23 أكتوبر, 2015 - 11:14:56 مساءً
آخر تحديث : 23 أكتوبر, 2015 - 11:14:56 مساءً
صحيفة مبتعث - عادل المالكي
قبل عام ونيّف وبفكرة تحمل بصمات فيصل اليوسف مع عدد من الطلاب المبتعثين تم تدشين مشروع “بصمات مبتعث” في سفارة المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية ، اليوسف جال مع فريقه أكثر من عشر ولايات للتعريف بالبرنامج وإيضاح فكرته وأهدافه والرؤية التي يطمح إليها .
البرنامج الذي بات اليوم بمثابة خارطة طريق فارقة لمجتمع المبتعثين يهدف بحسب غالية خياط مديرة العلاقات العامة والإعلام في البرنامج إلى جمع وتوثيق وإبراز القصص والنجاحات والإنجازات التي تتواصل يومًا بعد آخر من المبتعثين، مضيفة بأن الملحقية السعودية في الولايات المتحدة أسهمت بفعالية ودعمت الفكرة لتصبح حقيقة ماثلة ، وبيّنت خيّاط بأن مواقع التواصل الاجتماعي كان لها دور في التعريف بالبرنامج الذي تم تخصيص يوم في السنة يحمل اسم “بصمات مبتعث” نعمل فيه على المشاركة بحملات ثقافية أو عرض نجاحات مختلفة إيمانًا بالدور الكبير للمبتعثين .
فريق مشروع بصمات مبتعث يؤمن بأن الإعلام شباك مهم لإيصال أفكارهم لذا يعملون بذكاء إذ أنّ موقعهم عبر شبكة الانترنت يشرك المتابعين في رصد قصص نجاحهم ورؤيتهم وهو ذات العمل عبر الإعلام الجديد ، وهو ما يراه المبتعث في مدينة فيلاديلفيا ” فهد المعافي ” دافعًا للإنجاز ومحفّزًا للإبداع ، معتبرًا بأن مثل هذه المشاريع بوابة للانطلاق نحو العطاء ومواصلة النجاح بكافة الوسائل ، واقترح المعافي أن تعمّم هذه التجربة في مختلف دول الابتعاث باعتبارها أنموذجًا مشرفًا لأفكار الشباب السعوديين .
فيما يلفت المبتعث في ولاية آيوا “سامي شيبان” إلى أنه سمع قبل وصوله لبلد الابتعاث عن بصمات مبتعث من خلال موقع ” تويتر” مؤكدا بأنه عازم على تسجيل بصمة خاصة له عبر دراسته لتخصص الكيمياء وإضافة قصة يفخر بها حين تدق ساعة العودة إلى أرض الوطن للمشاركة في تنميته وبناءه .
وتستذكر ملاك عابد قصتها بفخر كبير إذ تقول : منذ طفولتي وأذناي تسمع عن ذلك الصرح الأكاديمي الكبير والصعب “جامعة هارفرد” كنت أتمنى فقط أن أزورها يومًا وأعيش بردهاتها وقاعاتها الدراسية ومختبراتها غير أن أكبر من ذلك حدث معي ، وتستطرد : حين وصلت إليها أدركت أن الحلم يحتاج إلى العمل بلا توقف وبجهد مضاعف واليوم أنا عضو هيئة التدريس بكلية الطب في هذه الجامعة العريقة بالإضافة إلى عملي كباحثة .
من جانبه يشير حسان بصفر أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة إلى أن مشاريع المبتعثين تشكّل نافذة يشاهد من خلالها العالم الإمكانيات الكبيرة التي يتمتعون بها ، مضيفًا بأن مثل هذه البرامج تعد فرصة ملائمة للقطاعين الحكومي والأهلي في المملكة لاستقطاب المبتعثين الذين يملكون إنجازات وبصمات مشرّفة في مجالاتهم المختلفة وبالتالي ذلك يعني أن حجم الإنتاج والبناء يتضاعف وهو الأمر الذي تستفيد منه المنشأة والمبتعث على حد سواء .
مشروع “بصمات مبتعث” يملك قناة عبر منصة “اليوتيوب” تضيء على أهم البصمات والتجارب في عالم الابتعاث وبها العديد من الفيديوهات المتعلقة بالأنشطة واللقاءات مع المبتعثين المتميزين ، فضلا عن وجود حقيبة تجمع بصمات المبتعثين وإبداعاتهم وتتجول في ميادين الجامعات راصدة إنجازات المبتعثين لتأريخها فيما بعد ككتاب يستنير منه الجميع .
صحيفة مبتعث - عادل المالكي
قبل عام ونيّف وبفكرة تحمل بصمات فيصل اليوسف مع عدد من الطلاب المبتعثين تم تدشين مشروع “بصمات مبتعث” في سفارة المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية ، اليوسف جال مع فريقه أكثر من عشر ولايات للتعريف بالبرنامج وإيضاح فكرته وأهدافه والرؤية التي يطمح إليها .
البرنامج الذي بات اليوم بمثابة خارطة طريق فارقة لمجتمع المبتعثين يهدف بحسب غالية خياط مديرة العلاقات العامة والإعلام في البرنامج إلى جمع وتوثيق وإبراز القصص والنجاحات والإنجازات التي تتواصل يومًا بعد آخر من المبتعثين، مضيفة بأن الملحقية السعودية في الولايات المتحدة أسهمت بفعالية ودعمت الفكرة لتصبح حقيقة ماثلة ، وبيّنت خيّاط بأن مواقع التواصل الاجتماعي كان لها دور في التعريف بالبرنامج الذي تم تخصيص يوم في السنة يحمل اسم “بصمات مبتعث” نعمل فيه على المشاركة بحملات ثقافية أو عرض نجاحات مختلفة إيمانًا بالدور الكبير للمبتعثين .
فريق مشروع بصمات مبتعث يؤمن بأن الإعلام شباك مهم لإيصال أفكارهم لذا يعملون بذكاء إذ أنّ موقعهم عبر شبكة الانترنت يشرك المتابعين في رصد قصص نجاحهم ورؤيتهم وهو ذات العمل عبر الإعلام الجديد ، وهو ما يراه المبتعث في مدينة فيلاديلفيا ” فهد المعافي ” دافعًا للإنجاز ومحفّزًا للإبداع ، معتبرًا بأن مثل هذه المشاريع بوابة للانطلاق نحو العطاء ومواصلة النجاح بكافة الوسائل ، واقترح المعافي أن تعمّم هذه التجربة في مختلف دول الابتعاث باعتبارها أنموذجًا مشرفًا لأفكار الشباب السعوديين .
فيما يلفت المبتعث في ولاية آيوا “سامي شيبان” إلى أنه سمع قبل وصوله لبلد الابتعاث عن بصمات مبتعث من خلال موقع ” تويتر” مؤكدا بأنه عازم على تسجيل بصمة خاصة له عبر دراسته لتخصص الكيمياء وإضافة قصة يفخر بها حين تدق ساعة العودة إلى أرض الوطن للمشاركة في تنميته وبناءه .
وتستذكر ملاك عابد قصتها بفخر كبير إذ تقول : منذ طفولتي وأذناي تسمع عن ذلك الصرح الأكاديمي الكبير والصعب “جامعة هارفرد” كنت أتمنى فقط أن أزورها يومًا وأعيش بردهاتها وقاعاتها الدراسية ومختبراتها غير أن أكبر من ذلك حدث معي ، وتستطرد : حين وصلت إليها أدركت أن الحلم يحتاج إلى العمل بلا توقف وبجهد مضاعف واليوم أنا عضو هيئة التدريس بكلية الطب في هذه الجامعة العريقة بالإضافة إلى عملي كباحثة .
من جانبه يشير حسان بصفر أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة إلى أن مشاريع المبتعثين تشكّل نافذة يشاهد من خلالها العالم الإمكانيات الكبيرة التي يتمتعون بها ، مضيفًا بأن مثل هذه البرامج تعد فرصة ملائمة للقطاعين الحكومي والأهلي في المملكة لاستقطاب المبتعثين الذين يملكون إنجازات وبصمات مشرّفة في مجالاتهم المختلفة وبالتالي ذلك يعني أن حجم الإنتاج والبناء يتضاعف وهو الأمر الذي تستفيد منه المنشأة والمبتعث على حد سواء .
مشروع “بصمات مبتعث” يملك قناة عبر منصة “اليوتيوب” تضيء على أهم البصمات والتجارب في عالم الابتعاث وبها العديد من الفيديوهات المتعلقة بالأنشطة واللقاءات مع المبتعثين المتميزين ، فضلا عن وجود حقيبة تجمع بصمات المبتعثين وإبداعاتهم وتتجول في ميادين الجامعات راصدة إنجازات المبتعثين لتأريخها فيما بعد ككتاب يستنير منه الجميع .