28 سبتمبر, 2015 - 7:06:55 مساءً
آخر تحديث : 28 سبتمبر, 2015 - 7:07:49 مساءً
صحيفة مبتعث - تركي المالكي
الماضي هو : ما يبقى في أذهاننا، ونتصوره دائما من أحداث مرت. و المؤلم في الماضي هو أننا ،نظل نشعر بكل ما فيه من ألم في أنفسنا، وفي أجسادنا ،على الرغم من أننا لم نغادر المكان. لا يخفى على أذهاننا ،أننا نضفى لمستنا الشخصية على الماضي ، و نضيف له تصورنا الشخصي، و تفسيراتنا للأمور. بمعنى اخر ، نحن نعيد صياغة الماضي في أذهاننا ، بما يرضينا و يرضي شعورنا. فاذا كنت تفضل أن تشعر بانك ضحية، فسوف تعيد صياغة الأحداث في ذهنك لتقنعك و تزيد من إحساسك بأنك ضحية, وهو ما يزيد شعورك بالألم المستمر. كما يرى أنتوني روبنز في استراتيجيته الفعالة للتخلص من الآم الماضي: أن أفضل طريقة للتغلب على الماضي هي إعادة صياغته.
وبمعنى أدق ، إعادة إخراجه. فذكريات الماضي نشاهدها في أذهاننا على هيئة فيلم سينمائي. و كما ذكرنا سابقاً، فنحن قمنا بإخراجه ;لا شعوريا ; بأسلوب يسبب لنا إحساس متعمد نميل له دون ادراكنا لحقيقة ما يدور في دواخلنا. كما نضيف أيضا: عليك إعادة إخراج نفس الفيلم و ليكن بطريقة أخرى ومختلفة, بحيث أن تشعر بشعور مختلف. و قبل أن تفعل ذلك ، اسأل نفسك : ما هو الشعور المختلف ;الجديد ; الذى أود أن تصنعه لي هذه التجربة ، بعد إعادة إخراجها في ذهني؟ و بدءً من هذه الاجابة، سوف تستطيع النظر للأمر من زوايا مختلفة. وهي طريقة فعالة للتخلص من تأثير الماضي السيئ. لكنها لن تجدي نفعا، إذا لم يكن لديك الرغبة في تغيير شعورك الحالي, وسوف تخبرك نفسك أن هذه التجربة مجرد لعب أو تسلية.
فبماذا سوف تسمح لنفسك أن تحدثك..!
صحيفة مبتعث - تركي المالكي
الماضي هو : ما يبقى في أذهاننا، ونتصوره دائما من أحداث مرت. و المؤلم في الماضي هو أننا ،نظل نشعر بكل ما فيه من ألم في أنفسنا، وفي أجسادنا ،على الرغم من أننا لم نغادر المكان. لا يخفى على أذهاننا ،أننا نضفى لمستنا الشخصية على الماضي ، و نضيف له تصورنا الشخصي، و تفسيراتنا للأمور. بمعنى اخر ، نحن نعيد صياغة الماضي في أذهاننا ، بما يرضينا و يرضي شعورنا. فاذا كنت تفضل أن تشعر بانك ضحية، فسوف تعيد صياغة الأحداث في ذهنك لتقنعك و تزيد من إحساسك بأنك ضحية, وهو ما يزيد شعورك بالألم المستمر. كما يرى أنتوني روبنز في استراتيجيته الفعالة للتخلص من الآم الماضي: أن أفضل طريقة للتغلب على الماضي هي إعادة صياغته.
وبمعنى أدق ، إعادة إخراجه. فذكريات الماضي نشاهدها في أذهاننا على هيئة فيلم سينمائي. و كما ذكرنا سابقاً، فنحن قمنا بإخراجه ;لا شعوريا ; بأسلوب يسبب لنا إحساس متعمد نميل له دون ادراكنا لحقيقة ما يدور في دواخلنا. كما نضيف أيضا: عليك إعادة إخراج نفس الفيلم و ليكن بطريقة أخرى ومختلفة, بحيث أن تشعر بشعور مختلف. و قبل أن تفعل ذلك ، اسأل نفسك : ما هو الشعور المختلف ;الجديد ; الذى أود أن تصنعه لي هذه التجربة ، بعد إعادة إخراجها في ذهني؟ و بدءً من هذه الاجابة، سوف تستطيع النظر للأمر من زوايا مختلفة. وهي طريقة فعالة للتخلص من تأثير الماضي السيئ. لكنها لن تجدي نفعا، إذا لم يكن لديك الرغبة في تغيير شعورك الحالي, وسوف تخبرك نفسك أن هذه التجربة مجرد لعب أو تسلية.
فبماذا سوف تسمح لنفسك أن تحدثك..!