محظور
الكونغو الديمقراطية
عيون الفيروز , ذكر. محظور. من السعودية
, مبتعث فى الكونغو الديمقراطية
, تخصصى xxxxxxx
, بجامعة xxxxxxxx
- xxxxxxxx, xxxxxxxx
- السعودية
- Jun 2010
المزيدl August 12th, 2010, 10:51 PM
August 12th, 2010, 10:51 PM
التحضيرات للدارسة الجامعية في كندا
تشمل التحضيرات للدارسة الجامعية في كندا كلاً من الجانبين الأكاديمي والشخصي.
في الجانب الأكاديمي
يحتاج الطلبة الأجانب الذين يسعون للانتساب إلى الجامعات الكندية من المرحلة الثانوية (التوجيهي)، إلى الشروع مبكراً في التخطيط والتحضير، حيث أن التنافس بين المرشحين المتقدمين يكون شديداً في بعض الأحيان، بسبب كثرة المرشحين ومحدودية المقاعد المتاحة.
- بداية فإن على الطالب التأكد من استيفائه شروط القبول، من حيث طبيعة المواد التي درسها والدراجات التي نالها. ويعتمد ذلك على طبيعة البرنامج الذي يأمل في الانتساب إليه -ما إذا كان هذا البرنامج علمياً تكنولوجياً أو فنياً أدبياً مثلاً. وبغض النظر عن مجال الدراسة، فإن إمكانيات الطالب في التواصل باللغة التي سيدرس بها (الإنجليزية أو الفرنسية) تحظى بأهمية كبيرة. وفي معظم الأخيان تحظى الرياضيات بالإضافة إلى اللغة بأهمية قصوى كمعيار للقبول في الجامعات الكندية، وهي تتطلب معدلات عامة تتراوح ما بين 60 -70%. وفي بعض البرامج عالية التنافسية يصل المعدل المطلوب إلى 85%، وهو ما قد يختلف من عام إلى عام.
- كما أسلفنا، تتطلب الجامعات الكندية من المتقدمين إليها قدراً معيناً من المهارات اللغوية (الإنجليزية أو الفرنسية). ويعتبر امتحان (TOEFL) من أكثر المعايير قبولاً في كندا. ويحظى امتحان (IELTS) كذلك بقبول واسع إلى جانب الامتحان الكندي Canadian Academic English Language -CAEL. كما أن لبعض الجامعات امتحاناتها اللغوية الخاصة بها. وفي كل الأحوال عليك بالتأكد بنفسك عن الشروط الخاصة باللغة مباشرة من الجامعة أو المعهد الذي تتقدم إليه. أما بالنسبة إلى الجامعات التي تدرس باللغة الفرنسية، فليس ثمة معايير قياسية كما الحال مع الإنجليزية؛ حيث تقييم الجامعة كل مرشح على حدة، وقد تجري اختباراتها اللغوية الخاصة بها.
- لعل أفضل طريقة لضبط مواقيت خطواتك التحضيرية للدراسة في كندا، هو ربطها بالتقويم الخاص بالجامعة التي تنوي التقدم إليها. وتنشر هذه التقاويم (university or academic calendar) بشكل مستقل أو كجزء من كتيب الطالب (student handbook)، وهي متوفرة بنسخ ورقية أو إلكترونية عبر مواقع الجامعات المعنية على الإنترنت. وعليك أيضاً التأكد من وجود متطلبات خاصة أخرى (كشف بالعلامات، اختبار لغة، رسائل توصية أو تزكية، مقالة شخصية تشرح فيها أهدافك من الانتساب إلى البرنامج، وغيرها من المتطلبات التكميلية التي تختلف باختلاف الجامعة والبرنامج. كما أن تحضيراتك لرحلة الدراسة إلى كندا ستتضمن العديد من المعاملات الورقية والتوثيقية التي فصلناها في باب تأشيرات الدخول.
في الجانب الشخصي
إلى جانب التحضيرات المتعلقة بالمتطلبات الأكاديمية لرحلتك الدراسية إلى كندا، هناك الكثير من التحضيرات التي يمكنك القيام بها على المستوى الشخصي لزيادة فرصك في النجاح مستقبلاً.
- الاستمرار في تحسين وصقل مهاراتك في اللغة الإنكليزية وذلك من خلال العديد من الممارسات مثل: مطالعة الكتب والصحف والمجلات (سواء الورقية أو الإلكترونية على الشبكة) وخاصة المواد ذات الصلة بمجال دراستك المستقبلية؛ متابعة برامج الإذاعة والتلفزة والأفلام السينمائية الناطقة بالإنكليزية؛ محاولة الاختلاط والتحادث مع أشخاص ناطقين بالإنكليزية وما شابه ذلك من ممارسات. قد تجد بعض الصعوبات في البداية، وقد تشعر بعدم الجدوى .. ولكن كن على ثقة بأن من شأن كل ذلك، ومع مرور الوقت، أن يخلق تراكما بطيئاً ولكن ثابتاً وصاعداً ما تلبث أن تظهر نتائجه بعد بعض الوقت، كما إنه يزيد من ثقتك بنفسك ويؤجج حماسك للمزيد. (ينطبق هذا الكلام بالطبع على اللغة الفرنسية أيضا بالنسبة للطلبة الراغبين في الدراسة بهذه اللغة.)
- تولي لجان القبول الخاصة بالطلبة الأجانب أهمية كبيرة للجانب الشخصي للمرشح، والتي يمكن تطويرها وإظهارها من خلال النشاطات غير الدراسية. ولهذا الغرض، يمكنك مثلاً الانتساب إلى نادٍ مدرسي معين، أو المبادرة إلى تأسيس مثل هذا النادي إن لم يكن موجوداً. ويمكن لمثل هذا النادي أن يتمحور حول أي فكرة أو نشاط سواء كان رياضياً أو اجتماعياً أو على صلة بممارسة هوايات معينة ..الخ. والهدف من كل ذلك تطوير وإظهار مواهبك القيادية والاجتماعية خارج فصول الدراسة.
- تكوين تجربة عملية من خلال الإنخراط في العمل سواء كان مأجوراً أو عملاً طوعياً مجانياً لوجه الله والمصلحة العامة. ويفضل أن يكون العمل على صلة بمجال الدراسة، ولكن ذلك ليس شرطاً، فأي تجربة عملية من شأنها صقل وإنضاج شخصيتك وخبراتك، وتزيد من أسهمك في السباق لنيل القبول الأكاديمي.
- حاول الاتصال بالطلبة العرب أو غيرهم من الطلبة الأجانب الذين يدرسون حالياً في الجامعة التي ترغب بها، وتحاور معهم حول القضايا التي تشغل بالك فيما يخص عملية القبول والدراسة في الجامعة المعنية. يمكنك الحصول على عناوين مثل هؤلاء الطلبة من مكتب القبول الذي تتعامل معه، أو من الخلال المشاركة التفاعلية في منتديات الدراسة في كندا.
الإعداد لرحلة الدراسات العليا
يتضمن الإعداد لرحلة الدراسات العليا تدابير تستهدف كلاً من الجانبين الأكاديمي والشخصي.
في الجانب الأكاديمي
ينبغي على الطالب الأجنبي الذي يخطط للانتساب إلى برنامج للدراسات العليا في كندا أن يبدأ جهوده مبكراً، فعادة ما يكون التنافس على شغل المقاعد في هذه البرامج شديداً.
- لعل من أولى الخطوات الواجبة على هذه الطريق، إجراء مسح مستفيض للخيارات المتاحة أمامك من برامج ومعاهد. وستجد بهذا الصدد أن المعاهد العليا للخريجين grad schools الكندية توفر طائفة بالغة التنوع من البرامج والتخصصات والعناوين البحثية. وعليك بالتألي أن تأخذ وقتك في التمعن بهذه الخيارات، والأخذ بأكثرها ملائمة لميولك الشخصية وأمكانياتك وخططك المستقبلية، وكذلك أكثرها تلبية للاحتياجات التنموية لبلادك ومجتمعك. وعند تقييمك لأي من هذه الخيارات، عليك أن تتحرى خلفية المشرف الأكاديمي الذي سيرافقك على مدى رحلة الدراسة، بما في ذلك سجله الأكاديمي والبحثي، وسمعته الشخصية وغيرها من الاعتبارات التي من شأنها أن تؤثر على مستوى إنجازك في البرنامج. وليس من النادر أن تتأثر خيارات طلبة الدراسات العليا بشكل حاسم بشخصية المشرف، فنجدهم يُعرِضون عن تخصص يشدهم ليأخذوا بآخر أقل جاذبية بالنسبة لهم، لمجرد عدم ارتياحهم لشخصية المشرف على التخصص الأول، أو ميلهم للمشرف على التخصص الثاني. وكما يقال: الرفيق قبل الطريق، والجار قبل الدار!
- عليك في هذه المرحلة أيضاً، أن تتأكد بأن المواد التي درستها في المرحلة الجامعية الأولى، والدرجات التي حصلت عليها تؤهلك للالتحاق بالبرنامج الذي وقع اختيارك عليه. ستجد أن معظم برامج الدراسات العليا في كندا تتطلب حداً أدنى من الدرجات(GPA) ، يختلف من حالة لأخرى.
- تتطلب برامج الدراسات العليا من الطلبة الأجانب الإلمام بقدر كاف باللغة التي سيدرسون بها (الإنكليزية أو الفرنسية). ومع أن امتحان توفل TOEFL مقبول على نطاق واسع، فإن معظم المعاهد العليا للخريجين تقبل بامتحانات أخرى أيضاً، مثل IELTS وTOEIC، كما أن ثمة امتحانات خاصة بكل معهد على حدة. ما عليك إلا أن تستفسر مباشرة من المعهد أو تستطلع موقعه على الإنترنت لحصر هذه المتطلبات بدقة. أما فيما يخص المعاهد الناطقة بالفرنسية، فليس ثمة اختبارات قياسية معترف بها على نطاق واسع كما الحال مع الإنكليزية. بل تعمد الجامعات إلى تقييم حالة كل طالب على حدة، أو تتطلب منه اجتياز اختباراتها الخاصة بها.
- لعل من أكثر مصادر المعلومات شمولاً ودقة وموثوقية للتخطيط لرحلة الدراسة "كُتيّب الطالب" student handbook الخاص بالمعهد أو الجامعة. فهو يحتوي على كل ما تحتاجه من معلومات ومواقيت هامة، بما في ذلك مسألة الاعتراف بمؤهلاتك الدراسية السابقة. يمكن طلب النسخ الورقية من هذه الكتيبات من مكاتب التسجيل والقبول، أو استنزالها عبر الإنترنت بهيئة PDF أو غيرها. ومنها يمكنك معرفة الأوراق والوثائق المطلوبة، مثل كشف العلامات transcripts التي نلتها في دراستك السابقة، نتائج اختبارات اللغة، رسائل توصية، مقالة شخصية personal essay وغيرها. وعليك في هذه المرحلة تحضير وترتيب كل هذه الوثائق والأوراق استعداداً لخطوتك التالية في التقدم بطلب انتسابك إلى المعهد والبرنامج الذي وقع اختيارك عليها.
في الجانب الشخصي
بالإضافة إلى استعداداتك في الجانب الأكاديمي، ثمة أمور كثيرة يمكنك القيام بها قبل مغادرتك بلدك على المستوى الشخصي استعداداً لرحلة دراساتك العليا.
- أولى هذه الاستعدادات تتعلق باللغة التي ستدرس بها في كندا (الإنكليزية أو الفرنسية). لا يمكنك تعلم لغة أجنبية ما بين عشية وضحاها، بل إن ذلك يحتاج لوقت طويل من التدريب والممارسة. يمكنك استغلال الفترة السابقة لسفرك إلى كندا بتكثيف ممارستك للغة التي ستدرس بها، كأن تقرأ الصحف والكتب بتلك اللغة، أو تتابع البرامج الإذاعية والتلفزيونية والأفلام السينمائية الناطقة بها، أو تحاول التحادث مع أشخاص ناطقين بها. حاول التركيز ما أمكن على موضوعات قريبة من موضوع دراستك. لا تشعر بالحرج أو بعدم الجدوى، من المؤكد أنك ستحرز بعض التقدم حتى لو لم تلحظ ذلك في البداية.
- عادة ما تُعير لجان القبول إلى الدراسات العليا في كندا، قدراً من الاهتمام بالخصال الشخصية للطالب المرشح خارج السياق الأكاديمي. يمكنك اكتساب بعض النقاط بهذا الصدد من خلال الانتساب إلى النوادي الاجتماعية أو الرياضية، أو المشاركة في النشاطات التطوعية والخيرية، بصرف النظر عما إذا كان لذلك علاقة بتخصصك. هذه طريقة فعالة لإقناع اللجنة بسجاياك الإخلاقية، وخصالك القيادية، وتحليك بروح المسؤولية الاجتماعية والمبادرة.
- حاول الانخراط في أي عمل على صلة بتخصصك، سواء كان مأجوراً أم تطوعياً، فهذه التجربة تضاف إلى رصيدك الشخصي.
- طور شبكة علاقاتك المهنية والأكاديمية ضمن محيطك الحالي، فخلال دراستك العليا ستحتاج إلى بناء وتطوير مثل هذه العلاقات مع أساتذتك والمشرفين عليك ومع زملائك. كما أنك ستحتاج قريباً إلى من يكتب لك رسائل توصية من بين الأشخاص الذي تعرفوا عليك وعملوا معك عن قرب.
- حاول الاتصال بالطلبة العرب والأجانب ممن يدرسون حالياً في المعهد، واستفسر منهم حول القضايا التي تشغل بالك، بغية الاستفادة من تجاربهم. يمكنك استخدام منتديات الدراسة في كندا ضمن موقعنا للتواصل مع الطلبة العرب في كندا، كما يمكنك طلب عناوين الطلبة الأجانب الآخرين من مكتب الطلبة الأجانب في الجامعة التي أنت بصددها.
سجل الان عبر الموقع بجامعة كونكورديا ... التعلميات باللغة العربية
أكثر من 500 برنامج دراسي في مختلف التخصصات والمستويات الأكاديمية تعتبر جامعة كونكورديا واحدة من أكبر الجامعات الكندية وأسرعها نمواً، وهي إحدى أهم جامعتين تدرِّسان باللغة الإنكليزية في مدينة مونتريال التي يغلب عليها الطابع الفرنسي. وقد تأسست جامعة كونكورديا في العام 1974 كنتيجة لاندماج جامعة سير جورج وليامز مع معهد لويال. تشتهر كونكورديا بحداثة مرافقها التعليمية، واتساع دورها كمركز للبحوث العلمية التي ما تنفك تجتذب المزيد من التمويل.
الاعتراف بالبرامج والشهادات تعتبر جامعة كونكورديا واحدة من أعرق الجامعات الكندية وأكثرها شهرة، وهي عضو في رابطة الجامعات والمعاهد الكندية
AUCC التي تراقب جودة مؤسسات وبرامج التعليم العالي في كندا. وقد تبوأ معهد جون مولسون لإدارة الأعمال التابع للجامعة المركز الأول في كيبيك بين نظرائه، والمركز الثالث في كندا لبرامج المرحلة الجامعية الأولى undergraduate، والمركز الرابع لبرامج ماجستير إدارة الأعمال MBA. وتحظى كل برامج هذا المعهد باعتراف الاتحاد من أجل الارتقاء بمدارس إدارة الأعمال AACSB.
وكذلك فإن جميع برامج الهندسة في كونكورديا تحظى باعتراف الهيئة الكندية للمصادقة على برامج الهندسة، فيما تحظى برامج علوم الكمبيوتر والمعلوماتية باعتراف الجمعية الكندية لمعالجة المعلومات.
تحياتي
شكرا لك على الشرح الواافي والكااافي,
اضافة الى موضوعك الرائع على الطالب التأكد من الجامعة والمعهد بأعترافها من الملحقية.
أبارك لك دخول الشهر الكريم وأتمنى لك دوام الصحة والعافية.
معـ خالصـ تحياتيـ
Ahamed Aljuhani August 13th, 2010, 03:53 AM
7 " شكرا ايها الفيروز الأنيق
شكرا ايها الراقي
دعواتي لك بالتوفيق والتفوق الدائمين , ومبارك عليك الشهر الفضيل اعاده الله علينا وعليك باليمن والبركات
ولدي استفسار بخصوص الجامعات المفتوحية في كندا , او الطلاب الاجانب الحاصلين على بكالوريس من جامعة تعتمد على نظام الدراسة المفتوح , كالجامعة العربية المفتوحة التابعة لجامعة بريطانيا المفتوحة ,, هل لهم احقية الالتحاق بدراسة الماستر بانتظام هنا , ام لهم شروط خاصة , .
ان كان لديك اي اجابة او موقع قد يفيدني اكون ممنون لك جداً
بارك الله بك ولك
READER August 13th, 2010, 06:41 AM
7 " حياكم الله جمعياً
شاكر لكم المرور والمشاركة
تحياتي ,,,
عيون الفيروز December 24th, 2010, 10:27 AM
7 " الف شكرا فيروز باشا
هيك المواضيع ولا بلاش
ABU-Toleen December 24th, 2010, 01:27 PM
7 " جزاك الله خير ومكشور على هذا الموضوع
هروب الليل December 24th, 2010, 11:00 PM
7 "
August 12th, 2010, 10:51 PM
تشمل التحضيرات للدارسة الجامعية في كندا كلاً من الجانبين الأكاديمي والشخصي.
في الجانب الأكاديمي
يحتاج الطلبة الأجانب الذين يسعون للانتساب إلى الجامعات الكندية من المرحلة الثانوية (التوجيهي)، إلى الشروع مبكراً في التخطيط والتحضير، حيث أن التنافس بين المرشحين المتقدمين يكون شديداً في بعض الأحيان، بسبب كثرة المرشحين ومحدودية المقاعد المتاحة.
- بداية فإن على الطالب التأكد من استيفائه شروط القبول، من حيث طبيعة المواد التي درسها والدراجات التي نالها. ويعتمد ذلك على طبيعة البرنامج الذي يأمل في الانتساب إليه -ما إذا كان هذا البرنامج علمياً تكنولوجياً أو فنياً أدبياً مثلاً. وبغض النظر عن مجال الدراسة، فإن إمكانيات الطالب في التواصل باللغة التي سيدرس بها (الإنجليزية أو الفرنسية) تحظى بأهمية كبيرة. وفي معظم الأخيان تحظى الرياضيات بالإضافة إلى اللغة بأهمية قصوى كمعيار للقبول في الجامعات الكندية، وهي تتطلب معدلات عامة تتراوح ما بين 60 -70%. وفي بعض البرامج عالية التنافسية يصل المعدل المطلوب إلى 85%، وهو ما قد يختلف من عام إلى عام.
- كما أسلفنا، تتطلب الجامعات الكندية من المتقدمين إليها قدراً معيناً من المهارات اللغوية (الإنجليزية أو الفرنسية). ويعتبر امتحان (TOEFL) من أكثر المعايير قبولاً في كندا. ويحظى امتحان (IELTS) كذلك بقبول واسع إلى جانب الامتحان الكندي Canadian Academic English Language -CAEL. كما أن لبعض الجامعات امتحاناتها اللغوية الخاصة بها. وفي كل الأحوال عليك بالتأكد بنفسك عن الشروط الخاصة باللغة مباشرة من الجامعة أو المعهد الذي تتقدم إليه. أما بالنسبة إلى الجامعات التي تدرس باللغة الفرنسية، فليس ثمة معايير قياسية كما الحال مع الإنجليزية؛ حيث تقييم الجامعة كل مرشح على حدة، وقد تجري اختباراتها اللغوية الخاصة بها.
- لعل أفضل طريقة لضبط مواقيت خطواتك التحضيرية للدراسة في كندا، هو ربطها بالتقويم الخاص بالجامعة التي تنوي التقدم إليها. وتنشر هذه التقاويم (university or academic calendar) بشكل مستقل أو كجزء من كتيب الطالب (student handbook)، وهي متوفرة بنسخ ورقية أو إلكترونية عبر مواقع الجامعات المعنية على الإنترنت. وعليك أيضاً التأكد من وجود متطلبات خاصة أخرى (كشف بالعلامات، اختبار لغة، رسائل توصية أو تزكية، مقالة شخصية تشرح فيها أهدافك من الانتساب إلى البرنامج، وغيرها من المتطلبات التكميلية التي تختلف باختلاف الجامعة والبرنامج. كما أن تحضيراتك لرحلة الدراسة إلى كندا ستتضمن العديد من المعاملات الورقية والتوثيقية التي فصلناها في باب تأشيرات الدخول.
في الجانب الشخصيإلى جانب التحضيرات المتعلقة بالمتطلبات الأكاديمية لرحلتك الدراسية إلى كندا، هناك الكثير من التحضيرات التي يمكنك القيام بها على المستوى الشخصي لزيادة فرصك في النجاح مستقبلاً.
يتضمن الإعداد لرحلة الدراسات العليا تدابير تستهدف كلاً من الجانبين الأكاديمي والشخصي.
في الجانب الأكاديمي
ينبغي على الطالب الأجنبي الذي يخطط للانتساب إلى برنامج للدراسات العليا في كندا أن يبدأ جهوده مبكراً، فعادة ما يكون التنافس على شغل المقاعد في هذه البرامج شديداً.
- لعل من أولى الخطوات الواجبة على هذه الطريق، إجراء مسح مستفيض للخيارات المتاحة أمامك من برامج ومعاهد. وستجد بهذا الصدد أن المعاهد العليا للخريجين grad schools الكندية توفر طائفة بالغة التنوع من البرامج والتخصصات والعناوين البحثية. وعليك بالتألي أن تأخذ وقتك في التمعن بهذه الخيارات، والأخذ بأكثرها ملائمة لميولك الشخصية وأمكانياتك وخططك المستقبلية، وكذلك أكثرها تلبية للاحتياجات التنموية لبلادك ومجتمعك. وعند تقييمك لأي من هذه الخيارات، عليك أن تتحرى خلفية المشرف الأكاديمي الذي سيرافقك على مدى رحلة الدراسة، بما في ذلك سجله الأكاديمي والبحثي، وسمعته الشخصية وغيرها من الاعتبارات التي من شأنها أن تؤثر على مستوى إنجازك في البرنامج. وليس من النادر أن تتأثر خيارات طلبة الدراسات العليا بشكل حاسم بشخصية المشرف، فنجدهم يُعرِضون عن تخصص يشدهم ليأخذوا بآخر أقل جاذبية بالنسبة لهم، لمجرد عدم ارتياحهم لشخصية المشرف على التخصص الأول، أو ميلهم للمشرف على التخصص الثاني. وكما يقال: الرفيق قبل الطريق، والجار قبل الدار!
- عليك في هذه المرحلة أيضاً، أن تتأكد بأن المواد التي درستها في المرحلة الجامعية الأولى، والدرجات التي حصلت عليها تؤهلك للالتحاق بالبرنامج الذي وقع اختيارك عليه. ستجد أن معظم برامج الدراسات العليا في كندا تتطلب حداً أدنى من الدرجات(GPA) ، يختلف من حالة لأخرى.
- تتطلب برامج الدراسات العليا من الطلبة الأجانب الإلمام بقدر كاف باللغة التي سيدرسون بها (الإنكليزية أو الفرنسية). ومع أن امتحان توفل TOEFL مقبول على نطاق واسع، فإن معظم المعاهد العليا للخريجين تقبل بامتحانات أخرى أيضاً، مثل IELTS وTOEIC، كما أن ثمة امتحانات خاصة بكل معهد على حدة. ما عليك إلا أن تستفسر مباشرة من المعهد أو تستطلع موقعه على الإنترنت لحصر هذه المتطلبات بدقة. أما فيما يخص المعاهد الناطقة بالفرنسية، فليس ثمة اختبارات قياسية معترف بها على نطاق واسع كما الحال مع الإنكليزية. بل تعمد الجامعات إلى تقييم حالة كل طالب على حدة، أو تتطلب منه اجتياز اختباراتها الخاصة بها.
- لعل من أكثر مصادر المعلومات شمولاً ودقة وموثوقية للتخطيط لرحلة الدراسة "كُتيّب الطالب" student handbook الخاص بالمعهد أو الجامعة. فهو يحتوي على كل ما تحتاجه من معلومات ومواقيت هامة، بما في ذلك مسألة الاعتراف بمؤهلاتك الدراسية السابقة. يمكن طلب النسخ الورقية من هذه الكتيبات من مكاتب التسجيل والقبول، أو استنزالها عبر الإنترنت بهيئة PDF أو غيرها. ومنها يمكنك معرفة الأوراق والوثائق المطلوبة، مثل كشف العلامات transcripts التي نلتها في دراستك السابقة، نتائج اختبارات اللغة، رسائل توصية، مقالة شخصية personal essay وغيرها. وعليك في هذه المرحلة تحضير وترتيب كل هذه الوثائق والأوراق استعداداً لخطوتك التالية في التقدم بطلب انتسابك إلى المعهد والبرنامج الذي وقع اختيارك عليها.
في الجانب الشخصيبالإضافة إلى استعداداتك في الجانب الأكاديمي، ثمة أمور كثيرة يمكنك القيام بها قبل مغادرتك بلدك على المستوى الشخصي استعداداً لرحلة دراساتك العليا.
أكثر من 500 برنامج دراسي في مختلف التخصصات والمستويات الأكاديمية
الاعتراف بالبرامج والشهادات
وكذلك فإن جميع برامج الهندسة في كونكورديا تحظى باعتراف الهيئة الكندية للمصادقة على برامج الهندسة، فيما تحظى برامج علوم الكمبيوتر والمعلوماتية باعتراف الجمعية الكندية لمعالجة المعلومات.
دليل الجامعات والمعاهد الكندية