2 مارس, 2015 - 2:26:55 صباحًا
آخر تحديث : 2 مارس, 2015 - 11:33:47 مساءً
صحيفة مبتعث - إدارة الموقع
مرافقون – فيصل اليوسف
تعريف المرافق في اللغة هو الشخص المصاحب في السير و السفر ، ورافق الرجل المرأة أي صادقها و بادلها الحب. و تعرف وزارة التعليم المرافق بأنه هو المحرم و الوصي للمبتعثة كالأب و الزوج و الأبن و الأخ, وهي الزوجة للمبتعث.
هذه ما دلت عليه اللغة من معنى و ايضاً ما عرفته وزارة التعليم في أنظمتها.
لكن التعريف الأهم و الأصدق هو ما عرفه المبتعثون أنفسهم عن مرافقيهم حينما ترجموا ما في قلوبهم في هاشتاق #شكرا_للمرافقين
حيث قالوا أن المرافق كالمظلة التي تحمى بعد االله من ألم الغربة ومشقة العلم، هو السند و الظهر الذي يرتكئ عليه في وقت التعب والشدائد، هو الصديق الصدوق الذي يسمع الشكوى ويبحث عن دوائها، وهو شريك الطموح ورفيق النجاح الذي تحقق وسوف يتحقق.
المرافق الذي أثر على نفسه أموراً كثيرة حصل على إجازته من عمله التي يعلم بأنه سوف يذوق مرارتها عند عودته وعندما يجد زملائه إرتقوا في سلمهم الوظيفي ومازال أسمه مجمد منذ سنوات.
ولكن يعلم بأن من ترك كل هذا لأجله سوف يخفف عنه ذلك المذاق المر.
المرافق ذلك الرجل الطاعن في السن الذي ترك شريكة حياته و قدم لحياة لا يعلم ما بها ويعلم بأنه لن يتأقلم ولن تتأقلم معه ولكن كل ما يهمه ويعيه إنها حياة تعليمية جديدة و مؤقتة لأبنته الحالمة لصعود منصات العلى و النجاح.
المرافق هو ذلك الأخ الصغير أو الكبير الذي وقع عليه الإختيار لمرافقة شقيقة تعشق أن ترافق العلم و النجاح كي تحلق ويحلق معها.
أيضاً نصف الحياة ونصف الدين الزوجة التي إختارت أن تكون نصف آخر لزوجها المبتعث في الغربة كي تهيئ له الإستقرار والسعادة التي تساعده على إنجاز هدفه و تحقيقه لتكتمل تلك الأنصاف وتصبح نجاح ومستقبل واحد.
هذي هي المرافقة و الرفقة الحسنة التي يعيشها ثلاثة أرباع من في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي يعتبر الأب الروحي لكل المبتعثين والمرفقين ونسأل االله له الرحمة والغفران.
ومن جميل الشكر والعرفان لجميع فئات المرافقين هو إعانتهم و إمتصاص كل ما قد يجول في خواطرهم من قبل المبتعثين و أيضا تقديم تسهيلات من قبل وزارة التعليم و الملحقيات الثقافية تعينهم على ترسيخ القيمة العظيمة التي يقدمونها للوطن.
صحيفة مبتعث - إدارة الموقع
مرافقون – فيصل اليوسف
تعريف المرافق في اللغة هو الشخص المصاحب في السير و السفر ، ورافق الرجل المرأة أي صادقها و بادلها الحب. و تعرف وزارة التعليم المرافق بأنه هو المحرم و الوصي للمبتعثة كالأب و الزوج و الأبن و الأخ, وهي الزوجة للمبتعث.
هذه ما دلت عليه اللغة من معنى و ايضاً ما عرفته وزارة التعليم في أنظمتها.
لكن التعريف الأهم و الأصدق هو ما عرفه المبتعثون أنفسهم عن مرافقيهم حينما ترجموا ما في قلوبهم في هاشتاق #شكرا_للمرافقين
حيث قالوا أن المرافق كالمظلة التي تحمى بعد االله من ألم الغربة ومشقة العلم، هو السند و الظهر الذي يرتكئ عليه في وقت التعب والشدائد، هو الصديق الصدوق الذي يسمع الشكوى ويبحث عن دوائها، وهو شريك الطموح ورفيق النجاح الذي تحقق وسوف يتحقق.
المرافق الذي أثر على نفسه أموراً كثيرة حصل على إجازته من عمله التي يعلم بأنه سوف يذوق مرارتها عند عودته وعندما يجد زملائه إرتقوا في سلمهم الوظيفي ومازال أسمه مجمد منذ سنوات.
ولكن يعلم بأن من ترك كل هذا لأجله سوف يخفف عنه ذلك المذاق المر.
المرافق ذلك الرجل الطاعن في السن الذي ترك شريكة حياته و قدم لحياة لا يعلم ما بها ويعلم بأنه لن يتأقلم ولن تتأقلم معه ولكن كل ما يهمه ويعيه إنها حياة تعليمية جديدة و مؤقتة لأبنته الحالمة لصعود منصات العلى و النجاح.
المرافق هو ذلك الأخ الصغير أو الكبير الذي وقع عليه الإختيار لمرافقة شقيقة تعشق أن ترافق العلم و النجاح كي تحلق ويحلق معها.
أيضاً نصف الحياة ونصف الدين الزوجة التي إختارت أن تكون نصف آخر لزوجها المبتعث في الغربة كي تهيئ له الإستقرار والسعادة التي تساعده على إنجاز هدفه و تحقيقه لتكتمل تلك الأنصاف وتصبح نجاح ومستقبل واحد.
هذي هي المرافقة و الرفقة الحسنة التي يعيشها ثلاثة أرباع من في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي يعتبر الأب الروحي لكل المبتعثين والمرفقين ونسأل االله له الرحمة والغفران.
ومن جميل الشكر والعرفان لجميع فئات المرافقين هو إعانتهم و إمتصاص كل ما قد يجول في خواطرهم من قبل المبتعثين و أيضا تقديم تسهيلات من قبل وزارة التعليم و الملحقيات الثقافية تعينهم على ترسيخ القيمة العظيمة التي يقدمونها للوطن.