نصيحة جزائرية إلى الأحبة في السعودية‏

جزيت خير الجزاء أخي الكريم....
مقال رائع ..من أخ غيور ومحب..

جزاكم الله خير ياشباب ،، وشاكر مروركم

والله انه شي يفرح انك تلقى ناس من ابناء هالبلد على خير وصلاح ،،

ولكن صدقت يابوجبل ،، هذولا حثاله ولائهم ليس لهذا البلد ولايريدون مصلحته في اي حال من الاحوال .. مايريدون الا زعزعة الامن واثارة الفتن بين الناس

انــــــــا احبــــك الله يوفقك.بالنسبه للي يقول ليه الدوله ترسلنا برا عشان ندرس جنب البنات...؟؟ يا خوي الله يرضى عليك ..بلا استغبااااء رجاءاً انا عارف ان الجواب عندك بس ما ادري ليه الحركات هذه
هذه حاله اضطراريه..الصحابه لما راحوا يدعوا للدول الاخرى ما قالو لا حرام عندهم خمر وعندهم بنااات مكشفه يا رجل بالله خلونا من الكلام الفاااضي... روح ادرس برا يالعاقل عشان تجي تدرس اخواانك وخواتك جوا البلد وما يروحوا برا..لازم يكون احد يضحي لهالبلد

الله يحبك .. وشاكر لك مشاعرك

كل هذا موجود في كل مكان

والإنترنت ماخلا ولابقى

والله يرحم حالنا

ويعفو عنا ومالنا ولكم الا الدعاء

ما ادري هل هي دعوة للاستسلام ولا كيــف...؟؟ خلاص ندعي يا رب حرر فلسطين وحنا قاعدين يارب حرر الشيشان وحنا قاعدين يا رب تحمي بلدنا وحنا ساكتين..

مرسول الحب : كلامك في محله
أبهرتني بردودك ..
وياللي تتكلم وتقول يرسلوننا لـ بلدان فيها بنات / هم يوم يرسلونك موب مجبرين عليك انت اللي قدمت لهم الطلب
وقبلوك : وأرسلوك لـ ترجع وتنفع بلدك موب لـ تخرب نفسك او غيرك - ومن بغى هالاشياء راح يحصلها في كل مكان
أتمنى ماحد يشيل علي .. أتكلم بجديه
شكرا ً للجميع / أستشف الصبر ..

تشكراااااااااااات اخي الغالي

جزاك الله خيرا
ورفع درجتك في عليين


نعم , هي أضر الفتن التي يفتن بها المسلمون



(( وحذر الإسلام من الفتنة بالنساء ، فقال عليه الصلاة والسلام : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " ( 1 )

فالشهوة أمرها خطير وشرها جسيم ، فكم من عابد لله حولته الشهوة إلى فاسق ، وكم من عالم حولته إلى جاهل ، وكم أخرجت أناسا من الدين كانوا في نظر من يعرفهم أبعد الناس عن الضلال والانحراف ، ولذا قال أحد السلف : " لم يكن كفر من مضى إلا من قـِبَل النساء وهو كائن كفر من بقي من قبل النساء " ( 2 )

وقد أورد القرطبي مجموعة من القصص والأمثلة التي تبين مدى خطورة هذا الداء ، وأنه سبب قوي للانتكاس والردة ، فقد ذكر أن رجلا ملتزما مسجدا للأذان والصلاة ، وعليه بهاء العبادة وأنوار الطاعة ، وكان مثالا لأهل الخير والصلاح ، وكان يرقى كل يوم المنارة للأذان ، وفي أحد الأيام نظر إلى بيت نصراني ذمي تحت منارة المسجد فرأى بنت صاحب الدار فافتتن بها وترك الأذان ونزل إليها ودخل الدار ، فقالت له : ماذا تريد ؟ قال : أريدك أنتِ ، قالت : لماذا ؟ قال لها : قد سلبتني لبي وأخذت بمجامع قلبي ، قالت : لا أجيبك إلى ريبة ، قال : أتزوجك ، قالت له : أنت مسلم وأنا نصرانية ، وأبي لا يزوجني منك ، قال لها : أتنصر ، قالت : إن فعلت أفعل ، فتنصر ليتزوجها ، وأقام معها في الدار ، وقبل الزواج رقى إلى سطح الدار فسقط منه فمات ، فلا ظفر بها ، ولا ظفر بدينه ، فنعوذ بالله من سوء الخاتمة ( 3 )

وذلك مما يؤكد أن الفتنة بالنساء في الحرام موجب للانتكاسة عن الإيمان والاستقامة )) انتهى .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( 1 ) رواه البخاري في صحيحه ( رقم 4808 ، ج5 ، ص1959 ) .
( 2 ) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه ( رقم 17643 ، ج4 ، ص46 ) .
( 3 ) التذكرة في أمور الآخرة ، القرطبي ، ( ص43 ) .




أسأل الله أن يثبتنا ويقينا الفتن ما ظهر منها ومابطن
ويكفينا شر أنفسنا

لاحرمك الله الأجر في هذا النقل الحق المفيد لمن يريد الآخرة .

الله يبارك فيك كلامكم في محله