14 فبراير, 2016 - 7:37:09 صباحًا
آخر تحديث : 14 فبراير, 2016 - 7:37:09 صباحًا
صحيفة مبتعث - علي الشبعان
بالكلام اللين والابتسامة الجميلة يمكننا إسعاد الكثير من الناس، السؤال عن شخص بمكالمة أو خدمه أو صدقة بما تيسر أو حتى إسداء نصيحة، كل هذه الأمور قد تبدو بسيطة لكنها تُعطي تأثيراً خاصاً و إيجابيًا على الملقي والمتلقي.
قد يخفق الشخص أحياناً في إسعاد نفسه مراراً وتكراراً، وقد يغفل عن سبب إخفاقه، ولربما ينتابه الشعور بالمللِ والضيق لفترة ليست بقصيرة، ولكن بالكاد أن أجزم من خلال إسعاد الآخرين ستنال سعادتك في لحظة إسعاد شخص ما.
قد يظن البعض عند سماع (أسعد من حولك) أنه يجب علينا صرف الغالي والنفيس، ونقول من المرهق السعي وراء رسم بسمه على شفاه أحدهم فالوقت المهدور لإسعاد الناس يجب أن نوفره لأنفسنا، ولكن على العكس تماماً هذا الوقت عائد لنا بالكثير من الخير ففيه انشراح الصدور و تيسير الأمور و طيب الذكر بين الناس.
بمجرد كلمات لطيفات و حلو المجاملات و ابتسامات مشرقات تصنع أشياء عظيمات وبالتوفيق الإلهي الذي حرم منه البخلاء من الناس مواقف قد تمر علينا جميعا نستطيع من خلالها اغتنام الفرص اليسيرة لإضافة شيء من السعادة للبعض، سواء في ميناء العمل وفي الشارع أو في البيت.
أنها لراحة كبيرة يحسها المرء عندما يسعد من حوله أو يشارك في إسعادهم او يخفف آلامهم، فالحياة مليئة بالمتاعب وكل منا قد يحتاج يد تربت على كتفه وكلمة طيبة تخفف عنه ضغوطات الحياة، فإن كنّا ممن وُفِّقُوا في إسعاد الآخرين فالحمد لله كثيراً على ما أنعم وله الشكر بما ألهم، فهي نعمة ليست بيسرة يعطيها الله لمن يشاء من عباده الصالحين، وقد روي عن رسول لله صَلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:”إن من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن, وأن يفرِّج عنه غمًا, أو يقضي عنه دينًا, أو يطعمه من جوع”.
نصيحة أخيرة، إن لم نكن مهتمين في إسعاد من حولنا على أقل تقدير علينا تجنب إيذاءهم ولو بكلمة، جعلني الله وإياكم ممن وُفِّقُوا في عمل الخيرات وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
صحيفة مبتعث - علي الشبعان
بالكلام اللين والابتسامة الجميلة يمكننا إسعاد الكثير من الناس، السؤال عن شخص بمكالمة أو خدمه أو صدقة بما تيسر أو حتى إسداء نصيحة، كل هذه الأمور قد تبدو بسيطة لكنها تُعطي تأثيراً خاصاً و إيجابيًا على الملقي والمتلقي.
قد يخفق الشخص أحياناً في إسعاد نفسه مراراً وتكراراً، وقد يغفل عن سبب إخفاقه، ولربما ينتابه الشعور بالمللِ والضيق لفترة ليست بقصيرة، ولكن بالكاد أن أجزم من خلال إسعاد الآخرين ستنال سعادتك في لحظة إسعاد شخص ما.
قد يظن البعض عند سماع (أسعد من حولك) أنه يجب علينا صرف الغالي والنفيس، ونقول من المرهق السعي وراء رسم بسمه على شفاه أحدهم فالوقت المهدور لإسعاد الناس يجب أن نوفره لأنفسنا، ولكن على العكس تماماً هذا الوقت عائد لنا بالكثير من الخير ففيه انشراح الصدور و تيسير الأمور و طيب الذكر بين الناس.
بمجرد كلمات لطيفات و حلو المجاملات و ابتسامات مشرقات تصنع أشياء عظيمات وبالتوفيق الإلهي الذي حرم منه البخلاء من الناس مواقف قد تمر علينا جميعا نستطيع من خلالها اغتنام الفرص اليسيرة لإضافة شيء من السعادة للبعض، سواء في ميناء العمل وفي الشارع أو في البيت.
أنها لراحة كبيرة يحسها المرء عندما يسعد من حوله أو يشارك في إسعادهم او يخفف آلامهم، فالحياة مليئة بالمتاعب وكل منا قد يحتاج يد تربت على كتفه وكلمة طيبة تخفف عنه ضغوطات الحياة، فإن كنّا ممن وُفِّقُوا في إسعاد الآخرين فالحمد لله كثيراً على ما أنعم وله الشكر بما ألهم، فهي نعمة ليست بيسرة يعطيها الله لمن يشاء من عباده الصالحين، وقد روي عن رسول لله صَلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:”إن من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن, وأن يفرِّج عنه غمًا, أو يقضي عنه دينًا, أو يطعمه من جوع”.
نصيحة أخيرة، إن لم نكن مهتمين في إسعاد من حولنا على أقل تقدير علينا تجنب إيذاءهم ولو بكلمة، جعلني الله وإياكم ممن وُفِّقُوا في عمل الخيرات وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.