23 نوفمبر, 2015 - 4:50:41 مساءً
آخر تحديث : 23 نوفمبر, 2015 - 5:36:01 مساءً
صحيفة مبتعث - حصه يتيمي
الدروس التي نتعلمها لا نتلقاها من خلال المدارس والجامعات وحسب و إنما الحياة مليئة بالدروس . كل حدث فيه هذه الحياة هو درس لنا ؛ الأوجاع التي نمر بها وتجرح قلوبنا تُعلمنا أن نكون أقوى وكل دمعة تنزل من أعيننا تُعلمنا كيف نمسحها ، كل غلطة أو أزمة نقع بها في حياتنا ونتعثر بها نستفيد منها تجربة والتجارب التي نمر بها تكون لنا خبرة في الحياة فالأشخاص الذين يمرون بمصاعب و متاعب كثيرة بحياتهم تتكون لديهم خبره حتى و إن كانوا صغار السن يصبحون أصحاب خبرة وفهم .
في هذه الحياة عليك أن لا تتوقف ولا تقلق تعلم أن لا تحزن أبداً ؛ لا تندم على شيء فات و لا تظن أنك خسرت شيئاً يوماً ما ولا تعتقد أنك لا تملك ما يملكه الآخرين حياتك ستعيشها مثلما كُتب لك . إستمر ، قاوم ، حاول والباقي أتركة بيد الله فالخيرة سيكتبها لك وكل شر سيبعده عنك . كل نعمة رزقك الله بها وكل خير كتبه لك إستمتع به بكل تفاصيله ولا تنسى أن تحمد الله . قد تمر أحياناً بمحنة أو فترة صعبة إعلم أنها خيرة لك لتتعلم درس من دروس الحياة ؛ كل الأوجاع والأحزان والأزمات هي دروس لا بد أن نمر بها لنتعلم أن نقف بجانب المحتاج و نسعد الحزين و نمسح دموع المسكين لا بد أن نمر بتجارب مُرة وقاسية لنتعلم أن القسوة بشعة و أن الفقر صعب و أن الفراق مُر المذاق وأن الحياة بكل ما تحمل من لحظات جميلة أو سيئة ستمر .
الزمن لا يتوقف والحال يتغير والله لأمورنا يقدر ؛ لا تيأس أبداً فاليأس صفة الجبناء ونحن في هذه الدنيا فقراء ولكن الأمل يفتح لنا أبواب والدعاء يحمل لنا فرجاً من كل ضيق و مخرجاً من كل هم . إن قسى عليك الزمان وضاق بك المكان فتذكر الواحد المنان لا تشتكي لأحد ولكن تذكر الواحد الأحد إبعث له رسالة همك و إنتظر منه الجواب و سترى العجب العجاب ، ربنا رحيم و بخلقه حكيم ولحالنا عليم . كلنا راحلون لذلك دع المخلوق للخالق و لا تحمل بقلبك على مسيءٍ ضرك و وكل أمره لربه وربك .
(عابرون زائرون و حتماً في يومٍ راحلون ) لا تنسى هذه الكلمات ودعك عن المغريات وتعلم من هذه الحياة ، في سن العشرين تعلم من غلطاتك ؛ لتصبح ناضج في سن الخمسين ، و عندما تصل للستين لا تظن أن عليك أن تنتظر الموت بل إفعل كل ما يحلو لك و إستمتع بما تبقى من عمرك وعلم تجاربك وخبرتك لمن هم في مقتبل أعمارهم .
صحيفة مبتعث - حصه يتيمي
الدروس التي نتعلمها لا نتلقاها من خلال المدارس والجامعات وحسب و إنما الحياة مليئة بالدروس . كل حدث فيه هذه الحياة هو درس لنا ؛ الأوجاع التي نمر بها وتجرح قلوبنا تُعلمنا أن نكون أقوى وكل دمعة تنزل من أعيننا تُعلمنا كيف نمسحها ، كل غلطة أو أزمة نقع بها في حياتنا ونتعثر بها نستفيد منها تجربة والتجارب التي نمر بها تكون لنا خبرة في الحياة فالأشخاص الذين يمرون بمصاعب و متاعب كثيرة بحياتهم تتكون لديهم خبره حتى و إن كانوا صغار السن يصبحون أصحاب خبرة وفهم .
في هذه الحياة عليك أن لا تتوقف ولا تقلق تعلم أن لا تحزن أبداً ؛ لا تندم على شيء فات و لا تظن أنك خسرت شيئاً يوماً ما ولا تعتقد أنك لا تملك ما يملكه الآخرين حياتك ستعيشها مثلما كُتب لك . إستمر ، قاوم ، حاول والباقي أتركة بيد الله فالخيرة سيكتبها لك وكل شر سيبعده عنك . كل نعمة رزقك الله بها وكل خير كتبه لك إستمتع به بكل تفاصيله ولا تنسى أن تحمد الله . قد تمر أحياناً بمحنة أو فترة صعبة إعلم أنها خيرة لك لتتعلم درس من دروس الحياة ؛ كل الأوجاع والأحزان والأزمات هي دروس لا بد أن نمر بها لنتعلم أن نقف بجانب المحتاج و نسعد الحزين و نمسح دموع المسكين لا بد أن نمر بتجارب مُرة وقاسية لنتعلم أن القسوة بشعة و أن الفقر صعب و أن الفراق مُر المذاق وأن الحياة بكل ما تحمل من لحظات جميلة أو سيئة ستمر .
الزمن لا يتوقف والحال يتغير والله لأمورنا يقدر ؛ لا تيأس أبداً فاليأس صفة الجبناء ونحن في هذه الدنيا فقراء ولكن الأمل يفتح لنا أبواب والدعاء يحمل لنا فرجاً من كل ضيق و مخرجاً من كل هم . إن قسى عليك الزمان وضاق بك المكان فتذكر الواحد المنان لا تشتكي لأحد ولكن تذكر الواحد الأحد إبعث له رسالة همك و إنتظر منه الجواب و سترى العجب العجاب ، ربنا رحيم و بخلقه حكيم ولحالنا عليم . كلنا راحلون لذلك دع المخلوق للخالق و لا تحمل بقلبك على مسيءٍ ضرك و وكل أمره لربه وربك .
(عابرون زائرون و حتماً في يومٍ راحلون ) لا تنسى هذه الكلمات ودعك عن المغريات وتعلم من هذه الحياة ، في سن العشرين تعلم من غلطاتك ؛ لتصبح ناضج في سن الخمسين ، و عندما تصل للستين لا تظن أن عليك أن تنتظر الموت بل إفعل كل ما يحلو لك و إستمتع بما تبقى من عمرك وعلم تجاربك وخبرتك لمن هم في مقتبل أعمارهم .