مبتعث فعال Active Member
الولايات المتحدة الأمريكية
uni_uk , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى Biomedical Engineering
, بجامعة The University of Utah
- The University of Utah
- Biomedical Engineering
- ذكر
- Salt Lake City, Utah
- السعودية
- Nov 2010
المزيدl December 30th, 2010, 06:08 PM
December 30th, 2010, 06:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ارجوا ان تكونوا في اتم الصحة والعافية واسعد الله مسائكم/صباحكم بكل خير ... بادئ ذي بدء أود أن أضع بين ايديكم موضوعاً راجياً من الله تعالى ان يستفيد من خلاله الكثيرون مِن مَن سوف يسافرون عما قريب لإستكمال دراستهم بالخارج , وغيرهم من الزوار الكرام ... الموضوع وبكل اختصار عبارة عن (موقف!) إعتبرته "درس" لم ولن تنساه مهما طال بك الأمد! , مر بك في حياتك , ترك تأثيرا عميقا عليك وعلى حياتك وعلى الاخرين من حولك ... درس كان لهُ الاثر الايجابي الواضح في ان يكون نقطة تحول في حياتك! درس لم تقتصر فائدة على حياتك فحسب! وإنما إستفاد منه الاخرين من خلال تعاملك معهم! درس تعتبره السبب الرئيسي والأهم في نجاحك دوماً , ونجاح حياتك ... تقوم بكتابته لنا هنا , ومن ثم تبدأ بسرد الفوائد المكتسبة التي تعلمتها من هذا الدرس! , في نهاية المطاف سوف تتكون لدينا حقيبة مثراه من القصص والعبر ويكون اسمها "عبرة من حياتي" يستفيد منها الكل ... الرجاء الرجاء الرجاء من الاخوة الأفاضل ان يكتبوا بإختصار شديد جدا وأن يحسنوا إختيار نوع الخط وحجمه وأن تتعدد وتزهوا مشاركتهم بالألوان الجميله , لكي تعم الفائده على الجميع ولا يصاب القارئ بالملل مهما كثرة المشاركاآت! ولا مانع من الإطراء أو التعليق الجميل أو المشاركاآت الحرة التي تخدم عنوان الموضوع وتزيده جماليةً وتميز ...!
سوف أكون أنا أول من يبدأ بالمشاركة لتصل الفكرة بشكل أعم! وأشمل ...!
أنا أذكر عندما كنت صغيرا! مررت بموقف كان السبب في توفيق الله عز وجل لي , ومنه الى المزيد من البروز والتميز والإبداع وآخيرا , الوصول إلى هذه المحطة من "حياتي الجميله" ألا وهي البعثه! ومن ثم تحقيق حلمي الأعظم...! , الموقف هو ...:
كنت في السادسه من عمري , وكنت في سطح منزلنا بالتحديد مع أختي المتدينه! وأذكر أنني كنت أحمل شيئاً ثقيلا في يدي , ثم سقط! سقط على رجلي (الله يكرمكم) وبدأت أتألم بشدة وأقول : "ليش كذا يا ربي! أنا وش سويت عشان يسير فيني كذا؟ ليش؟ ليش؟" وأختي تناجيني وتطلب مني بحرقه وتقول : لا!!! ما يصلح فهووود! حرام عليك! لا تقول كذا بعدين الله يعاقبك! , وأنا أصر وأقول : "والله ماسويت شئ! ليش يسير معي كذا؟" فجأة! وفي نفس الموقف واللحظة وأنا اذهب يمنتاً ويسره من شدة الألم! ضرب رجلي ما يشابه الحجر الكبير كان موجودا على الارض ولم أره! في نفس مكان الالم القديم بالضبط!!! وقتها وقفت في حالة من الصمت في داخلي وفي الحقيقة كنت ابكي بشده وانا مستغرب ومذهول من رهبت الموقف! وكان الألم أعظم وأشد , ثم قالت لي أختي : "شفت! مو قلت لك! ترا ربي بيعاقبك !!!"
الفائدة : هي : الرضاء بالقضاء والقدر , وما يعقب ذالك من الخير الكثير في الدنيا والآخرة , والذي لن تستطع ان تحصي قدر هذا الخير! (القضاء والقدر : هو عبارة عن إختبار رباني لقدر صبرك وثقتك بالله عز وجل , فإذا رضيت!: عوضك الله خيراً مما أصابك , وإن سخطت! عاقبك الله بأعظم مما أصابك!) ومن أروع ما ذُكر لـ التعبير عن الرضاء بقضاء الله وقدره (اللهم اجرني في مصيبتي , وأخلفلي خيرا منها)
ومضه : إن المصائب التي يُصاب بها الخلق قدر مقدور، وقد أمر تعالى عباده بالصبر، ورتب على ذلك الثواب الجزيل فقال: ]إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ[ .
وبعد الصبر تأتي منزلة أعظم وهي منزلة الرضا بالقضاء والقدر. كتب عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ إلى أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ فقال:
"أما بعد ، فإن الخير كله في الرضا ، فإن استطعت أن ترضى , وإلا فاصبر !".
وكان من دعاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم : "أسئلك الرضا بعد القضاء".
قال الله تعالى: {وإن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فلا كاشفَ له إلاَّ هوَ وإن يُرِدْكَ بخيرٍ فلا رادَّ لفضلهِ يُصيبُ به من يشاءُ من عبادهِ وهو الغفورُ الرَّحيم(107) قُل ياأيُّها النَّاسُ قد جاءكُمُ الحقُّ من ربِّكُمْ فمن اهتدى فإنَّما يهتدي لنفسهِ ومن ضلَّ فإنَّما يَضِلُّ عليها وما أنا عليكُم بوكيل(108)} سورة يونس(10)
وهناك سؤال يجول في خاطري قد يزيد من حيوية الموضوع , سألته نفسي وستنتجت جوابة "إجتهاد شخصي" لكن أريد منكم ان تجامبوني , فلربما كان إستنتاجي خاطئ ...! إلا وهو :
سـ/ عندما يكون لك وجهت نظر في امر ما ! وواجهت إنسان "او أناس" يختلف معك ... فماذا تفعل؟ أتتمسك برأيك إلا آخر رمق ؟ (لكي يكون لك هيبة ورأي مستقل "وإن كان شاذ") أو تعتبر نفسك إنسانا مهذبا وتستسلم لوجهاآت نظر الآخرين "تحت راية (تقبل وجهاآت النظر!)" ؟
وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يكتب لكم الرضاء بقضائه وقدره , مع شدة الهمه والإصرار على معاودة النهوض من جديد , وعدم الإستسلام والركون إلى الألم! مهما كان حجمه ...! شاكر لكم المرور والصبر على ما كتبت وآسف عـ الإطالة , إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطاآن , وأتمنى أن لا يمر أحد إلا ويشارك ولو بالشكر أو النقد البناء , تقبلوا تحياتي "الفهد التميمي"
(ملاحظة:
طول الموضوع! كان بمثابة إختبار بسيط لقدر ما تحمله في جعبتك من "صبر !" , ولأن ما تحدثت عنه , لن تكفيه كتب! أو مجلدات للإيستيفاء حقه من الكلام فيه)
الله يعطيكـ ألف مليار عافية على هذا الموضوع الجميل اللي راح نستفيد منة كلنا
موقف حديث في حياتي تعلمت درس منة ودرس مهم جدا
بإختصار شديد جدا ::: أنا توضفت في وضيفة مؤقتة بعد ما تخرجت من الجامعة وحبت الوظيفة هذي وحبت اللي في الإدارة عندي حسيت أنهم أخواني قدمت على الإبتعاث وكلمت مديري الطيب اللي أعتقد أنه مافية مدير زية وأنا على نياتي وقلتلة يا أبوعمر لا تقول لأحد وطبعا أصصحابي اللي في الإدارة الأثنين عرفو مني يعني دحين 3 أنفار عرفو أني قبلت في الإبتعاث ومر أسبوع جاني مدير شؤون الموظفين يقلي ها يا محمد أيش سويت في الإبتعاث أنصدمت قلت أيش عرفة هذا قلتلو ما سار شي لسا ما جاء شي أكيد وجاني واحد من موظفينة قالي ترا هذا المدير يقول خلاص بنجيب موضف بدل محمد قلو ليش قال عشان خلاص بيبتعث وبيمشي زبطت الهرجة وكل ما سألون أقلهم مافية شي جديد
الفائدة والدرس اللي عرفتة وإنقرصت في السالفة اللي فوق أنو أقضي حوائجي بالكتمان
وعرفت أنو هذي الكلمة حقيقة وغيرت فيا وأنا على نياتي أتكلم مع هذا وهذا وفي الأخير السالفة تنتشر وكنت بخسر وظيفتي بسبب أني تكلمت مع ناس حسيتهم أخواني
إن شاء الله تكون القصة واضحة
hamo0o0o0de December 30th, 2010, 06:27 PM
7 " مشاء الله تبارك الرحمن ... "أقضوا حوائجكم بالكتماآن" بالفعل حصلي مواقف بحياتي كثير إنقرصت منها لأني ما ألبث إلا وأخبر الأغلب عن ما يحدث معي عن حسن نية , وبصراحة ما أذكر شئ إنتشر عني , من قبل حتى مايكون فيه خبر أكيد بحصولة , وحصل!
شاكر لك مشاركتك الاكثر من رائعه ... بورك في طرحك , ويستحسن أن تكتب الفائدة العضمى بالخط الاحمر! كما وضحت اعلا هذة المشاركة ...
uni_uk December 30th, 2010, 06:37 PM
7 "
December 30th, 2010, 06:08 PM
ارجوا ان تكونوا في اتم الصحة والعافية واسعد الله مسائكم/صباحكم بكل خير ... بادئ ذي بدء أود أن أضع بين ايديكم موضوعاً راجياً من الله تعالى ان يستفيد من خلاله الكثيرون مِن مَن سوف يسافرون عما قريب لإستكمال دراستهم بالخارج , وغيرهم من الزوار الكرام ... الموضوع وبكل اختصار عبارة عن (موقف!) إعتبرته "درس" لم ولن تنساه مهما طال بك الأمد! , مر بك في حياتك , ترك تأثيرا عميقا عليك وعلى حياتك وعلى الاخرين من حولك ... درس كان لهُ الاثر الايجابي الواضح في ان يكون نقطة تحول في حياتك! درس لم تقتصر فائدة على حياتك فحسب! وإنما إستفاد منه الاخرين من خلال تعاملك معهم! درس تعتبره السبب الرئيسي والأهم في نجاحك دوماً , ونجاح حياتك ... تقوم بكتابته لنا هنا , ومن ثم تبدأ بسرد الفوائد المكتسبة التي تعلمتها من هذا الدرس! , في نهاية المطاف سوف تتكون لدينا حقيبة مثراه من القصص والعبر ويكون اسمها "عبرة من حياتي" يستفيد منها الكل ... الرجاء الرجاء الرجاء من الاخوة الأفاضل ان يكتبوا بإختصار شديد جدا وأن يحسنوا إختيار نوع الخط وحجمه وأن تتعدد وتزهوا مشاركتهم بالألوان الجميله , لكي تعم الفائده على الجميع ولا يصاب القارئ بالملل مهما كثرة المشاركاآت! ولا مانع من الإطراء أو التعليق الجميل أو المشاركاآت الحرة التي تخدم عنوان الموضوع وتزيده جماليةً وتميز ...!
سوف أكون أنا أول من يبدأ بالمشاركة لتصل الفكرة بشكل أعم! وأشمل ...!
أنا أذكر عندما كنت صغيرا! مررت بموقف كان السبب في توفيق الله عز وجل لي , ومنه الى المزيد من البروز والتميز والإبداع وآخيرا , الوصول إلى هذه المحطة من "حياتي الجميله" ألا وهي البعثه! ومن ثم تحقيق حلمي الأعظم...! , الموقف هو ...:
كنت في السادسه من عمري , وكنت في سطح منزلنا بالتحديد مع أختي المتدينه! وأذكر أنني كنت أحمل شيئاً ثقيلا في يدي , ثم سقط! سقط على رجلي (الله يكرمكم) وبدأت أتألم بشدة وأقول : "ليش كذا يا ربي! أنا وش سويت عشان يسير فيني كذا؟ ليش؟ ليش؟" وأختي تناجيني وتطلب مني بحرقه وتقول : لا!!! ما يصلح فهووود! حرام عليك! لا تقول كذا بعدين الله يعاقبك! , وأنا أصر وأقول : "والله ماسويت شئ! ليش يسير معي كذا؟" فجأة! وفي نفس الموقف واللحظة وأنا اذهب يمنتاً ويسره من شدة الألم! ضرب رجلي ما يشابه الحجر الكبير كان موجودا على الارض ولم أره! في نفس مكان الالم القديم بالضبط!!! وقتها وقفت في حالة من الصمت في داخلي وفي الحقيقة كنت ابكي بشده وانا مستغرب ومذهول من رهبت الموقف! وكان الألم أعظم وأشد , ثم قالت لي أختي : "شفت! مو قلت لك! ترا ربي بيعاقبك !!!"
الفائدة : هي : الرضاء بالقضاء والقدر , وما يعقب ذالك من الخير الكثير في الدنيا والآخرة , والذي لن تستطع ان تحصي قدر هذا الخير! (القضاء والقدر : هو عبارة عن إختبار رباني لقدر صبرك وثقتك بالله عز وجل , فإذا رضيت!: عوضك الله خيراً مما أصابك , وإن سخطت! عاقبك الله بأعظم مما أصابك!) ومن أروع ما ذُكر لـ التعبير عن الرضاء بقضاء الله وقدره (اللهم اجرني في مصيبتي , وأخلفلي خيرا منها)
ومضه : إن المصائب التي يُصاب بها الخلق قدر مقدور، وقد أمر تعالى عباده بالصبر، ورتب على ذلك الثواب الجزيل فقال: ]إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ[ .
وبعد الصبر تأتي منزلة أعظم وهي منزلة الرضا بالقضاء والقدر. كتب عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ إلى أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ فقال:
وكان من دعاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم : "أسئلك الرضا بعد القضاء".
قال الله تعالى: {وإن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فلا كاشفَ له إلاَّ هوَ وإن يُرِدْكَ بخيرٍ فلا رادَّ لفضلهِ يُصيبُ به من يشاءُ من عبادهِ وهو الغفورُ الرَّحيم(107) قُل ياأيُّها النَّاسُ قد جاءكُمُ الحقُّ من ربِّكُمْ فمن اهتدى فإنَّما يهتدي لنفسهِ ومن ضلَّ فإنَّما يَضِلُّ عليها وما أنا عليكُم بوكيل(108)} سورة يونس(10)
وهناك سؤال يجول في خاطري قد يزيد من حيوية الموضوع , سألته نفسي وستنتجت جوابة "إجتهاد شخصي" لكن أريد منكم ان تجامبوني , فلربما كان إستنتاجي خاطئ ...! إلا وهو :
سـ/ عندما يكون لك وجهت نظر في امر ما ! وواجهت إنسان "او أناس" يختلف معك ... فماذا تفعل؟ أتتمسك برأيك إلا آخر رمق ؟ (لكي يكون لك هيبة ورأي مستقل "وإن كان شاذ") أو تعتبر نفسك إنسانا مهذبا وتستسلم لوجهاآت نظر الآخرين "تحت راية (تقبل وجهاآت النظر!)" ؟
(ملاحظة: طول الموضوع! كان بمثابة إختبار بسيط لقدر ما تحمله في جعبتك من "صبر !" , ولأن ما تحدثت عنه , لن تكفيه كتب! أو مجلدات للإيستيفاء حقه من الكلام فيه)