25 أكتوبر, 2015 - 2:46:01 مساءً
آخر تحديث : 25 أكتوبر, 2015 - 2:49:09 مساءً
صحيفة مبتعث - مهرة الصيعري
سُأل خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم الذي بُعث بالحق والرحمة للانسانية من أحب الناس إليك يا رسول الله؟ فقال: عائشة ثم سُأل ومن أحب الناس إليك من الرجال: قال: أبوها ونحن نعيش في زمن باتت النظرة الدونية المبطنة للمرأة تُسيطر على حياة الكثيرين في المجتمع, فمع أن معلم و قائد هذه الأمة يذكر اسم زوجته السيدة عائشة و لا يتوانى في مدحها وذكر فضلها على النساء كما قال عليه الصلاة والسلام” فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام”
إلا إنه في زمننا هذا يُعيّب على الرجل حتى أن يذكر اسم أمه، نعيش في زمن لا يؤمن بأهلية المرأة، فهي في نظر الكثير منتج معدوم الصلاحية لينتزعوا بذلك شرعية حقوقها ويتفننوا في قمع فكرها وتصدير أفكارها و المتاجرة بعقلها وتسخيره لمصالح ضيقة الأفق باسم حمايتها وسد باب الفتن عنها وتقليص المخاطر التي توشك أن تقع فيها.. ولا يخفى على عاقل بأن هذا كله نتاج سقامة الفكر وسطحية النهج الذي يتعاملون به معها.
لذلك آن الأوان أن يُسمع صوت المرأة ب أذن المنصف الذي يُثني على اتزان عقلها وسداد رأيها. وآن الأوان أن يُدرك من قد غفل أن خير البرية الذي ازدانت الرسالة باختياره و اكتملت بفضل من الله ثم بحكمة عقله وعدله، انه حرّم وأد البنات من فوق سبع سماوات. والذي يحدث الأن للمرأة أشبه بالوأد الجاهلي القديم فأي وأد أشد ألما و قسوة من وأد قدرتها، و الحجر على فكرها، والقضاء على الروح الفاعلة التي تتمتع بها!
و أي وأد أشد من التشديد في الوصاية عليها في كل شأن من شؤونها, رغم قوله عليه الصلاة والسلام ” النساء شقائق الرجال”. لذلك.. كيف لعين العقل ان تُبصر هذا الفكر الهزيل الذي يتبناه البعض؟! و كيف لعدل المنطق فضلاً عن عدل ديننا الإسلامي الحنيف أن يستوعب هذه التوصيات التي ما أنزل الله بها من سلطان؟
صحيفة مبتعث - مهرة الصيعري
سُأل خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم الذي بُعث بالحق والرحمة للانسانية من أحب الناس إليك يا رسول الله؟ فقال: عائشة ثم سُأل ومن أحب الناس إليك من الرجال: قال: أبوها ونحن نعيش في زمن باتت النظرة الدونية المبطنة للمرأة تُسيطر على حياة الكثيرين في المجتمع, فمع أن معلم و قائد هذه الأمة يذكر اسم زوجته السيدة عائشة و لا يتوانى في مدحها وذكر فضلها على النساء كما قال عليه الصلاة والسلام” فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام”
إلا إنه في زمننا هذا يُعيّب على الرجل حتى أن يذكر اسم أمه، نعيش في زمن لا يؤمن بأهلية المرأة، فهي في نظر الكثير منتج معدوم الصلاحية لينتزعوا بذلك شرعية حقوقها ويتفننوا في قمع فكرها وتصدير أفكارها و المتاجرة بعقلها وتسخيره لمصالح ضيقة الأفق باسم حمايتها وسد باب الفتن عنها وتقليص المخاطر التي توشك أن تقع فيها.. ولا يخفى على عاقل بأن هذا كله نتاج سقامة الفكر وسطحية النهج الذي يتعاملون به معها.
لذلك آن الأوان أن يُسمع صوت المرأة ب أذن المنصف الذي يُثني على اتزان عقلها وسداد رأيها. وآن الأوان أن يُدرك من قد غفل أن خير البرية الذي ازدانت الرسالة باختياره و اكتملت بفضل من الله ثم بحكمة عقله وعدله، انه حرّم وأد البنات من فوق سبع سماوات. والذي يحدث الأن للمرأة أشبه بالوأد الجاهلي القديم فأي وأد أشد ألما و قسوة من وأد قدرتها، و الحجر على فكرها، والقضاء على الروح الفاعلة التي تتمتع بها!
و أي وأد أشد من التشديد في الوصاية عليها في كل شأن من شؤونها, رغم قوله عليه الصلاة والسلام ” النساء شقائق الرجال”. لذلك.. كيف لعين العقل ان تُبصر هذا الفكر الهزيل الذي يتبناه البعض؟! و كيف لعدل المنطق فضلاً عن عدل ديننا الإسلامي الحنيف أن يستوعب هذه التوصيات التي ما أنزل الله بها من سلطان؟