحقية .. !
أكثر من ذلك شاهدنا كيف أن كثيراً منهم يزاحم الطلاب في محاولة رؤية الملك .. والتقاط صورة بكميرته من بعيد .. وتبخر ( الواصليون ) ولم يعد هناك صوت يعلو في الصالة فوق صوت مرافقين الملك فقط !
نسيت أن أذكر شيئا مهما .. وحتى لا أظلم الدكتور سليمان هو صحيح أنه صرح لنا بعد حين أن الأمور كلها تدار من ( الرياض ) لكن ذلك للأسف كان متأخراً .. بلغنا ذلك بعد أن وقع الفأس لا أقول في رأسه ، بل في رأس رئيس كل نادي سعودي أقحم في هذه الورطة بغير إرادة واهتزت صورتهم لدى بقية الطلاب .. وسعر بعض الطلاب الحرب على الجميع .. !
الدكتور سليمان مدين بالأعتذار لكل رؤساء الأندية .. ولبقية الطلاب ..
أقول لأخوي د. سليمان أنت عشت في كندا وتعلم أن مثل هذه المواقف يستجوب منك الإعتذار فيها ليبقى لك احترامك وتقديرك .. ولتسجل لدينا تحت بند كبوة جواد ... ودرس لعلك تستفيد منه!
د.الرياعي رجل ربما يكون مخلص ومجتهد ولم يرد الإساءة لا أحد ! لكنه لم يتعامل مع الدور المناط به بشكل احترافي ولعل الخبره في ذلك تنقصه ، لكن الناس حقيقة لايهمها ماهي الظروف المحيطة بالمسؤول كل الذي يعنيها أن يؤدى المسؤول دوره بإتقان لإن الناقد بصير والسنة الناس لاترحم !
الصورة هنا تكبر قليلاً لكنها غير مكتملة ..
أسئلة ملقاه على الطريق سأحاول تحليلها .. لنصل الى الهدف المنشود !
من أختار الأسماء وعلى أي أساس يتم أختيارهم !
من فرز الأسماء .. وكيف أختيرت !
لماذا جاءت رسالة الدعوة : عزيزي المبتعث ( دون تحديد أسماء ) !
لماذا حدثت الفوضى أثناء فرز الأسماء وتسليم كروت الدعوة؟
من هو ( عمر العطاس ومحمد حكيم ) الذين كانوا يوزعون بطائق الدعوة !
الرواية الرسمية التي وصلتنا:
الأسماء فرزت في الرياض لدى المراسيم الملكية ، والأختيار أيضا تم هناك، الملحقية فقط ارسلت الأسماء وربما شارك الملحق في ذلك !
وجهة نظري، هناك أحتمالين :
الأحتمال الأول (الاحتمال الأقوى) : الأسماء تم اختيارها وفرزها في الملحقية ومن ثم ارسلت للمراسم الملكية في الرياض لإعتمادها ! والدليل على ذلك:
لوكان المراد أن أي أسم سيدخل على الملك لابد أن يمر على المراسم الملكية فيستحيل أن يكون هناك قائمة انتظار يوم لقاء الملك ولايمكن أيضا أن يدخل أحد على الملك من هذه القائمة ، لإننا افترضنا أن المراسم الملكية توافق على الأسماء وهذا محال أن يحدث أو أن يكون حدث يوم التجمع قبل اللقاء ..
الواقع الذي حدث أن بعض الطلاب سجلوا أسمائهم في قوائم الإنتظار في نفس يوم لقاء الملك وأستطاعوا بقدرة قادر الدخول كغيرهم .. الأكيد الذي لاشك فيه أن أسمائهم لم تمر على المراسم الملكية .! وهذا يدل دلالة واضحة أن الأختيار كان في الملحقية والإعتماد كان لدى المراسم الملكية.
الأحتمال الثاني ( الأحتمال الأضعف) : أرسلت جميع قوائم أسماء الطلبة الذين حصلوا على مكافأة التميز + الأسماء التي أرسلتها الأندية للمراسم الملكية ، وكان دور الملحقية تحديد العدد من كل نادي !
السؤال هنا :
كل نادي أرسل قائمة من الأسماء للملحقية ليتم الإختيار منهم ! كيف تم الأختيار وكيف تم فرز الأسماء وماهي المعايير ومن حدد العدد من كل نادي .. لا أحد يدري .. !
خذوا على سبيل المثال أعداد الطلاب الذي تم ترشيحهم بشكل نهائي:
عدد الطلاب الذين ترشحت اسمائهم تحت عنوان " الحاصلين على مكافأة التميز" ( ٩٢ ) طالب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي ( واترلو) : ٣٩ طالب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي ( ترنتو) : ٣٤ طالب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي (فانكفور) : ٢٥ طالب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي (أوتاو) : ١٢ طالب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي (هاملتون) :٢٦ طالب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي (ادمنتون) : ٧ طلاب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي (لندن) : ١٥ طالب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي( ريجاينا) : ٥ طلاب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي(هيلفاكس) : ١٦ طالب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي( سونجون): ٥ طلاب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي ( فكتوريا) : ٥ طلاب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي( كاملوبز): ٥ طلاب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي ( ساسكاتشوان ) : صفر.
رؤساء الأندية رشحوا أعداداً أكثر بكثير من القائمة أعلاه ! لكن على أي أساس حدث هذا التمايز العددي لا أدري ! ورؤساء الأندية لم يكن لهم ولا في أيديهم أي دور في هذا التحديد الغير متناغم ! بعد أن تم تحديد هذه الأرقام وقع رؤساء الأندية في ورطة كبيرة .. لايعرفون تبريرا ولاتفسيرا لكل مايحدث .. !
بالمناسبة معظم هذه الأعداد بقيت كماهي .. ربما حدث تغيير في عدد الطلاب في نادي تورنتو بحكم أن الملك قادم الى مدينتهم وعدد السعوديين فيها كثير !
أضف على الأسماء أعلاه أسماء الدبلوماسيين من موظفي الملحقية والسفارة !
على أي أساس فرزت الأسماء .. أسألوا الدكتور الرياعي ! وربما لا أحد يدري إلا موظفي فرز الأسماء سواء كانوا في الملحقية أم في المراسم الملكية في الرياض .. ودعوني أضرب لكم مثال:
من ريجاينا رفعنا ١٧ أسم ! الذين تم أختيارهم خمسة أسماء فقط .. هذه الأسماء لم يتم اختيارها بشكل مرتب !
حاولت أن أستنتج قاعدة معينة في ترشيح الأسماء .. كل الأحتمالات فشلت :
لو قلنا أنه تم اختيار أول خمس أسماء ..( الأحتمال فاشل لإن الأختيارات لم تكن مرتبة)!
لوقلنا أنه تم أختيار المبتعثين فقط ( الأحتمال فاشل لأنه تم ترشيح ثلاثة مرافقين)!
لو قلنا أنه تم ترشيح طلاب الدراسات العليا فقط ( الأحتمال فاشل لأنه تم اختيار مرحلة البكالوريس)!
لو قلنا أنه تم أختيار من بدأ الدراسة فقط ( الأحتمال فاشل لأنه تم أختيار من هو لايزال يدرس لغة ) !
النتيجة التي توصلت اليها : الأختيار عشوائي غير عادل!
مسألة أخرى ..
اثنين من الشباب وصلتهم رسائل الدعوة عن طريق الإيميل وسافروا معنا الى تورنتو وحين وصلنا الى مكان فرز الأسماء تفاجأنا بعدم وجود أسمائهم بل وجدنا أسماء زوجاتهم ..
صحيح أن زوجاتهم كانوا ضمن الـ ١٧ اسم التي رفعت بداية لكن لم يدر في خلدنا أن يرسل ايميل الدعوة للطلاب ويكون المرشحين في الأوراق هم " الزوجات " .. أمر آخر مثير للعجب زوجاتهم مجرد مرافقين وليسوا " مبتعثين " .. مع أنهم قالوا لابد أن يكون الحضور مبتعثين وليسوا مرافقين !
الشباب حاول الإستعانة بالرياعي لكن دون جدوى .. ! وبقيوا خارج القاعة وياحسرة البدلة الرسمية وتعب المشوار والسفر !
أكثر مايساهم في زراعة النخل في الرأس .. هو عدم الإكتراث !
فحين تأتي تقول : الله يرحم والديك أنا جاني ايميل دعوة .. ودفعتوا لي التذكرة للمجيء الى تورنتو .. وأنا مبتعث وزوجتي مرافقة ! فمن هو المارد الذي لانعرفه قام بتغيير اسمي ووضع أسم زوجتي !
يأتيك الرد : مابيدنا شيء روح صف طابور هناك وسجل اسمك انتظار !
ياصبر الأرض .. !
مالذي حدث في مكان التجمع في جامعة تورنتو !
إذا كنت قد سمعت يوما بتضارب الصلاحيات ولم تره على الطبيعة .. فمكان التجمع هو التعريف الحقيقي لتضارب الصلاحيات !
الموكل الحقيقي بالتنظيم " المراسم الملكية " بتعاون السفارة والملحقية.. ! ماهو دور كل منهم .. لا أحد يدري .. وكل واحد من هذه السلطات يشعر أن له دور مهم في التنظيم لكن بدون عنوان !
حينما رأى مجموعة من طلاب النادي السعودي بتورنتو هذه الفوضى .. والإنفلات أنقذوا الموقف المخجل .. لاحظوا :
لم يطلب منهم أحد القيام بهذا العمل .. إنها مجرد مبادرة ! لخدمة الشباب وإنقاذهم من هذه الحوسة التي يصطف فيها طلبة الدراسات العليا والأطباء جميعا في منظر غريب يأخذ بالذاكرة الى الوراء بعيدا حيث طوابير " المقصف " المدرسي .. أو زحمة الإنتظار عند " فوال الغامدي " .. !
وفعلا أنقذوا الموقف وحاولوا على الأقل توزيع بطاقات الدعوة على الذين وصلتهم الدعوة عن طريق الإيميلات .. !
كان أول مفاجأة لهم .. قوائم الأسماء غير مرتبة أبجدياً .. " محووسة " على الآخر .. والمفاجأة الأخرى ، حاول بعض الطلاب بداية أن يظهر للجميع أنه في دوله متقدمة التزم الطابور في البداية بعد ذلك .. عادت حليمة الى عادتها القديمة ... وأصبح البعض يتسابق لفرز اسمه كما لو كان هناك من يوزع مساهمات !
هذا كله لم يشفع للأخوين الفاضلين عمر عطاس ومحمد حكيم أن يسلموا من الشتم ورفع الصوت وعبارات التحدي .. وجاء في أذهان بعضهم أن عمر العطاس (مناسب الملك) وأن محمد حكيم هو من فرز الأسماء واختارهم في الديوان !
حسنا إذا كان هناك احتمال حقيقي بأن الأسماء فرزت في الرياض فكيف تفسر موضوع طوابير تسجيل اسماء الإنتظار في مكان التجمع ودخول بعض الطلاب الذين لم ترسل أسمائهم للرياض !
هذا يدل كما ذكرت أن المراسم أعتمدت الأسماء والفرز تم في الملحقية .. لكن هناك ايضا ملاحظة جديرة بالإنتباه في حال أن الأسماء فعلا فرزت في الرياض وأن الملحقية حددت العدد فقط هو :
أن الهدف الأساسي من تسجيل الأسماء وقوائم الإنتظار ليس الحضور بحد ذاته ، وإنما كانت هناك ووعود أنه في حال تم إعطاء هدية مالية للحاضرين فسوف يتم احتساب من سجل اسمه في قائمة الإنتظار ضمن الحاضرين
لكن الواقع أنه تم إدخال عدد محدود من الأسماء ممن كان في قائمة الإنتظار .. وأنا أقول بعض لإن عشرات من الشباب لم يدخلوا .. الأدهى من ذلك منظر جوازات السفر ملقيه على الطاولات بشكل عشوائي قابل للضياع .
وحتى تتأكدوا أن الهدف من ذلك لم يكن إدخالهم بشكل حقيقي .. أن أحد الزملاء الذين كانوا معي ولم يتمكنوا من الدخول ولم ينسق معه أحد للمساعدة في أي شىء .. قام بنفسه في نهاية المطاف بمهمة تسجيل اسماء الإنتظار حين فر الجميع من قاعة التجمع الى مكان لقاء الملك !
صياغة رسالة عامة " عزيزي المبتعث" تحمل عدة دلائل :
- الصياغة تريد أن تبرأ ساحة الملحقية من تحديد أي اسم .
- تدل بشكل قاطع أن الملحقية لم تكن لديها الصورة واضحة وإنما تتحرك بإشارات متأخرة قادمة من الرياض .
- ربما كان هناك رغبة في إرسالها للجميع لاحقاً .. ورفضت الفكرة !
إذا لماذا أرادت الملحقية إيهامنا أن بيدها كل شيء !
في نظري استصعب بعض المسؤولين في الملحقية بعد الهالة الكبيرة التي كونوها في نفوس الطلاب أن يظهروا فجأة في موقف كهذا وكأن لا حول ولاقوة لهم ... سمها بالبلدي " نزع الصلاحيات " ! هذا الحرج الذي وجدوه ساهم بشكل كبير في المشكلة !
الطلاب الذين حضروا بلا دعوات وتصرفوا بشكل غاضب وغير لائق مع زملائهم الطلاب :
والله العظيم أنني أتمنى أنكم جميعا حضرتم وأنا أعلم أن الكثير لديه مشاكل ويريد أن يحلها ، ولن يجد فرصة أوتى ولا أفضل من تواجد الملك عبدالله في نفس المكان الذي تتواجد فيه مشكلة المبتعث .! أعلم أيضا أن البعض طمع في مال يأتي " مجاناً" .. وهذا أيضا لا إشكال فيه لكن دون أن توضع من نفسك أخي المبتعث ..
عزة النفس مطلب لابد أن يبقى خط لا يمكن تجاوزه ..!
وأيضا أقول بكل صراحة واسمحوا لي ..
واضح جداً أن تجربتنا في بلاد الغربة وبلاد النظام لم تؤتِ ثمارها بعد ! إذا كنا نلوم الملحقية والسفارة في الإجراءات التنظيمية فإننا نلوم بعض الشباب على تحويل هذه الزيارة وهذا اللقاء الى معركة موت أو حياة .. ! لماذا يستدين بعض الشباب مالاً يسدد به مصاريف التذاكر ويأتي من فانكفور أو من أي مدينة آخرى بدون دعوة !
هل القضية عناد فقط ! أم قلة توكل على الله ..
المبتعثين عليهم أمل كبير حين يعودوا للبلد بأن يقلصوا من هذه التصرفات التي ترمي بنا في مؤخرة العالم الثالث .. ! فلماذا لم يتخلصوا منها هم أنفسهم .. فاقد الشيء لايعطيه !
أنا لا ألوم أحد زعل وتنرفز من أن أسمه لم يتم اختياره .. لكن هذا الموضوع له حلول لكن الأكيد أنه ليس في تكليف نفسك فوق طاقتها !
أرجو ألا يقول لي أحد أنت حضرت وتستطيع أن تتفلسف هنا .. لكن لاتعرف ماذا حصل لنا !
أقول لكم نعم حضرت لإنه وجهت لي دعوة .. لكنني لم أفكر بالحضور بدون دعوة حتى لوبلغ بي الغضب عنان السماء .. لاتسترخصوا أنفسكم لأجل لعاعة من الدنيا .. لابد أن نتعلم شيء من هذه البلاد ... النظام والمسؤولية أول هذه الأشياء التي لابد نمرن أنفسنا عليها !
بالإضافة الى الوعي ..لابد أن يكون هناك وعي وسعة أفق .. تخيلوا ياشباب قابلت ثلاثة من الشباب في ( نياقرافولس) قبل يوم من موعد اللقاء قادمين من فانكوفر .. وقالوا لي أنهم قدموا بدون دعوة ومعهم معروض يريدون من الملك أن يساعدهم فيه ! تخيلوا الموضوع خاص بـ ( الاستدي بيرمت ) ! نظرت إلى السماء مباشرة وقلت لها : أرجوك لاتقعي !
الشباب الذين خدموا الأندية والطلاب في مدنهم ، ولم يترشحوا دعوني أحكي لكم هذا الموقف :
كان من عادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يأتيه رسول بعد اي معركة يخوضها المسلمين يخبره بنبأ الشهداء وأسمائهم.. وفي أحدى المعارك جاءه الرسول فقال لعمر: لقد مات فلان وفلان وفلان من الصحابة المشهورين وكان عمر بن الخطاب لايزيد عن قول رحمهم الله لاحول ولاقوة الا بالله .. ثم قال له الرسول وأناس آخرون لا يعرفهم عمر ! ولم يسمهم لإنه لايعرفهم ..
فبكي عمر رضي الله عنه وقال : إن كان لا يعرفهم عمر فرب عمر يعرفهم !
أقول للشباب إذا كان رؤوساء الأنديه لم يعرفوكم فأن ربهم يعرفكم .. !
أنا سمعت أن بعض الشباب الذين بسبب خطأ ما .. لم ترشح أسمائهم خلعوا من أيديهم خدمة الشباب .. وكأنهم كانوا ينتظرون مالا أو سمعة .. وأنا أقول لهم : إذا كنتم تنتظرون الأجر من البشر فخاب والله عملكم .. وستدعون ثبورا ! الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (لئن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر ) !
البشر يخطيء وينسى ..
لكن ماقدمتوه لأخوانكم في بلاد الغربة من تفريج هم ودلالة على خير وتيسير كربة والله لا يعادلها ملايين من الدولارت ينقدها الملك في أيديكم ! فكيف بمجرد حضور لقاء ترجعون القهقرى وتنزعون خيراً عظيما يسره الله على أيديكم !
جددوا النية .. فماقدمتموه عندي ربي في كتاب لايضل ربي ولاينسى .. !
قبلة رأس :
الدكتور فيصل أبا الخيل يستحق قبلة على الرأس ، والله العظيم أنه مكسب كبير للملحقية ولجميع الشباب في كندا .. فقد كان كالنحلة متواجد هنا وهناك وبتواضع كبير حاول مساعدة الكثير من الطلاب الا أن كماشة المراسم الملكية لا ترحم ولم تعطه صلاحية أكبر .. !
الدكتور فيصل كل يوم يكبر في عين الجميع .. أنا والله لا أقول هذا تزلفا ولا تلميعا ولكن الحق لابد أن يقال .. ولابد أيضاً أن نشجع النماذج المخلصة الآمينة لإن تواجدها في الأماكن الحساسة يخفف علينا ما نشكو منه الآن من مشاكل إدراية في الجهات الحكومية سواء في الداخل والخارج.
بعض الشباب يشتم الملحقية ككل بخطأ فرد .. وهذا ظلم كبير .. إذا أخطأ شخص معين فوجه له نقدك له بالأسم .. واترك الشرفاء ولاتظلمهم .. وعقلية ١٠٠٪ أو صفر بالمية لاتحمل منطقا يصدق ولا يؤخذ بشكل جاد.
هذه على عجالة بعض مشاهداتي داخل القاعة :
- في فلم " Training Day " كان دنزل واشنطن يقول أثناء تهديده لمن يريد أن يقضي عليه بسلطته : هل تريد أن تذهب الى السجن ! أم الى البيت !
تماماً قفزت هذه الكلمات الى ذهني حينما شاهدت أحد الأفراد المنظمين داخل صالة اللقاء يقول لأحد الطلاب : هل تريد أن تبقى هنا أم نجيب لك رجال الأمن .. ! بطريقة مبسطة أراد أن يقول : هل تريد أن ترجع لبيتكم عند الهوم (ستي) وإلا نأخذك معنا ونحولك هوم (لس )!
وآخر كان يقول: أسكتوا وأحمدوا ربكم أنتم في مجلس عبدالله بن عبدالعزيز !
الملك عبدالله على عيننا ورأسنا ، لكن لماذا هذه المحاولة لجر الطالب المسكين الى عراك سياسي خاسر منذ البداية في صالح من ! ولماذا هذا الأسلوب مع طلاب كبار يحملون درجات علمية رفيعة ! أكتفى الطالب بالصمت وأذعن لكلام الأخ " المنظم " .. وهو يعلم أنه وغيره من الطلاب ليس بوسعهم أبداً أن يناوشوا مخلباً قوياً !
- الأخوات اللاتي حضرن اللقاء أرجوا ألا يمر على أذهانكن يوماً أن تتحدثوا عن حقوق المرأة في السعودية ! لإن ماشاهدناه داخل صالة اللقاء لاتعطاه أي أمرأة في العالم ، يكفي أن تأتي أحد الأخوات تسحب رجولها متأخرة لتجد مكانها محجوز في المقدمة ! حيث تم طرد الطلاب الذين قدموا مبكرا وجلسوا في هذه الأماكن لأجل خواطر الستات ! أنا ليس لدي أي إشكال حقيقة أن يكون للطالبات مكان مخصص وللطلاب مكان بالمثل منذ البداية لكن أزعجني أمرين :
أولاً: لايوجد مايدل على هذا التوزيع منذ البداية وإنما قرارت آنية ، شخص يقول أجلسوا هنا وآخر يقول قوموا لأخواتكم أرجعوا ورى .. !
ثانياً : شخصياً لو رأيت أحد الأخوات محتشمة مرتدية الزي الإسلامي بكل أحترام والله لا أمانع أن أخرج من القاعة ويجلسن مكاننا لكن طالما أن ( بعض) الأخوات المكياج لاعب في خرائط وجهها والملابس ضيقة والحجاب مشي حالك ، فوالله ماتفرق معها مسألة الأختلاط التي حرمت علينا في القاعة ! وطرد الشباب لأجلهن ! وبالمناسبة كل واحد حر في نفسه لكن لابد أن أذكر أخواتي الكريمات بالإعتزاز بالهوية الإسلامية وألاننسلخ منها هنا أو في أرض الوطن .. وأنا أعلم جيداً أن هذه العينات التي رأيت لا تمثل الجميع لإننا بكل فخر رأينا ماشاء الله نماذج من الأخوات رائعات محتشمات يستحقن كل أحترام وتقدير.
- أثناء خروج الملك ناديت الملك بصوت عالٍ وحاولت أن أقول له نريد أن نسمع خبر سار عن أخونا حميدان التركي.. وحين التفت الي الملك أعدت كلامي لكنني لم أتمكن من إكمال كلامي حتى كدت أن أفقد أربع أضلاع من القفص الصدري التي غرس أحد الحراس المحترمين أصابعه في جنبي ودفعني للخلف .. حاولت أن أفهم هذا الحارس ماأريد ! قال لي الملك سمعك وهو أدرى بالمصلحة منك ! تركته واتجهت لأحد الوزراء الذين كانوا بجوار الملك وكلمته شخصياً بخصوص حميدان وقلت له نريد أن توصل رسالتنا للملك بخصوص حميدان .. وقال لي : والله أن الملك حاط هذا الموضوع على قوائم المواضيع التي سيناقشها مع أوباما وإن شاء الله أنكم تسمعون خبر سار .. ! هذا أقصى ما أستطعنا أن نوصله بخصوص حميدان ولم يكن باليد حيلة أكثر من ذلك والله المستعان !
لا أقول ذلك إلا لأنني وعدت بأن أعمل شيئا لأخوان حميدان .. وأريد أن أقول لمن وعدته بأنني حاولت أن أفي بوعدي .. لكن اليد أقصر بكثير مما توقعنا!
-موقف طريف أحدى الأخوات كانت جالسه أمامي معها على مايبدو (دفتر أبو أربعين ) كل دقيقتين تكتب معروض وتمزق الورقة وتسلمه للشخص الي كان يجمع المعاريض ! الظاهر معاريض بأسماء جميع أفراد العائلة .. يالله ومابعنا بالكوم الا اليوم ! وشيء ماخسرت فيه شيء ربحه بين !
واو .. نسيت أن أهذب كلماتي أعلاه قليلا وأن أزخرفها ديباجتها قليلاً لكي لا أجرح أحد .. لكن بيني وبينكم تعبت ولم يعد بي حيل أمسح وأعدل.. لذا أقرؤها كماهي.. وثقوا تمام الثقة أنني والله أردت بيان الحقيقة ولاغير وكل من يجرحه كلامي أعلاه .. أقول له : معليش شاركنا نصيبك من الغضب فهناك طلاب كثير طالهم الأذى بغير حق !
نسيت حاجة .. لايمكنني أن أقنع الجميع وهذا أمر وارد .. ولكل الحق في التعامل مع الوقائع التي تدور حولنا بالطريقة التي تناسبه .. والإحتفاظ بقناعتكم أيضاً مسألة شخصية لاتعدل في الحقائق شيء ..
تقبول تحياتي ... الآن يمكنكم أن تطلبوا عصير ليمون آخر !
انت انسان كبير يا سلطان, كبير بنظري لك مني كل الاحترام والتقدير.
بالفعل موضوعك من مذهب.
الغامـدي July 1st, 2010, 12:13 AM
7 " ماشاء الله تبارك الله ,, دررر ,,والله ان كلامك بلسسسم شافي,, الله يعطيك العافيه وينصركياشيخ,, وتوضيح الي ما حضر كانه حضر,
الرياعي رجل ربما يكون مخلص ومجتهد ولم يرد الإساءة لا أحد لكنه لم يتعامل مع الدور المناط به بشكل احترافي وربما تنقصه الخبره.
(ربما) هذي الي ما قدرت اعديها,..ليتها وقعت عليها السماااء,,
خربشه July 1st, 2010, 02:28 AM
7 " بيني وبينك يلعن ام الصراحه!!!
ان قلتها اتعب وان سكت اتعبتني!!!
lion9 July 1st, 2010, 02:38 AM
7 " الف الف الف شكر للملحقية في كندا على اتاحة الفرصة لنا لمقابلة الملك
وشكر خاص لسعادة الملحق الدكتور فيصل ابالخيل وشكر خاص للدكتور سليمان الرياعي
وشكر لسعادة رئيس النادي الذي رشحني وقال لي بأن السبب هو جهودي في تنظيم مناسبات نسائية
وقال لي بأن الدكتور الرياعي أبلغة بأن الترشيح الآخير عند اللجنة وليس مضمون، وإيميل رئيس النادي لدي الآن
طالبت بترشيح المحرم لكن لم أوفق وقالو بالملحقية لي سجلي في قائمة الانتظار وقد يحالفكم الحظ
وفعلاً وصلت الساعة 10 و 36 دقيقة وسجلت في الانتظار وكان رقم المرافق 139 في الكشف وفي تمام حوالي الساعة الوحدة تم اعطاء المرافق معي كرت دخول
و أمانة والله لا نعرف أحد ولم نكلم أحد نهائياً
مبتعثة111 July 1st, 2010, 03:35 AM
7 " مع اني ما ادري وش السالفه لكن ليش كل هالعنا كل هذا عشان تشوفون الملك ؟
حزين بدنيتي July 1st, 2010, 04:40 AM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
،،
June 30th, 2010, 11:58 PM
كنت أريد الكتابة والتعليق قبل لقاء الملك ، لكنني قررت أن أبقى صامتاً مكتفياً بمتابعة الوضع عن كثب متابعاً تفاصيل هذه الزيارة ومارافقها من فوضي تنظيمية وغضبة طلابية عارمة !كل الطلاب الغاضبين والذين لم يحضروا سواء رشحت أسمائهم ولم يدخلوا بسبب غلطة عفريتيه قدمت من البحر من غير حسبان أم لم يرشحوا في الأصل ! أقول :
لكم الحق في كامل الغضب والسخط .. ! أتفهم مايحاك في صدوركم ومايقال في مجالسكم .. لكن الذي أرجوه أن نفهم كامل القصة وحيثياتها لنتلافى عدة أشياء أعظمها " الظلم " الذي قد يطال أشخاص وتلاك أعراضهم في الغيب وهم في الحقيقية ليس لهم لا في العير ولا في النفير .. !
أنا أقول هذا الكلام ليس دفاعاً عن شخص معين ولا عن مواقف رؤوساء الأندية .. لكن الحقيقة أكبر مما يظهر على السطح والتي هي المحصلة النهائية لما رأيتموه.. !
لذلك لو قال لكم رؤساء الأندية " آسفين " فلن يكفي .. ولن تقبلوا العذر ! وطالما أن العذر غير مقبول في جميع الحالات فلا أقل من أن نفهم كيف حدثت هذه الأخطاء ليتقاسم الجميع غضبتكم المقدرة.!
ولأننا جميعاً طلاب .. سواء كنا رؤساء الأندية أو أعضاء .. دعونا نتحدث لبعضنا بشكل منطقي بعيد عن الأحقاد وماتورثه لوثة الإنتقام من غياب الرؤية والنقد الحصيف لنتأمل القصة من بدايتها .. سأحاول أن أكتب لكم حروف القصة وأنتم في النهاية من سيضع النقاط التي لعبت دور كبير في ماحدث .. !
بداية .. أرجو أن يكون برفقتكم أثناء قراءة هذا النثار "عصير ليمون طازج " يصبركم على طول الحديث !
هناك قاعدة ذهبية مستقاة من حكمة أخواننا المصريين الي بيأوولوا " خل عندك كبير والي ماعندوو كبير يشتري لوو كبير " القاعدة التي أستقيتها وسجلت عليها براءة أختراع تقول " خل عندك واحد تحت سلطتك تفقشه وإلي ماعنده أحد يفقشه يشوف له رأس رئيس النادي يفقشه " !
دعوني أشرح لكم الحكاية .. لكم مني المقدمة وعليكم الخاتمة .. !
من أين بدأت السالفة !
بداية الشرارة كانت من اتصال هاتفي ضبابي وقاتم الصورة من الدكتور سليمان الرياعي الى رؤوساء الأندية .. فحوى الإتصال الذي اختلفت صيغته " الكلامية " من رئيس الى رئيس نادي آخر :
لكن مجمل الإتصال :
مطلوب منكم ترشيح أسماء مجموعة من الطلاب لحضور لقاء الملك .. !
من هم الطلاب ياد.سليمان !
إجابة عامة ( متميزين ـ خدموا النادي ) !
كم العدد ..
بعض الأندية قال لهم ( عشرة ) والبعض ( الآخر ١٥ ) والبعض ( خمسة وعشرين ) والبعض ( خمسين ) !
على أي أساس التمايز العددي ( لا أحد يدري سوى الدكتور سليمان فقط)..!
قبل نهاية الإتصال قال الرياعي : لابد أن ترسلوا لنا الأسماء قبل الساعة الثامنة مساء في نفس اليوم !
لك أن تضع نفسك في موقف رئيس نادي .. وكن منصفا ماذا ستفعل !
إذا كان العاملون الجادون في النادي كثير .. ماذا ستصنع ! هل العاملين المقصودين هذي السنة أم الأعوام الماضية ! هل يدخل الأطباء في الخط أم لا ! منهم المتميزون وماصفاتهم !
لا أحد يعرف التفاصيل .. كل إجابات هذه الأسئلة تشبه الزئبق ! تجدها ولا تستطيع الأمساك بها ..
بعد هذا الإتصال دخل رؤوساء الأندية ( حيص بيص ) ومعمة ( الفوضى ) وأصبحوا في وضع حرج جداً .. وكان أمامهم طريقين لاثالث لهما أما أن يرتكبوا خطأ أو خطأ ! الخطأ أحاط بهم من جميع الإتجاهات .. !
وحتى هذه اللحظة يصعب تبرير موقف رؤساء الأندية .. أعلم ذلك !
ولكن ماذا ستفعل أنت حين يطلب منك عدد معين من الطلاب دون معايير واضحة أو محددة !
كل اتصال مع د.سليمان يظهر معه شرط جديد .. مرة متميزين ... ومرة طلاب دراسات عليا .. ومرة نصف طالبات ونص طلاب .. !
ضبابية لخبطت أوراق رؤساء الأندية .. !
ومع ذلك كان يبدون لنا في الصورة : أن الدكتور سليمان الرياعي هو المسؤول عن تحديد عدد الأسماء من كل نادي وأنه أيضاً مسؤول عن الأختيار من قوائم الأسماء التي سوف ترسل له.. بإختصار بدا لنا وأن كل شيء تحت تحكمه !
بعد ذلك بيوم أو يومين .. صرح لنا د.سليمان أن كامل الموضوع ليس في يده !
وتبين لنا مع كل ساعة تمضي أن هناك مشكلة كبيرة سيكون أطرافها كل من:
١- الملحقية متمثلة في ( د. سليمان الرياعي ) ،
٢- رؤوساء الأندية ،
٣- أعضاء الأندية ،
٤- السفارة السعودية
٥- اليد الخفية التي كان لها الكلمة الأولى والأخيرة ( المراسم الملكية ) ..
وحتى نفهم كيف وقع رؤوساء الأندية ضحية ومجرمة في نظر الطلاب سأقول لكم كيف بدأت المعادلة :
المراسيم الملكية تقوم بالدور والتحضير -----> إعطاء خبر للسفارة ----> السفارة تستعين بالملحقية -----> الملحق يستعين بالدكتور سليمان الرياعي
......> الرياعي يتصل على رؤوساء الأندية لترشيح أسماء -----> رؤوساء الأندية في ورطة على أي أساس يتم الإختيار !
مصدر المشاكل كالتالي :
الطلاب يسألون رؤساء الأندية -----> رؤساء الأندية يسألون الرياعي ****** هنا لا ندري ماذا يحدث في الكواليس ****** الذي يظهر في الصورة: د. سليمان الرياعي يرد على رؤساء الأندية بآراء متناقضة في بعض الآحيان ..
المحصلة النهائية = رؤساء الأندية أكلوا خازووووووق كبييييير مع كل رأي يأتي به الرياعي !
حسناً .. كان يمكن أن يخف الموضوع كثيراً لو أن د. الرياعي قال منذ البداية ( أنا مجرد منفذ لما يطلب مني ) ، والآراء المتغيرة التي أقول لها لكم تأتي من ( فوق) لربما لتقلصت كثير من المشاكل ! لكنه حقيقة في البداية أشعرنا كما قلت وكأن زمام الأمور في يديه.. فبوسعه أن يزيد العدد أو ينقصه ! أقول : ربما أعتقد هو نفسه أن الموضوع فعلا من صلاحياته لكن اختلفت الأمور لاحقا وسحب منه البساط شيئا فشيئاً .. لا أدري الله أعلم !
صورة (الواصل) تلاشت تماما مع تسارع الوقت وتناقضات القول وكثرة قول ( لا أدري ) في الأيام اللاحقة إلى أن شاهدنا يوم الحفل جميع موظفين الملحقية (عدا الملحق) كغيرهم من بقية الطلاب لايملكون حولا ولاقوة .. بل أن موظفي المراسم الملكية كانوا يطلبون منهم التراجع للأماكن الخلفية ولم يسمحوا لهم بالتقدم للصفوف الأمامية ولا حتى مقربة من ذلك .. ولم يمايزوا أبداً بين الطلاب وموظفي الملحقية .. !
أكثر من ذلك شاهدنا كيف أن كثيراً منهم يزاحم الطلاب في محاولة رؤية الملك .. والتقاط صورة بكميرته من بعيد .. وتبخر ( الواصليون ) ولم يعد هناك صوت يعلو في الصالة فوق صوت مرافقين الملك فقط !
نسيت أن أذكر شيئا مهما .. وحتى لا أظلم الدكتور سليمان هو صحيح أنه صرح لنا بعد حين أن الأمور كلها تدار من ( الرياض ) لكن ذلك للأسف كان متأخراً .. بلغنا ذلك بعد أن وقع الفأس لا أقول في رأسه ، بل في رأس رئيس كل نادي سعودي أقحم في هذه الورطة بغير إرادة واهتزت صورتهم لدى بقية الطلاب .. وسعر بعض الطلاب الحرب على الجميع .. !
الدكتور سليمان مدين بالأعتذار لكل رؤساء الأندية .. ولبقية الطلاب ..
أقول لأخوي د. سليمان أنت عشت في كندا وتعلم أن مثل هذه المواقف يستجوب منك الإعتذار فيها ليبقى لك احترامك وتقديرك .. ولتسجل لدينا تحت بند كبوة جواد ... ودرس لعلك تستفيد منه!
د.الرياعي رجل ربما يكون مخلص ومجتهد ولم يرد الإساءة لا أحد ! لكنه لم يتعامل مع الدور المناط به بشكل احترافي ولعل الخبره في ذلك تنقصه ، لكن الناس حقيقة لايهمها ماهي الظروف المحيطة بالمسؤول كل الذي يعنيها أن يؤدى المسؤول دوره بإتقان لإن الناقد بصير والسنة الناس لاترحم !
الصورة هنا تكبر قليلاً لكنها غير مكتملة ..
أسئلة ملقاه على الطريق سأحاول تحليلها .. لنصل الى الهدف المنشود !
من أختار الأسماء وعلى أي أساس يتم أختيارهم !
من فرز الأسماء .. وكيف أختيرت !
لماذا جاءت رسالة الدعوة : عزيزي المبتعث ( دون تحديد أسماء ) !
لماذا حدثت الفوضى أثناء فرز الأسماء وتسليم كروت الدعوة؟
من هو ( عمر العطاس ومحمد حكيم ) الذين كانوا يوزعون بطائق الدعوة !
الرواية الرسمية التي وصلتنا:
الأسماء فرزت في الرياض لدى المراسيم الملكية ، والأختيار أيضا تم هناك، الملحقية فقط ارسلت الأسماء وربما شارك الملحق في ذلك !
وجهة نظري، هناك أحتمالين :
الأحتمال الأول (الاحتمال الأقوى) : الأسماء تم اختيارها وفرزها في الملحقية ومن ثم ارسلت للمراسم الملكية في الرياض لإعتمادها ! والدليل على ذلك:
لوكان المراد أن أي أسم سيدخل على الملك لابد أن يمر على المراسم الملكية فيستحيل أن يكون هناك قائمة انتظار يوم لقاء الملك ولايمكن أيضا أن يدخل أحد على الملك من هذه القائمة ، لإننا افترضنا أن المراسم الملكية توافق على الأسماء وهذا محال أن يحدث أو أن يكون حدث يوم التجمع قبل اللقاء ..
الواقع الذي حدث أن بعض الطلاب سجلوا أسمائهم في قوائم الإنتظار في نفس يوم لقاء الملك وأستطاعوا بقدرة قادر الدخول كغيرهم .. الأكيد الذي لاشك فيه أن أسمائهم لم تمر على المراسم الملكية .! وهذا يدل دلالة واضحة أن الأختيار كان في الملحقية والإعتماد كان لدى المراسم الملكية.
الأحتمال الثاني ( الأحتمال الأضعف) : أرسلت جميع قوائم أسماء الطلبة الذين حصلوا على مكافأة التميز + الأسماء التي أرسلتها الأندية للمراسم الملكية ، وكان دور الملحقية تحديد العدد من كل نادي !
السؤال هنا :
كل نادي أرسل قائمة من الأسماء للملحقية ليتم الإختيار منهم ! كيف تم الأختيار وكيف تم فرز الأسماء وماهي المعايير ومن حدد العدد من كل نادي .. لا أحد يدري .. !
خذوا على سبيل المثال أعداد الطلاب الذي تم ترشيحهم بشكل نهائي:
عدد الطلاب الذين ترشحت اسمائهم تحت عنوان " الحاصلين على مكافأة التميز" ( ٩٢ ) طالب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي ( واترلو) : ٣٩ طالب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي ( ترنتو) : ٣٤ طالب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي (فانكفور) : ٢٥ طالب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي (أوتاو) : ١٢ طالب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي (هاملتون) :٢٦ طالب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي (ادمنتون) : ٧ طلاب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي (لندن) : ١٥ طالب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي( ريجاينا) : ٥ طلاب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي(هيلفاكس) : ١٦ طالب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي( سونجون): ٥ طلاب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي ( فكتوريا) : ٥ طلاب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي( كاملوبز): ٥ طلاب.
عدد الطلاب المرشحين من نادي ( ساسكاتشوان ) : صفر.
رؤساء الأندية رشحوا أعداداً أكثر بكثير من القائمة أعلاه ! لكن على أي أساس حدث هذا التمايز العددي لا أدري ! ورؤساء الأندية لم يكن لهم ولا في أيديهم أي دور في هذا التحديد الغير متناغم ! بعد أن تم تحديد هذه الأرقام وقع رؤساء الأندية في ورطة كبيرة .. لايعرفون تبريرا ولاتفسيرا لكل مايحدث .. !
بالمناسبة معظم هذه الأعداد بقيت كماهي .. ربما حدث تغيير في عدد الطلاب في نادي تورنتو بحكم أن الملك قادم الى مدينتهم وعدد السعوديين فيها كثير !
أضف على الأسماء أعلاه أسماء الدبلوماسيين من موظفي الملحقية والسفارة !
على أي أساس فرزت الأسماء .. أسألوا الدكتور الرياعي ! وربما لا أحد يدري إلا موظفي فرز الأسماء سواء كانوا في الملحقية أم في المراسم الملكية في الرياض .. ودعوني أضرب لكم مثال:
من ريجاينا رفعنا ١٧ أسم ! الذين تم أختيارهم خمسة أسماء فقط .. هذه الأسماء لم يتم اختيارها بشكل مرتب !
حاولت أن أستنتج قاعدة معينة في ترشيح الأسماء .. كل الأحتمالات فشلت :
لو قلنا أنه تم اختيار أول خمس أسماء ..( الأحتمال فاشل لإن الأختيارات لم تكن مرتبة)!
لوقلنا أنه تم أختيار المبتعثين فقط ( الأحتمال فاشل لأنه تم ترشيح ثلاثة مرافقين)!
لو قلنا أنه تم ترشيح طلاب الدراسات العليا فقط ( الأحتمال فاشل لأنه تم اختيار مرحلة البكالوريس)!
لو قلنا أنه تم أختيار من بدأ الدراسة فقط ( الأحتمال فاشل لأنه تم أختيار من هو لايزال يدرس لغة ) !
النتيجة التي توصلت اليها : الأختيار عشوائي غير عادل!
مسألة أخرى ..
اثنين من الشباب وصلتهم رسائل الدعوة عن طريق الإيميل وسافروا معنا الى تورنتو وحين وصلنا الى مكان فرز الأسماء تفاجأنا بعدم وجود أسمائهم بل وجدنا أسماء زوجاتهم ..
صحيح أن زوجاتهم كانوا ضمن الـ ١٧ اسم التي رفعت بداية لكن لم يدر في خلدنا أن يرسل ايميل الدعوة للطلاب ويكون المرشحين في الأوراق هم " الزوجات " .. أمر آخر مثير للعجب زوجاتهم مجرد مرافقين وليسوا " مبتعثين " .. مع أنهم قالوا لابد أن يكون الحضور مبتعثين وليسوا مرافقين !
الشباب حاول الإستعانة بالرياعي لكن دون جدوى .. ! وبقيوا خارج القاعة وياحسرة البدلة الرسمية وتعب المشوار والسفر !
أكثر مايساهم في زراعة النخل في الرأس .. هو عدم الإكتراث !
فحين تأتي تقول : الله يرحم والديك أنا جاني ايميل دعوة .. ودفعتوا لي التذكرة للمجيء الى تورنتو .. وأنا مبتعث وزوجتي مرافقة ! فمن هو المارد الذي لانعرفه قام بتغيير اسمي ووضع أسم زوجتي !
يأتيك الرد : مابيدنا شيء روح صف طابور هناك وسجل اسمك انتظار !
ياصبر الأرض .. !
مالذي حدث في مكان التجمع في جامعة تورنتو !
إذا كنت قد سمعت يوما بتضارب الصلاحيات ولم تره على الطبيعة .. فمكان التجمع هو التعريف الحقيقي لتضارب الصلاحيات !
الموكل الحقيقي بالتنظيم " المراسم الملكية " بتعاون السفارة والملحقية.. ! ماهو دور كل منهم .. لا أحد يدري .. وكل واحد من هذه السلطات يشعر أن له دور مهم في التنظيم لكن بدون عنوان !
حينما رأى مجموعة من طلاب النادي السعودي بتورنتو هذه الفوضى .. والإنفلات أنقذوا الموقف المخجل .. لاحظوا :
لم يطلب منهم أحد القيام بهذا العمل .. إنها مجرد مبادرة ! لخدمة الشباب وإنقاذهم من هذه الحوسة التي يصطف فيها طلبة الدراسات العليا والأطباء جميعا في منظر غريب يأخذ بالذاكرة الى الوراء بعيدا حيث طوابير " المقصف " المدرسي .. أو زحمة الإنتظار عند " فوال الغامدي " .. !
وفعلا أنقذوا الموقف وحاولوا على الأقل توزيع بطاقات الدعوة على الذين وصلتهم الدعوة عن طريق الإيميلات .. !
كان أول مفاجأة لهم .. قوائم الأسماء غير مرتبة أبجدياً .. " محووسة " على الآخر .. والمفاجأة الأخرى ، حاول بعض الطلاب بداية أن يظهر للجميع أنه في دوله متقدمة التزم الطابور في البداية بعد ذلك .. عادت حليمة الى عادتها القديمة ... وأصبح البعض يتسابق لفرز اسمه كما لو كان هناك من يوزع مساهمات !
هذا كله لم يشفع للأخوين الفاضلين عمر عطاس ومحمد حكيم أن يسلموا من الشتم ورفع الصوت وعبارات التحدي .. وجاء في أذهان بعضهم أن عمر العطاس (مناسب الملك) وأن محمد حكيم هو من فرز الأسماء واختارهم في الديوان !
حسنا إذا كان هناك احتمال حقيقي بأن الأسماء فرزت في الرياض فكيف تفسر موضوع طوابير تسجيل اسماء الإنتظار في مكان التجمع ودخول بعض الطلاب الذين لم ترسل أسمائهم للرياض !
هذا يدل كما ذكرت أن المراسم أعتمدت الأسماء والفرز تم في الملحقية .. لكن هناك ايضا ملاحظة جديرة بالإنتباه في حال أن الأسماء فعلا فرزت في الرياض وأن الملحقية حددت العدد فقط هو :
أن الهدف الأساسي من تسجيل الأسماء وقوائم الإنتظار ليس الحضور بحد ذاته ، وإنما كانت هناك ووعود أنه في حال تم إعطاء هدية مالية للحاضرين فسوف يتم احتساب من سجل اسمه في قائمة الإنتظار ضمن الحاضرين
لكن الواقع أنه تم إدخال عدد محدود من الأسماء ممن كان في قائمة الإنتظار .. وأنا أقول بعض لإن عشرات من الشباب لم يدخلوا .. الأدهى من ذلك منظر جوازات السفر ملقيه على الطاولات بشكل عشوائي قابل للضياع .
وحتى تتأكدوا أن الهدف من ذلك لم يكن إدخالهم بشكل حقيقي .. أن أحد الزملاء الذين كانوا معي ولم يتمكنوا من الدخول ولم ينسق معه أحد للمساعدة في أي شىء .. قام بنفسه في نهاية المطاف بمهمة تسجيل اسماء الإنتظار حين فر الجميع من قاعة التجمع الى مكان لقاء الملك !
صياغة رسالة عامة " عزيزي المبتعث" تحمل عدة دلائل :
- الصياغة تريد أن تبرأ ساحة الملحقية من تحديد أي اسم .
- تدل بشكل قاطع أن الملحقية لم تكن لديها الصورة واضحة وإنما تتحرك بإشارات متأخرة قادمة من الرياض .
- ربما كان هناك رغبة في إرسالها للجميع لاحقاً .. ورفضت الفكرة !
إذا لماذا أرادت الملحقية إيهامنا أن بيدها كل شيء !
في نظري استصعب بعض المسؤولين في الملحقية بعد الهالة الكبيرة التي كونوها في نفوس الطلاب أن يظهروا فجأة في موقف كهذا وكأن لا حول ولاقوة لهم ... سمها بالبلدي " نزع الصلاحيات " ! هذا الحرج الذي وجدوه ساهم بشكل كبير في المشكلة !
الطلاب الذين حضروا بلا دعوات وتصرفوا بشكل غاضب وغير لائق مع زملائهم الطلاب :
والله العظيم أنني أتمنى أنكم جميعا حضرتم وأنا أعلم أن الكثير لديه مشاكل ويريد أن يحلها ، ولن يجد فرصة أوتى ولا أفضل من تواجد الملك عبدالله في نفس المكان الذي تتواجد فيه مشكلة المبتعث .! أعلم أيضا أن البعض طمع في مال يأتي " مجاناً" .. وهذا أيضا لا إشكال فيه لكن دون أن توضع من نفسك أخي المبتعث ..
عزة النفس مطلب لابد أن يبقى خط لا يمكن تجاوزه ..!
وأيضا أقول بكل صراحة واسمحوا لي ..
واضح جداً أن تجربتنا في بلاد الغربة وبلاد النظام لم تؤتِ ثمارها بعد ! إذا كنا نلوم الملحقية والسفارة في الإجراءات التنظيمية فإننا نلوم بعض الشباب على تحويل هذه الزيارة وهذا اللقاء الى معركة موت أو حياة .. ! لماذا يستدين بعض الشباب مالاً يسدد به مصاريف التذاكر ويأتي من فانكفور أو من أي مدينة آخرى بدون دعوة !
هل القضية عناد فقط ! أم قلة توكل على الله ..
المبتعثين عليهم أمل كبير حين يعودوا للبلد بأن يقلصوا من هذه التصرفات التي ترمي بنا في مؤخرة العالم الثالث .. ! فلماذا لم يتخلصوا منها هم أنفسهم .. فاقد الشيء لايعطيه !
أنا لا ألوم أحد زعل وتنرفز من أن أسمه لم يتم اختياره .. لكن هذا الموضوع له حلول لكن الأكيد أنه ليس في تكليف نفسك فوق طاقتها !
أرجو ألا يقول لي أحد أنت حضرت وتستطيع أن تتفلسف هنا .. لكن لاتعرف ماذا حصل لنا !
أقول لكم نعم حضرت لإنه وجهت لي دعوة .. لكنني لم أفكر بالحضور بدون دعوة حتى لوبلغ بي الغضب عنان السماء .. لاتسترخصوا أنفسكم لأجل لعاعة من الدنيا .. لابد أن نتعلم شيء من هذه البلاد ... النظام والمسؤولية أول هذه الأشياء التي لابد نمرن أنفسنا عليها !
بالإضافة الى الوعي ..لابد أن يكون هناك وعي وسعة أفق .. تخيلوا ياشباب قابلت ثلاثة من الشباب في ( نياقرافولس) قبل يوم من موعد اللقاء قادمين من فانكوفر .. وقالوا لي أنهم قدموا بدون دعوة ومعهم معروض يريدون من الملك أن يساعدهم فيه ! تخيلوا الموضوع خاص بـ ( الاستدي بيرمت ) ! نظرت إلى السماء مباشرة وقلت لها : أرجوك لاتقعي !
الشباب الذين خدموا الأندية والطلاب في مدنهم ، ولم يترشحوا دعوني أحكي لكم هذا الموقف :
كان من عادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يأتيه رسول بعد اي معركة يخوضها المسلمين يخبره بنبأ الشهداء وأسمائهم.. وفي أحدى المعارك جاءه الرسول فقال لعمر: لقد مات فلان وفلان وفلان من الصحابة المشهورين وكان عمر بن الخطاب لايزيد عن قول رحمهم الله لاحول ولاقوة الا بالله .. ثم قال له الرسول وأناس آخرون لا يعرفهم عمر ! ولم يسمهم لإنه لايعرفهم ..
فبكي عمر رضي الله عنه وقال : إن كان لا يعرفهم عمر فرب عمر يعرفهم !
أقول للشباب إذا كان رؤوساء الأنديه لم يعرفوكم فأن ربهم يعرفكم .. !
أنا سمعت أن بعض الشباب الذين بسبب خطأ ما .. لم ترشح أسمائهم خلعوا من أيديهم خدمة الشباب .. وكأنهم كانوا ينتظرون مالا أو سمعة .. وأنا أقول لهم : إذا كنتم تنتظرون الأجر من البشر فخاب والله عملكم .. وستدعون ثبورا ! الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (لئن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر ) !
البشر يخطيء وينسى ..
لكن ماقدمتوه لأخوانكم في بلاد الغربة من تفريج هم ودلالة على خير وتيسير كربة والله لا يعادلها ملايين من الدولارت ينقدها الملك في أيديكم ! فكيف بمجرد حضور لقاء ترجعون القهقرى وتنزعون خيراً عظيما يسره الله على أيديكم !
جددوا النية .. فماقدمتموه عندي ربي في كتاب لايضل ربي ولاينسى .. !
قبلة رأس :
الدكتور فيصل أبا الخيل يستحق قبلة على الرأس ، والله العظيم أنه مكسب كبير للملحقية ولجميع الشباب في كندا .. فقد كان كالنحلة متواجد هنا وهناك وبتواضع كبير حاول مساعدة الكثير من الطلاب الا أن كماشة المراسم الملكية لا ترحم ولم تعطه صلاحية أكبر .. !
الدكتور فيصل كل يوم يكبر في عين الجميع .. أنا والله لا أقول هذا تزلفا ولا تلميعا ولكن الحق لابد أن يقال .. ولابد أيضاً أن نشجع النماذج المخلصة الآمينة لإن تواجدها في الأماكن الحساسة يخفف علينا ما نشكو منه الآن من مشاكل إدراية في الجهات الحكومية سواء في الداخل والخارج.
بعض الشباب يشتم الملحقية ككل بخطأ فرد .. وهذا ظلم كبير .. إذا أخطأ شخص معين فوجه له نقدك له بالأسم .. واترك الشرفاء ولاتظلمهم .. وعقلية ١٠٠٪ أو صفر بالمية لاتحمل منطقا يصدق ولا يؤخذ بشكل جاد.
هذه على عجالة بعض مشاهداتي داخل القاعة :
- في فلم " Training Day " كان دنزل واشنطن يقول أثناء تهديده لمن يريد أن يقضي عليه بسلطته : هل تريد أن تذهب الى السجن ! أم الى البيت !
تماماً قفزت هذه الكلمات الى ذهني حينما شاهدت أحد الأفراد المنظمين داخل صالة اللقاء يقول لأحد الطلاب : هل تريد أن تبقى هنا أم نجيب لك رجال الأمن .. ! بطريقة مبسطة أراد أن يقول : هل تريد أن ترجع لبيتكم عند الهوم (ستي) وإلا نأخذك معنا ونحولك هوم (لس )!
وآخر كان يقول: أسكتوا وأحمدوا ربكم أنتم في مجلس عبدالله بن عبدالعزيز !
الملك عبدالله على عيننا ورأسنا ، لكن لماذا هذه المحاولة لجر الطالب المسكين الى عراك سياسي خاسر منذ البداية في صالح من ! ولماذا هذا الأسلوب مع طلاب كبار يحملون درجات علمية رفيعة ! أكتفى الطالب بالصمت وأذعن لكلام الأخ " المنظم " .. وهو يعلم أنه وغيره من الطلاب ليس بوسعهم أبداً أن يناوشوا مخلباً قوياً !
- الأخوات اللاتي حضرن اللقاء أرجوا ألا يمر على أذهانكن يوماً أن تتحدثوا عن حقوق المرأة في السعودية ! لإن ماشاهدناه داخل صالة اللقاء لاتعطاه أي أمرأة في العالم ، يكفي أن تأتي أحد الأخوات تسحب رجولها متأخرة لتجد مكانها محجوز في المقدمة ! حيث تم طرد الطلاب الذين قدموا مبكرا وجلسوا في هذه الأماكن لأجل خواطر الستات ! أنا ليس لدي أي إشكال حقيقة أن يكون للطالبات مكان مخصص وللطلاب مكان بالمثل منذ البداية لكن أزعجني أمرين :
أولاً: لايوجد مايدل على هذا التوزيع منذ البداية وإنما قرارت آنية ، شخص يقول أجلسوا هنا وآخر يقول قوموا لأخواتكم أرجعوا ورى .. !
ثانياً : شخصياً لو رأيت أحد الأخوات محتشمة مرتدية الزي الإسلامي بكل أحترام والله لا أمانع أن أخرج من القاعة ويجلسن مكاننا لكن طالما أن ( بعض) الأخوات المكياج لاعب في خرائط وجهها والملابس ضيقة والحجاب مشي حالك ، فوالله ماتفرق معها مسألة الأختلاط التي حرمت علينا في القاعة ! وطرد الشباب لأجلهن ! وبالمناسبة كل واحد حر في نفسه لكن لابد أن أذكر أخواتي الكريمات بالإعتزاز بالهوية الإسلامية وألاننسلخ منها هنا أو في أرض الوطن .. وأنا أعلم جيداً أن هذه العينات التي رأيت لا تمثل الجميع لإننا بكل فخر رأينا ماشاء الله نماذج من الأخوات رائعات محتشمات يستحقن كل أحترام وتقدير.
- أثناء خروج الملك ناديت الملك بصوت عالٍ وحاولت أن أقول له نريد أن نسمع خبر سار عن أخونا حميدان التركي.. وحين التفت الي الملك أعدت كلامي لكنني لم أتمكن من إكمال كلامي حتى كدت أن أفقد أربع أضلاع من القفص الصدري التي غرس أحد الحراس المحترمين أصابعه في جنبي ودفعني للخلف .. حاولت أن أفهم هذا الحارس ماأريد ! قال لي الملك سمعك وهو أدرى بالمصلحة منك ! تركته واتجهت لأحد الوزراء الذين كانوا بجوار الملك وكلمته شخصياً بخصوص حميدان وقلت له نريد أن توصل رسالتنا للملك بخصوص حميدان .. وقال لي : والله أن الملك حاط هذا الموضوع على قوائم المواضيع التي سيناقشها مع أوباما وإن شاء الله أنكم تسمعون خبر سار .. ! هذا أقصى ما أستطعنا أن نوصله بخصوص حميدان ولم يكن باليد حيلة أكثر من ذلك والله المستعان !
لا أقول ذلك إلا لأنني وعدت بأن أعمل شيئا لأخوان حميدان .. وأريد أن أقول لمن وعدته بأنني حاولت أن أفي بوعدي .. لكن اليد أقصر بكثير مما توقعنا!
-موقف طريف أحدى الأخوات كانت جالسه أمامي معها على مايبدو (دفتر أبو أربعين ) كل دقيقتين تكتب معروض وتمزق الورقة وتسلمه للشخص الي كان يجمع المعاريض ! الظاهر معاريض بأسماء جميع أفراد العائلة .. يالله ومابعنا بالكوم الا اليوم ! وشيء ماخسرت فيه شيء ربحه بين !
واو .. نسيت أن أهذب كلماتي أعلاه قليلا وأن أزخرفها ديباجتها قليلاً لكي لا أجرح أحد .. لكن بيني وبينكم تعبت ولم يعد بي حيل أمسح وأعدل.. لذا أقرؤها كماهي.. وثقوا تمام الثقة أنني والله أردت بيان الحقيقة ولاغير وكل من يجرحه كلامي أعلاه .. أقول له : معليش شاركنا نصيبك من الغضب فهناك طلاب كثير طالهم الأذى بغير حق !
نسيت حاجة .. لايمكنني أن أقنع الجميع وهذا أمر وارد .. ولكل الحق في التعامل مع الوقائع التي تدور حولنا بالطريقة التي تناسبه .. والإحتفاظ بقناعتكم أيضاً مسألة شخصية لاتعدل في الحقائق شيء ..
تقبول تحياتي ... الآن يمكنكم أن تطلبوا عصير ليمون آخر !