13 نوفمبر, 2015 - 4:54:57 مساءً
آخر تحديث : 13 نوفمبر, 2015 - 5:00:08 مساءً
صحيفة مبتعث - أحمد الكسيبري
حققت المملكة العربية السعودية المرتبة السابعة ضمن أقوى الدول السبع في العالم في تقرير صحيفة الأمريكان إنتريست السنوي لأقوى سبع دول في العالم
في سنة ٢٠١٤ حصلت السعودية للمرة الثانية على التوالي في الدول التي هزت العالم، في عام ٢٠١٣ ساعد السعوديين الجيش المصري بالإطاحة بالحكومة التي كان يرئسها مرسي، وففي عام ٢٠١٤ قلبت المملكة العربية السعودية السياسة الدولية في إنهيار النفط مما يثبت قوة عظمى تكشف عنها المملكة نفسها في تحقيق أشياء كبيرة بعدم التعثر والأهتزاز من هذا الانهيار، العديد من البلدان ذات الكثافة السكانية، والقوات العسكرية الأكثر قوة من المملكة العربية السعودية تفتقر إلى قدرة المملكة التوازن الجيوسياسي وإعادة الاقتصاد العالمي
إقليميا وكذلك على الصعيد العالمي، والسعودية تحصل على المزيد من القيام من القوى العظمى في مناطقتها، وليس هناك خوف من تهديدات إيران بعد ان قامت السعودية بتشكيل تحالف قوي يضم السنية مثل مصر والإمارات العربية المتحدة وكذلك، وواصلت السعودية بالضغط على قطر إلى التخلي عن دعمها لجماعة الإخوان والتحالف مع الكيان الصهيوني والانضمام إلى التحالف السعودي
وساعد الدعم السعودي لمصر بتحرك الكيان الصهيوني لتتحدى الولايات المتحدة (والضغط التركي والقطري) لخفض حماس بعض الركود في الحرب الأخيرة
المملكة العربية السعودية تدافع عن نفسها بدون الدعم الأميركي وينبغي أن تكون قادرة على حشد ائتلاف سني موحد يمتد من دول الخليج إلى القاهرة
والعلاقة السعودية مع باكستان، وهي العلاقة التي شهدت نموا ملحوظ في الفترة الآخيرة والتي تعتبر من بين افضل واقوى العلاقات للمملكة العربية السعودية
وفي نهاية عام ٢٠١٤ فاجأت المملكة العربية السعودية العالم بإستخدام القوة الاقتصادية والثقل السياسي لإجبار شركة أوبك لقبول إنهيار في أسعار النفط العالمية
وهذا كان له التأثير على الولايات المتحدة في تحقيق الهدف المعلن من المملكة، وحقا كان بداية لتتسبب في خسائر مالية ضخمة في إعتماد إيرآن على البترول
ومع الإحتياطي الكبير من المال وكذلك النفط للمملكة العربية السعودية والذي يمكنها من تحٌمل هذه الخسائر لفترة طويلة، فهي تعرف أن إيران في وضع أقل بكثير
كما أن إنتاج النفط أرجح العالم بآكمله والذي غير مسار الاقتصاد الدولي وإنقلبت ميزانيات عشر ولايات، باعتبارها القوة الأيديولوجية الرائدة في العالم الإسلامي، وكزعيم بلا منازع في الوقت الراهن من العالم السني في الصراع الديني في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية إستحقت مكاناً على طاولة بين أكبر القوى في العالم
صحيفة مبتعث - أحمد الكسيبري
حققت المملكة العربية السعودية المرتبة السابعة ضمن أقوى الدول السبع في العالم في تقرير صحيفة الأمريكان إنتريست السنوي لأقوى سبع دول في العالم
في سنة ٢٠١٤ حصلت السعودية للمرة الثانية على التوالي في الدول التي هزت العالم، في عام ٢٠١٣ ساعد السعوديين الجيش المصري بالإطاحة بالحكومة التي كان يرئسها مرسي، وففي عام ٢٠١٤ قلبت المملكة العربية السعودية السياسة الدولية في إنهيار النفط مما يثبت قوة عظمى تكشف عنها المملكة نفسها في تحقيق أشياء كبيرة بعدم التعثر والأهتزاز من هذا الانهيار، العديد من البلدان ذات الكثافة السكانية، والقوات العسكرية الأكثر قوة من المملكة العربية السعودية تفتقر إلى قدرة المملكة التوازن الجيوسياسي وإعادة الاقتصاد العالمي
إقليميا وكذلك على الصعيد العالمي، والسعودية تحصل على المزيد من القيام من القوى العظمى في مناطقتها، وليس هناك خوف من تهديدات إيران بعد ان قامت السعودية بتشكيل تحالف قوي يضم السنية مثل مصر والإمارات العربية المتحدة وكذلك، وواصلت السعودية بالضغط على قطر إلى التخلي عن دعمها لجماعة الإخوان والتحالف مع الكيان الصهيوني والانضمام إلى التحالف السعودي
وساعد الدعم السعودي لمصر بتحرك الكيان الصهيوني لتتحدى الولايات المتحدة (والضغط التركي والقطري) لخفض حماس بعض الركود في الحرب الأخيرة
المملكة العربية السعودية تدافع عن نفسها بدون الدعم الأميركي وينبغي أن تكون قادرة على حشد ائتلاف سني موحد يمتد من دول الخليج إلى القاهرة
والعلاقة السعودية مع باكستان، وهي العلاقة التي شهدت نموا ملحوظ في الفترة الآخيرة والتي تعتبر من بين افضل واقوى العلاقات للمملكة العربية السعودية
وفي نهاية عام ٢٠١٤ فاجأت المملكة العربية السعودية العالم بإستخدام القوة الاقتصادية والثقل السياسي لإجبار شركة أوبك لقبول إنهيار في أسعار النفط العالمية
وهذا كان له التأثير على الولايات المتحدة في تحقيق الهدف المعلن من المملكة، وحقا كان بداية لتتسبب في خسائر مالية ضخمة في إعتماد إيرآن على البترول
ومع الإحتياطي الكبير من المال وكذلك النفط للمملكة العربية السعودية والذي يمكنها من تحٌمل هذه الخسائر لفترة طويلة، فهي تعرف أن إيران في وضع أقل بكثير
كما أن إنتاج النفط أرجح العالم بآكمله والذي غير مسار الاقتصاد الدولي وإنقلبت ميزانيات عشر ولايات، باعتبارها القوة الأيديولوجية الرائدة في العالم الإسلامي، وكزعيم بلا منازع في الوقت الراهن من العالم السني في الصراع الديني في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية إستحقت مكاناً على طاولة بين أكبر القوى في العالم