30 يونيو, 2015 - 5:26:52 مساءً
آخر تحديث : 30 يونيو, 2015 - 5:26:52 مساءً
صحيفة مبتعث - زبيدة الحربي
صحيفة مبتعث
في ظل إنطلاق المرحلة الثالثة للابتعاث تحت مسمى #وظيفتك_وبعثتك و التي علق عليها الآلاف من الدارسين على حسابهم الخاص أمالهم و طموحاتهم بعد أن صرح الدكتور عزام الدخيل بأن الأولوية في القبول للطلبة الدارسين على حسابهم الخاص إلا أن الواقع جاء صادماً محبطاً لهم .
في حين إشترطت فيه الوزارة على المتقدمين مالايقل عن 80درجة في كل من القدرات و التحصيلي بالإضافة إلى نسبة مبالغ بها في المعدل كان فيها من باب أولى لمن يمتلكها أن ينضم إلى المراحل السابقة للابتعاث و أن لايكبد نفسه عناء الدراسة على حسابه كل هذه الفترة حتى تتكرم الملحقية عليه بالإنضمام ..
ندرك جيداً أن الهدف من المرحلة الثالثة هو تطوير عملية الابتعاث بالإضافة إلى توجهها إلى تقنين أعداد المبتعثين بما يعود بالنفع على المملكة ، لكن كان يجدر بالوزارة أن تبدأ بتطبيق نظامها على الطلبة الجدد و أن لايشمل هذا النظام المبتعثين على حسابهم من قبل بعد أن صرفوا الآلاف على دراستهم متأملين إنضمامهم للبعثة .
قبل فترة شهدنا حملة فتاة مبتعثة تعمل كخادمة لعائلة أمريكية على مواقع التواصل الإجتماعي و بعدها قرئنا مئات القصص في هاشتاقات مختلفة كضموهم أو الدارسين على حسابهم الخاص يناشدون بإنضمامهم فمنهم من تخلى عن وظيفته و منهم من إنتقص أهله مالهم لدعمه و منهم من باع كل مايملك على أمل أن يعوضوا كل هذا بعد إنضمامهم و تخرجهم . و الآن و بعد إيقاف عملية الإنضمام من المسؤول عن عشرات الآلاف هؤلاء ؟ ؛ و كيف ستسير عجلة الحياة بهم بعد أن ضحوا بكل شيء مقابل الحصول على تعليم مناسب ؟ ؛ أوا ليس من الإجحاف أن يهان المرء حين يطالب بحقه في هذه الحياة في حين كان من المفترض أنها من المسلمات التي يجب أن يحظى بها كأبسط حقوقه ؟ . يجدر بالوزارة الإلتفات لهذه المعضلة و إيجاد حل جذري لإغلاق ملف الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص بدلاً من إلتزامهم الصمت و تجاهلها و إكتساب المزيد من الشتائم و الدعوات في جوف الليل !
تغريدة : بلد يملك الخيرات ( لا قوة إلا بالله ) كالمملكة كان يجدر بمسؤوليها تسهيل كل الطرق للشعب و خاصة طلابها في الخارج فهم السواعد الحقيقية لنهضتها و تطويرها لا أن تغرس الشوك و العراقيل و تزيد من طين همهم بلة !
صحيفة مبتعث - زبيدة الحربي