ضاقت بهم السبل في الداخل فحرمتهم الوزارة في الخارج

صحيفة مبتعث - إدارة الموقع

لاقى قرار وزارة التعليم العالي الآخير حول إجازة المرافق نقدا شديدا عبر شبكات التواصل الإجتماعي بعد دقائق من نشر الملحقية لإلزامية تطبيقه حيث ذكر القرار انه يجب على المرافق أن يحضر إجازة ” دراسية ” وليست إستثنائية من مقر عمله . ويعتبر بدعاً مخالفاً عن ما اعتاد عليه المرافقين حيث أن الوزارة كانت تقبل وتطلب الإجازة الإستثنائية لتشمل تكاليف الدراسة بمختلف المستويات .

والجدير بالإشارة ، أن معظم الدوائر الحكومية لم ولن تسمح للمرافقين بأخذ إجازة دراسية  وقد أوضح المنتقدين على تويتر أن رفض الإجازة الدراسية يأتي لأسباب إدارية .
قرار الوزارة يحرم المبتعثة من الميزة التي تقدمها لمرافقها وهي إتاحة الفرصة له في صناعة مستقبل جديد لحياته عبر الدراسة في الخارج وذلك برفع مستواه الأكاديمي . أغلب المرافقين هم من موظفي الدولة  و أغلب هؤلاء حاصلين على إجازة إستنثائية بمعنى بدون راتب ، بدافع تطوير مستوياتهم علميا في جامعات أرقى عندما حرمت أغلبهم  الجامعات السعودية.
قرار الوزارة رقم 114409 هو أداة كسر للمعيار الأساسي الذي سافر عليه كثير من المرافقين ويهدم لأحلام بعض المبتعثات أو حديثات الإبتعاث في المرحلة التاسعة من برنامج خادم الحرمين للإبتعاث الخارجي.

وبعد هذا القرار ، كيف للمرافق أن يحلُم بتطوير نفسه علمياً؟ أو أن يحصل على فرصة ثمينة من أخته أو زوجته المبتعثة بأن يصبح شيء أفضل مما كان عليه.