25 أبريل, 2016 - 6:08:30 صباحًا
آخر تحديث : 20 يونيو, 2016 - 8:14:43 مساءً
صحيفة مبتعث - محمد الحامد
أرى حاليا أن المجتمع الأمريكي والغربي أصبح واعيا، وأن أكبر عامل أثر على هذا المجتمع إيجابيا تجاه المملكة برأيي هو برنامج الابتعاث الخارجي، البرنامج الذي بدأ عام 2005 وكان بداية ثورة علم ومعرفة للشعب السعودي بعدد يتجاوز 200 ألف مبتعث حول العالم، والذي نرى من خلاله زيادة التأثير في الوعي والتنوع الثقافي والحضاري لدى الشباب السعودي واطلاعه على الثقافات المختلفة وتعلم المزيد من العلوم والمعارف التي لا شك تصب في مصلحة المجتمع والأجيال القادمة وتعزز وطنية المبتعث.وفي المرحلة الحالية التي يمر بها الوطن من الحرب على الإرهاب والعواصف التي تشنها في حزم الجنوب ورعد الشمال لا شك أنها أعطت قوة وعزيمة ليس للشعب السعودي فحسب بل أثبتت للعالم أجمع أن السعودية خط أحمر، وأنها تقود العالم الإسلامي وتحارب الإرهاب من جميع الاتجاهات. وفي الحقيقة شبه يوميا نرى تشجيع المجتمع الغربي لنا من أساتذتنا بالجامعات الأمريكية وجاري الأشقر ورفيقي بالطائرة، ويؤكدون لنا أننا أصبحنا الآن قوة يهابها كل عدو وخائن للسلام، وأن المملكة لا تتهاون في عقيدتها وأمنها، وأننا شعب طيب المعدن مثقف وواع ومتعلم، وأن منبع الإرهاب أصبح معروفا لديهم، ومع ذلك لا أستطيع الإنكار أن بعض المبتعثين يواجهون حالات عنصرية نادرة جدا لكني أجزم بأن المبتعثين مؤثرين جدا على المجتمع الأمريكي لأن هذا المجتمع واسع الفكر ويتقبل الآخرين ويحترم الحوار. وفي الحقيقة فالمبتعث هو سفير للوطن في كل مكان، وأدوار المبتعثين الوطنية لها أثر كبير في الدفاع عن الوطن ووصف هويته، منهم من يدافعون عن الوطن ويتحدثون بالحقائق عن المملكة من خلال وسائل الإعلام الغربية، وكذلك من خلال الأندية الطلابية السعودية بالجامعات الأمريكية التي يقدم المبتعثون من خلالها أدوارا وطنية فعالة ومؤثرة عن مملكتنا الحبيبة بدعم وإشراف الملحقية الثقافية بأمريكا، وكذلك من خلال العلاقات الاجتماعية مع المجتمع الأمريكي والصداقات المختلفة، وكذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي باللغات المختلفة.
ختاما: يا وطني.. أبناؤك في الخارج بقلوبهم معك، وبمواقفهم معك، وسيعودون لك مسلحين بالعلم والثقافة بإذن الله.
نقلًا من ( صحيفة مكة )
صحيفة مبتعث - محمد الحامد
أرى حاليا أن المجتمع الأمريكي والغربي أصبح واعيا، وأن أكبر عامل أثر على هذا المجتمع إيجابيا تجاه المملكة برأيي هو برنامج الابتعاث الخارجي، البرنامج الذي بدأ عام 2005 وكان بداية ثورة علم ومعرفة للشعب السعودي بعدد يتجاوز 200 ألف مبتعث حول العالم، والذي نرى من خلاله زيادة التأثير في الوعي والتنوع الثقافي والحضاري لدى الشباب السعودي واطلاعه على الثقافات المختلفة وتعلم المزيد من العلوم والمعارف التي لا شك تصب في مصلحة المجتمع والأجيال القادمة وتعزز وطنية المبتعث.وفي المرحلة الحالية التي يمر بها الوطن من الحرب على الإرهاب والعواصف التي تشنها في حزم الجنوب ورعد الشمال لا شك أنها أعطت قوة وعزيمة ليس للشعب السعودي فحسب بل أثبتت للعالم أجمع أن السعودية خط أحمر، وأنها تقود العالم الإسلامي وتحارب الإرهاب من جميع الاتجاهات. وفي الحقيقة شبه يوميا نرى تشجيع المجتمع الغربي لنا من أساتذتنا بالجامعات الأمريكية وجاري الأشقر ورفيقي بالطائرة، ويؤكدون لنا أننا أصبحنا الآن قوة يهابها كل عدو وخائن للسلام، وأن المملكة لا تتهاون في عقيدتها وأمنها، وأننا شعب طيب المعدن مثقف وواع ومتعلم، وأن منبع الإرهاب أصبح معروفا لديهم، ومع ذلك لا أستطيع الإنكار أن بعض المبتعثين يواجهون حالات عنصرية نادرة جدا لكني أجزم بأن المبتعثين مؤثرين جدا على المجتمع الأمريكي لأن هذا المجتمع واسع الفكر ويتقبل الآخرين ويحترم الحوار. وفي الحقيقة فالمبتعث هو سفير للوطن في كل مكان، وأدوار المبتعثين الوطنية لها أثر كبير في الدفاع عن الوطن ووصف هويته، منهم من يدافعون عن الوطن ويتحدثون بالحقائق عن المملكة من خلال وسائل الإعلام الغربية، وكذلك من خلال الأندية الطلابية السعودية بالجامعات الأمريكية التي يقدم المبتعثون من خلالها أدوارا وطنية فعالة ومؤثرة عن مملكتنا الحبيبة بدعم وإشراف الملحقية الثقافية بأمريكا، وكذلك من خلال العلاقات الاجتماعية مع المجتمع الأمريكي والصداقات المختلفة، وكذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي باللغات المختلفة.
ختاما: يا وطني.. أبناؤك في الخارج بقلوبهم معك، وبمواقفهم معك، وسيعودون لك مسلحين بالعلم والثقافة بإذن الله.
نقلًا من ( صحيفة مكة )