24 يناير, 2017 - 12:17:59 مساءً
آخر تحديث : 24 يناير, 2017 - 2:30:46 مساءً
صحيفة مبتعث - صالح منصور
بعد تنصيبه الجمعة الماضية تكاثبت الصحف العربية و الإسلامية في مقت الإدارة الأمريكية الجديدة و الشخوص المعينة التي ترافق الرئيس الجديد و كثرت التوقعات و التكهنات بمستقبل أمريكا و الدول العربية، في حين أن الأمريكان أنفسهم يرفضون الخوض و الحكم على نية رئيسهم الجديد، و كذلك البريطانيين الحلفاء الأقرب لقلب الأمريكان يرفضون التوقعات و الحكم على الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترمب لأسباب مختلفة.
كم هي مقيتة السياسة و الخوض فيها و لكن حسب علمي البسيط و السطحي في الموضوع, أكثر من إعجاب ترمب بالدول العربية و خصوصا دولة الإمارات العربية المتحدة و السعودية لن يرون على طيلة تاريخ أمريكا، هذا لأن الرجل بكل بساطة ذو عقل اقتصادي و ليس سياسي و ليس تجاري إنما اقتصادي يبحث عن المنفعة أينما كانت.
لذلك كل ما كتبت عنه الصحف العربية مع إحترامي لكتابها الكبار الذين يعرفون أن الحقيقة ليست مثل ما يكتبون بل ما يعتقدون في قرارة أنفسهم. لذلك من الآن سوف أكتب ماذا سيحدث خلال الأربع الأعوام القادمة و لنرى عن هذه التكهنات في المستقبل، أولاً لن يستمر هذا الرئيس إلى فترة رئاسية ثانية، ثانياً الصين و الدول الصناعية المنتجة الكبرى سوف تزيد من حدة التوتر بينها و بين أمريكا، ثالثاً يزداد الإنتاج الأمريكي بشكل غير ملحوظ و تكبر الطبقة العاملة بشكل سطحي عقب ما قدمه أوباما، رابعاً سوف تتنحى أمريكا عن كثير من مواقفها للدول الصديقة و العدوة، في النهاية لا أستبعد فضيحة أخرى على المستوى الدولي أو الشخصي في الإدارة الجديدة.
صحيفة مبتعث - صالح منصور
بعد تنصيبه الجمعة الماضية تكاثبت الصحف العربية و الإسلامية في مقت الإدارة الأمريكية الجديدة و الشخوص المعينة التي ترافق الرئيس الجديد و كثرت التوقعات و التكهنات بمستقبل أمريكا و الدول العربية، في حين أن الأمريكان أنفسهم يرفضون الخوض و الحكم على نية رئيسهم الجديد، و كذلك البريطانيين الحلفاء الأقرب لقلب الأمريكان يرفضون التوقعات و الحكم على الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترمب لأسباب مختلفة.
كم هي مقيتة السياسة و الخوض فيها و لكن حسب علمي البسيط و السطحي في الموضوع, أكثر من إعجاب ترمب بالدول العربية و خصوصا دولة الإمارات العربية المتحدة و السعودية لن يرون على طيلة تاريخ أمريكا، هذا لأن الرجل بكل بساطة ذو عقل اقتصادي و ليس سياسي و ليس تجاري إنما اقتصادي يبحث عن المنفعة أينما كانت.
لذلك كل ما كتبت عنه الصحف العربية مع إحترامي لكتابها الكبار الذين يعرفون أن الحقيقة ليست مثل ما يكتبون بل ما يعتقدون في قرارة أنفسهم. لذلك من الآن سوف أكتب ماذا سيحدث خلال الأربع الأعوام القادمة و لنرى عن هذه التكهنات في المستقبل، أولاً لن يستمر هذا الرئيس إلى فترة رئاسية ثانية، ثانياً الصين و الدول الصناعية المنتجة الكبرى سوف تزيد من حدة التوتر بينها و بين أمريكا، ثالثاً يزداد الإنتاج الأمريكي بشكل غير ملحوظ و تكبر الطبقة العاملة بشكل سطحي عقب ما قدمه أوباما، رابعاً سوف تتنحى أمريكا عن كثير من مواقفها للدول الصديقة و العدوة، في النهاية لا أستبعد فضيحة أخرى على المستوى الدولي أو الشخصي في الإدارة الجديدة.