أشكر الجميع و على التساوي .. أشكر الحياة مبدأ و زهورا و سيف الإنترنت و حياة روح و كوكونت و إس كه فو إيفر .. و غصون الذهب والحلم القادم و دكتورة إيمان و صيدلي 222 على تفاعلهم .. الجميل , و شكراً مرة آخرى . ولا عليناّ إلا التجلد بالصبر أكثر . فرج الله عنّا جميعاً .
و بالنسبة للأخت اني ودولسيفيتا : فصدقوني الحياة حلوه , و نحن بني البشر من نتلاعب بها حسب ما نشتهي من خيارات , هناك أمور كثيرة مجرد التفكير بها تجلب لنا السعادة , و السعادة لا تتطوق بمفهوم أو معنى واحد , و الكل يعلم إنها تتعلق بالتجربة و التجربة حالة فردية .. هناك من يستمتع بإراقة الدماء و تكون سعادته هناك , أقرب مثال الكونتيسة التي أشتهرت بالدراكولا إليزابيث باثوري و التي كانت تستمتع و هي ترى حالات الإنتفاضه و الخوف من الموت على وجوه الشابات التي تعذبهن , و نحن هنا لسنا بصدد التحدث عنها , بل ذكرت ذلك من أجل أن نفهم إن السعادة قد تكون بأشياء يتصور لنا إنها غبية و ساذجة ... و يقول أديب فرنسا أندريه موروا " إن السعادة إشعاع ينبعث من أعماقنا، قد يتولد من ابتسامة طفل أو زجاجة عطر أو بيت شعر أو كلمة ثناء أو من ذرات المطر أو قطعة بسكويت تغمسها في الشاي " .. وعلى سبيل المثال و التوضيح أحياناً كلنا نصاب بأرق أو صداع نصفي , الحل المؤرخ و البسيط لدينا هو البحث عن بندول أو فيفادول .. هل تعلمون أحياناً إن البندول له مضار على صداعنا بقدر لا نتصوره , و لكننا نشفى من هذا الصداع أو الألم .. كيف ؟ بسهولة .. إننا حينما نشرب هذا الدواء مع الماء , نعطي أمر لعقولنا و نحن لدينا يقين إن من بعد الله سبحانه و من ثم هذا البندول سوف تشفى جراحاتنا .. و العقل يستجيب و ينفذ و بالتالي يشفى الصداع , و السبب ليس إلا إستجابة للعقل .. لدّي حل بسيط لكما .. عندما تذهبا للدوام كل يوم , أصنعا لنفسكما عالمكما الخاص .. و تيقنا إن أبسط الأمور و أتفهها هي التي سوف تجدي و تتجه بكما نحو السعادة .. قبل الدوام مثلاً , قوما بالتعطر بعطر تحبونه , و أعطيا أمر لعقليكما إن هذا العطر سوف يجلب لكم السعادة .. و العقل سوف يستجيب إن شاء الله ..
أعتذر والله , انا مازلت غير طبيب و لست مؤهل حتى الآن بقول ما قلت , أنا أحلم بالبعثة الآن لدراسة بكالوريس الطب في إيرلندا .. أدعولي أن لا يخيب الله آمالي . شكراً تسع فضائكم . و شكراً لمن قيمّ الموضوع , و أعجبه تعليقي السابق .. =]
اخوى انا انسان عملى 1+1=2 وبس اما الفلسفة اللى مالها داعى ولا نطلع منها بنتائج ما تمشى عندى بريال
واش شايف اللى فى المنتدى مرضى نفسائيين وانت تنصب نفسك دكتور تعالجهم
اللى هنا نااااااااااااس اصحى منى ومنك يا حبيبيى
وكل اللى يكتوبه من مجرد تعبير صحيح لوضع تسببت الوازارة العجوز فيه
هذه الوزارة التى لم يكن أحد يعرفها
والتى لم تكن تذكر ابدا لولا الابتعاث
ولما استلموا الابتعاث قاموا يلعبوا بمستقبل البشر
عزيزي / صدقني من العيب التباهي و التشدق بمثل اليأس و قيم الفشل , أنت لا تعرفني حتى تقول أشفى مني و منك , و ياعزيزي أنا لم أنصب نفسي دكتور حتى أعالج ما أريد , أنا كنت أعطي نصائح لا أكثر , و من المعيب بعد ما كتبت أن أجد أحد يجادلني بطريقة أو بآخرى على مبدأ يرفض تصديقه أو حتى الجدال فيه كما هو أنت , أختي كانت تقول لي في الإختبارات الأخيره تلك السنه حينما كنت في ثالث ثانوي : أنفر من السلبين نفورك من الأسد .. و في الوقت الذي أخاف و أقلق بهذه الدرجة سوف أسقط .. لكل فعل ردة فعل .. و ربمآ فعل تأخير الوزارة أدى إلى هذه المغالطات الكثيرة من تجهم و سوء نظر و إرتباك و هاجس قلق .. و هذا معقول و طبيعي .. و لكن أنا كنت أتحدث عن اللامعقول و هو ردة الفعل المبالغ فيها .. عزيزي دع عنك الغد .. و أستمتع بيومك .. ثانية خلف ثانية .. و خير ما يقال هنا حينما مرّ الإمام الجنيد برجل فـ بدت عليه علامات الهم و الكرب فقال له:
" أتخشى أن ينقص اجلك ساعة ؟ " قال له لا .. قال " أيفوتك رزق قدره الله لك ؟ " قال له لا .. قال " أيحدث لك شيء لم يقدره الله لك " قال له لا .. قال " فعلامّ حزنك و همك " ؟!
و بالنسبة لما دونته بجمله فلِمَ الفلسفه ؟ فأقول لك , لولا الفلسفه لعشنا في ظلام ما بعده ظلام .. و لم نجب عن الكثير من الأسئلة الكونيه .. و التي قد تبدأ بمومضه نعتقد إنها سذاجة ! شكراً تليق بك .
و مرة آخرى أشكر دولسيفيتا و إس كه فور إيفر , على كلامكم المعسول و الجميل , و صدقوني الواحد يسمع إطراءات كثيرة أغلبها ما يتعدى الأذن , و لكن حديثكم أدهشني و أربكني و جلب لي السعادة في وقت واحد ..
Veto October 16th, 2009, 09:08 AM
هذه الوزارة التى لم يكن أحد يعرفها
والتى لم تكن تذكر ابدا لولا الابتعاث