تفاوت كبير في أداء الملحقيات : نوادي طلابية بأنشطة عالمية و أخرى لم تستلم الميزانية !!

صحيفة مبتعث - حامد خوجة

تُعد الملحقيات الثقافية خاصة بعد بدأ برنامج الإبتعاث احد اهم الأقسام للمبتعث في وزارة التعليم . عند تصفحك لصفحات الأندية الطلابية والتي تعتبر بيت الطالب المبتعث عبر مختلف المواقع الإجتماعية ترى العجب من الفروقات الواضحة والغير مبررة بين الأنشطة والفعاليات التي تقام في دول وتنعدم تقريبا في أخرى واختلاف الاعضاء والجهد المبذول وعدد الطلبة قد يؤثر ولكن ليس لدرجة الإنعدام . ونجد أن أحد أهم الأسباب هي الملحقيات وموظفيها وطريقة أدائهم لعملهم فبعض الملحقيات وبكل أمانة متعاونة ومبادرة لأبعد الحدود والبعض الآخر العكس تماما وكمثال نادي طلابي في أحد أكبر المدن في القارة الأوروبية ويجمع تحت سقفه عدد كبير من المبتعثين والمبتعثات لم يستلم ريالا واحدا من الميزانية المخصصة له رغم استيفائهم جميع ماطلبته منهم الملحقية بحسب رئيس ذلك النادي الذي أعلنها صريحة أنه يقوم بالصرف على أنشطة النادي من ماله الخاص و أن الموظفين في الملحقية لا يردون على المكالمات أو الاتصالات المتكررة و سافر لهم و أعطوه الوعود ولا شيء حتى الآن بالرغم من أن أندية مجاورة له تم تسليمها ! نحن لم نتطرق بعد للمشاكل التي تواجه المبتعثين مع المشرفيين و تأخير المعاملات لأنه موضوع يطول الحديث فيه ولعل لنا عودة له ولعل إلى ذلك الحين تكون الوزارة قد اتخذت اجرائاتها لتصحيح الخلل في تفاوت الإنتاج الوظيفي بين الملحقيات ومعرفة أسبابه.