الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة

حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6048 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية دليله
    دليله

    عضوة شرف

    دليله الولايات المتحدة الأمريكية

    دليله , أنثى. عضوة شرف. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى Instructional Design and Technology , بجامعة Emporia State University
    • Emporia State University
    • Instructional Design and Technology
    • أنثى
    • Emporia, Kansas
    • السعودية
    • Feb 2006
    المزيدl

    May 3rd, 2008, 08:27 AM

    حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة







    آخر اكتشاف علمي جاء فيه: باحثون فرنسيون وأمريكيون يؤكدون أن الأحجار الضخمة التي استخدمها الفراعنة لبناء الأهرامات هي مجرد "طين" تم تسخينه بدرجة حرارة عالية، هذا ما تحدث عنه القرآن بدقة تامة، لنقرأ...




    هل ستبقى الأهرامات التي نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟ وهل وجد العلماء حلاً للغز بناء الأهرامات في مصر القديمة؟ وهل لا زال البعض يعتقد أن الجن هم من بنوا هذه الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أن مخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناء أهرامات مصر؟...

    هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون، ولكن الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد، وسوف يعطي تفسيراً علمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات، ولكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً!!!

    كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارة ولكن السؤال: كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة حتى إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجر والآخر؟ وأين المعدات والأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة؟ فلم يتم العثور حتى الآن على أي واحد منها؟ إن هذا الاكتشاف يؤكد أن العلماء كانوا مخطئين عندما ظنوا أن الأهرامات بُنيت من الحجارة، والأقرب للمنطق والحقيقة أن نقول إن حضارة الفراعنة قامت على الطين!!




    صورة من الأعلى لهرم خوفو الأكبر، حيث نلاحظ أن هذا الهرم كان أعلى بناء في العالم حيث بلغ ارتفاعه بحدود 146 متراً، واستخدم في بنائه ملايين الأحجار وكل حجر يزن عدة أطنان، إنه عمل ضخم يدل على القوة التي وصل إليها الفراعنة قبل 4500 سنة.



    حقائق علمية جديدة

    من الحقائق العلمية أن الأهرام الأعظم كان يرتفع 146 متراً وهو أعلى بناء في العالم لمدة 4500 عام، واستمر كذلك حتى القرن التاسع عشر. والنظرية الجديدة التي يقترحها البروفسور الفرنسي Joseph Davidovits مدير معهد Geopolymer يؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساساً من الطين، واستُخدم الطين كوسيلة لنقل الحجارة على سكك خاصة.

    ويفترض البحث أن الطين ومواد أخرى أُخذت من تربة نهر النيل ووُضعت هذه المواد معاً في قوالب حجرية محكمة، ثم سخنت لدرجة حرارة عالية، مما أدى إلى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبه الحجارة الناتجة عن البراكين أو التي تشكلت قبل ملايين السنين.

    ويؤكد العالم Davidovits أن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات صنعت أساساً من الكلس والطين والماء، لأن التحاليل باستخدام تقنية النانو أثبتت وجود كميات من الماء في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة في الأحجار الطبيعية.

    كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار، وهذا يؤكد أنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت بهذا الشكل، والاحتمال الأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقة تماماً مثلما نصبُّ اليوم الأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميع القطع متساوية ومتشابهة تماماً.

    لقد استُعمل المجهر الإلكتروني لتحليل عينات من حجارة الأهرامات، وكانت النتيجة أقرب لرأي Davidovits وظهرت بلورات الكوارتز المتشكلة نتيجة تسخين الطين واضحة، وصرح بأنه لا يوجد في الطبيعة مثل هذه الأحجار، وهذا يؤكد أنها صنعت من قبل الفراعنة. وقد أثبت التحليل الإلكتروني على المقياس المصغر جداً، وجود ثاني أكسيد السيليكون، وهذا يثبت أن الأحجار ليست طبيعية.





    البرفسور Michel Barsoum يقف بجانب الأهرام الأعظم، ويؤكد أن هذه الحجارة صبَّت ضمن قوالب وما هي إلا عبارة عن طين! وهذا ما أثبته في أبحاثه بعد تجارب طويلة تبين بنتيجتها أن هذه الحجارة ليست طبيعية، لأنها وبعد التحليل بالمجهر الإلكتروني تأكد أن هذه الحجارة تشكلت بنتيجة تفاعل سريع بين الطين والكلس والماء بدرجة حرارة عالية.




    إن كتاب Davidovits الشهير والذي جاء بعنوان Ils ont bati les pyramides ونشر بفرنسا عام 2002 حل جميع المشاكل والألغاز التي نسجت حول طريقة بناء الأهرامات، ووضع آلية هندسية بسيطة للبناء من الطين، وكان مقنعاً لكثير من الباحثين في هذا العلم.

    ويؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماً لصناعة السيراميك والتماثيل. فكان الاستخدام الشائع للنار أن يصنعوا تمثالاً من الطين الممزوج بالمعادن وبعض المواد الطبيعية ثم يوقدون عليه النار حتى يتصلب ويأخذ شكل الصخور الحقيقية. وقد استخدمت العديد من الحضارات أسلوب الطين المسخن لصنع الأحجار والتماثيل والأدوات.

    كما أكدت الأبحاث جميعها أن الطريقة التي كان يستخدمها الفراعنة في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً خشبية تلتف حول الهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسها وتصعد للأعلى.


    أبحاث أخرى تصل إلى النتيجة ذاتها

    لقد أثبتت تحاليل أخرى باستخدام الأشعة السينية وجود فقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات، ومثل هذه الفقاعات تشكلت أثناء صب الأحجار من الطين بسب الحرارة وتبخر الماء من الطين، ومثل هذه الفقاعات لا توجد في الأحجار الطبيعية، وهذا يضيف دليلاً جديداً على أن الأحجار مصنوعة من الطين الكلسي ولا يزيد عمرها على 4700 سنة.

    ويؤكد البرفسور الإيطالي Mario Collepardi والذي درس هندسة بناء الأهرامات أن الفراعنة كل ما فعلوه أنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفر بكثرة في منطقتهم ومزجوه بالتراب العادي وأضافوا إليه الماء من نهر النيل وقاموا بإيقاد النار عليه لدرجة حرارة بحدود 900 درجة مئوية، مما أكسبه صلابة وشكلاً يشبه الصخور الطبيعية.

    إن الفكرة الجديدة لا تكلف الكثير من الجهد لأن العمال لن يحملوا أية أحجار ويرفعونها، كل ما عليهم فعله هو صنع القوالب التي سيصبّ فيها الطين ونقل الطين من الأرض والصعود به في أوعية صغيرة كل عامل يحمل وعاء فيه شيء من الطين ثم يملؤوا القالب، وبعد ذلك تأتي عملية الإحماء على النار حتى يتشكل الحجر، ويستقر في مكانه وبهذه الطريقة يضمنوا أنه لا توجد فراغات بين الحجر والآخر، مما ساهم في إبقاء هذه الأهرامات آلاف السنين..






    حجرين متجاورين من أحجار الهرم، ونلاحظ التجويف البيضوي الصغير بينهما والمشار إليه بالسهم، ويشكل دليلاً على أن الأحجار قد صُبت من الطين في قالب صخري. لأن هذا التجويف قد تشكل أثناء صب الحجارة، ولم ينتج عن التآكل، بل هو من أصل هذه الحجارة. Michel Barsoum, Drexel University




    الحقيقة العلمية تتطابق مع الحقيقة القرآنية

    بعد هذه الحقائق يمكننا أن نصل إلى نتيجة ألا وهي أن التقنية المستعملة في عصر الفراعنة لبناء الأبنية الضخمة كالأهرامات، كانت عبارة عن وضع الطين العادي المتوفر بكثرة قرب نهر النيل وخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إيقاد النار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها اليوم.

    هذه التقنية يا أحبتي بقيت مختفية ولم يكن لأحد علم بها حتى عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته، ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذه النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبل الشك، أي أن هذه التقنية لم تكن معروفة نهائياً زمن نزول القرآن، ولكن ماذا يقول القرآن؟ لنتأمل يا إخوتي ونسبح الله تبارك وتعالى.

    بعدما طغى فرعون واعتبر نفسه إلهاً على مصر!! ماذا قال لقومه، تأملوا معي
    (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) [القصص: 38]، سبحان الله! إلى هذا الحد بلغ التحدي والاستكبار؟ ولكن فرعون لم يكتف بذلك بل أراد أن يتحدى القدرة الإلهية وأن يبني صرحاً عالياً يصعد عليه ليرى من هو الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وبالتالي أراد أن يثبت لقومه الذين كانوا على شاكلته أن موسى عليه السلام ليس صادقاً، وأن فرعون هو الإله الوحيد للكون!!

    فلجأ فرعون إلى نائبه وشريكه هامان وطلب منه أن يبني صرحاً ضخماً ليثبت للناس أن الله غير موجود، وهنا يلجأ فرعون إلى التقنية المستخدمة في البناء وقتها ألا وهي تقنية الإيقاد على الطين بهدف صب الحجارة اللازمة للصرح، يقول فرعون بعد ذلك:
    (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].

    [COLOR="Black"]ولكن ماذا كانت النتيجة؟ انظروا وتأملوا إلى مصير فرعون وهامان وجنودهما، يقول تعالى: [/COLOR](وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 39-40].

    قد يقول قائل هل الصرح هو ذاته الأهرام؟ ونقول غالباً لا، فالصرح هو بناء مرتفع أشبه بالبرج أو المنارة العالية، ويستخدم من أجل الصعود إلى ارتفاع عالٍ، وقد عاقب الله فرعون فدمَّره ودمَّر صرحه ليكون لمن خلفه آية، فالبناء الذي أراد أن يتحدى به الله دمَّره الله ولا نجد له أثراً اليوم. وتصديق ذلك أن الله قال في قصة فرعون ومصيره الأسود: (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) [الأعراف: 137]. وبالفعل تم العثور على بعض الحجارة المبعثرة والتي دفنتها الرمال خلال آلاف السنين.




    صورة لأحد الأهرامات الثلاثة في الجيزة، ولا تزال قمته مغطاة بطبقة من الطين، وهذه الطبقة هي من نفس نوع الحجارة المستخدمة في البناء، وهذا يدل على أن الطين استخدم بشكل كامل في بناء الأهرامات. وهذه "التكنولوجيا" الفرعونية كانت ربما سراً من أسرار قوتها، وحافظت على هذا السر حتى في المخطوطات والنقوش لا نكاد نرى أثراً لذكر هذا السر، وبالتالي فإن القرآن يحدثنا عن أحد الأسرار الخفية والتي لا يمكن لأحد أن يعلمها إلا الله تعالى، وهذا دليل قوي على أن القرآن كتاب الله!




    وجه الإعجاز

    1- إن تأكيد هذا الباحث وعشرات الباحثين غيره على أن الطين هو مادة بناء الأهرامات، وأن هذه الأهرامات هي أعلى أبنية معروفة في التاريخ وحتى العصر الحديث، كل هذه الحقائق تؤكد أن الآية القرآنية صحيحة ومطابقة للعلم، وأنها من آيات الإعجاز العلمي.

    2- إن تقنية تصنيع الحجر من الطين باستخدام الحرارة، لم تكن معروفة زمن نزول القرآن، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه علم بأن الأهرامات تم بناؤها بهذه الطريقة، ولذلك تعتبر هذه الآية سبقاً علمياً عندما ربطت بين الطين والحرارة كوسيلة من وسائل البناء في عصر الفراعنة، لتدلنا على أن هندسة البناء وقتها كانت قائمة على هذه الطريقة. وهذه الحقيقة العلمية لم يتم التعرف عليها إلا منذ سنوات قليلة جداً وباستخدام تقنيات متطورة!

    3- في هذه المعجزة دليل على التوافق التام بين القرآن والعلم وصدق الله عندما قال عن كتابه:
    (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. وفيها رد على الملحدين الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد، إذ كيف لمحمد أن يتنبأ بأمر كهذا وهو أبعد ما يكون عن الأهرامات ولم يرها أصلاً!

    4- تؤكد الحقائق اليقينية أن الأهرام الأعظم في الجيزة أو ما يسمى هرم خوفو، هو أعلى بناء على وجه الأرض لمدة 4500 عام، وبالتالي كان الفراعنة مشهورين بالأبنية العالية أو الصروح، ولذلك فإن الله تعالى دمَّر الصروح والأبنية التي بناها فرعون مدعي الألوهية، أما بقية الفراعنة والذين بنوا الأهرامات، فقد نجاها الله من التدمير لتبقى شاهدة على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!

    5- في قوله تعالى
    (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) تأملوا معي كلمة (يَعْرِشُونَ) والتي تدل على الآلية الهندسية المستخدمة عند الفراعنة لوضع الحجارة فوق بعضها! ففي اللغة نجد كما في القاموس المحيط: عَرَشَ أي بنى عريشاً، وعرش الكرمَ: رفع دواليه على الخشب، وعرش البيت: بناه، وعرش البيت: سقَفه، والنتيجة أن هذه الكلمة تشير إلى وضع الخشب والارتفاع عليه بهدف رفع الحجارة، وهذا ما يقول العلماء والباحثون اليوم، أن الفراعنة استخدموا السكك الخشبية لرفع الطين والتسلق بشكل حلزوني حول البناء تماماً مثل العريشة التي تلتف حول العمود الذي تقوم عليه بشكل حلزوني.




    رسم يمثل طريقة بناء الأهرامات من خلال وضع سكك خشبية بشكل حلزوني تلتف حول الهرم صعوداً تماماً مثل عرائش العنب التي تلتف وتتسلق بشكل حلزوني من أجل نقل الطين لصنع الحجارة، ولذلك استخدم تعالى كلمة: (يَعْرِشُونَ) للدلالة على الآلية الهندسية لبناء الأبنية والصروح، ومعظمها دمرها الله ولم يبق منها إلا هذه الأهرامات لتكون دليلاً على صدق القرآن في هذا العصر!



    6- في هذه المعجزة رد على من يدعي أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أخذ علومه وقصصه من الكتاب المقدس أو من الراهب بحيرة أو القس ورقة بن نوفل، لأن تقنية البناء من الطين لم تُذكر في التوراة، بل على العكس الذي يقرأ التوراة يخرج بنتيجة وهي أن الحجارة تم جلبها من أماكن بعيدة عن منطقة الأهرامات، وأنها حجارة طبيعية، ولا علاقة لها بالطين، وهذا الأمر هو ما منع بعض علماء الغرب من الاعتراف بهذا الاكتشاف العلمي، لأنه يناقض الكتاب المقدس.

    7- إن البحث الذي قدمه البروفسور Davidovits أبطل كل الادعاءات التوراتية من أن آلاف العمال عملوا لسنوات طويلة في هذه الأهرامات، وأبطل فكرة أن الحجارة جاءت من أماكن بعيدة لبناء الأهرامات، وبالتالي فإننا أمام دليل مادي على أن رواية التوراة مناقضة للعلم.

    أي أن هناك اختلافاً كبيراً بين الكتاب المقدس وبين الحقائق العلمية، وهذا يدل على أن الكتاب المقدس الحالي من تأليف البشر وليس من عند الله، وهذه الحقيقة أكدها القرآن بقول تعالى:
    (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. ويدل أيضاً أن القرآن من عند الله لأنه يطابق العلم دائماً!


    وهنا نتساءل بل ونطرح الأسئلة على أولئك المشككين برسالة الإسلام ونقول:

    1- كيف علم محمد صلى الله عليه وسلم بوجود أبنية عالية كان الفراعنة يبنونها في عصرهم؟ ولو كان يستمد معلوماته من التوراة لجاء بنفس المعلومات الواردة في التوراة، إذاً من أين جاءته فكرة الصرح أصلاً؟

    2- كيف علم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن تقنية الطين كانت مستخدمة في البناء في عصر الفراعنة؟ بل ما الذي يدعوه للحديث في مثل هذه القضايا التاريخية والغيبية، إنها لن تقدم له شيئاً في دعوته، ولو أن النبي هو الذي ألَّف القرآن لكان الأجدر به أن يحدثهم عن أساطير العرب، فهذا أقرب لقبول دعوته!!

    3- ثم كيف علم هذا النبي الأمي أن فرعون ادعى الألوهية؟ وكيف علم أنه بنى صرحاً، وكيف علم أن هذه الصروح قد دُمِّرت؟ وأنه لم يبق إلا ما يدل على آثار لهم، يقول تعالى:
    (فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) [القصص: 58].

    4- هل يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم لو كان هو من ألف القرآن أن يقول مثل هذا الكلام: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [الروم: 9]. فجعل تأمل هذه الأهرامات وغيرها من آثار الشعوب السابقة وسيلة للإيمان لندرك قدرة الله ومصير من يتكبر على الله.

    إن هذه الحقائق هي برهان مادي يتجلى في كتاب الله تعالى يظهر صدق هذا الكتاب، وقد يقول قائل: إن نظرية بناء الأهرامات من الطين لم تصبح حقيقة علمية فكيف تفسرون بها القرآن، وأقول: إن هذه النظرية لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة تحليل علمي ومخبري ولا تناقض الواقع، وهي تطابق القرآن، ومهما تطور العلم لن يكتشف من الحقائق إلا ما يتفق ويتطابق مع القرآن لتكون هذه الحقائق وسيلة لرؤية معجزات الله في كتابه، وهو القائل:
    (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].




    منقول

    .........................................دمتم بود
  2. دليله .. مجهود تشكرين عليه .. بس ننتبه في نقل مثل هذه الأمور الدينية والإعجازية مخافة الفتنة
    الموضوع هذا جاني على الإيميل واتحرزت من نقله

    لأن في البداية ومن زمان كلنا عارفين قالوا الأهرمات بنوها عن طريق السحر .. وإنهم جابوا الصخور من الأقصر .. وكلام طويل عريض حفظته من كذا كتاب قرأته عن الأهرامات ..
    والآن كذبوا الموضوع ويقولوا عن طريق الطين وربطوها بالقرآن ..

    من رأيي نتأنى شوي قبل الربط بالقرآن .. أخاف بكرة يكتشفوا طريقة ثانية وبالأدلة والبراهين برضو .. وساعتها ستشوه صورة القرآن وبأنه كذب وافتراء ..

    ياجماعة الخير القرآن معجزة بحد ذاته .. وليس في حاجة إلى أي إثبات في العصر الحالي ..
    ليس في حاجة أن تتوافق الأهرامات والسماء والنجوم وظلمات الجنين والمياه الجوفية وصور الأقمار الصناعية معه لكي نصدقه ونقول سبحان الله

    سبحان الله على نعمة القرآن تكفي ..
    بدون أن ننتظر توافقه مع أي شيء .. وبدون أن ننتظر أن يصفق لنا الغرب والشرق ..
    بدون أن ننتظر أن يصدقونا أو يكذبونا ..

    الحقيقة العلمية رائعة ومثيرة .. لكن لا تربطوها بالقرآن ..
    فلتكن غيرتكم على كتاب الله في أسمى مراتبها .. مخافة أن يتم التكذيب أو التعديل أو اكتشاف شيء آخر (كأن يكتشفوا ورقة بردى فرعونية مدفونة توضح طريقة بناء الأهرامات) وحينها سيضحك منا القاصي قبل الداني والعلمانيين ومدعي الإسلام قبل الكفار .. ولن نستطيع الدفاع


    يقول علي بن أبي طالب : حدثوا الناس بما يعرفون .. ودعوا ماينكرون
    7 "
  3. صروح معمارية احتفظت بكل أسرارها منذ آلاف السنين ، وحتى يومنا هذا ترفض حقائقها أن تتعرى ، وتأبى إلا أن تقض مضجع العلماء والباحثين بأسرار تبدأ من فكرة البناء إلى الدقة الهندسية لتقارع بعظمتها وجبروتها نكبات الدهر وعصف السنون الطويلة .
    يطلق اسم الهرم على الشكل الهندسي الناتج عن ربط زوايا قاعدة رباعية الأضلاع بنقطة واحدة تسمى القمّة مشكلة أوجها مثلثة الشكل، الشكل الأشهر للقاعدة هو القاعدة المربعة.

    بنيت هذه الاهرامات كمقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذى بناه و تم دفنه فيه بعد موته ، و البناء الهرمى هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة و التي بدأت بحفرة صغيرة تحولت الى حجرة تحت الارض ثم الى عدة غرف يعلوها مصطبة و بعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج بواسطة المهندس ايمحوتب وزير الفرعون "زوسر" فى الاسرة الثالثة و الهرم موجود فى جبانه سقارة ، و تلا ذلك محاولتين للملك سنفرو مؤسس الاسرة الرابعة لبناء شكل هرمى كامل و لكن ظهر الهرمين غير سليمي الشكل و هما يقعان في دهشور احدهما مفلطح القاعدة و الاخر اتخذ شكلاً اصغر بعد نصف الحجم ، و استطاع المهندس "هميونو" مهندس الملك خوفو ان يصل للشكل الهرمى المثالى وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدان و تبع ذلك هرمي خفرع و منقرع . بنيت الأهرامات في مصر وعددها 90-100 هرم علي خط واحد يمتد من أبو رواش بالجيزة حتى هوارة علي مشارف الفيوم. وهي بنايات ملكية بناها قدماء المصريين في الفترة من سنة 2630 ق.م. وحتي سنة 1530 ق.م. وقد تدرج بناؤها من هرم متدرج كهرم الملك زوسر(3630 ق.م. – 2611 ق.م.) بسقارة إلي هرم مسحوب الشكل كأهرامات الجيزة. وبني الملك خوفو الهرم الأكبر أحد عجائب الدنيا السبع.

    كانت الأهرامات المصرية مقابر للملوك والملكات. وكانت تبني المعابد بجوارها ليساعد الكهنة الروح الملكية لتسير فيما بعد الحياة.

    في المملكة القديمة (2585 ق.م. – 2134 ق.م.) كان الفنانون المصريون ينقشون بالكتابة الهيروغريفية علي جدران حجرة الدفن للمومياء الملكية نصوصا عبارة عن تعليمات و تراتيل يقومون بتلاوتها أمام الآلهة وتعاويذ لتحرسه في ممره لما بعد الحياة. عرفت هذه النصوص بنصوص الأهرام (Pyramid Texts). وإبان عصرهذه المملكة القديمة بنيت الأهرامات الكبيرة من الحجر لكن مع الزمن قل حجمها. لأنها كانت مكلفة.

    لهذا نجدها في المملكة الوسطي (2630 ق.م. – 1640 ق.م. ) تبنى بالطوب اللبني من الطبن. وكانت أضلاع الأهرام الأربعة تتعامد مع الجهات الأصلية الأربعة (الشمال والجنوب والشرق والغرب).



    بناء الأهرامات
    شيدت معظم الأهرامات الفرعونية في الصحراء غربي النيل بحيث تغرب الشمس من خلفها. لأن قدماء المصريين كانوا يعتقدون أن روح الملك الميت تترك جسمه لتتجول بالسماء مع الشمس كل يوم. وعندما تغرب الشمس تعود الروح الملكية لمقبرتها بالهرم لتجدد نفسها. وكانت مداخل الأهرمات في وسط الواجهة الشمالية من الهرم . ويرتفع مدخل الهرم الأكبر 17مترا من فوق سطح الأرض حيث يؤدي لممر ينزل لغرفة دفن الملك .

    تغير تصميم الأهرامات مع الزمن. لكن مدخلها ظل يقام جهة الشمال ليؤدي لممر ينزل لأسفل وأحيانا يؤدي لغرفة دفن الملك التي كانت تشيد في نقطة في مركز قاعدة الهرم. أحيانا كانت تقام غرف مجاورة لغرفة الملك لتخزبن مقتنياته والأشياء التي سيستخدمها في حياته الأخروية ومن بينها أشياء ثمينة .مما كان يعرضها للنهب والسرقة. وكان الهرم يبني حوله معابد وأهرامات صغيرة داخل معبد للكهنة وكبار رجال الدولة.وكان متصلا بميناء على شاطيء النيل ويتصل به عدة قنوات ، وكان يطلق عليه معبد الوادي الذي كان موصولا بالهرم بطريق طويل مرتفع و مسقوف للسير فيه.
    وكان هذا الطريق يمتد من الوادي خلال الصحراء ليؤدي لمعبد جنائزي يطلق عليه معبد الهرم وكان يتصل بمركز الواجهة الشرقية للهرم الذي كان يضم مجموعة من الأهرامات من بينها أهرامات توابع وأهرامات الملكات .وكانت هذه الأهرامات التوابع أماكن صغيرة للدفن ولايعرف سرها .وكان بها تماثيل تمثل (روح) الملك . وكانت أهرامات الملكات صغيرة وبسيطة وحولها معابد صغيرة وكانت مخصصة لدفن زوجاته المحببات له.

    ويطلق علي هرم الملك خوفو " الهرم الأكبر" حيث يقع بالصحراء غرب الجيزة بمصروبجواره هرم الملك خفرع (إبن خوفو) والملك منقرع (حفيد خوفو).
    وكانت طريقة الدفن قد بدأت لدي قدماء المصريين من مقابر قديما إلي الأهرامات مابين سنة ( 2920 ق.م. إلي سنة 2770 ق.م ) .ومنذ عام (2770ق.م. –2649 ق.م ) . كان الملوك يدفنون في بلدة أبيدوس في قبور عبارة عن جدران من الطوب فوقها مصطبة من الرمل .وفي سنة 2649ق.م. حتي سنة 2575 ٌق.م.كان الملوك يدفنون تحت مصطبة من الطوب اللبن. لكن الملك زوسر الذي حكم من سنة ( 2630 ق.م. حتي 2611ق.م. ) بني هرمه المدرج بسقارة وهو عبارة عن مصطبة مربعة مساحتها كبيرة ويعلوها مصاطب متدرجة المساحة مكونة هرما يعلوها ، و يتكون من 6مصاطب. وقد صممه الوزير المعماري "أمنحتب " . ثم أخذ الملوك يبنون مصاطبهم من الحجارة . وأول من بني هرما حقيقيا كان الملك "سنفرو" في بلدة دهشور .ومابين سنتي( 2465ق.م.و2323ق.م.) أخذت الأهرامات الملكية لايهتم ببنائها جيدا . وفي عهد المملكة الحديثة (1550ق.م. –1070ق.م. ) لم يعد ملوكها يدفنون في الأهرامات ونقلوا الى موقع مقابر الدفن في وادي الملوك حيث عاصمتهم الجديدة الأقصر( طيبة). وكان الشكل الهرمي قد أقيم في بلاد مابين النهرين والمايا بالمكسيك و أمريكا الوسطي .وفي بلاد مابين النهرين ظهرت الزيقورات (الزجوراتziggurat ) .

    ولقد إكتشفت الأهرامات الجنائزية المتدرجة بإقليم التاي (الطاي Altai ) بسيبيريا . وترجع للقرن الرابع ق.م. وكان الرومان فد أقاموا مقابر هرمية صغيرة أشهرها هرم سيستيس Cestius ( ق.م. – 12ق.م. ) بروما وقد بني من الخرسانة وواجهته مبطنة بالرخام . وارتفاعه35مترا . وبه بالداخل مقبرة .


    لا شك أن بناء مثل هذا الصرح الهرمي وحتى في أيامنا هذه ليس بالأمر السهل, وقد تعجز عن إنجازه الحضارة الحالية فما بالك إذا بني قبل زماننا هذا بآلاف السنين؟

    ( هناك من العلماء من يقدر زمن بناء الاهرامات وأبو الهول بثلاثين ألف سنة قبل الميلاد! وذلك بناءا على تقدير مواقع النجوم, مثل برج الأسد , فهم يقولون أن أبو الهول بني بحيث يكون مواجها تماما لبرج الأسد في وقت معين من السنة الأمر الذي اختلف ألان بسبب تحرك النجوم في السماء حركة بطيئة جدا وقدروا الزمن المنقضي بين موقع النجوم عند بناء أبو الهول بحيث يكون مواجها تماما لبرج الأسد في وقت معين من السنة وموقعها ألان بثلاثين ألف سنة ! وكذلك هناك الآثار الموجودة علي ظهر وجسم أبوا لهول من جراء هطول الأمطار الغزيرة والتي كانت تهطل في مصر قبل ثلاثون ألف سنة ! وكذلك مواقع الاهرامات الثلاث وأبو الهول التي كانت كما يقدر بعض العلماء مطابقة لوضعية معينة للنجوم وبعض الأبراج في السماء في وقت معين من السنة وهو نفس وقت مواجهة أبوا لهول لبرج الأسد الأمر الذي كان مطابقا قبل ثلاثون ألف سنة من قبل الميلاد ! ) .


    نظرية الصخور الصناعية

    إن كل الأبحاث العلمية لم تهتدي حتى الآن الى الطريقة والكيفية الحقيقية التي بنيت بها الأهرامات بهذه الصورة المعجزة . فنظرية الطرق الصاعدة ونظرية التدحرج داخل العجلات الخشبية ونظرية الرفع بالحبال ونظرية الانزلاق على عروق دائرية ونظرية الروافع والآلات الخشبية ونظرية انعدام الجاذبية ونظرية القوى الكونية الخارقة ونظرية التعاويذ السحرية ونظرية الذبذبات الصوتية والشحنات الكهربية وغيرها من النظريات المختلفة .. كلها نظريات تهاوت وسقطت أمام الحقائق والارقام الهندسية المتعاظمة والمخيفة عن حجم هذا العمل الهندسي المعجز .
    ومن هنا يقول كاتب ومفكر سويسري مشهور بنظرياته الشجاعة وأفكاره السباقة هو فون دينيغين Von Daenniken والذي أثار كثيرا من ا لجدل في الغرب بسبب هذه الأفكار ، أن كل واحدة من هذه الطرق وعند التطبيق العملي تعجز عن تفسير كيفية قطع المصريين القدماء للصخور التي بني بها الهرم من الجبال في صعيد مصر بهذه الدقة المتناهية بحيث تصبح جوانبها ملساء وناعمة مثل المرايا بحيث تنطبق علي بعضها بفعل ضغط الهواء الجوي ولا تحتاج لشيء من اسمنت أو غيره حتى تتماسك مع بعضها وكذلك تعجز هذه الطرق عن تفسير كيف تمكن قدماء المصريين من نقل هذه الحجارة من مواقعها في جنوب مصر إلى موقع الهرم باستعمال مراكب في النيل وبين المؤلف أن جميع هذه الاقتراحات وعند التطبيق العملي تعجز أيضا عن فعل ذلك وذلك لضخامة هذه الصخور التي يبلغ وزن الكثير منها خمسون طنا مع العلم بأن الهرم الأكبر استعمل في بنائه أكثر من 2,5 مليون صخرة ! وحتى الطريقة التي ذكرها أحد العلماء بأن المصريين القدماء قد يكونون قد قاموا بربط الصخرة التي يريدون نقلها تحت المركب بحيث تكون غاطسة في الماء مما يقلل من وزنها تعجز وعند التطبيق العملي عن فعل ذلك وذلك بسبب عوامل عديدة مثل حجم المراكب المستعملة في نهر النيل وغيرها من الأسباب.

    ينتقل الكاتب إلى تقديم تفسيره لطريقة بناء الهرم الأكبر فيقول بعد إطلاعه على كتب القدماء عن هذا الموضوع من عرب وإغريق أن هذه الصخور قد صبت في أماكنها كما تصب الخرسانة ألان , وبذلك فليس هناك من حاجة لقطع هذه الصخور بهذه الدقة ثم نقلها من مكان إلى أخر , بل إن قدماء المصريين كانوا يعرفون خلطة عندما تستعمل يتكون صخر أشد صلابة من خرسا نتنا وقريب الشبه بالصخر الطبيعي بحيث يعيش ألاف السنين متحملا مرور الزمن وعوامل الطبيعة , وهذه الخلطة كما يقول الكاتب هي عبارة من مواد متوفرة في الطبيعة مع قليل من المواد الكيماوية البسيطة فهي بلا شك أفضل من الخرسانة بمئات المرات فهي أصلب بكثير وتجف بسرعة أكبر من الخرسانة بكثير وقد تكون أرخص, ويقول الكاتب أن العلماء في أمريكا يحاولون الآن الوصول إلى سر هذه التركيبة ! ثم يشير الكاتب إلى أن سر هذه الخلطة العجيبة مع أسرار أخرى عرفها المصريون القدماء مثل علوم البيولوجي واستنساخ البشر والحيوان والتي كانت متقدمة عندهم كثيرا بحيث كانوا يستطيعون استنساخ كائنات نصفها إنسان والأخر حيوان ! مثل الحيوان الذي رأسه رأس كبش وجسمه جسم إنسان , أو رأس إنسان على جسم حصان أو جسم أسد ... وغير ذلك .

    فمثل هذه الكائنات كانت موجودة فعلا في الزمن القديم قبل الطوفان وكانت تعيش وتتكاثر ؛ وكذلك هناك معلومات قيمة أخرى عن فروع العلم المتعددة عند قدماء المصريين , مثل سر التحنيط وأصل الإنسان ونشأة الكون وغير ذلك, وكل هذه الكنوز العلمية موجودة في حجرة سرية في الهرم الأكبر ما زال العلماء يحاولون حتى يومنا هذا معرفة مكانها والوصول إليها ولكن مع الأسف بدون طائل حتى الآن . ويقول الكاتب أن العلماء وعند بحثهم عن هذه الحجرة السرية استعملوا أجهزة متطورة جدا تستعمل أشعة يمكنها اختراق الهرم لمعرفة أين توجد هذه الحجرة ولكن الأجهزة أعطتهم في كل مرة بيانات ونتائج متضاربة ومشوشة وغير منطقية مما دفعهم إلى تفسير سبب ذلك بالقول بأن كمية المياة الموجودة ضمن تركيبة الصخور في الهرم الأكبر ( والتي تقدر بمليون لتر من المياه في مجمل صخور الهرم كلها) هي كميات لا يمكن أن تكون موجودة في صخور طبيعية , مما يدفع إلى القول أن هذه الصخور هي صخور صناعية وليست طبيعية وكذلك فان هناك علماء آخرون وعند تحليلهم لهذه الصخور وبعد دراستهم لتركيبة البلورات فيها توصلوا أيضا إلى قناعة بأن هذه الصخور لا يمكن أن تكون طبيعية !.


    نظرية الروافع الهيدروليكية

    السر الحقيقي لأسلوب بناء الهرم

    يقول الدكتور( أسامة السعداوي) " مكتشـف سر النظرية الهندسية الحقيقية لبناء الأهرامات " ،وصاحب العديد من الإكتشافات الهامة التي أظهرت الحقائق الفعلية والصحيحة عن منجزات الحضارة المصرية القديمة .. والتي غيرت مفاهيم علوم المصريات بصورة جذرية وشاملة :

    " من تحليلي الهندسي لكل المعلومات الفنية المسجلة عن الهرم الأكبر قمت بكشف سر خطير يذاع لأول مرة ويتعلق بكيفية بناء الهرم الأكبر . هذا السر الخطير الذي اكتشفته بعد بحوث طويلة هو أن ( الملك خوفو ) استخدم قوة مياه الفيضان المندفعة من بئر صاعد الى حوض وخزان مائي ضخم محفور في القاعدة الصخرية للهرم لرفع الأحجار العملاقة التي يزيد وزنها في بعض الأحيان عن 55 طنا ( كالتي استخدمت في بناء غرفة الدفن الملكية ) الى ارتفاعات شاهقة تقرب من 100 مترا من سطح الأرض ، أي أنه استخدم الروافع الهيدروليكية ونظريات الطفو ونظم الأهوسة ( حجز الماء في أماكن ضيقة ) وقوة اندفاع الماء في الآبار الصاعدة في بناء الهرم الأكبر ورفع أحجاره البالغة الثقل ؛ تماما مثلما نقوم الآن برفع المياه الى الخزانات في العمارات الشاهقة في القاهرة باستخدام اندفاع الماء بدون أي محركات .. مستخدمين القانون الهيدروليكي المعروف :

    [ قوة دفع الماء = وزن الماء / مساحة مقطع البئر الصاعد ]


    وهو قد استخدم المراكب والطوافات والعائمات الخشبية والقنوات والمواسير الحجرية خصيصا لذلك مستغلا الطبيعة الجغرافية لهضبة الأهرام .

    m * g * h

    باستخدام القانون المعروف [ الشغل المبذول = الكتلة x الارتفاع x الجاذبية ] نجد أن القدرة اللازمة لرفع كتلة حجرية واحدة وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر هي :

    55000 * 10 * 100 / 75 = أي ما قيمته ( 733 ألف حصان ) ..

    أي أننا نحتاج إلى ما يزيد كـثـيـرا عن مليون رجل لرفع كتلة حجرة واحدة إلى غرفة الملك ! لذلك حتى لو استخدمنا مائة ألف عامل فاننا لا نستطيع رفع هذه الكتلة الى غرفة الملك . وقد قال أحد العلماء البارزين بسخرية شديدة تعليقا على ذلك .. كيف استطاع المصريون جمع مائة ألف عامل .. أو حتى ألف عامل على كتلة حجرية واحدة ؟!!
    وهنا يجب أن نسأل أنفسنا .. هل كان قدماء المصريين يملكون أوناشا قدرتها 700 ألف حصان وطول ذراعها أكبر من مائة متر ؟ وبالطبع فان الاجابة هي لا ، (( وهكذا تسقط كل النظريات التي تصورها علماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم )) على حد قول الكاتب د. السعداوي .

    صورة من الجو للهرم المدرج
    توضح الصورة بجلاء آثار الحوض المائي الضخم المقام أمام الهرم رغم مرور آلاف السنوات ودفن معظمه بالرمال ، ونلاحظ أنه يوجد أسفل الهرم المدرج والحوض المائي المتصل به شبكة هيدروليكية كاملة من المواسير والآبار الحجرية متصلة في النهاية بالبئر الصاعد الرئيسي .. وهو الأمر الذي نراه يتكرر في كل أهرامات مصر .. والصور التالية توضح ذلك بجلاء تام :


    التجهيزات الهندسية لشبكة القنوات والآبار المتصلة بها في الهرم المدرج
    قال بعض علماء المصريات أن الملك زوسر بنى هذه الشبكة من الآبار والمواسير ليسكن فيها هو وأسرته الملكية العريقة على عمق عشرات الأمتار تحت سطح الأرض .. إنه ولا شك تفسير معقول للغاية .. ومن المحتمل أن ملوك أعرق حضارة بشرية عرفها التاريخ كانوا يحبون السكن في شبكات المجاري الحجرية المعقدة والمتشعبة أسفل الأرض!!

    رفع الكتل الحجرية بالضغط الهيدروليكي :

    وهكذا نرى أنه من وجود الآبار الصاعدة والأحواض المحفورة في قواعد الأهرام الصخرية وآبار تخزين المياه وتصريفها وهذه السفن الكثيرة بجوار الأهرامات وبجوار الطرق الصاعدة التي كانت تستخدم كسدود لحجز وتخزين مياه الفيضان ووجود بقايا الأسوار التي كانت تحيـط بكل هرم وبالهضبة نفسها وأن بناء الهرم لم يكن يستكمل الا في زمن الفيضان فاننا نستنج من كـل ذلك أن رفع الحجارة العملاقة كان يتم بنظرية الطفو والنظريات الهيدروليكية وقوة اندفاع الماء .


    صور ورسومات هندسية توضح بجلاء تام نظام المصارف المائية
    وبدون هذه المصارف الضخمة كان لا يمكن التحكم في مناسيب كميات المياه الهائلة اللازمة لعمليات البناء المختلفة وعمليات الرفع بالقوى الهيدروليكية نلاحظ أيضا وجود عدد من السفن بجوار قواعد الأهرامات وأعلى الهضبة لإستخدامها في عمليات البناء المختلفة!




    للفائده
    منــــــــــــــــــقول
    7 "
  4. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Azozy1
    ما شاء الله عليك يا دليله دائما مبدعة ومواضيعك تستاهل التميز

    سبحان الله الاعجاز القرآني اذهل علماء الغرب كثيرا ً وسيذهلهم كثيرا ً

    شكرا ً دليله على الموضوع الرائع وتقبلي مروري


    التميز في مرورك عزيزي يعطيك العافيه.................دمت بود
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.