12 سبتمبر, 2015 - 2:00:46 صباحًا
آخر تحديث : 12 سبتمبر, 2015 - 2:00:46 صباحًا
صحيفة مبتعث - تركي المالكي
الشعور بالذنب في مجتمعنا يعد من ملامح الشخصية الصالحة, بسبب معتقدات تربوية خاطئة، ساد اعتقاد أنه بكثرة تأنيب الإنسان لنفسه ، ولضميره ، وبطول مدة شعوره بالذنب، يكون صلاحه. قد يعاني الشخص من القلق طيلة حياته و لا يعرف أن، السبب في ذلك هو شعوره المستمر بالذنب. الشعور بالذنب يأتي نتيجة وجود صراع بين الضمير و الغرائز. يرى العالم النفسي فيشر أنه يشعر الفرد بالإثم ويكون في حالة توتر وكأنما هو في حالة نذير خطر اذا كان يمر في حالة تسمى القلق الذاتي(Egoistic Anxiety)و يأتي القلق الذاتي” الشعور بالذنب “، و ما يحوى في طياته من تأنيب للضمير واحساس بالتوتر وعدم الراحة النفسية تجاه أمر ما ، كنوع من أنواع القلق، قد يتحول إلى اضطراب نفسي في مراحله المتقدمة، فهل نرى في ذلك صلاح للنفس؟ ان التصالح مع الذات وقبولها بدون شروط وقيود, هو بداية الطريق نحو سلام نفسي واستقرار. كيف أتخلص من الشعور بالذنب؟ الشعور بالذنب مجرد رسالة بعث بها عقلك إليك ليخبرك أنك اخترقت إحدى القيم العليا, أو أنك تجاوزت حدودك في أمر ما, لا تنشغل في ملاحقة هذا الاحساس المزعج “الشعور بالذنب ” ; بل ابحث عن الحقيقة, ابحث عن المسبب الحقيقي لهذا الاحساس, واسأل نفسك عندما يأتيك هذا الشعور, ماذا فعلت..!!! وهل يستحق هذا!!!
صحيفة مبتعث - تركي المالكي
الشعور بالذنب في مجتمعنا يعد من ملامح الشخصية الصالحة, بسبب معتقدات تربوية خاطئة، ساد اعتقاد أنه بكثرة تأنيب الإنسان لنفسه ، ولضميره ، وبطول مدة شعوره بالذنب، يكون صلاحه. قد يعاني الشخص من القلق طيلة حياته و لا يعرف أن، السبب في ذلك هو شعوره المستمر بالذنب. الشعور بالذنب يأتي نتيجة وجود صراع بين الضمير و الغرائز. يرى العالم النفسي فيشر أنه يشعر الفرد بالإثم ويكون في حالة توتر وكأنما هو في حالة نذير خطر اذا كان يمر في حالة تسمى القلق الذاتي(Egoistic Anxiety)و يأتي القلق الذاتي” الشعور بالذنب “، و ما يحوى في طياته من تأنيب للضمير واحساس بالتوتر وعدم الراحة النفسية تجاه أمر ما ، كنوع من أنواع القلق، قد يتحول إلى اضطراب نفسي في مراحله المتقدمة، فهل نرى في ذلك صلاح للنفس؟ ان التصالح مع الذات وقبولها بدون شروط وقيود, هو بداية الطريق نحو سلام نفسي واستقرار. كيف أتخلص من الشعور بالذنب؟ الشعور بالذنب مجرد رسالة بعث بها عقلك إليك ليخبرك أنك اخترقت إحدى القيم العليا, أو أنك تجاوزت حدودك في أمر ما, لا تنشغل في ملاحقة هذا الاحساس المزعج “الشعور بالذنب ” ; بل ابحث عن الحقيقة, ابحث عن المسبب الحقيقي لهذا الاحساس, واسأل نفسك عندما يأتيك هذا الشعور, ماذا فعلت..!!! وهل يستحق هذا!!!