January 1st, 2012, 02:21 AM
عفواً على العنوان ..
ولكن ..
بما أننا في عصر الصراحة والمصداقيّة ..
عصر الإعلام والمعلومة ..
عصر ( الحاجة للضمير ) .. والكلام في المهم ..
فإنني سوف أقسو !!
ولئن قسوت فلست بظالمٍ أو كاذب ..
نعم ..
أولئك الذين أعنيهم .. قليلٌ من كثير ..
تجدهم في أوروبا منتشرون ..
يلعبون كرة القدم ( فريقين .. ومعهم واحد مصري واثنين سوارية .. ) على سواحل المحيط الاطلنطي ..
نصفهم مبتعثون ..
وآخرون مبعوثون ..
وغيرهم على ( المال العامّ ) محسوبون ..
يلعبون البلوت في غابات جنوب أفريقيا ..
ويتزلجون ( وهم لا يعرفون .. فقط يجربون ) في جبال ويكلو ضواحي دبلن ..
تجدهم في دزني لاند .. مثل القردة معلقين في قطار الموت أو المقص أو أبو جلنبو !!
يتمشون في شارع العرب في لندن والابتسامة ( من الأذن للأذن ) ..
أو في حدائق ليفربول ( التي ربما بعضهم عرفها أول مرة عن طريق لعبة المونوبولي ) !
أو في شارع الشانزليزيه .. في باريس التي صوروها أجمل بلاد العالم , وهي لا تختلف عن سمر هلّ ( حسب رواية الثقات ) ..
تجدهم في طوكيو .. يدرسون الطب ..
أو في الصين يسألون عن أشهر المصانع وأرخصها ..
تجدهم في لاهور ( باكستان ) .. يتخصصون في الجراحة العامة .. أو طب العظام ..
تجدهم في جامعات البحرين والأردن ..
وفي مصر ولبنان ..
حتى اليمن .. تجد بعضهم يسرح الصباح ويضوي المساء .. طالباً العلم والعمل ..
نعم ..
في أوكرانيا وروسيا والتشيك وبلغاريا ..
كذلك بولندا ( اللي أهلها اسمهم البوليش
) أزعجوا ملتنا هنا في دبلن , وأزعجوا الآيرش ماسكين مزارعهم ومصانعهم .. بس يستاهلون الآيرش , لأنهم مثلنا في الكسل ..
تجدهم حتى في بنجلاديش ..
ولو قيل إن جامعةً ستفتح في ( تورا بورا ) تخصص بزنس أو إدارة أعمال , لوجدت كلاً منهم بملفه ( ماسك سرا ) .. ويضبّط علاقته مع أبو نسافة ( الفغا )
.. لكي يضمن مقعد ..
طبعاً ..
تورا بورا فيها جامعة .. خرّجت رجال .. ( عسى الله أن يرحم الراحل , وينفع بالباقي ) ..
لكنها ليست الجامعات التي يطلبها أصحابنا ..
أصحابنا هؤلاء ..
كثيروا الحركة ..
قليلوا البركة ..
يتواصلون للعب كرة القدم في ملعب الـ DCU
أو للذهاب للزوووو ZOO ليتفرجوا على الأسد .. وماهم ببالغي ( قوّته ) ..
وعلى الذئب .. وماهم ببالغي ( مرجلته ) ..
والنمر .. وماهم ببالغي ( هيبته ) .. !
نعم .. إنهم قليلوا البركة ..
وهذا رأيي !!
فلم أقل : معدومي البركة !
لأنه يوجد بعضهم فيه بركة ..
ويعلم الله لم أغضب لنفسي .. أو لصديقي ..
ولكني غضبت لشعبي وأبناء جلدتي .. وإخوتي في الدين ..
ملكنا ( أبو متعب ) يبعثنا لنتعلم ..
نتعلّم الأشياء الحسنة قبل المناهج ..
فإذا بنا ( نأتي ) بالأنانية والحسد معنا ..
نعم ..
هما الشيئان الذان أتكلم عنهما .. وهما سبب قلة البركة ..
1 - الحسد
2 - الأنانية
تجد صديقك يتكلم معك .. ويسولف لك ..
وربما يزعجك ..
وتخلّص سوالفه .. ولكن ..
يحسدك .. أو .. يخاف أن تزاحمه ..
فلا يخبرك بأن تلك الجامعة فتحت باب القبول ..
أو ذلك المعهد ( يقبل بري ماستر ) وعليه زحمة ..
ومعهد آخر .. يقبل بري ماستر بدرجة 5 في الآيلتس !!
يغيييييييييييييييب عنك فترةً من الزمن ..
تتلهف للقائه ..
تقابله عند محل أبو عبد السميع في الويكند , أو على أطراف التنبل بار ..
تناديه ..
ينظر إليك ..
يبتسم ( بثقل ) وهيييييييبة (( مدري من وين جايبها )) ..
تسلم عليه
تعانقه ..
تحس فيه ( ريلاكسينق )
تسأله :
وينك يارجال ؟؟ !!
وين أيامك ..
فيجيبك بإجابة يحاول أن يجعلها لك ( عاديّة ) .. وهي ليست بعاديّة :
والله أدرس في معهد كذا بري ماستر ..
قبلوني بـ5ونص !!
أفااااا .. ليه ماقلتلي ؟
والله جت سرييييعة , وكنت متلخبط وجوالي مفصووول
الله لا يحيجنا لهم .. يارب ..
والله لم تحصل لي , ولا لعمي ولا لخالي ..
ولكنها حصلت مع إخوة لنا في الله مساكين ..
تجد الجميع هنا .. إلا من هدى الله ..
يشتغل سكااااااتي ..
يجد معهداً فلا يخبر أحداً ..
تسأله عن معهده الذي يدرس فيه .. فيقول : أبعد عنه , ماعندهم سالفة !
وبعد ستة أشهر .. تجده ما زال يدرس فيه !!!
ما هذا التناقض العجيب ؟
لنا إخوة .. من المرحلة السابعة مقبلون ..
ويعتقدون أننا ( جميعاً ) نحب الخير والمساعدة .. وهم مخطؤون !
يسألون هنا .. ويسألون ..
ولا حتى إجابة واحدة يجدون !!
أنا بنفسي .. سألت كثيييراً , ولم أجد إجابة .. !!
رغم أنني أنا ( وضعي ) طيب مع غيري الحمد لله .. ولكني سألت ..
وغيري يكادون أن يوقفوا عنه الصرف , ويسأل عن معهد بري ماستر , فلايجد , إلى أن أوقفوا الصرف !!
وآخر يسأل ويسأل ..
فيجد في اللحظة الأخيرة ..
ولكن فيه بركة .. وخير .. وقد دعا له الإخوة في كل مكان ..
إنه (( طارق 544 )) ..
أخبرني بأنه وجد معاهداً تقبل بري ماستر .. وأنها مهمة .. وهي وسيلة نجاة لكثير من المبتعثين ..
ثم أخبرت زميلي .. فقال لي : أخبرني ( طارق 445 ) ..
فقلت : جزاه الله خير الجزاء ..
ووجدنا أنه أخبر كل من قابل ( رغم أنه في حاجة القبول ) ..
ولم يقل : بعد منا أنقبل أخبر الطلاب !!
بل كان ..
كثير الحركة والبركة ( ما شاء الله عليه ) ..
لم أكتب هذا الموضوع .. إلأا لحث الإخوة على نبذ الأنانيّة .. ومحاولة الاتجاه للإيجابيّة .. وحب الخير للغير ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) ..
January 1st, 2012, 02:21 AM
عفواً على العنوان ..ولكن ..
بما أننا في عصر الصراحة والمصداقيّة ..
عصر الإعلام والمعلومة ..
عصر ( الحاجة للضمير ) .. والكلام في المهم ..
فإنني سوف أقسو !!
ولئن قسوت فلست بظالمٍ أو كاذب ..
نعم ..
أولئك الذين أعنيهم .. قليلٌ من كثير ..
تجدهم في أوروبا منتشرون ..
يلعبون كرة القدم ( فريقين .. ومعهم واحد مصري واثنين سوارية .. ) على سواحل المحيط الاطلنطي ..
نصفهم مبتعثون ..
وآخرون مبعوثون ..
وغيرهم على ( المال العامّ ) محسوبون ..
يلعبون البلوت في غابات جنوب أفريقيا ..
ويتزلجون ( وهم لا يعرفون .. فقط يجربون ) في جبال ويكلو ضواحي دبلن ..
تجدهم في دزني لاند .. مثل القردة معلقين في قطار الموت أو المقص أو أبو جلنبو !!
يتمشون في شارع العرب في لندن والابتسامة ( من الأذن للأذن ) ..
أو في حدائق ليفربول ( التي ربما بعضهم عرفها أول مرة عن طريق لعبة المونوبولي ) !
أو في شارع الشانزليزيه .. في باريس التي صوروها أجمل بلاد العالم , وهي لا تختلف عن سمر هلّ ( حسب رواية الثقات ) ..
تجدهم في طوكيو .. يدرسون الطب ..
أو في الصين يسألون عن أشهر المصانع وأرخصها ..
تجدهم في لاهور ( باكستان ) .. يتخصصون في الجراحة العامة .. أو طب العظام ..
تجدهم في جامعات البحرين والأردن ..
وفي مصر ولبنان ..
حتى اليمن .. تجد بعضهم يسرح الصباح ويضوي المساء .. طالباً العلم والعمل ..
نعم ..
في أوكرانيا وروسيا والتشيك وبلغاريا ..
كذلك بولندا ( اللي أهلها اسمهم البوليش ) أزعجوا ملتنا هنا في دبلن , وأزعجوا الآيرش ماسكين مزارعهم ومصانعهم .. بس يستاهلون الآيرش , لأنهم مثلنا في الكسل ..
تجدهم حتى في بنجلاديش ..
ولو قيل إن جامعةً ستفتح في ( تورا بورا ) تخصص بزنس أو إدارة أعمال , لوجدت كلاً منهم بملفه ( ماسك سرا ) .. ويضبّط علاقته مع أبو نسافة ( الفغا ) .. لكي يضمن مقعد ..
طبعاً ..
تورا بورا فيها جامعة .. خرّجت رجال .. ( عسى الله أن يرحم الراحل , وينفع بالباقي ) ..
لكنها ليست الجامعات التي يطلبها أصحابنا ..
أصحابنا هؤلاء ..
كثيروا الحركة ..
قليلوا البركة ..
يتواصلون للعب كرة القدم في ملعب الـ DCU
أو للذهاب للزوووو ZOO ليتفرجوا على الأسد .. وماهم ببالغي ( قوّته ) ..
وعلى الذئب .. وماهم ببالغي ( مرجلته ) ..
والنمر .. وماهم ببالغي ( هيبته ) .. !
نعم .. إنهم قليلوا البركة ..
وهذا رأيي !!
فلم أقل : معدومي البركة !
لأنه يوجد بعضهم فيه بركة ..
ويعلم الله لم أغضب لنفسي .. أو لصديقي ..
ولكني غضبت لشعبي وأبناء جلدتي .. وإخوتي في الدين ..
ملكنا ( أبو متعب ) يبعثنا لنتعلم ..
نتعلّم الأشياء الحسنة قبل المناهج ..
فإذا بنا ( نأتي ) بالأنانية والحسد معنا ..
نعم ..
هما الشيئان الذان أتكلم عنهما .. وهما سبب قلة البركة ..
1 - الحسد
2 - الأنانية
تجد صديقك يتكلم معك .. ويسولف لك ..
وربما يزعجك ..
وتخلّص سوالفه .. ولكن ..
يحسدك .. أو .. يخاف أن تزاحمه ..
فلا يخبرك بأن تلك الجامعة فتحت باب القبول ..
أو ذلك المعهد ( يقبل بري ماستر ) وعليه زحمة ..
ومعهد آخر .. يقبل بري ماستر بدرجة 5 في الآيلتس !!
يغيييييييييييييييب عنك فترةً من الزمن ..
تتلهف للقائه ..
تقابله عند محل أبو عبد السميع في الويكند , أو على أطراف التنبل بار ..
تناديه ..
ينظر إليك ..
يبتسم ( بثقل ) وهيييييييبة (( مدري من وين جايبها )) ..
تسلم عليه
تعانقه ..
تحس فيه ( ريلاكسينق )
تسأله :
وينك يارجال ؟؟ !!
وين أيامك ..
فيجيبك بإجابة يحاول أن يجعلها لك ( عاديّة ) .. وهي ليست بعاديّة :
والله أدرس في معهد كذا بري ماستر ..
قبلوني بـ5ونص !!
أفااااا .. ليه ماقلتلي ؟
والله جت سرييييعة , وكنت متلخبط وجوالي مفصووول
الله لا يحيجنا لهم .. يارب ..
والله لم تحصل لي , ولا لعمي ولا لخالي ..
ولكنها حصلت مع إخوة لنا في الله مساكين ..
تجد الجميع هنا .. إلا من هدى الله ..
يشتغل سكااااااتي ..
يجد معهداً فلا يخبر أحداً ..
تسأله عن معهده الذي يدرس فيه .. فيقول : أبعد عنه , ماعندهم سالفة !
وبعد ستة أشهر .. تجده ما زال يدرس فيه !!!
ما هذا التناقض العجيب ؟
لنا إخوة .. من المرحلة السابعة مقبلون ..
ويعتقدون أننا ( جميعاً ) نحب الخير والمساعدة .. وهم مخطؤون !
يسألون هنا .. ويسألون ..
ولا حتى إجابة واحدة يجدون !!
أنا بنفسي .. سألت كثيييراً , ولم أجد إجابة .. !!
رغم أنني أنا ( وضعي ) طيب مع غيري الحمد لله .. ولكني سألت ..
وغيري يكادون أن يوقفوا عنه الصرف , ويسأل عن معهد بري ماستر , فلايجد , إلى أن أوقفوا الصرف !!
وآخر يسأل ويسأل ..
فيجد في اللحظة الأخيرة ..
ولكن فيه بركة .. وخير .. وقد دعا له الإخوة في كل مكان ..
إنه (( طارق 544 )) ..
أخبرني بأنه وجد معاهداً تقبل بري ماستر .. وأنها مهمة .. وهي وسيلة نجاة لكثير من المبتعثين ..
ثم أخبرت زميلي .. فقال لي : أخبرني ( طارق 445 ) ..
فقلت : جزاه الله خير الجزاء ..
ووجدنا أنه أخبر كل من قابل ( رغم أنه في حاجة القبول ) ..
ولم يقل : بعد منا أنقبل أخبر الطلاب !!
بل كان ..
كثير الحركة والبركة ( ما شاء الله عليه ) ..
لم أكتب هذا الموضوع .. إلأا لحث الإخوة على نبذ الأنانيّة .. ومحاولة الاتجاه للإيجابيّة .. وحب الخير للغير ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) ..