26 أبريل, 2015 - 3:30:28 صباحًا
آخر تحديث : 26 أبريل, 2015 - 3:30:28 صباحًا
صحيفة مبتعث - محمد بن عبدالجبار السُلمي
صحيفة مبتعث – محمد السُلمي
ذات يوم في معهد اللغة عرض أحد الطلاب “برزنتيشن” فسمعتُ صوتاً من زاوية من زاويا القاعة تسبب في احمرار وجه مقدّم العرض وتلعثمه. ولم يكد يكمل حديثه إلا بشق النفس.
الصوت عبارة عن ضحكات من أبناء جلدة مقدم “البزنتيشن” بسبب نطقه لبعض الكلمات باللغة الإنجليزية!!
للأسف لم أر أي جنسية من البشر يقدموا هذا التعزيز السلبي للمتعلمين إلا بعض البشر من جنسية ما. مثل هذه التصرفات قد تُكوّن لدى المتعلم ردة فعل سلبية لا تفارقه مدى الحياة!
قابلتُ عشرات المهاجرين في أمريكا من عدة دول لهم عشرات السنين هنا، ولاتزال عندهم مشكلة في النطق. فمن تعلم اللغة بعد تقدم في السنّ يصعب عليه أن يكون لسانه مثل لسان أصحاب اللغة الأم.
بعض المبتعثين يُحجم عن المشاركة في النقاشات بسبب عدم اتقانهم للنطق الصحيح للكلمات. فيستحيوا ولا يشاركوا.
لكن عندما نعلم أن وظيفتنا كطلاب هو الكلام ومحاولة النطق الصحيح للكلمات قدر المستطاع، وأن وظيفة المستمع هو الفهم؛ قد تتغير لدينا نظرتنا لهذه النقطة. وتكون حافز لنا للمشاركة في النقاشات المختلفة. فواجبنا الكلام، وواجب المستمع الفهم. وكل مسؤول عن واجبه. والجرأة هي الخطوة الأولى للتعلّم. فالعِلمُ لا يناله مستحي.
ومضة: رُبّ كلمة تشجيع تقولها لأحدهم؛ تكون سبباً في تفوقه!!
صحيفة مبتعث - محمد بن عبدالجبار السُلمي
صحيفة مبتعث – محمد السُلمي
ذات يوم في معهد اللغة عرض أحد الطلاب “برزنتيشن” فسمعتُ صوتاً من زاوية من زاويا القاعة تسبب في احمرار وجه مقدّم العرض وتلعثمه. ولم يكد يكمل حديثه إلا بشق النفس.
الصوت عبارة عن ضحكات من أبناء جلدة مقدم “البزنتيشن” بسبب نطقه لبعض الكلمات باللغة الإنجليزية!!
للأسف لم أر أي جنسية من البشر يقدموا هذا التعزيز السلبي للمتعلمين إلا بعض البشر من جنسية ما. مثل هذه التصرفات قد تُكوّن لدى المتعلم ردة فعل سلبية لا تفارقه مدى الحياة!
قابلتُ عشرات المهاجرين في أمريكا من عدة دول لهم عشرات السنين هنا، ولاتزال عندهم مشكلة في النطق. فمن تعلم اللغة بعد تقدم في السنّ يصعب عليه أن يكون لسانه مثل لسان أصحاب اللغة الأم.
بعض المبتعثين يُحجم عن المشاركة في النقاشات بسبب عدم اتقانهم للنطق الصحيح للكلمات. فيستحيوا ولا يشاركوا.
لكن عندما نعلم أن وظيفتنا كطلاب هو الكلام ومحاولة النطق الصحيح للكلمات قدر المستطاع، وأن وظيفة المستمع هو الفهم؛ قد تتغير لدينا نظرتنا لهذه النقطة. وتكون حافز لنا للمشاركة في النقاشات المختلفة. فواجبنا الكلام، وواجب المستمع الفهم. وكل مسؤول عن واجبه. والجرأة هي الخطوة الأولى للتعلّم. فالعِلمُ لا يناله مستحي.
ومضة: رُبّ كلمة تشجيع تقولها لأحدهم؛ تكون سبباً في تفوقه!!